logo
مونتسي تومي: لا أعلم لماذا لم يُمدد عقدي مدربة لإسبانيا

مونتسي تومي: لا أعلم لماذا لم يُمدد عقدي مدربة لإسبانيا

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
كان من المتوقع أن تحتفظ مونتسي تومي، مدربة المنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات، بوظيفتها بعدما قادت الفريق لنهائي بطولة أمم أوروبا الشهر الماضي، وقالت إنها لا تعلم لماذا لم يتم تمديد عقدها.
وقالت مونتسي تومي في مقابلة مع إذاعة «كادينا سار» الإسباني: «تحدث أشياء لا تتوقعها في كرة القدم».
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أمس الأول الاثنين، أنه لن يُمدد عقد مونتسي تومي، وأنه سيستبدل بها سونيا بيرموديز، لاعبة المنتخب السابقة.
وجاء هذا الإعلان بعد أسبوعين من خسارة المنتخب الإسباني نهائي «يورو 2025» أمام المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح.
وكانت مونتسي تومي، التي تولّت تدريب المنتخب عقب تتويجه بكأس العالم 2023، قادت المنتخب الإسباني للفوز بالنسخة الأولى من دوري أمم أوروبا العام الماضي.
وقالت مونتسي تومي إنها فوجئت بقرار الاتحاد بعدم تمديد عقدها الذي ينتهي بنهاية هذا الشهر.
وذكرت أن رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد، أبلغها بأنها ستستمر في منصبها إذا حقق المنتخب الإسباني نتائج جيدة في «يورو 2025».
وتابعت: «أظهر (لوزان) دائماً ثقة كبيرة بي، لكنني أشعر بخيبة أمل بعض الشيء تجاه الطريقة التي جرى بها التعامل مع الأمور. لم يفِ بوعده بشأن الاستمرار. شعرت بأنه كان سعيداً بعملي».
وأضافت: «كان من الصعب استيعاب أي شيء حدث منذ المباراة النهائية. يمكنني فهم أن الاتحاد أراد التوجه لطريق جديد، ولكن الرسالة لم تكن واضحة للغاية بالنسبة لي. أعطوني انطباعاً مختلفاً».
وأشارت تومي إلى أنها لم تشعر بالانزعاج من عدم تلقيها رسائل وداع من اللاعبات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: «تلقيت الكثير من الرسائل من اللاعبات. شعرت بأنني أحظى باحترام من الجميع. لا يهمني سواء نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي أم لا».
وكان مجلس إدارة الاتحاد الإسباني قد اتخذ قرار رحيل تومي، أول سيدة تتولّى تدريب المنتخب الإسباني للسيدات.
وكانت تومي تعمل مدربة مساعدة لخورخي فيلدا في كأس العالم، وتم تصعيدها لمنصب المدير الفني في أعقاب تداعيات القبلة غير المقبولة من رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس لجيني هيرموسو.
وواجهت مونتسي تومي بعض الانتقادات لعدم ضم هيرموسو في اختياراتها الأخيرة، ولكنها أكدت دائماً أن القرار كان مبنياً على الأداء الرياضي.
وقالت: «لا أريد أن أعتقد أن للأمر أي علاقة بذلك. منذ أن تم تعييني، سمحوا لي باتخاذ القرارات بناءً على معاييري الرياضية. لم يطلب مني أحد ضم لاعبة معينة أو استبعاد أخرى. ولم يحدث أن اضطررت لإرسال قائمة اللاعبات إلى أي رئيس».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكيتيكي... لاعب عصري مثالي يمتلك جميع المقومات للتألق مع ليفربول
إيكيتيكي... لاعب عصري مثالي يمتلك جميع المقومات للتألق مع ليفربول

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيكيتيكي... لاعب عصري مثالي يمتلك جميع المقومات للتألق مع ليفربول

