
اتحاد السباحة سينظر في قوانين الأهلية بعد تألق صينية بعمر الـ12
وكانت الفتاة الصغيرة على بُعد 0.6 ثانية فقط، يوم الاثنين، من إحراز ميدالية تأمل في الوصول إليها في سباقين مفضلين متبقيين لها خلال برنامج مشاركتها في سنغافورة.
وقال الأميركي أليكس والش، الحاصل على الميدالية الفضية، إن يو «موهوبة بشكل استثنائي في هذا العمر الصغير».
لكن أسئلة طُرحت حول تأثير التمارين والمنافسات عالية المستوى على يو من الناحيتين الذهنية والجسدية.
ووفق قوانين الاتحاد الدولي، فإن الحد الأدنى للمشاركة هو 14 عاماً، لكن السباحين الأصغر سناً، على غرار يو، يمكنهم المشاركة في حال تلبية معايير تأهيلية محددة.
يو زيدي (رويترز)
وأقر برينت نوفيتسكي، المدير التنفيذي في الاتحاد الدولي، بأنه فوجئ بقدرة سبّاحة بعمر يو على بلوغ الأرقام المؤهلة لبطولة العالم.
وقال لمراسلين صحافيين، الأربعاء، في سنغافورة: «معاييرنا للفئة الأولى صارمة للغاية، لدرجة أنني لم أعتقد أن أحداً في عمر الثانية عشرة قادر على بلوغها».
وتابع: «أشعر بالرضا التام عن مقاربتنا الآمنة في رياضتنا».
لكن نوفيتسكي أقر بأن مشاركة يو قد تفرض إعادة تقييم «هي رائعة. مستقبلها كبير. آمل في أن تحقق شيئاً».
وأضاف: «من الواضح أنه يجب أن نتأكد من الواقع، أليس كذلك؟ لا نريد أن نكسر هذا التوازن ونسير في الاتجاه المعاكس، ويجب أن نكون حذرين».
وتابع: «يجب أن ننظر ونقرر ما إذا كان علينا اتخاذ خطوات أخرى في مكان هو مريح في الأصل بالنسبة لنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال السباحة»: والش ترفض انتقاد أداء الفريق الأميركي
اعترفت غريتشن والش بأنها تجد صعوبة في فهم الانتقادات الموجهة إلى الفريق الأميركي للسباحة بشأن أدائه في بطولة العالم المقامة في سنغافورة، قائلةً إن الفريق كان يتنافس في ظل ظروف صعبة للغاية. وشهد الفريق الأميركي انتشار حالات التهاب معوي حاد خلال معسكر تدريبي في تايلاند قبل البطولة مباشرة، ما أدّى إلى تأخر وصول عدد من عناصره إلى سنغافورة، إلى جانب حالات انسحاب. ونشر بطل الأولمبياد 6 مرات، رايان لوكتي، صورة على منصات التواصل الاجتماعي لشاهد قبر كُتب عليه «في ذكرى سباحة الولايات المتحدة. رفعوا سقف طموحاتهم عالياً، حتى توقفوا عن السعي لتحقيقها». وأضاف تعليقاً يُشير إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028، قال فيه «سواء سُميت جنازة أو بداية جديدة. أمامنا 3 سنوات». وبعدها قام أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس بمشاركة منشور لوكتي، وأضاف: «هل هذه هي دعوة الاستيقاظ التي تحتاج إليها السباحة في الولايات المتحدة؟». وعندما سُئلت غريتشن والش، التي فازت بسباق 50 م فراشة السبت لتضيفه إلى لقبها في سباق 100 م في سنغافورة، عن الانتقادات، قالت إنها تُحاول تجاهلها. وأضافت: «رأيت هذا، وهو أمر محبط، ولكن أعتقد أنني شخصياً أحاول فقط تجاهل الأمر وتقديم كل ما لديّ في المنافسات والظهور والتنافس بالطريقة التي أعرفها... أعتقد أننا نتعامل مع كثير من الأمور؛ لذا من الصعب أن نضع الانتقادات في المقام الأول، لأنني لا أعتقد أن الناس يفهمون تماماً حجم كل ما يحدث خلف الكواليس». وتابعت: «لكن الظهور وتقديم أفضل ما لديّ والفوز بلقبين في بطولة العالم حتى الآن يُمثل كل شيء بالنسبة لي، وأنا سعيدة بمواصلة القيام بذلك، وبشعوري بأنني على طبيعتي مرة أخرى في الماء». وتتصدر الولايات المتحدة ترتيب الميداليات بثماني ذهبيات، متقدمة بذهبية واحدة على غريمتها أستراليا، مع تبقي يوم واحد في المنافسات.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال السباحة»: ماكيفوي يعيش فرحة «مزدوجة»
