logo
اكتشاف طبي جديد يمنح الأمل لمرضى قصور عضلة القلب

اكتشاف طبي جديد يمنح الأمل لمرضى قصور عضلة القلب

الدستورمنذ 3 أيام
تمكّن فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية من تطوير دواء تجريبي جديد يمثل خطوة واعدة نحو علاج نوع صعب من قصور القلب، ما يفتح أفاقًا جديدة لملايين المرضى حول العالم، يُعتبر هذا الدواء أول علاج يستهدف السبب الجذري للمرض، لا يكتفي بمعالجة الأعراض فقط، حسب ما نُشر في دورية "Cell Metabolism" مؤخرًا.
قصور القلب هو حالة مرضية يعجز فيها القلب عن ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية.
لكن النوع الذي يستهدفه الدواء الجديد هو قصور القلب المحفوظ الوظيفة الانبساطية (HFpEF)، حيث تصبح عضلة القلب متيبسة وغير قادرة على الامتلاء بالدم بشكل طبيعي، على الرغم من أن قدرتها على الضخ تبقى سليمة.
يصيب هذا النوع حوالي نصف مرضى قصور القلب ويرتبط بعوامل مثل التقدم في العمر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، والسكري.
يمثل تشخيص وعلاج HFpEF تحديًا كبيرًا نظرًا لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، وضرورة اعتماد نهج علاجي مخصص له، وقد كشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا المرض يعود إلى تحرك إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى موقع غير مألوف، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إنتاج مواد ضارة من الغلوكوز تسبب تصلب عضلة القلب وفقدان مرونتها.
تفسّر هذه الآلية الجديدة العلاقة الوثيقة بين مرض السكري ومرض قصور القلب، والتي لم تكن واضحة تمامًا سابقًا. وبناءً على ذلك، تمكّن الفريق من تحديد مركب دوائي قادر على تحييد هذه المواد الضارة، وأظهرت التجارب المخبرية تحسنًا ملحوظًا في مرونة عضلة القلب، مما يدل على إمكانية عكس تطور المرض وليس فقط التخفيف من حدته.
حتى الآن، لا يوجد علاج فعال لـ HFpEF سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، تغييرات نمط الحياة، وتقليل التوتر، ورغم أن بعض أدوية السكري أظهرت فوائد محدودة، إلا أن الحاجة لعلاج فعّال ما زالت قائمة.
يأمل الباحثون أن يفتح هذا الدواء التجريبي طريقًا جديدًا للعلاج، ويخططون لمزيد من الدراسات والتجارب السريرية على البشر للتأكد من فعاليته وسلامته، إذا نجحت هذه التجارب، فقد يمثل الدواء إضافة نوعية تساعد في علاج قصور القلب وتحسين حياة المرضى وتقليل معدلات الإصابة مستقبلًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد صحية ونفسية، أهمية زراعة النباتات بالمنزل
فوائد صحية ونفسية، أهمية زراعة النباتات بالمنزل

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

فوائد صحية ونفسية، أهمية زراعة النباتات بالمنزل

تعتبر النباتات المنزلية أكثر من مجرد لمسة جمالية، فهي تحمل فوائد صحية ونفسية متعددة قد لا يدركها الكثيرون، بدءًا من تنقية الهواء ووصولًا إلى تحسين المزاج والتركيز، وهذا ما كشفته أبحاث حديثة ألقت الضوء على الدور الحيوي لهذه الكائنات الخضراء في حياتنا اليومية. النباتات تعد مرشح طبيعي لمسببات الحساسية أظهرت الدراسات أن الغرف التي تحتوي على نباتات منزلية تقل فيها مستويات الغبار والعفن بشكل ملحوظ مقارنة بالغرف الخالية منها، وتعمل أوراق النباتات كمرشحات طبيعية فعّالة، حيث تلتقط الجسيمات