انتقل هوغو إيكيتيكي من الدوري الألماني إلى حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 79 مليون جنيه إسترليني، ويستعد لاختبار قدراته أمام أفضل المدافعين في إنجلترا وأوروبا. قبل أربع سنوات، كان إيكيتيكي يُكافح من أجل تحقيق انطلاقة قوية في نادي طفولته ريمس، ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى الدنمارك ليكتسب خبرات جديدة، ويطور مهاراته وإمكاناته. وصل إيكيتيكي، وهو في الثامنة عشرة من عمره، إلى مدينة فايله الدنماركية في يناير (كانون الثاني) 2021 للانضمام إلى نادٍ يواجه شبح الهبوط، وهو أمرٌ بعيدٌ كل البعد عما يُمكن أن يتوقعه في ليفربول. ورغم ثقته الهائلة في نفسه، فقد استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتأقلم مع الحياة بعيداً عن وطنه. لكن سرعان ما اتضح أن إيكيتيكي يمتلك موهبة فطرية وسرعة مذهلة وقدرات هائلة تتسبب في إرهاق زملائه في التدريبات، وتُثير حماس مديره الفني. لكن في البداية، كان يتعين عليه أن يتأقلم مع سرعة الدوري الدنماركي، فبدأ الظهور بديلاً في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام آرهوس. يقول كونستانتين غالكا، المدير الفني السابق لفريق فايله: «أشركناه في الدقائق العشر الأخيرة في خط الهجوم، ولم يُقدم أداءً جيداً، وهذا أمر طبيعي، فأي لاعب يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق. لكن في المباراة التالية، دفعنا به في مركز الجناح الأيسر. وكنا قد رأينا بالفعل مقاطع فيديو تُظهر قدرته على التحكم في الكرة وسرعته الهائلة. وقبل ذلك كان يلعب أكثر بصفته مهاجماً، لكننا رأينا أنه سيكون أكثر خطورة في مركز الجناح. إنه لاعب مثالي لكرة القدم الحديثة، لأنه يمتلك جميع المقومات اللازمة لذلك: السرعة والمهارة واللياقة البدنية والقدرة على إنهاء الهجمات». ومع ليفربول، أظهر إيكيتيكي في مباراة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس، الأسباب التي جعلت غالكا يعتقد أنه سيكون إضافة قوية في مركز الجناح. فعلى الرغم من أنه بدأ المباراة بصفته مهاجماً صريحاً، فإنه أحرز الهدف الأول عندما انطلق من الناحية اليسرى ودخل إلى عمق الملعب ليسدد الكرة في الزاوية اليسرى لحارس المرمى. وإذا تعاقد ليفربول مع ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، فقد يكون إيكيتيكي خياراً رائعاً في مركز الجناح، وليس المهاجم الصريح، تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت. في فايله، كان إيكيتيكي يمتلك موهبة فطرية دون أي خبرات، وبالتالي كان يتعين عليه أن ينتظر الوقت المناسب لكي يشارك في المباريات ويصقل موهبته. وعلى مدار شهرين ونصف الشهر تقريباً، شارك إيكيتيكي في أربع مباريات بديلاً، قبل أن يشارك في التشكيلة الأساسية أمام أودنسي. يقول غالكا: «من الصعب على أي لاعب أن ينتقل إلى الدنمارك في فترة الانتقالات الشتوية بالتحديد، نظراً لأنه في فصل الشتاء يكون النهار قصيراً والليل طويلاً جداً والأجواء شديدة البرودة. لكن بمرور الوقت، أصبح إيكيتيكي أكثر انسجاماً مع البيئة المحيطة به وتعرف على زملائه في الفريق». ويضيف: «كان يعمل بكل