
قاضية تأمر إدارة ترمب بإعادة جزء من تمويل معلق لجامعة بكاليفورنيا
حكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ريتا لين في سان فرانسيسكو بأن تعليق تمويل المنح ينتهك أمراً قضائياً أولياً صدر في يونيو (حزيران) أمرت بموجبه المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي وكالة اتحادية، بإعادة عشرات المنح التي كانت قد منعتها عن الجامعة.
وكان الأمر قد منع الوكالة من إلغاء منح أخرى.
وقالت القاضية، التي عينها الرئيس السابق جو بايدن: «إن تصرفات مؤسسة العلوم الوطنية تنتهك الأمر القضائي الأولي».
ولم يدل البيت الأبيض ولا الجامعة بأي تعليق على الحكم حتى الآن، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس الأسبوع الماضي إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل.
وكان ترمب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين ضد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، حليفة الولايات المتحدة.
ولم يتضح على الفور مقدار التمويل المجمد الذي أمر القضاء بإعادته.
وأعلنت جامعة كاليفورنيا الأسبوع الماضي أنها تُراجع عرض تسوية قدمته إدارة ترمب لجامعة كاليفورنيا لوس أنجليس، والذي ستدفع بموجبه الجامعة مليار دولار. وأوضحت أن هذا المبلغ الضخم «سيُدمر» الجامعة.
وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا، سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات.
ويقول المتظاهرون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية.
وقد أثار الخبراء مخاوف تتعلق بحرية التعبير والحرية الأكاديمية بشأن تهديدات الرئيس الجمهوري.
ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم عرض التسوية الذي قدمته إدارة ترمب بأنه شكل من أشكال الابتزاز.
وخرجت مظاهرات كبيرة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
رئيس وزراء الهند يبحث هاتفياً مع بوتين القمة الروسية الأمريكية
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين وعبر عن تطلعه إلى استمرار الحوار والتواصل بينهما في الأيام المقبلة. وكتب مودي على منصة إكس 'أشكر صديقي، الرئيس بوتين، على مكالمته الهاتفية وعلى مشاركته لنا رؤاه حول اجتماعه في الآونة الأخيرة مع الرئيس (دونالد) ترامب في ألاسكا'. وفي التفاصيل، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين 18\8\2015 لوضع خطة سلام وسط مخاوف من أن يحاول ترامب الضغط على كييف لقبول تسوية تصب في مصلحة موسكو. ويأمل زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في حشد الدعم للرئيس الأوكراني في لحظة دبلوماسية حاسمة في الحرب، وكذلك منع تكرار اللقاء السيء الذي جرى في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي في فبراير شباط. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيلتقي أولا مع زيلينسكي بحلول الساعة (17:15 بتوقيت غرينتش) في المكتب البيضاوي ثم مع جميع الزعماء الاوروبيين معا في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض بحلول الساعة (19:00 بتوقيت غرينتش). وقال ترامب بعد أن بسط السجادة الحمراء لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 42 شهرا والتي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى النزوح. وقال ترامب على منصته (تروث سوشيال) 'يمكن للرئيس الأوكراني زيلينسكي أن ينهي الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه مواصلتها'. لكن زيلينسكي رفض بالفعل الخطوط العريضة لمقترحات بوتين التي خلص إليها الاجتماع، ومنها تخلي كييف عن ما بقى من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا التي لم تعد تسيطر سوى على ربع مساحتها. وقال زيلينسكي في بروكسل أمس الأحد 'نحتاج إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أننا نستطيع أن نبدأ من حيث يقع خط المواجهة الآن'، وأضاف أن دستور بلاده يفرض عليه استحالة التنازل عن الأراضي. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لزيلينسكي هو أن ترامب، الذي كان يدعم سابقا اقتراح كييف بوقف إطلاق النار الفوري لإجراء محادثات سلام أكثر عمقا، حول مساره بعد القمة وأشار إلى دعمه للنهج الذي تفضله روسيا في التفاوض على اتفاق شامل وسط استمرار المعارك. وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيلغرام بعد وصوله إلى واشنطن في وقت متأخر مساء أمس الأحد 'ممتن لرئيس الولايات المتحدة على دعوته. جميعنا نرغب في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق… يتعين على روسيا إنهاء هذه الحرب التي بدأتها. وآمل أن تجبر قوتنا المشتركة مع أمريكا وأصدقائنا الأوروبيين روسيا على تحقيق سلام حقيقي'.


صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
صحيفة إندبندنت: ما يمكن توقعه من قمة ترامب وزيلينسكي اليوم
لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. رويترز أوردت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستعد للقاء حاسم الاثنين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في حضور عدد من القادة الأوروبيين البارزين. وأوضحت أن هذه القمة تأتي في أعقاب اجتماع ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث طالبت روسيا جارتها أوكرانيا بالتنازل عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب، ورفضت كييف هذا الطلب بشدة. ومن المتوقع أن تناقش قمة ترامب زيلينسكي قضايا التنازلات الإقليمية المحتملة، في وقت يصر فيه زيلينسكي على أن أي مفاوضات يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار، وأن تستند إلى خطوط الجبهة الحالية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014. وذكرت الصحيفة أن هذه القمة سيحضرها قادة أوروبيون من حلف الناتو بينهم رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وعلقت بأن هذا اللقاء يأتي في إطار إظهار التضامن الأوروبي مع أوكرانيا، بعد زيارة سابقة لزيلينسكي إلى المكتب البيضاوي انتهت بتوترات حادة مع ترامب. وأضافت أن القمة تتوزع على عدة جلسات، تبدأ بلقاء ثنائي بين ترامب وزيلينسكي، يليه اجتماع مع الوفد الأوروبي، ثم جلسة متعددة الأطراف لمناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بالأمن الإقليمي والأوكراني، وضمانات السلام المستقبلية، وأدوار الناتو والدول الأوروبية في تنفيذ أي اتفاق محتمل، إضافة إلى متابعة الضغوط الاقتصادية على روسيا. كما يركز اللقاء على الضمانات الأمنية لأوكرانيا، إذ يُتوقع أن تعرض الولايات المتحدة حماية مشابهة للمادة 5 في ميثاق حلف الناتو، لضمان عدم تعرض أوكرانيا لأي اعتداء مستقبلي. وقد أبدى ترامب استعدادا لمناقشة هذه الضمانات بعد اجتماع تحالف 'الراغبين'، الذي يضم الولايات المتحدة وأوروبا ويهدف إلى دعم أوكرانيا عسكريا وتأمين أي اتفاق سلام مستقبلي على الأرض. وتتوقع المصادر أن تكون القمة فرصة لتأكيد موقف أوكرانيا على الطاولة التفاوضية، ومنع أي تغييرات في الحدود الدولية بالقوة، وفق ما أكدت فون دير لاين. وتوقعت إندبندنت أن تفتح القمة الباب أمام اجتماع ثلاثي محتمل بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، لإشراك أوكرانيا بشكل مباشر في صياغة مستقبلها وضمان مصالحها الوطنية. وقالت إن هذا اللقاء يحل أيضا بعد فشل الاجتماع السابق بين زيلينسكي وترامب في فبراير/شباط الماضي، الذي شهد مواجهة حادة حول توقيع اتفاقية معادن، واتهم خلالها ترامب زيلينسكي بـ'المقامرة بالحرب العالمية الثالثة'، وأوقف المساعدات مؤقتا. وعلقت أيضا بأن تاريخ قمة اليوم يزيد من حساسية اللقاء، كما أنها تمثل اختبارا محوريا لدور الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في دعم أوكرانيا، وتأمين السلام المستدام، مع الحفاظ على موقف أوكرانيا الثابت بشأن أراضيها وسيادتها الوطنية، وسط استمرار الضغوط الروسية والتوترات الإقليمية.


صوت بيروت
منذ 26 دقائق
- صوت بيروت
الأغذية العالمية: أكثر من نصف سكان سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي
أرض زراعية يتم ريها مع انخفاض هطول الأمطار في ريف حلب، سوريا، 8 مايو/أيار 2025. رويترز تواجه سوريا شبح أزمة غذائية بعدما تسبب أسوأ جفاف منذ 36 عاما في انخفاض إنتاج القمح بنحو 40 بالمئة لتزيد الضغوط على الحكومة التي تعاني من نقص السيولة ولم تتمكن من تأمين مشتريات بكميات كبيرة. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في إجابات مكتوبة على أسئلة من رويترز إن نحو ثلاثة ملايين سوري قد يواجهون الجوع الشديد، دون أن يحدد إطارا زمنيا. وأضاف أن أكثر من نصف السكان البالغ عددهم نحو 25.6 مليون نسمة يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي. هذا وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن استقطاب بلاده استثمارات خارجية بلغت قيمتها 28.5 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مع توقع وصولها إلى 100 مليار دولار قبل نهاية العام الجاري، معتبرا أن ذلك يشكل أساسا لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب خلال السنوات الماضية وتوفير فرص عمل. وفي جلسة حوارية في محافظة إدلب (شمالي البلاد) مع الشرع الأحد، قال إن حكومته بصدد إطلاق صندوق تنمية لجمع تبرعات من المغتربين السوريين لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب. وأكد الشرع أنه حريص على أن لا تكون سوريا معتمدة على المساعدات أو القروض الطويلة التي تحمّل الدولة أعباء. يشار إلى أنه في أواخر الشهر الماضي أعلنت كل من الإمارات وقطر عن توقيع مشاريع استثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار، تشمل توسعة مطار دمشق الدولي، وإنشاء مترو أنفاق بقيمة مليارين، وأبراج سكنية ووحدات سكنية. وقبل ذلك، وقعت السعودية 47 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة نحو 6.4 مليارات دولار ضمن منتدى الاستثمار السعودي السوري. وتشير تقديرات التقرير الأممي إلى أن تكلفة إعادة تأهيل سوريا قد تبلغ ما بين 250 و400 مليار دولار.