ومسببات الحساسية المنتشرة في الهواء. من أبرز هذه النباتات التي تزدهر في الإضاءة الخافتة: نبات الخضرة الصيني، وزنبق السلام، بينما قد تكون النباتات ذات الأوراق المزخرفة مثل البنفسج أكثر كفاءة في هذه المهمة، ومع ذلك، ينصح بتجنب النباتات التي تنتج كميات كبيرة من حبوب اللقاح أو الأبواغ لتفادي تفاقم الحساسية. تحسين المزاج وتعزيز الإنتاجية لا تضفي النباتات البهجة على المكان فحسب، بل إنها تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية، ووجدت دراسات أن الموظفين الذين يعملون في بيئات مزروعة بالنباتات يشعرون برضا أكبر تجاه وظائفهم، ويقل لديهم القلق، كما أن معدلات الغياب عن العمل بسبب المرض تنخفض لديهم. وتُعد الزهور على وجه الخصوص مصدرًا جيدًا للنشاط والحيوية، فباقة زهور منعشة، كفيلة بإحداث فرق إيجابي في حالتك النفسية. نبات العنكبوت لترطيب الهواء يمكن لمكيفات الهواء أن تتسبب في جفاف الهواء داخل المنازل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويسبب جفاف وحكة في الجلد. وتعمل النباتات المنزلية على إضافة الرطوبة إلى الهواء، وفي إحدي الدراسات، أدت مجموعة من نباتات العنكبوت إلى رفع الرطوبة النسبية في غرفة نوم من 20% إلى 30%، مما خلق بيئة أكثر راحة. النباتات أجهزة تنقية طبيعية للهواء تُطلق العديد من الأدوات المنزلية، مثل السجاد، والدهانات، والمنظفات، وأحبار الطابعات، مواد كيميائية ضارة تُعرف باسم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، وتتراكم هذه المركبات في الهواء وتسبب تهيجًا للعينين والبشرة، وتزيد من أعراض الربو وصعوبة التنفس. وتمتلك النباتات المنزلية قدرة مذهلة على امتصاص هذه الملوثات، من أبرز النباتات التي تعمل كمنقيات هواء طبيعية: اللبلاب الإنجليزي، سرخس الهليون. أعشاب لتحسين الهضم والاسترخاء تعتبر بعض الأعشاب الطازجة إضافة ممتازة للنظام الغذائي لدعم صحة الجهاز الهضمي. يساعد النعناع، على تخفيف الانتفاخ والغازات بعد الوجبات. كما أن الريحان، وهو عشب شائع في الطهي، يمكن أن يهدئ المعدة عند نقع أوراقه في الماء الساخن. وللاستفادة من خصائص الاسترخاء، يُعتبر اللافندر دواءً عشبيًا هامًا. يمكن استخدام زيته العطري لتدليك فروة الرأس أو استنشاقه، أو حتى تحضير شاي من أوراقه. تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل القلق، لكن الأبحاث ما زالت مستمرة في هذا الصدد. الصبار علاج فوري للإسعافات الأولية يُعدّ جل نبات الصبار علاجًا منزليًا شائعًا لحالات الإسعافات الأولية البسيطة، فهو يعالج حروق الشمس والحروق الطفيفة، كما يهدئ حالات جلدية مثل الصدفية، وعصير الصبار يمكن أن يساعد في علاج الإمساك. نوم عميق وشفاء أسرع تعمل النباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين خلال عملية التمثيل الضوئي، بعض النباتات، مثل أزهار الجربيرا، تستمر في إطلاق الأكسجين حتى بعد غروب الشمس، مما يمكن أن يحسن جودة النوم. وفي المستشفيات، وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية وتحسنت صحتهم بشكل أسرع هم من كانت في غرفهم نباتات أو لديهم إطلالة على الطبيعة. كما أنهم تعاملوا بشكل أفضل مع الألم واحتاجوا إلى مسكنات أقل. لذا، يمكن لتقديم باقة من الزهور، مثل الأوركيد أو زنبق السلام، أن يكون أكثر من مجرد لفتة لطيفة. فوائد نفسية وعاطفية متعددة