
دراسة: هذا العنصر يضعف ذاكرة الأطفال في سن مبكرة
كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير مادة الرصاص على قدرات الأطفال المعرفية، حيث تبين أن التعرض لنسب مرتفعة من هذا المعدن السام يرتبط بزيادة ملحوظة في معدلات النسيان وضعف الذاكرة في مراحل الطفولة المبكرة.
الدراسة التي نشرتها دورية Science Advances العلمية، تؤكد أن حتى المستويات المنخفضة من الرصاص يمكن أن تؤثر سلباً على النمو العقلي والمعرفي للأطفال، ما يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة لتقليل مصادر التلوث البيئي بهذه المادة الخطرة.
أدوية شائعة قد تفقد فاعليتها وتهدّد الحياة بسبب موجات الحر
مع بلوغ درجات الحرارة في المملكة المتحدة مستويات غير مسبوقة وصلت إلى 34 درجة مئوية، أطلقت السلطات الصحية تحذيراً عاجلاً من تأثير الموجة الحارة على سلامة وفاعلية الأدوية، وسط مخاوف من مضاعفات صحية خطيرة.
وقام الفريق البحثي بقياس نسبة الرصاص في الدم لدى الأجنة وكذلك لدى الأطفال في المرحلة العمرية ما بين أربع إلى ست سنوات، مع دراسة تأثير وجود هذا المعدن على قدرة الطفل في التذكر في سن ما بين ست إلى ثماني سنوات، من خلال اختبار"المطابقة مع العينة" (DMTS) وهو أسلوب بحثي يُستخدم لدراسة الذاكرة العاملة والقدرات المعرفية الأخرى.
ارتفاع نسبة الغلوكوز يؤثر على صحة الرجل الإنجابية - موقع 24
تُعدّ عوامل الصحة الأيضية، بما في ذلك الزيادات الطفيفة في نسبة السكر في الدم، العوامل الرئيسية المحرّكة للتغيّر في الأجهزة التناسلية والأداء الجنسي لدى الرجال المسنّين، وفق دراسة حديثة، نوقشت أول أمس في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو.
ويتضمن هذا الاختبار عرض "عينة" على المتطوع، ثم مطالبته باختيار العنصر المطابق له من بين مجموعة من الخيارات بعد فترة تأخير، ووجد الباحثون أن زيادة الرصاص في الدم تؤدي إلى زيادة النسيان لدى الأطفال.
وكتب الباحثون أنه "من زاوية الصحة العامة، تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية التدخل للحد من معدلات تعرض الأطفال للرصاص"، وأضاف الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "الحد من معدلات التعرض للرصاص في البيئة من خلال بعض المواد الغذائية ومواد الطلاء في المنازل والأنابيب له أهمية بالغة، نظراً لأن تواجد هذه المادة، ولو بمعدلات ضئيلة يؤيدي إلى آثار خطيرة على الوظائف المعرفية وتطورها لدى الأطفال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
اكتشاف طبي جديد يمنح الأمل لمرضى قصور عضلة القلب
تمكّن فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية من تطوير دواء تجريبي جديد يمثل خطوة واعدة نحو علاج نوع صعب من قصور القلب، ما يفتح أفاقًا جديدة لملايين المرضى حول العالم، يُعتبر هذا الدواء أول علاج يستهدف السبب الجذري للمرض، لا يكتفي بمعالجة الأعراض فقط، حسب ما نُشر في دورية "Cell Metabolism" مؤخرًا. قصور القلب هو حالة مرضية يعجز فيها القلب عن ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية. لكن النوع الذي يستهدفه الدواء الجديد هو قصور القلب المحفوظ الوظيفة الانبساطية (HFpEF)، حيث تصبح عضلة القلب متيبسة وغير قادرة على الامتلاء بالدم بشكل طبيعي، على الرغم من أن قدرتها على الضخ تبقى سليمة. يصيب هذا النوع حوالي نصف مرضى قصور القلب ويرتبط بعوامل مثل التقدم في العمر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، والسكري. يمثل تشخيص وعلاج HFpEF تحديًا كبيرًا نظرًا لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، وضرورة اعتماد نهج علاجي مخصص له، وقد كشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا المرض يعود إلى تحرك إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير مألوف، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إنتاج مواد ضارة من الغلوكوز تسبب تصلب عضلة القلب وفقدان مرونتها. تفسّر هذه الآلية الجديدة العلاقة الوثيقة بين مرض السكري ومرض قصور القلب، والتي لم تكن واضحة تمامًا سابقًا. وبناءً على ذلك، تمكّن الفريق من تحديد مركب دوائي قادر على تحييد هذه المواد الضارة، وأظهرت التجارب المخبرية تحسنًا ملحوظًا في مرونة عضلة القلب، مما يدل على إمكانية عكس تطور المرض وليس فقط التخفيف من حدته. حتى الآن، لا يوجد علاج فعال لـ HFpEF سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، تغييرات نمط الحياة، وتقليل التوتر، ورغم أن بعض أدوية السكري أظهرت فوائد محدودة، إلا أن الحاجة لعلاج فعّال ما زالت قائمة. يأمل الباحثون أن يفتح هذا الدواء التجريبي طريقًا جديدًا للعلاج، ويخططون لمزيد من الدراسات والتجارب السريرية على البشر للتأكد من فعاليته وسلامته، إذا نجحت هذه التجارب، فقد يمثل الدواء إضافة نوعية تساعد في علاج قصور القلب وتحسين حياة المرضى وتقليل معدلات الإصابة مستقبلًا.


الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
تقنية مبتكرة تمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول
التقنية المبتكرة تعتمد على زرع كبسولة دقيقة داخل جسم المريض، تحتوي على خلايا منتجة للإنسولين، مع مولد أكسجين كهروكيميائي بحجم عملة معدنية يمد هذه الخلايا بالأكسجين الكافي ويحميها من هجمات جهاز المناعة. ويغلف الكبسولة غشاء واقٍ يمنع مهاجمة الخلايا، بينما يسمح الغشاء الداخلي بمرور الأكسجين والمواد المغذية إليها. ويستهدف الابتكار مواجهة مشكلة شائعة لدى مرضى النوع الأول من السكري، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب مستويات الغلوكوز في الدم وتعرض المرضى لمضاعفات صحية خطيرة. وبحسب الباحثين، فإن التجارب التي أُجريت على فئران المختبر أثبتت نجاح الغرسة في الحفاظ على نشاط الخلايا لفترات أطول مقارنة بالتقنيات السابقة. ويأمل الفريق العلمي أن تمهد هذه الخطوة الطريق نحو توفير علاج أكثر دقة وفاعلية، يقلل اعتماد المرضى على الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين.


عرب نت 5
منذ 5 أيام
- عرب نت 5
: ابتكار تقنية جديدة للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول
صورة ارشيفيةالأربعاء, 13 أغسطس, 2025ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من جامعة كورنيل الأمريكية طوروا تقنية جديدة تساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع الأول.إقرأ أيضاً..طبيبة تكشف عن أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتيالعثور على رفات باحث بريطاني فقد في القطب الجنوبي بعد 66 عاما تحت الجليد..عادات يومية لفقدان الوزن بسرعةزلزال يضرب بابوا الإندونيسية دون خطر تسوناميوأشارت المجلة إلى أن العلماء تمكنوا من تطوير "غرسة طبية" صغيرة يمكن زرعها داخل جسم المريض، لتزويد الخلايا المنتجة للإنسولين بأكسجين إضافي مع حمايتها من هجمات الجهاز المناعي.وأوضحت أن جهاز المناعة يهاجم أحيانا الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الإنسولين، وبالتالي يمنع دخول الغلوكوز إلى العضلات والأنسجة، وهو ما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة. وتابعت أن السيطرة على مرض السكري من النوع الأول تعتمد حاليًا على الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين، لكن هذه الوسائل لا تمنع الآثار طويلة المدى للمرض، الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طريقة لحماية الخلايا المنتجة للإنسولين، فابتكروا هذه التقنية المبتكرة.ونوّه العلماء إلى أن مثل هذه الغرسات الطبية طورت في السابق، لكنها لم تنجح في حماية الخلايا من الموت السريع الناتج عن نقص الأكسجين. أما التقنية الجديدة فمختلفة؛ إذ تتكون الغرسة من كبسولة ذات مقطع حلقي تحتوي على الخلايا، وفي مركزها مولّد أكسجين كهروكيميائي صغير بحجم عملة معدنية. وتُغطى الكبسولة من الخارج بغشاء واق يحمي الخلايا من هجمات جهاز المناعة، بينما تُبطّن من الداخل بغشاء نافذ يسمح بمرور الأكسجين والمواد المغذية.وقد جرى اختبار هذه التقنية بنجاح على فئران المختبر، ويأمل المطوّرون أن تمكّن مستقبلا ملايين مرضى السكري من النوع الأول من زراعة خلايا تتيح تحكما أكثر دقة في مستويات سكر الدم.المصدر: روسيا اليوم قد يعجبك أيضا...