جدية كل يوم، واكتسب ثقة زملائه. كان ذكياً للغاية، وتعلم الكثير وتكيف مع فلسفتنا بسرعة كبيرة». أصبح إيكيتيكي عنصراً أساسياً في غرفة خلع الملابس، وكان يرقص عند سماع الموسيقى، ويحاول تشجيع زملائه الدنماركيين الأكثر تحفظاً على الرقص معه. وحتى الآن، يتذكره الجميع بابتسامته المبهجة، وكان محبوباً من الجميع، على الرغم من استمتاعه بالتلاعب بزملائه الأكثر خبرة في التدريبات بفضل سرعته الفائقة ومهارته الفذة في المراوغة. وفي الموسم التالي مع ريمس، كان إيكيتيكي أكثر استعداداً للتعامل مع كل شيء، حيث سجل 10 أهداف في الدوري الفرنسي الممتاز. وفي يوليو (تموز) 2022، انتقل إلى باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة قبل أن يوقع عقداً دائماً بعد عام مقابل 35 مليون يورو. لكن في عام 2024، انتقل إلى آينتراخت فرنكفورت مقابل أقل من نصف هذا المبلغ بقليل. وبالنظر إلى المبالغ الكبيرة التي بيع بها اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، فمن المدهش حقاً أنه لم يُشارك حتى الآن في أي مباراة دولية كاملة، حتى مع الأخذ في الاعتبار العدد الكبير من اللاعبين الموهوبين الموجودين بالفعل في قائمة منتخب فرنسا. لقد دفعت الأندية مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع هذا اللاعب بفضل إمكاناته الهائلة، ويرى ليفربول أنه إذا استمر في التطور بالوتيرة نفسها، فسيصبح أحد أبرز اللاعبين في العالم. وسجل إيكيتيكي 15 هدفاً في 33 مباراة بالدوري الألماني الممتاز مع آينتراخت فرنكفورت الموسم الماضي. يقول غالكا: «لا يهم ما إذا كان يلعب وهو مواجه للمرمى أو ما إذا كان ظهره للمرمى، فدائماً ما يجد الحلول المناسبة، بغض النظر عن الموقف الذي يجد نفسه فيه، وسواء كان قريباً من المرمى أو بعيداً عنه. لقد أثبت أنه يمتلك إمكانات كبيرة، لأنه من الصعب التفكير في الحل قبل تسلُّم الكرة ثم اللعب بسرعة فور تسلمها». غالباً ما كان غالكا يعتمد على إيكيتيكي في مركز الجناح. وتضمنت مساهمات اللاعب الرئيسية في معركة فريقه من أجل البقاء تسجيل هدفين في الفوز الحاسم على هورسنز، وهدف التعادل في مرمى أودنسي. وكان غالكا يتصرف ببراعة فيما يتعلق باستغلال مهارات إيكيتيكي في الوقت المناسب. والآن، يشغل غالكا منصب المدير الفني لفريق رابيد بوخارست بعد رحلة تدريبية طويلة، كما يتابع تقدم إيكيتيكي من كثب. قضى غالكا معظم مسيرته الكروية باللعب في إسبانيا، ولعب 68 مباراة دولية مع منتخب رومانيا. وخلال فترة تدريبه لإسبانيول، لعب تحت قيادته ماركو أسينسيو الذي كان معاراً من ريال مدريد. يقول غالكا: «كان ماركو أسينسيو مشابهاً، حيث كان يلعب بمستوى عالٍ جداً، لكن إيكيتيكي أفضل فيما يتعلق بالمواجهات الفردية. إنه يبذل مجهوداً أكبر، كما أنه أفضل من حيث اللياقة البدنية. وكان إيكيتيكي يسجل عدداً أكبر من الأهداف دائماً، لأنه أفضل فيما يتعلق بإنهاء الهجمات واستغلال الفرص أمام المرمى». لقد منح فايله إيكيتيكي أساساً وفهماً لعالم كرة القدم، لكن اللاعب الفرنسي الشاب كان ذكياً بما يكفي لاغتنام هذه الفرصة والتطور بشكل مذهل حتى وصل إلى ليفربول. *خدمة «الغارديان»

