
صحة وطب : 6 علامات تظهر على الشفتين تشير إلى مشكلات صحية كامنة
نافذة على العالم - يمكن أن يكون لظهور بعض العلامات على الشفاه مؤشرًا واضحًا على الصحة العامة، وعادةً، تبدو الشفاه الصحية ناعمة وملساء ووردية اللون، مما يعكس ترطيبها وتغذيتها بشكل صحيح، وقد يشير أي تغيير في لونها أو ملمسها أو مستوى رطوبتها إلى مشكلات صحية محتملة، تتراوح من نقص التغذية والجفاف إلى العدوى أو الأمراض الجهازية، حيث تؤكد الدراسات والمصادر الصحية الموثوقة أن الشفاه غالبًا ما تكشف عن علامات تحذير مبكرة قبل ظهور أعراض أخرى، مما يجعلها أداة قيمة لمراقبة الحالة الصحية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
كيف تشير الشفاه إلى مشكلات صحية داخلية؟
وفقًا لمنظمات الصحة، تُعطي الشفاه، مثل الجلد والأظافر، مؤشرات واضحة عن حالة الجسم الداخلية، وقد تعكس التغيرات في مظهر الشفاه - مثل الشحوب، أو الجفاف، أو التورم، أو التصبغ غير الطبيعي - مشاكل في الدورة الدموية، أو الترطيب، أو مستويات العناصر الغذائية، أو وظائف المناعة، حيث تعتبر شفتاك مؤشر دقيق وقوي على صحتك الداخلية، من الجفاف والتشقق إلى تغير اللون أو التورم، قد تكشف هذه العلامات عن نقص غذائي أو التهابات أو مشاكل جهازية.
من خلال مراقبة شفتيك، والحفاظ على ترطيبها، وممارسة النظافة الجيدة، ودعم الصحة العامة من خلال التغذية، يمكنك حمايتها، حيث تؤكد دراسة نشرت في المكتبة الهندية للطب، أن لون الشفاه وملمسها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والتغذية، مما يجعلها مؤشرات مهمة يجب مراقبتها.
فيما يلى.. علامات تحذيرية شائعة تظهر على الشفاه تشير إلى مشكلات صحية كامنة:
شفاه شاحبة أو مزرقة
قد يشير شحوب الشفاه أو ازرقاقها إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، والذي قد يرتبط بفقر الدم، أو مشكلات الجهاز التنفسي، أو ضعف الدورة الدموية، وقد يشير الشحوب المستمر إلى نقص كامن في خلايا الدم الحمراء أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
الشفاه الجافة والمتشققة
يُعد جفاف الشفاه وتشققها أمرًا شائعًا في المناخات الباردة أو الجافة، ومع ذلك، قد يُشير الجفاف المستمر أيضًا إلى الجفاف، أو نقص الفيتامينات (وخاصةً فيتامينات ب)، أو سوء التغذية، ووفقًا للمعاهد الهندية للصحة (NIH)، فإن الشفاه حساسة للغاية للترطيب ومستويات العناصر الغذائية، لذلك يجب التحقق من استمرار جفافها.
الشفاه المتورمة
قد يحدث تورم الشفاه نتيجة لردود فعل تحسسية أو عدوى أو حالات التهابية، وتُشير مصادر مثل الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) إلى أن التورم المفاجئ أو المتكرر قد يتطلب عناية طبية لاستبعاد حالات مثل الوذمة الوعائية أو الاستجابات التحسسية.
القروح أو الآفات
قد تنتج القروح والبثور والآفات عن عدوى فيروسية، مثل قروح البرد (فيروس الهربس البسيط) أو قرح الفم، وتشير الدراسات إلى أن تكرار الآفات قد يؤثر على جودة الحياة، وقد يشير إلى ضعف في الجهاز المناعي أو إجهاد مزمن.
تشققات في زوايا الفم
ترتبط تشققات أو انشقاقات زوايا الشفاه - وهي حالة تُسمى التهاب الشفة الزاوي - بنقص الحديد أو فيتامين ب أو العدوى الفطرية، حيث تشير مصادر صحية إلى أن تحسين التغذية والحفاظ على نظافة الشفاه يمكن أن يمنع هذه التشققات المؤلمة.
تغير اللون أو تصبغ غير عادي
قد تشير البقع الداكنة أو التصبغات غير الطبيعية على الشفاه إلى اختلالات هرمونية، أو نقص فيتامينات، أو تفاعلات دوائية، وتشير الأبحاث إلى أن تغير لون الشفاه قد يشير أحيانًا إلى مشكلات جهازية كامنة، مما يجعل الملاحظة مهمة للكشف المبكر.