تلعب النباتات دورًا كبيرًا في التخفيف من التوتر. أظهرت دراسات أن التواجد حول النباتات له تأثير مهدئ على الأشخاص، مما يقلل من ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومستويات هرمون الكورتيزول. نباتات مثل فيلوديندرون على شكل قلب ونبتة الثعبان يمكن أن تساعد على الاسترخاء. كما يستخدم بعض المعالجين البستنة كوسيلة مساعدة في علاج حالات نفسية مثل الاكتئاب والفصام. إن تعلم رعاية النباتات الحية يمكن أن يخفف القلق، ويحسن الانتباه، ويخفف حدة الاكتئاب. ويمكن أن تكون النباتات مفيدة للأشخاص الذين يتعافون من الصدمات، وكذلك المصابين بالخرف أو المقيمين في دور الرعاية. تركيز وذاكرة أقوى تساهم النباتات في تعزيز القدرة على التركيز وتقوية الذاكرة. أظهرت دراسة أن الطلاب في الفصول الدراسية التي تحتوي على ثلاثة نباتات كان أداؤهم أفضل في اختبارات الرياضيات، والإملاء، والقراءة، والعلوم مقارنة بالطلاب في الفصول الخالية من النباتات، ويمكن أن تساعد نباتات مثل البوثوس على إنجاز المهام بشكل أكثر كفاءة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

صحة وطب : 6 علامات تظهر على الشفتين تشير إلى مشكلات صحية كامنة
صحة وطب : 6 علامات تظهر على الشفتين تشير إلى مشكلات صحية كامنة

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 علامات تظهر على الشفتين تشير إلى مشكلات صحية كامنة

السبت 16 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يمكن أن يكون لظهور بعض العلامات على الشفاه مؤشرًا واضحًا على الصحة العامة، وعادةً، تبدو الشفاه الصحية ناعمة وملساء ووردية اللون، مما يعكس ترطيبها وتغذيتها بشكل صحيح، وقد يشير أي تغيير في لونها أو ملمسها أو مستوى رطوبتها إلى مشكلات صحية محتملة، تتراوح من نقص التغذية والجفاف إلى العدوى أو الأمراض الجهازية، حيث تؤكد الدراسات والمصادر الصحية الموثوقة أن الشفاه غالبًا ما تكشف عن علامات تحذير مبكرة قبل ظهور أعراض أخرى، مما يجعلها أداة قيمة لمراقبة الحالة الصحية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". كيف تشير الشفاه إلى مشكلات صحية داخلية؟ وفقًا لمنظمات الصحة، تُعطي الشفاه، مثل الجلد والأظافر، مؤشرات واضحة عن حالة الجسم الداخلية، وقد تعكس التغيرات في مظهر الشفاه - مثل الشحوب، أو الجفاف، أو التورم، أو التصبغ غير الطبيعي - مشاكل في الدورة الدموية، أو الترطيب، أو مستويات العناصر الغذائية، أو وظائف المناعة، حيث تعتبر شفتاك مؤشر دقيق وقوي على صحتك الداخلية، من الجفاف والتشقق إلى تغير اللون أو التورم، قد تكشف هذه العلامات عن نقص غذائي أو التهابات أو مشاكل جهازية. من خلال مراقبة شفتيك، والحفاظ على ترطيبها، وممارسة النظافة الجيدة، ودعم الصحة العامة من خلال التغذية، يمكنك حمايتها، حيث تؤكد دراسة نشرت في المكتبة الهندية للطب، أن لون الشفاه وملمسها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والتغذية، مما يجعلها مؤشرات مهمة يجب مراقبتها. فيما يلى.. علامات تحذيرية شائعة تظهر على الشفاه تشير إلى مشكلات صحية كامنة: شفاه شاحبة أو مزرقة قد يشير شحوب الشفاه أو ازرقاقها إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، والذي قد يرتبط بفقر الدم، أو مشكلات الجهاز التنفسي، أو ضعف الدورة الدموية، وقد يشير الشحوب المستمر إلى نقص كامن