الدوري الإسباني ينطلق بطموحات مختلفة ووجوه جديدة
الدوري الإسباني ينطلق بطموحات مختلفة ووجوه جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

الدوري الإسباني ينطلق بطموحات مختلفة ووجوه جديدة

تنطلق منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، الجمعة، حيث تدخل الفرق المسابقة بطموحات مختلفة. ويرغب فريق برشلونة، حامل اللقب، في الحفاظ على زخمه مجدداً. أما ريال مدريد فيسعى لإعادة ترتيب أوراقه بعد موسم باهت، مع وصول المدرب تشابي ألونسو. ويأمل أتلتيكو مدريد أن يساعده الفريق المجدد على مواكبة المتنافسين. ويدخل برشلونة الموسم الجديد بعد تقديمه أحد أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة، حيث فاز بالدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس «السوبر الإسباني». كما أنه ذهب بعيداً في دوري أبطال أوروبا، حيث وصل للدور ما قبل النهائي لأول مرة منذ عام 2019. وفي العام الثاني تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، يسعى النادي الكاتالوني لإضافة نجاحات أخرى لما حققه في الموسم الماضي، بعدما عزز الفريق بالمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي سيتعاون مع لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي، في هجوم برشلونة، الذي كان الأفضل في أوروبا الموسم الماضي. وكان برشلونة سجل أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإسباني الموسم الماضي، حيث سجل أكثر من مائة هدف، كما أنه كان أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في دوري أبطال أوروبا. وترك الفريق المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز، الذي تعاقد مع النصر السعودي، وأنسوماني فاتي، الذي أعير لموناكو الفرنسي لمدة موسم واحد بسبب عدم خوضه كثيراً من المباريات في الموسم الماضي. كما تعاقد برشلونة أيضاً مع حارس مرمى إسبانيول خوان غارسيا. ويفتتح برشلونة مبارياته بمواجهة مايوركا يوم السبت. في المقابل، يدخل ريال مدريد الموسم الجديد بعد أن قدم موسماً مخيب للآمال وفقاً لمعاييره، حيث خسر لقب الدوري لمصلحة برشلونة، وفشل في الوصول لنهائيي كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا. كما أنه خسر مباريات الكلاسيكو الأربع التي خاضها في الموسم الماضي أمام برشلونة. كل هذا أدى لتغيير المدرب، حيث رحل كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل، بينما تولى ألونسو تدريب الفريق كما كان متوقعاً على نطاق واسع. ولم يتمكن ألونسو من مساعدة الريال كثيراً في «مونديال الأندية»، حيث خسر الفريق أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في الدور ما قبل النهائي. وسيقود هجوم الفريق الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ولكن الدفاع، الذي عانى كثيراً في الموسم الماضي بسبب سلسلة من الإصابات، جرى تدعيمه بالمدافع الإسباني الشاب دين هويسين والظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر آرنولد، الذي انضم لمواطنه جود بيلينغهام. وانتقل لوكا مودريتش من ريال مدريد إلى ميلان الإيطالي بعد أن قضى أكثر من 10 أعوام في النادي الإسباني، كما رحل أيضاً لوكاس فاسكيز، وما زالت هناك شكوك بشأن ما إذا كان رودريغو سيبقى أم لا. ويستهل ريال مدريد حملته بمواجهة ضيفه أوساسونا يوم الثلاثاء المقبل. وكان لدى أتلتيكو مدريد توقعات كبيرة في الموسم الماضي، لكنه لم يستطع مواصلة المنافسة على لقب الدوري، حيث أنهى الموسم خلف برشلونة وريال مدريد، ومرة أخرى ودع دوري أبطال أوروبا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد. وأجرى دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، تغييرات كبيرة في الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، برحيل لاعبين، أمثال أنخيل كوريا، ورودريغو دي بول، وأكسيل فيتسل، ورودريغو ريكيلمي، وسيزار أزبيليكويتّا. ومن بين اللاعبين الذين انضموا للفريق أليكس بايسنا، وجوني كاردوزو، وتياغو ألمادا، وجياكومو راسبادوري، وماتيو روغيري، ومارك بوبيل وديفيد هانكو. وسيستمر الفرنسي أنطوان غريزمان وجوليان ألفاريز في قيادة هجوم الفريق خلال الموسم المقبل. ويبدأ أتلتيكو حملته بمواجهة إسبانيول الأحد المقبل. وتتضمن قائمة الفرق التي قدمت عروضاً جيدة في الموسم الماضي وستحاول البقاء بالقرب من قمة جدول الترتيب، أتلتيك بلباو وفياريال وريال بيتيس. وصعدت فرق ليفانتي وإلتشي وأوفيدو لدوري الدرجة الأولى الإسباني لتحل محل الفرق التي هبطت وهي ليغانيس ولاس بالماس وبلد الوليد. يسعى ألونسو مدرب ريال مدريد الجديد لإعادة ترتيب أوراق الفريق (إ.ب.أ) وسيكون فريقا برشلونة وريال مدريد من بين الفرق التي لن تكون بكامل قوتها مع بداية الموسم. ويبدأ برشلونة الموسم مع غياب الحارس الألماني مارك آندريه تير شتيغن؛ بسبب خضوعه لعملية جراحية لمعالجة مشكلات في أسفل الظهر. ويتوقع أيضاً ألا يلعب روبرت ليفاندوفسكي مع بداية الدوري بسبب مشكلة عضلية. ويفتقد ريال مدريد جهود جود بيلينغهام في الأدوار الأولى بعدما خضع لعملية جراحية لمعالجة خلع في كتفه اليسرى. وتفتتح مباريات الجولة الأولى الجمعة، حيث يلتقي جيرونا مع رايو فايكانو، وفياريال مع ريال أوفيدو. وتستكمل منافسات الجولة الأولى السبت، حيث يلعب ديبورتيفو ألافيس مع ليفانتي، وفالنسيا مع ريال سوسيداد. وفي مباريات الأحد، يلتقي سلتا فيغو مع خيتافي، وأتلتيك بلباو مع إشبيلية، وإسبانيول مع أتلتيكو مدريد. ويلتقي الاثنين إلتشي مع ريال بيتيس، قبل أن تختتم مباريات هذه الجولة يوم الثلاثاء المقبل بمباراة ريال مدريد مع ضيفه أوساسونا.