فيما يلى.. نصائح وقائية للحفاظ على صحة الشفاه
يتطلب الحفاظ على صحة الشفاه اتباع عادات صحية والاهتمام بالصحة العامة، وتقدم الدراسات نصائح مبنية على الأدلة:
حفاظ على رطوبتك
من خلال شرب كمية كافية من الماء وهو ضروري لترطيب الشفاه، وتوصي المعاهد الهندية للصحة بموازنة ترطيب الشفاه على مدار اليوم، لأن الشفاه من أوائل المناطق التي تظهر عليها علامات الجفاف.
مرطب الشفاه
استخدام مرطب شفاه بعامل حماية من الشمس يمنع أضرار أشعة الشمس والجفاف والتهيج، وتُؤكد الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) أن حماية الشفاه من التعرض للأشعة فوق البنفسجية تقلل من خطر التلف وتغير اللون على المدى الطويل.
تجنب لعق الشفاه
يتبخر اللعاب بسرعة، مما يجعل الشفاه أكثر جفافًا.، لذلك تجنب لعق الشفاه يساعد على الحفاظ على رطوبة الشفاه ويمنع تشققها.
تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية
يُعزز اتباع نظام غذائي غني بالحديد وفيتامينات B، خاصة B12 و3 و6، صحة الشفاه، وتُشير الدراسات إلى أن نقص هذه العناصر الغذائية غالبًا ما يظهر أولًا من خلال تغيرات الجلد والشفاه.
حماية الشفاه من الظروف الجوية القاسية
يمكن أن تُلحق الرياح والبرد والجفاف ضررًا بالشفاه، حيث يُخفف تغطية الشفاه بالأوشحة أو الأقنعة أو المرطبات من تأثير العوامل البيئية المُسببة للضرر.
المواد المسببة للحساسية
تجنب المواد التي تسبب تورم الشفاه أو تهيجها، مثل بعض مستحضرات التجميل أو الأطعمة.
الحفاظ على النظافة
لا تشارك منتجات الشفاه، مثل مرطبات الشفاه أو أحمر الشفاه، فقد يؤدي ذلك إلى نقل العدوى، فالنظافة الجيدة تدعم صحة الشفاه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : يحسن صحة القلب ويدعم وظائف الكبد.. 7 فوائد صحية لتناول هذا المشروب
الاثنين 18 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - الكركدية، معروف على نطاق واسع بخصائصه الغنية بمضادات الأكسدة وفوائده الصحية المحتملة، من المساعدة في فقدان الوزن وتعزيز صحة القلب ودعم وظائف الكبد، وحتى الوقاية من السرطان، ويمكن الاستمتاع به ساخنًا أو باردًا، وهناك 7 فوائد رئيسية للكركدية يقدمها تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 7 فوائد صحية تناول مشروب الكركديهغني بمضادات الأكسدة الكركديه غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تُحيد الجذور الحرة الضارة في الجسم، حيث يمكن للجذور الحرة أن تُسبب تلف الخلايا وتسبب الالتهابات، وتُسهم في الإصابة بالأمراض المزمنة، حيث وفقًا لدراسة نُشرت في PubMed، أفاد مرضى متلازمة مارفان أن مستخلص الكركديه يُحسن مستويات مضادات الأكسدة في الدم. وأظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أيضًا الحماية ضد تلف الخلايا، كما أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن مستخلص الكركديه يزيد من مستويات مضادات الأكسدة ويقلل من الإجهاد التأكسدي. قد يخفض ضغط الدم من أشهر فوائد الكركديه قدرته على خفض ضغط الدم المرتفع، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، وقد أظهرت الدراسات أن مشروب الكركدية قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ووجدت دراسة أجريت على 46 مشاركًا أن تناول الكركدية لمدة شهر واحد أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم مقارنةً بالدواء الوهمي، ووفقًا للدراسة المنشورة في PubMed ، فإن الفوائد الصحية لتناول الكركديه قد تساعد في الوقاية من مشكلات القلب المختلفة والتحكم في ضغط الدم، ولكن يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم استشارة الطبيب قبل تناول الكركديه لتجنب التفاعلات. يدعم مستويات الدهون الصحية في الدم قد يُحسن الكركديه أيضًا مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهي ضرورية لصحة القلب، ولدى مرضى السكري، زاد مشروب الكركديه من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي نتائج مماثلة، على الرغم من أن الأبحاث على الأشخاص محدودة، مع وجود أدلة متضاربة، لذلك هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات واسعة النطاق. يعزز صحة الكبد يؤدي الكبد وظائف أساسية، بما في ذلك استقلاب الدهون، وتخليق البروتينات، وإزالة السموم، وقد يدعم الكركديه وظائف