في خلايا الدم الحمراء أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. الشفاه الجافة والمتشققة يُعد جفاف الشفاه وتشققها أمرًا شائعًا في المناخات الباردة أو الجافة، ومع ذلك، قد يُشير الجفاف المستمر أيضًا إلى الجفاف، أو نقص الفيتامينات (وخاصةً فيتامينات ب)، أو سوء التغذية، ووفقًا للمعاهد الهندية للصحة (NIH)، فإن الشفاه حساسة للغاية للترطيب ومستويات العناصر الغذائية، لذلك يجب التحقق من استمرار جفافها. الشفاه المتورمة قد يحدث تورم الشفاه نتيجة لردود فعل تحسسية أو عدوى أو حالات التهابية، وتُشير مصادر مثل الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) إلى أن التورم المفاجئ أو المتكرر قد يتطلب عناية طبية لاستبعاد حالات مثل الوذمة الوعائية أو الاستجابات التحسسية. القروح أو الآفات قد تنتج القروح والبثور والآفات عن عدوى فيروسية، مثل قروح البرد (فيروس الهربس البسيط) أو قرح الفم، وتشير الدراسات إلى أن تكرار الآفات قد يؤثر على جودة الحياة، وقد يشير إلى ضعف في الجهاز المناعي أو إجهاد مزمن. تشققات في زوايا الفم ترتبط تشققات أو انشقاقات زوايا الشفاه - وهي حالة تُسمى التهاب الشفة الزاوي - بنقص الحديد أو فيتامين ب أو العدوى الفطرية، حيث تشير مصادر صحية إلى أن تحسين التغذية والحفاظ على نظافة الشفاه يمكن أن يمنع هذه التشققات المؤلمة. تغير اللون أو تصبغ غير عادي قد تشير البقع الداكنة أو التصبغات غير الطبيعية على الشفاه إلى اختلالات هرمونية، أو نقص فيتامينات، أو تفاعلات دوائية، وتشير الأبحاث إلى أن تغير لون الشفاه قد يشير أحيانًا إلى مشكلات جهازية كامنة، مما يجعل الملاحظة مهمة للكشف المبكر. فيما يلى.. نصائح وقائية للحفاظ على صحة الشفاه يتطلب الحفاظ على صحة الشفاه اتباع عادات صحية والاهتمام بالصحة العامة، وتقدم الدراسات نصائح مبنية على الأدلة: حفاظ على رطوبتك من خلال شرب كمية كافية من الماء وهو ضروري لترطيب الشفاه، وتوصي المعاهد الهندية للصحة بموازنة ترطيب الشفاه على مدار اليوم، لأن الشفاه من أوائل المناطق التي تظهر عليها علامات الجفاف. مرطب الشفاه استخدام مرطب شفاه بعامل حماية من الشمس يمنع أضرار أشعة الشمس والجفاف والتهيج، وتُؤكد الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) أن حماية الشفاه من التعرض للأشعة فوق البنفسجية تقلل من خطر التلف وتغير اللون على المدى الطويل. تجنب لعق الشفاه يتبخر اللعاب بسرعة، مما يجعل الشفاه أكثر جفافًا.، لذلك تجنب لعق الشفاه يساعد على الحفاظ على رطوبة الشفاه ويمنع تشققها. تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يُعزز اتباع نظام غذائي غني بالحديد وفيتامينات B، خاصة B12 و3 و6، صحة الشفاه، وتُشير الدراسات إلى أن نقص هذه العناصر الغذائية غالبًا ما يظهر أولًا من خلال تغيرات الجلد والشفاه. حماية الشفاه من الظروف الجوية القاسية يمكن أن تُلحق الرياح والبرد والجفاف ضررًا بالشفاه، حيث يُخفف تغطية الشفاه بالأوشحة أو الأقنعة أو المرطبات من تأثير العوامل البيئية المُسببة للضرر. المواد المسببة للحساسية تجنب المواد التي تسبب تورم الشفاه أو تهيجها، مثل بعض مستحضرات التجميل أو الأطعمة. الحفاظ على النظافة لا تشارك منتجات الشفاه، مثل مرطبات الشفاه أو أحمر الشفاه، فقد يؤدي ذلك إلى نقل العدوى، فالنظافة الجيدة تدعم صحة الشفاه.

صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر
صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة رئيسية أجرتها جامعة أكسفورد، ونُشرت في مجلة Brain Communications، أن هناك 6 حالات صحية شائعة فى منتصف العمر قد تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالخرف فى مراحل لاحقة من العمر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وتُسلّط الدراسة الضوء أن أمراضًا مثل أمراض القلب، والرجفان الأذيني، والسكر، والقلق، والاكتئاب، والسكتة الدماغية، عند الإصابة بها في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من العمر، يُمكن أن يكون لها تأثير دائم على صحة الدماغ، ووجدت الدراسة أن سن بداية المرض يلعب دورًا حاسمًا، حيث يرتبط التشخيص المبكر بزيادة المخاطر، كما أن الإصابة بأكثر من حالة واحدة، وهو ما يُعرف بتعدد الأمراض، يُمكن أن يُضاعف الخطر، مما يُؤكد أهمية الوقاية المُبكرة والإدارة الصحية الاستباقية. دراسة أكسفورد تكشف عن المشكلات الصحية المرتبطة بالخرف حلل الباحثون بيانات أكثر من 280 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، ودرسوا توقيت وتركيبة 46 مرضًا مزمنًا، ووجدوا أن ما يصل إلى 80% من مرضى الخرف كانوا يعانون من حالتين صحيتين أو أكثر قبل تشخيصهم، وكان العمر الذي ظهرت فيه هذه الأمراض عاملًا رئيسيًا.. على النحو التالى: قبل سن 55: أظهرت أمراض القلب والرجفان الأذيني والسكري أقوى ارتباط مع الخرف في وقت لاحق. بين سن 55 و70 عامًا: كانت السكتة الدماغية والقلق والاكتئاب مرتبطة بشكل وثيق بزيادة المخاطر. وتشير هذه النتائج إلى وجود "فترات زمنية حرجة" قد يكون لبعض الأمراض خلالها التأثير الأكبر على صحة الدماغ. 6 حالات صحية فى منتصف العمر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف أمراض القلب قد تُسبب أمراض القلب التى تتطور قبل سن الخامسة والخمسين تلفًا دائمًا فى وظائف الدماغ، ويمكن أن يؤدى انخفاض تدفق الدم الناتج عن مشكلات القلب والأوعية الدموية إلى تغيرات هيكلية فى الدماغ، وانكماش، وسكتات دماغية صغيرة (احتشاءات مجهرية)، مما يُضعف الذاكرة والقدرة على التفكير تدريجيًا، ولقد تم ربط ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين منذ فترة طويلة بالتدهور الإدراكي، ولكن هذه الدراسة تعزز فكرة أن مشكلات القلب والأوعية الدموية المبكرة تؤثر على صحة القلب والدماغ. الرجفان الأذينى وُجد أن الرجفان الأذيني (AFib)، وهو اضطراب فى نظم القلب، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً عند تشخيصه في مرحلة مبكرة من الحياة، ويمكن أن يُسبب الرجفان الأذيني جلطات دموية قد تنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتات دماغية، بما في ذلك سكتات دماغية صغيرة بدون أعراض تتراكم مع مرور الوقت، ويمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية الناتج عن الرجفان الأذيني إلى حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، مما يُسرع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. داء السكر يُلحق داء السكر من النوع الثاني الضرر بالأوعية الدموية ويزيد الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، ويمكن أن يُؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مزمن على الذاكرة وقدرات التعلم واتخاذ القرارات على مدى سنوات عديدة، وقد توصلت الدراسة إلى أن مرض السكري الذي يتم تشخيصه قبل منتصف العمر كان ضارًا بشكل خاص بصحة الدماغ على المدى الطويل، مما يؤكد الحاجة إلى التحكم المبكر في نسبة السكر في الدم كاستراتيجية وقائية رئيسية. القلق المزمن القلق