عجلة الدوري الإنجليزي تستأنف الدوران وسط توقعات بمنافسات حامية
عجلة الدوري الإنجليزي تستأنف الدوران وسط توقعات بمنافسات حامية

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

عجلة الدوري الإنجليزي تستأنف الدوران وسط توقعات بمنافسات حامية

تعود بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى الواجهة من جديد حينما تنطلق فعاليات الموسم الجديد (الجمعة)، بعد موسم كان من أكثر المواسم تقلباً في الذاكرة الحديثة. وشهد الموسم الماضي تتويج ليفربول بلقبه العشرين في المسابقة العريقة، معادلاً الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالدوري الإنجليزي بالاشتراك مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد. وعانى مانشستر سيتي من الانهيار أيضاً في الموسم الماضي، الذي شهد وصول جاره مانشستر يونايتد إلى أدنى مستوياته. ويرفع الستار عن الموسم الجديد، وقد أنفقت فرق البطولة مبالغ طائلة في محاولة للاستفادة مما يبدو أنه سباق مفتوح على مصراعيه على اللقب بعد انتهاء هيمنة مانشستر سيتي. ولم يكتفِ ليفربول (حامل اللقب)، بالتعاقد مع النجم الألماني فلوريان فيرتز، الذي كان أبرز صفقاته مقابل مبلغ ربما يصل إلى رقم قياسي بريطاني قدره 156 مليون دولار. وبدأ جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إعادة بناء فريقه في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث أنفق منذ ذلك الحين نحو 450 مليون دولار على تجديد الفريق، الذي فشل في الموسم الماضي في تحقيق حلمه نحو التتويج باللقب للموسم الخامس على التوالي، ليخرج خالي الوفاض دون الحصول على أي لقب كبير. وأخيراً، نجح آرسنال، الوصيف الدائم، في التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع، بعدما ضم السويدي فيكتور غيوكيريس، سعياً للفوز بأول لقب له في الدوري منذ عام 2004. وواصل تشيلسي سياسة الإنفاق الباهظة تحت إدارة مالكيه الأميركيين تود بويلي وكليرليك كابيتال، وبعد تتويجه بطلاً لكأس العالم للأندية بنظامها الحديث الشهر الماضي، يُتوقع أن ينافس مجدداً على أغلى الألقاب. ويواجه ليفربول منافسة شرسة مع التاريخ، حيث يدرك الفريق الأحمر تماماً صعوبة التتويج بلقب الدوري في نسختين متتاليتين، ولم يحقق النادي نجاحاً يُذكر منذ عام 1984 في الدفاع عن لقبه. مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا -بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024- هو الفريق الوحيد الذي نجح في الاحتفاظ باللقب منذ مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرغسون في عام 2009. لكن أرني سلوت، مدرب ليفربول، تحدى الصعاب بالفعل بانضمامه إلى نخبة من المدربين الذين فازوا باللقب في موسمهم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطاليين كارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي، والتشيلي مانويل بيليغريني. وضم سلوت إليه لاعبين ذوي جودة عالية، حيث أضاف فيرتز وهوغو إيكيتيكي قوة هجومية أكبر إلى ليفربول. أما مانشستر سيتي وغوارديولا فلديهما هدف يريدان إثباته، حيث شهد الفريق تراجعاً مفاجئاً ودراماتيكياً في الموسم الماضي عندما انهار دفاعه عن اللقب قبل فترة أعياد الميلاد (كريسماس). وتسببت الهزيمة التي تعرض لها سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس في بقائه بلا ألقاب لأول مرة منذ ثمانية مواسم. وتسببت بعض العوامل في تعثر مانشستر سيتي الموسم الماضي، كان أبرزها إصابة لاعب الوسط الإسباني الدولي رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2024. لكن إعادة بناء غوارديولا لسيتي الشاملة، والتي تضمنت التعاقد مع المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي، تشير إلى أن مشكلات مانشستر سيتي كانت أعمق. في المرة الأخيرة التي لم يتمكن خلالها غوارديولا من التتويج بالدوري الإنجليزي، استطاع أن يحصد اللقب في المواسم الأربعة التالية، وهو ما يشكل تحذيراً لباقي فرق المسابقة. ويبدو أن آرسنال قد حصل على القطعة المفقودة، فلم يكن هناك أي فريق أكثر ثباتاً من النادي اللندني على مدار