الكبد من خلال تقليل تراكم الدهون في الكبد (التدهن الكبدي) لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وحماية خلايا الكبد من التلف في الدراسات على الحيوانات، وكذلك تحسين علامات مرض الكبد الدهني في نماذج الحيوانات التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون، وفقاً لدراسات مختلفة، فإن مشروب الكركديه يشارك في دعم وظائف الكبد. قد يساعد على إنقاص الوزن قد يساعد مشروب الكركديه في إنقاص الوزن وتقليل الدهون، وأشارت الدراسات التي أجريت على المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا مستخلص الكركديه إلى انخفاض في وزن ودهون ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الكركديه قد يقلل من تراكم الدهون ويُثبت الشهية. خصائص محتملة مضادة للسرطان يحتوي الكركديه على نسبة عالية من البوليفينول، وهي مركبات معروفة بنشاطها المضاد للسرطان، وتُظهر دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلص الكركديه قادر على تثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطانات الثدي والبروستات والفم والجلد، وتشمل هذه الدراسات مستخلصات مركزة، وليس مشروب الكركديه، لذلك لا تزال آثاره على البشر غير مؤكدة. قد يقلل من نمو البكتيريا قد يساعد الكركديه في مكافحة البكتيريا الضارة، وتظهر الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن مستخلص الكركديه يثبط سلالات مثل الإشريكية القولونية، وغيرها من البكتيريا المرتبطة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية، وأظهرت المستخلصات نشاطًا يضاهي نشاط بعض المضادات الحيوية في الدراسات المعملية.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
صحة دماغك وجمال بشرتك وشعرك، أهم فوائد اللوز للجسم
فوائد اللوز للصحة، يُعتبر اللوز واحدًا من أشهر المكسرات وأكثرها انتشارًا حول العالم، ليس فقط لمذاقه المميز، بل لما يحمله من فوائد صحية وغذائية جعلته جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للعديد من الثقافات منذ قرون طويلة. فاللوز غني بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات والدهون الصحية، مما يجعله غذاءً مثاليًا للحفاظ على صحة القلب، تقوية المناعة، دعم الدماغ، إضافة إلى دوره الكبير في العناية بالبشرة والشعر. أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن اللوز من أهم أنواع المكسرات الغنية بالكثير من المغذيات الطبيعية، من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قوية، وليست مجرد مكسرات للتسلية، أضافت الدكتورة هدى، أن اللوز واحدًا من أفضل الأغذية التي يجب إدراجها في النظام الغذائي اليومي، لتحقيق أعلى استفادة ممكنة منها. قيمة غذائية عالية وأشارت الدكتورة هدى، إلى أن فوائد اللوز تعود إلى تركيبة غذائية متكاملة، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد في بناء العضلات، وأحماض دهنية غير مشبعة مفيدة للقلب، إلى جانب الألياف التي تحسن الهضم. كما أن اللوز مصدر ممتاز لفيتامين "هـ"، المغنيسيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، والزنك. ويُعد اللوز وجبة خفيفة مثالية تمنح الجسم طاقة متوازنة دون أن ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ. أهم فوائد اللوز لصحة الجسم اللوز للصحة وتستعرض الدكتورة هدى، في السطور التالية أهم فوائد اللوز لصحة الجسم: تعزيز صحة القلب أظهرت العديد من الدراسات أن تناول اللوز بانتظام يقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ويرفع من مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، وهو ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في اللوز، وعلى رأسها فيتامين "هـ"، تعمل على حماية الشرايين من الترسبات والتلف الناتج عن الجذور الحرة. إضافة إلى ذلك، يساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مرونة الأوعية الدموية. السيطرة على الوزن رغم أن اللوز غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يساعد على التحكم في الوزن إذا استُهلك بكميات معتدلة. فالدهون الصحية والألياف التي يحتويها تمنح إحساسًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. وتشير أبحاث حديثة إلى أن الجسم لا يمتص كل الدهون الموجودة في اللوز، مما