
بخلاف الجزر.. خبراء يكشفون عن وجبة خفيفة ولذيذة تعزز صحة العين
ووجدوالباحثون أن إضافة 57غ من الفستق يوميا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير ويقي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، لأنه يرفع مستويات اللوتين.
وقالت الدكتورة تامي سكوت، عالمة النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بحثنا يظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل قد يكون مفيدا لعينيك أيضا. من خلال تناول كمية صغيرة يوميا، يمكنك حماية نظرك، خاصة مع التقدم في العمر".
ما هو الضمور البقعي؟
الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض يتسبب في تلف البقعة الشبكية تدريجيا، وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في العين. ومع تفاقم المرض، يصبح من الصعب رؤية الأشياء الموجودة أمام الشخص مباشرة، بينما تظل الرؤية المحيطية سليمة إلى حد كبير.
ويعاني نحو 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، الذي يأتي في نوعين:
-الضمور البقعي الجاف: وهو الأكثر شيوعا (80% من الحالات)، ويحدث عندما تصبح البقعة أرق مع التقدم في العمر، غالبا بسبب تراكم رواسب بروتينية صفراء تعرف باسم الدروسين.
-الضمور البقعي الرطب: وهو أقل شيوعا لكنه أكثر خطورة، حيث يتسبب في فقدان سريع وشديد للبصر بسبب نمو وتسرب الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية.
إقرأ المزيد هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
ويعرف الفستق بأنه غني بمادة اللوتين، وهي صبغة طبيعية موجودة في النباتات تساعد على حماية العين.
وفي الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 56غ من الفستق غير المملح والمحمص يوميا شهدوا تحسنا كبيرا في كثافة الصبغة البقعية (MPOD) بعد ستة أسابيع فقط.
واللوتين هو مضاد للأكسدة يعمل مثل "نظارات شمسية" للعين، حيث يمتص الضوء الأزرق الضار والأشعة فوق البنفسجية القريبة، ما يساعد على منع أو إبطاء تطور الضمور البقعي.
ولا تقتصر فوائد اللوتين على العين فقط، حيث تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، المشاركة في الدراسة: "يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات"، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد الفستق وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، ما يساعد في إدارة الوزن وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية. كما أن الدهون الصحية في الفستق تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله خيارا صحيا للقلب.
وتضيف الدكتورة سكوت: "من خلال إضافة حفنة من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تحسين تناول اللوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. ولم يفت الأوان بعد للبدء في التفكير في ما يمكنك فعله لدعم الشيخوخة الصحية".
لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز صحة عينيك ورفع مستوى صحتك العامة، فقد يكون الفستق هو الحل.
المصدر: نيويورك بوست
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
3 مشكلات في العين قد تشير إلى الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور أعراضه
ويمكن لهذه النتائج الثورية التي نشرتها مجلة Alzheimer's Disease أن تغير بشكل جذري طرق الكشف المبكر عن هذا المرض المدمر. ويقود هذا الاكتشاف فريق بحثي من جامعة أوتاغو، حيث قاموا بتحليل بيانات آلاف فحوصات العين ضمن دراسة نيوزيلندية طويلة الأمد. ووجد الباحثون أن ثلاث تغيرات محددة في العين ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الخرف، وهي: ضيق الشرايين الصغيرة (الشرينات)، واتساع الأوردة الدقيقة (الوريدات)، وترقق طبقة الألياف العصبية في الشبكية. وهذه التغيرات الدقيقة قد تظهر حتى قبل أي علامات أخرى للتدهور المعرفي. وتشرح الدكتورة آشلي باريت-يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الشبكية هي امتداد مباشر للجهاز العصبي المركزي، وما نراه فيها يعكس في الواقع ما يحدث في الدماغ". وتضيف: "الأوعية الدموية الدقيقة في العين تعطينا صورة دقيقة عن صحة الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مؤشرا حيويا فريدا". وهذا الاكتشاف يأتي في وقت يشهد ثورة في فهمنا لأمراض الخرف، حيث أظهرت دراسات سابقة أن اختبارات حساسية الرؤية قد تنبئ بالخرف قبل 12 عاما من التشخيص. لكن الجديد هنا هو إمكانية الكشف المبكر جدا من خلال فحص بسيط وغير جراحي للعين، والذي يمكن أن يصبح روتينيا في عيادات أطباء العيون. ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المسار العلمي. وتقول باريت-يونغ: "لا يمكننا حاليا التنبؤ الفردي الدقيق بمجرد النظر إلى مسح العين، لكننا نعمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي قد تجعل هذا ممكنا في المستقبل القريب". المصدر: نيويورك بوست توصل باحثون من جامعة كوبنهاغن إلى طريقة مدهشة لتحويل الخلايا الجذعية إلى نسخ أكثر شبابا وحيوية عبر تعديل بسيط في نظامها الغذائي. طوّر فريق من علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، تقنية مبتكرة قد تكون بداية لثورة في علاج أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.


