logo
53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة

53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة

بوابة اللاجئينمنذ 9 ساعات
شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غارات جديدة على قطاع غزة استهدف خلالها خيام النازحين ونقاط توزيع المساعدات بإطلاق نيرانه المباشرة على المجوعين وسط استمرار الكارثة الإنسانية ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال في الوقت الذي أعلن فيه وزارة الصحة عن ارتقاء 6 حالات جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية الحاد.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد 27 تموز/ يوليو، بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، بينهم 32 من منتظري المساعدات.
أكدت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
كما أفادت مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
كما تواصل القصف "الإسرائيلي" في مدينة غزة حيث اسشهدت أم وأطفالها وأصيب آخرين في قصف "إسرائيلي" على شقة سكنية ببرج الوليد في حي الرمال غربي المدينة.
وشرقي مدينة غزة، استشهدت امرأة وأُصيب نجلها جراء استهداف "إسرائيلي" لمجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد الشمعة في حي الزيتون.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة "إسرائيلية" خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة.
كما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس.
6 وفيات جراء سوء التغذية والمجاعة خلال 24 ساعة
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 6 حالات وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 133 حالة، بينهم 87 طفلاً، في مؤشر صادم على تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع.
وبدوره حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية بسبب استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا متواصلة.
وأوضح البيان أن سكان القطاع يحتاجون يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، محذرًا من أن كل خطوة دون فتح كامل للمعابر تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة.
وكشف البيان عن حاجة ملحة لـ250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الرضع من خطر المجاعة، مؤكداً أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر بشكل كامل ودون قيود، ورفض ما وصفه بالحلول "الترقيعية المؤقتة".
منظمات دولية تحذر: طفل من كل أربعة يعاني سوء التغذية
بدورها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم أزمة سوء التغذية، مشيرة إلى أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحوصات يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن آلاف العائلات لم تتمكن من الحصول على وجبة غذائية واحدة خلال أيام.
الهلال الأحمر في غزة حذر كذلك من أن آلاف العائلات لم تتمكن من تناول وجبة واحدة خلال أيام مشددا على تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهجة.
من جهته، انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، استمرار الاعتماد على إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، واصفًا إياها بأنها "خطوة غير فعالة" في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وكتب لازاريني في منشور على منصة "إكس": "لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة، ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً".
وأضاف أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، وأن "المجاعة التي سببها الإنسان لا يمكن حلها إلا عبر إرادة سياسية"، داعياً إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل في القطاع "على نطاق واسع ومن دون عراقيل".
ويأتي ذلك فيما تبدأ فترة "هدنة إنسانية" أعلن عنها الجيش "الإسرائيلي" في ثلاث مناطق بالقطاع حيث يجري تعليقًا "تكتيكيًا محليًا" للعمليات العسكرية اليومية في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً في إطار ما وصفه بـ"الجهود الإنسانية لتوسيع إدخال المساعدات".
وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة
53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة

بوابة اللاجئين

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة اللاجئين

53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة

شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غارات جديدة على قطاع غزة استهدف خلالها خيام النازحين ونقاط توزيع المساعدات بإطلاق نيرانه المباشرة على المجوعين وسط استمرار الكارثة الإنسانية ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال في الوقت الذي أعلن فيه وزارة الصحة عن ارتقاء 6 حالات جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية الحاد. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد 27 تموز/ يوليو، بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، بينهم 32 من منتظري المساعدات. أكدت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. كما أفادت مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة. كما تواصل القصف "الإسرائيلي" في مدينة غزة حيث اسشهدت أم وأطفالها وأصيب آخرين في قصف "إسرائيلي" على شقة سكنية ببرج الوليد في حي الرمال غربي المدينة. وشرقي مدينة غزة، استشهدت امرأة وأُصيب نجلها جراء استهداف "إسرائيلي" لمجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد الشمعة في حي الزيتون. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة "إسرائيلية" خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة. كما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس. 6 وفيات جراء سوء التغذية والمجاعة خلال 24 ساعة في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 6 حالات وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 133 حالة، بينهم 87 طفلاً، في مؤشر صادم على تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع. وبدوره حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية بسبب استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا متواصلة. وأوضح البيان أن سكان القطاع يحتاجون يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، محذرًا من أن كل خطوة دون فتح كامل للمعابر تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة. وكشف البيان عن حاجة ملحة لـ250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الرضع من خطر المجاعة، مؤكداً أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر بشكل كامل ودون قيود، ورفض ما وصفه بالحلول "الترقيعية المؤقتة". منظمات دولية تحذر: طفل من كل أربعة يعاني سوء التغذية بدورها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم أزمة سوء التغذية، مشيرة إلى أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحوصات يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن آلاف العائلات لم تتمكن من الحصول على وجبة غذائية واحدة خلال أيام. الهلال الأحمر في غزة حذر كذلك من أن آلاف العائلات لم تتمكن من تناول وجبة واحدة خلال أيام مشددا على تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهجة. من جهته، انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، استمرار الاعتماد على إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، واصفًا إياها بأنها "خطوة غير فعالة" في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وكتب لازاريني في منشور على منصة "إكس": "لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة، ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً". وأضاف أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، وأن "المجاعة التي سببها الإنسان لا يمكن حلها إلا عبر إرادة سياسية"، داعياً إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل في القطاع "على نطاق واسع ومن دون عراقيل". ويأتي ذلك فيما تبدأ فترة "هدنة إنسانية" أعلن عنها الجيش "الإسرائيلي" في ثلاث مناطق بالقطاع حيث يجري تعليقًا "تكتيكيًا محليًا" للعمليات العسكرية اليومية في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً في إطار ما وصفه بـ"الجهود الإنسانية لتوسيع إدخال المساعدات". وكالات

غزة تحت النار والمجاعة.. 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا
غزة تحت النار والمجاعة.. 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا

صدى البلد

timeمنذ 14 ساعات

  • صدى البلد

غزة تحت النار والمجاعة.. 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد الشهداء في قطاع غزة جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت ارتفع إلى 53 شهيدا، بينهم 32 فلسطينيا استهدفوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية في مناطق متفرقة من القطاع. وأكدت مستشفيان رئيسيان في القطاع، مستشفى العودة في جباليا ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، سقوط 17 شهيدا وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حشودا من المدنيين قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة، أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات الغذائية. وفي مدينة غزة، أعلن مصدر طبي في المستشفى المعمداني عن استشهاد 4 مدنيين في قصف استهدف محيط مسجد حسن البنا في حي الزيتون جنوبي المدينة. في السياق الإنساني، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية، لترتفع بذلك حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 133 حالة، من بينها 87 طفلًا. ويواجه القطاع الصحي في غزة وضعا كارثيا، مع استمرار تدفق حالات سوء التغذية والمجاعة إلى المستشفيات التي تعمل بإمكانات شبه معدومة. وتشير التقديرات إلى أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، بينهم نحو 70 ألفًا دخلوا مرحلة سوء التغذية الخطيرة. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت في وقت سابق من أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أدى إلى انهيار سلاسل الإمداد الغذائي والطبي.

وفاة طفل جديد بسبب المجاعة وعشرات الشهداء والجرحى في عدوان الاحتلال المتواصل على غزة
وفاة طفل جديد بسبب المجاعة وعشرات الشهداء والجرحى في عدوان الاحتلال المتواصل على غزة

بوابة اللاجئين

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة اللاجئين

وفاة طفل جديد بسبب المجاعة وعشرات الشهداء والجرحى في عدوان الاحتلال المتواصل على غزة