يجعله خيارًا ذكيًا في الحميات الغذائية التي تهدف إلى خسارة الوزن أو الحفاظ عليه. دعم صحة الدماغ اللوز غذاء رائع للدماغ، إذ يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين "هـ" ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الذاكرة والقدرات الإدراكية. كما أن المغنيسيوم الموجود فيه يساهم في تقليل التوتر العصبي ودعم صحة الجهاز العصبي بشكل عام. ولهذا السبب يُنصح بإضافة حفنة من اللوز إلى غذاء الأطفال والطلاب وكبار السن على حد سواء لدعم النشاط الذهني. تقوية العظام والأسنان الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور من العناصر الأساسية الموجودة في اللوز، وهي تلعب دورًا محوريًا في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، كما تدعم صحة الأسنان وتحافظ على قوتها. لذا فإن إدراج اللوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون وسيلة طبيعية للوقاية من أمراض العظام المرتبطة بالتقدم في العمر. تنظيم مستوى السكر في الدم يساعد اللوز على استقرار مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الألياف والدهون الصحية التي تبطئ امتصاص الجلوكوز. كما أن المغنيسيوم فيه يساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وهو ما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري أو الأشخاص المعرّضين للإصابة به. وتوصي بعض الدراسات بأن تناول اللوز مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات يقلل من الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد الأكل. تعزيز المناعة اللوز يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين "هـ" والفلافونويدات التي تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف، وتدعم جهاز المناعة في مواجهة الأمراض. كما أن الزنك الموجود فيه يساعد على تسريع التئام الجروح وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى. العناية بالبشرة والشعر لم يقتصر دور اللوز على الصحة الداخلية للجسم فقط، بل أثبت فعاليته في تعزيز الجمال الخارجي أيضًا. فزيت اللوز يُستخدم منذ القدم لترطيب البشرة، علاج جفافها، وتوحيد لونها. أما فيتامين "هـ" الموجود في اللوز فيُعتبر مضادًا للتجاعيد، حيث يحارب علامات الشيخوخة المبكرة ويحافظ على نضارة الجلد. وبالنسبة للشعر، فإن تناول اللوز أو استخدام زيته يساهم في تقويته، الحد من تساقطه، ومنحه لمعانًا طبيعيًا. تحسين عملية الهضم بفضل محتواه العالي من الألياف، يساهم اللوز في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. كما أن هذه الألياف تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما يدعم صحة القولون ويحسن امتصاص العناصر الغذائية. وقاية من بعض الأمراض تشير دراسات علمية إلى أن الاستهلاك المنتظم للوز قد يكون مرتبطًا بخفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خصوصًا سرطان القولون، بفضل مضادات الأكسدة والألياف التي تحمي الخلايا من التلف. كما يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي تعد سببًا رئيسيًا في العديد من الأمراض المزمنة. اللوز وفوائد أفضل طرق تناول اللوز يمكن تناول اللوز نيئًا كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى أطباق السلطة، الزبادي، والحلويات. كما يمكن شرب حليب اللوز كبديل صحي للحليب التقليدي، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. ويُفضل تناول اللوز غير المملح أو المحمّص للحفاظ على قيمته الغذائية وتجنب زيادة الصوديوم. اعتدال الاستهلاك ضروري على الرغم من فوائده العديدة، يجب تناول اللوز باعتدال، حيث إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، ما قد يسبب زيادة في الوزن عند البعض. كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات بتجنبه تمامًا. أضرار اللوز المحتملة رغم أن اللوز من أكثر المكسرات فائدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة. لذلك تنصح الدكتورة هدى، بتناوله باعتدال والوعي بأضراره المحتملة، خصوصًا عند بعض الفئات، وهو ما تستعرضه في السطور التالية. 