روسيا اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
طرق بسيطة لترطيب العين دون استخدام القطرات الطبية
وفي لقاء مع صحيفة قال الطبيب:"توجد عدة طرق بسيطة للحفاظ على رطوبة العين دون أن نستعمل القطرات المرطبة. الطريقة الأولى: هي الرمش المتكرر، يساعد الرمش على توزيع الدموع على سطح العين ويحسّن ترطيبها، يمكن الحفاظ على رطوبة العين وصحتها أيضا من خلال إجراء تمارين بسيطة، انظر إلى شيء بعيد (بعده 6 أمتار تقريبا) لمدة 20 ثانية، ثم وجّه نظرك إلى شيء أقرب، سيساعد هذا على استرخاء عضلات الوجه والعينين وترطيب العينين قليلا. حرك عينيك برفق ثم الرمش بضع مرات للاسترخاء. ثانيا: استخدام الكمادات الدافئة يحافظ على رطوبة العين أيضا، بلل قطعة قماش أو منشفة نظيفة بالماء الدافئ، وأغمض عينيك وضعها فوق العينين لبضع دقائق، سيساعد هذا الأمر على استرخاء عضلات العين والوجه وقد يعزز إنتاج الدموع". ويمكن للشخص أيضا استخدام الماء الدافئ والنظيف لغسل العينين وإزالة أي مهيجات تؤدي إلى جفاف العين، وفي حال التواجد في المنزل أو في مكان العمل يمكن استعمال أجهزة التبخير التي ترطب الهواء في المكان وتحمينا من جفاف العين. وينصح الطبيب الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة خلف شاشات الحواسب بأخذ قسط من الراحة كل ساعة تقريبا، وإغلاق العينين لبضع دقائق لحمايتهما من الإرهاق والجفاف، كما ينصح الذين يعانون من جفاف العينين بشكل متكرر بمراجعة الطبيب المختص لتحديد أسباب المشكلة ومعالجتها. المصدر: نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة. أجرى فريق من الباحثين دراسة حديثة لتقييم تأثير مكملات طبيعية على صحة العين، وبالتحديد في الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD). في تطور علمي مذهل قد يغير حياة الملايين حول العالم، نجح باحثون كوريون في تطوير علاج ثوري قادر على استعادة البصر المفقود بسبب تلف الشبكية.


روسيا اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد. ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها. ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء. ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: "لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة". وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. المصدر: نيويورك بوست تعد العلاجات الدوائية الحديثة محورا أساسيا في تحسين فرص النجاة من السرطان، خصوصا لدى المرضى الذين يعانون من أنواع مزمنة أو بطيئة النمو من أمراض الدم. يعد النوم حاجة بيولوجية لا غنى عنها لجسم وعقل سليمين، إلا أنه في خضم إيقاع الحياة السريع أصبح الحرمان من النوم "وباء صامتا" يهدد صحتنا الجسدية والنفسية دون أن ننتبه. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.