ابتسمت الحياة للسباح كاميرون ماكيفوي بعد أن رُزق بمولوده الجديد، وأضاف إلى سجله ميدالية ذهبية أخرى، ليصبح أكبر أسترالي يُتوَّج بطلاً للعالم، بعدما حسم لقبه الثاني في سباق 50 متراً حرة، في سنغافورة، السبت. ومنذ أن أوقف خطط اعتزاله في عام 2022، ليعيد اكتشاف نفسه بوصفه سباحاً قوي البنية يشارك في المسافات القصيرة، تألق ماكيفوي (31 عاماً) بصورة لافتة في أواخر مسيرته، وواصل تجاوز التوقعات. وتفوَّق البطل الأولمبي على البريطاني بن براود، السباح الذي تغلب عليه في أولمبياد باريس، ليفوز بالميدالية الذهبية في سباق 50 متراً في سنغافورة بزمن قدره 21.14 ثانية. وسيحصل ماكيفوي، الذي خضع لفترة تدريب مدتها 17 أسبوعاً استعداداً للبطولة، على فترة راحة من المنافسات ليكرس وقته لابنه هارتلي، الذي رُزق به، الشهر الماضي، من زوجته مادي. وقال ماكيفوي وهو يحمل دمية لابنه: «سأذهب مباشرة إلى عشّ المولود الجديد. وسأبدأ في تولي مسؤولية المهام الليلية، ومساعدة مادي، والاستمتاع بذلك حقاً. أعدَّت مادي رداء للطفل، وكتبت عليه: (أكبر المشجعين، هيا يا أبي)، كان من الرائع رؤيته. آمل أن يكونا في المدرجات في المرة المقبلة، سيكون ذلك شيئاً استثنائياً».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد فوزه على الصين تايبيه.. «أخضر الصالات» إلى نهائي «القارات»
تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة قدم الصالات إلى نهائي بطولة القارات الدولية الودية لكرة قدم الصالات 2025، عقب فوزه على منتخب الصين تايبيه بنتيجة 5-0، في اللقاء الذي جمعهما اليوم (السبت)، على صالة محافظة نونتابوري بالعاصمة التايلندية بانكوك، ضمن منافسات الدور نصف النهائي. وسجّل أهداف «أخضر الصالات» كل من: نواف العروان (هدفين)، إيهاب أحمد، عبدالله المغربي، وفهد الجهني. وعمد المدير الفني الإسباني أندريو بلازا، خلال مجريات المباراة، إلى تطبيق عدد من الخطط الفنية والتكتيكية، وإجراء تبديلات على شكل مجموعات بهدف منح جميع اللاعبين فرصة المشاركة، وتنويع طريقة اللعب. وكان «أخضر الصالات» قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على منتخب أستراليا بنتيجة 3-1، ثم تغلب على منتخب زامبيا 5-4، قبل أن يختتم دور المجموعات بالفوز على منتخب بيلاروسيا 4-2، محققاً العلامة الكاملة ومتصدراً مجموعته الثانية، ليواجه في نصف النهائي منتخب الصين تايبيه ويتجاوزه بخماسية نظيفة. وسيلتقي «أخضر الصالات» في المباراة النهائية غداً (الأحد)، مع منتخب تايلند، في ختام البطولة المقامة في مملكة تايلند. وتأتي هذه المشاركة ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب، تحضيراً لخوض منافسات تصفيات كأس آسيا لكرة قدم الصالات 2026، والتي ستقام في مدينة الدمام خلال الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر القادم. وكانت قرعة التصفيات، التي أُجريت في السادس من يونيو الماضي، قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات: العراق، باكستان، والصين تايبيه. أخبار ذات صلة