المواسم الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يمنح الفريق الفرصة لارتقاء منصة التتويج. وربما يكون التعاقد مع غيوكيريس بمنزلة القطعة التي كان آرسنال يفتقر إليها لحل اللغز، حيث تفوَّق المهاجم السويدي على كيليان مبابي وهالاند ومحمد صلاح في الموسم الماضي. وبلغ سجله التهديفي الإجمالي مع فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي 97 هدفاً في 102 مباراة، ويأمل آرسنال أن يتمكن مهاجمه الجديد من تكرار هذا المستوى في الملاعب الإنجليزية. غوارديولا بدأ إعادة بناء فريقه مبكراً (غيتي) أما رحلة مانشستر يونايتد للعودة فتبدو طويلة، حيث سجل الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» الموسم الماضي أدنى مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما حصل على المركز الخامس عشر، وتلقى أكبر عدد من الهزائم في تاريخه بموسم واحد للمسابقة (18 هزيمة)، وأقل مجموع نقاط له (42 نقطة). وتضاعفت معاناة مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، بعدما فشل في التأهل لأي مسابقة قارية، وهو ما جعل جماهيره تشعر بالمرارة من موسم 2024 - 2025. وتعهد البرتغالي روبن أموريم بإعادة الأيام السعيدة للفريق، لا سيما بعدما تعاقد الفريق مع مهاجمَين أثبتا جدارتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما ماتيوس كونيا وبريان مبومو، بالإضافة إلى المهاجم السلوفيني المتميز بنيامين سيسكو. كما أمضى المدرب البرتغالي الشاب فترة إعداد طويلة مع الفريق، وهو أمر حُرم منه عند تعيينه في منتصف الموسم الماضي، خلفاً للمدرب الهولندي إريك تن هاغ. وعقب تتويجه بلقبين للدوري البرتغالي خلال مشواره مع سبورتنغ لشبونة، يبدو يونايتد مقتنعاً بأن أموريم هو الرجل القادر على إنهاء أكثر من عقد من التراجع منذ تقاعد المدرب السابق السير أليكس فيرغسون عام 2013. وفيما يتعلق بتشيلسي، فقد كشف الفريق الأزرق عن نياته بشأن المنافسة على اللقب هذا الموسم، فبعد بداية مضطربة، يحقق مالكو النادي الأميركيون نتائج جيدة الآن. وبينما يستمر تشيلسي تحت قيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، فإنه لم يطرأ أي تغيير على الإنفاق الضخم للنادي. وبعد موسم حافل فاز فيه تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي، وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وفاز بكأس العالم للأندية الموسَّعة حديثاً، يبدو أن الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عاد إلى صفوة أندية الساحرة المستديرة. ويواجه آرسنال بدايةً صعبة للغاية، حيث سيواجه يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي ونيوكاسل في أول ست مباريات له هذا الموسم، ثلاث منها خارج أرضه. وينطبق الأمر ذاته على مانشستر يونايتد، الذي يلتقي مع آرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي في أول خمس مباريات له. ومن المتوقع أن يزداد صراع البقاء صعوبةً؛ ففي الموسمين الماضيين هبطت جميع الأندية الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) في الموسم التالي. وأمام فرق ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، العائدة حديثاً للمسابقة، مهمة شاقة من أجل تجنب الهبوط. أرتيتا يرى أن وقت ارتقاء منصة التتويج قد حان (إ.ب.أ) ويفتتح ليفربول (حامل اللقب)، الموسم (الجمعة) بمواجهة صعبة ضد ضيفه بورنموث على ملعب أنفيلد، بينما يلتقي مانشستر يونايتد في مواجهة من العيار الثقيل ضد ضيفه آرسنال يوم الأحد، الذي يشهد أيضاً لقاءات تشيلسي مع ضيفه كريستال بالاس، المنتشي بلقب الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي)، ونوتنغهام فورست مع ضيفه برنتفورد. ويلتقي أستون فيلا في مواجهة متكافئة مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، السبت، الذي يشهد لقاءً مهماً لمانشستر سيتي ضد مضيفه وولفرهامبتون، بينما يلعب توتنهام هوتسبير مع ضيفه بيرنلي، وبرايتون مع ضيفه فولهام، وتُختتم المواجهات بلقاء ليدز يونايتد مع ضيفه إيفرتون، يوم الاثنين المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store