ارتقى عشرات الشهداء، وأصيب عدد من الجرحى مع استمرار العدوان "الإسرائيلي" على خيام ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، إلى جانب استهداف طالبي المساعدات بنيران الاحتلال، وسط تحذيرات دولية من تفاقم المجاعة، خصوصا على النساء والأطفال. وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 11 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر الجمعة 25 تموز/ يوليو، بينهم 4 من طالبي المساعدات. في مدينة غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون في غارة استهدفت حي التفاح شرقي المدينة، فيما استشهد اثنان آخران قرب مسجد صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. كما شن الاحتلال غارة على مدرسة "القاهرة" الواقعة في حي الرمال غربي غزة، والتي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين، ما أدى إلى وقوع جرحى. وتعرضت أحياء الرمال والنصر وسط المدينة لغارتين على منازل سكنية، خلفتا إصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال. في تصعيد آخر، شنت مروحية "إسرائيلية" غارة على منطقة مكتظة بالنازحين شرقي غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وزوارق حربية استهدفت الشريط الساحلي والمناطق الشرقية في أحياء الزيتون، الشجاعية، والتفاح. كما استشهد الصحفي آدم زكريا أبو هربيد في قصف استهدف خيمة عائلته في مخيم اليرموك وسط مدينة غزة مساء الخميس. في منطقة السودانية شمال غربي القطاع، استشهد ثلاثة من طالبي المساعدات في استهداف مباشر جديد من قوات الاحتلال. أما جنوبا، فاستشهد شخصان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف مدرسة وخيمة تؤوي نازحين في مدينة خانيونس. وفاة طفل جديد جراء المجاعة وأفادت مصادر طبية بوفاة الطفل عبد القادر الفيومي في المستشفى المعمداني بغزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الوفيات الموثقة بسبب الجوع إلى 114 حالة. وتستقبل المستشفيات يوميا حالات جديدة من الأطفال المصابين بسوء التغذية، في وقت يقدر فيه عدد الأطفال الجوعى بنحو 900 ألف طفل، بينهم 70 ألفا في مرحلة الخطر. وحذر مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة من تصاعد الكارثة الإنسانية، مؤكدا أن الأهالي باتوا يلجؤون إلى أكل الأعشاب لسد الجوع، في ظل غياب المواد الغذائية الأساسية واستمرار الحصار. وأوضح المستشفى في تصريحات متلفزة لقناة "التلفزيون العربي"، أن مستوى سوء التغذية في القطاع وصل إلى أخطر تصنيف عالمي، مشيرا إلى أن أقسام الطوارئ تستقبل يوميا عشرات المرضى، معظمهم من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد. وأشار المستشفى إلى أن أكثر من مليوني مواطن في غزة يواجهون خطر المجاعة، في وقت سجلت فيه أقسام الطوارئ 19 حالة وفاة بسبب الجوع خلال يوم واحد فقط، محذرا من تزايد أعداد الضحايا في الأيام المقبلة. وذكر أن الأطفال في غزة يعانون من نقص حاد في حليب الأطفال، في وقت تعجز فيه كثير من الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع الشديد، ما يهدد بحدوث أزمة صحية كارثية بين الرضع. كما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الغذاء، لا يقتصر على المرضى بل يشمل الطواقم الطبية أيضا، مما يعمق أزمة النظام الصحي ويضعه على شفا الانهيار. وفي السياق، حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن ربع الأطفال في غزة من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات، إلى جانب النساء الحوامل والمرضعات، يعانون سوء التغذية الحاد، معتبرة أن استخدام التجويع سلاح حرب بلغ مستويات غير مسبوقة. وأشارت إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشاركون السكان المعاناة نفسها، في ظل انهيار الإمدادات والضغط الهائل على المشافي. من جانبها، كشفت منظمة الصحة العالمية أن نحو 20% من النساء الحوامل في غزة يعانين المجاعة. وأوضحت المديرة الإقليمية أن لا مستشفى في القطاع يعمل بكامل طاقته بسبب نقص الوقود والإمدادات، محذرة من تزايد المخاطر على الطواقم الطبية. كما كشفت المنظمة عن اختطاف أربعة من موظفيها، أفرج عن ثلاثة منهم، بينما لا يزال أحدهم قيد الاحتجاز، مطالبة بتزويد المستشفيات بالوقود وفتح المعابر فورا لإنقاذ 2.1 مليون فلسطيني من خطر المجاعة. بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store