يعتبر حالة صحية يفوق تأثيرها أكثر من مجرد قلق عاطفي، بل له آثار جسدية قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويُحفّز القلق المزمن أو المستمر إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والتي قد تُلحق الضرر بالحُصين، وهي منطقة في الدماغ أساسية مسئولة عن الذاكرة، وقد ربطت الأبحاث بين القلق الذي تم تشخيصه بين سن 55 و70 عامًا وارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وربما يرجع ذلك إلى التأثيرات المشتركة للتوتر ومشكلات النوم وغيرها من المشكلات الصحية المصاحبة. الاكتئاب يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تغيرات دماغية ملحوظة، بما في ذلك انخفاض حجم القشرة الجبهية والحُصين، كما أنه يُسبب اضطرابات في النوم والشهية والدافع اليومي، وهي عوامل قد تُسهم، عند استمرارها لفترات طويلة، في التدهور المعرفي، ومن المهم أن تشير النتائج إلى أن الاكتئاب قد لا يكون مجرد أحد الأعراض المبكرة للخرف، ولكنه قد يلعب دورًا سببًا في زيادة المخاطر، وخاصة عندما يتطور في منتصف العمر. السكتة الدماغية برزت السكتة الدماغية كأحد أقوى مؤشرات الخرف في أبحاث أكسفورد، وسواءً كانت السكتات الدماغية شديدة أو طفيفة، فإنها تُلحق الضرر بأنسجة الدماغ وتُعطل الروابط بين مناطقه، وقد وُجد أن السكتات الدماغية التي تحدث بين سن 55 و70 تُضاعف خطر الإصابة بالخرف، لذلك يُمكن للوقاية من خلال ضبط ضغط الدم، وإدارة الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني المنتظم أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا في الحد من حالات الخرف. عادات نمط الحياة التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف مع أن هذه الحالات الستة تُعد مخاوف طبية، إلا أنها غالبًا ما ترتبط بخيارات نمط الحياة التي يمكن تعديلها، وتُظهر الأبحاث بشكل متزايد أن العادات اليومية تؤثر على صحة الدماغ، على النحو التالى: قد تؤدى قلة النوم في منتصف العمر إلى تغييرات بنيوية في الدماغ. يؤدي الإجهاد المزمن ومستويات الكورتيزول المرتفعة إلى ضعف الذاكرة وتقليص حجم المخ. تؤدي الأنظمة الغذائية غير الصحية، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة شديدة المعالجة، إلى زيادة الالتهابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف. يساهم الخمول البدني أو قلة النشاط البدنى في تلف الأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وانخفاض مرونة الدماغ. تؤدي العزلة الاجتماعية إلى تسريع التدهور المعرفي، مما يجعل المشاركة الاجتماعية عامل حماية مهم. طرق الوقاية المبكرة من الخرف.. لماذا تعد حماية صحة الدماغ في منتصف العمر أمرًا بالغ الأهمية؟ تُحوّل الدراسة النقاش حول الوقاية من الخرف من مراحل الحياة المتقدمة إلى منتصف العمر، حيث ينبغي أن تبدأ حماية صحة الدماغ في الأربعينيات، خاصةً إذا كانت الأمراض المزمنة موجودة بالفعل، ووفقًا للباحثين، قد يكون التعامل مع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة مبكرة من العمر، تليها معالجة مشكلات الصحة العقلية والعصبية في منتصف العمر، النهج الأكثر فعالية. اتخاذ إجراءات لصحة الدماغ مع أنه لا يمكنك تغيير جيناتك أو عمرك، إلا أنه يمكنك اتخاذ خطوات لإدارة الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهذا يتطلب مراقبة مستويات ضغط وسكر الدم والكوليسترول باستمرار والبحث عن العلاج المبكر للقلق والاكتئاب، مع الحرص على النشاط البدنى وتجنب الخمول والعزلة الاجتماعية، مع إعطاء الأولوية للنوم الجيد والنظام الغذائي المتوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store