1. زيادة الوزن اللوز غني بالدهون الصحية والسعرات الحرارية، فحفنة صغيرة (حوالي 23 حبة) تحتوي على ما يقارب 160 سعرة حرارية. الإفراط في تناوله دون مراعاة الكمية قد يؤدي إلى زيادة في الوزن مع مرور الوقت، خاصة عند الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا. 2. مشاكل في الهضم يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف، ورغم أن هذا مفيد للهضم، إلا أن الإفراط فيه قد يسبب انتفاخًا وغازات أو حتى إسهالًا لدى بعض الأشخاص. كما أن تناوله مع قشرة سميكة قد يكون صعب الهضم عند من يعانون من القولون العصبي. 3. الحساسية من المكسرات اللوز من الأطعمة المسببة للحساسية عند بعض الأشخاص، وقد تتراوح الأعراض بين طفح جلدي وحكة، إلى صعوبة في التنفس وتورم في الوجه أو الحلق، وهي حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا فوريًا. لذلك يجب على من لديهم حساسية تجاه المكسرات تجنب اللوز بشكل كامل. 4. حصوات الكلى اللوز يحتوي على نسبة مرتفعة من الأوكسالات، وهي مواد طبيعية قد تساهم في تكوين حصوات الكلى عند الأشخاص المعرّضين لذلك. لذلك، يُنصح مرضى الكلى أو من لديهم تاريخ عائلي لحصوات الكلى بتناول اللوز بكميات محدودة. 5. زيادة فيتامين "هـ" اللوز غني بفيتامين "هـ"، والإفراط في تناوله قد يرفع مستويات هذا الفيتامين في الجسم بشكل مفرط، مما قد يسبب أعراضًا جانبية مثل الصداع، الغثيان، الإرهاق، واضطرابات الرؤية. 6. ارتفاع نسبة المعادن عند الإفراط اللوز يحتوي على الفوسفور والمغنيسيوم بكميات جيدة، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى خلل في توازن المعادن بالجسم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية تحتوي على نفس العناصر. 7. مخاطر على الأطفال الصغار اللوز النيء أو غير المطحون قد يشكّل خطرًا على الأطفال الصغار بسبب احتمال الاختناق. لذلك يُفضل تقديمه مطحونًا أو كزبدة لوز للأطفال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
أستاذ أمراض نساء يحذر من استخدام بعض أنواع الحقن خلال الحمل
حذر الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، من استخدام النساء الحوامل للحقن الطبية الشائعة خلال فترات الحمل، ومنها حقن السيولة والكيرتيزون، وحقن الفيتامينات، حيث قال: في السنوات الأخيرة، بدأت بعض السيدات الحوامل في الحصول على أنواع متعددة من الحقن الطبية بشكل روتيني، وكأنها جزء لا يتجزأ من رحلة الحمل، حتى من دون وجود أسباب طبية واضحة، ورغم أن هذه الممارسات قد تبدو للاطمئنان أو زيادة الأمان، إلا أن الطب القائم على الدليل يؤكد أن كثيرًا منها لا يفيد إلا في حالات محدودة جدًا، بينما يتحول في غير ذلك إلى عبء مادي ونفسي بلا جدوى. حقن السيولة ليست لكل حامل وقال الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أول هذه الأمثلة هي حقن مضادات التجلط، المعروفة بين السيدات بحقن السيولة، هذه الحقن انتشر استخدامها لدرجة أن بعض السيدات تأخذها حتى في الحمل الأول ومن دون أي تاريخ مرضي، والحقيقة أن فائدتها تقتصر على حالات محددة، مثل وجود قابلية مثبتة لزيادة التجلط أو الإصابة السابقة بالجلطات، أو بعض الاضطرابات المناعية مثل متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، أما استخدامها بشكل وقائي لكل حامل، فلا يحمل أي فائدة علمية. حقن الكورتيزون حين يكون الخطر حقيقيًا واضاف الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، النوع الثاني هو حقن الكورتيزون أو ما يعرف بحقن الرئة، والهدف منها هو تسريع نضج رئة الجنين إذا كان هناك خطر حقيقي للولادة المبكرة، لكن الحقيقة أن هذه الحقن لا تعطى إلا في ظروف محددة، مثل حدوث طلق مبكر، أما في الحمل الطبيعي المستقر، فلا يوجد داعٍ لها. حقن فيتامين K للرضيع وليس للأم وتابع الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، أما الحقن التي تُعرف خطأ بين الناس باسم حقن الصفراء، فهي في الأصل فيتامين K، وفيتامين K يعطى للرضع بعد الولادة لحمايتهم من النزيف، ولا يوجد أي دليل على أهميته للحامل أثناء الحمل، ربط هذه الحقن بالوقاية من الصفراء هو اعتقاد خاطئ شائع. حقن البروجسترون فائدة محدودة وكشف الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، أن الحقن الهرمونية مثل البروجسترون تستخدم أيضًا بشكل واسع، لكنها في الحقيقة لا تفيد إلا في حالات محددة، مثل قِصر عنق الرحم، أو وجود نزيف مبكر، وتاريخ من الإجهاض المتكرر، ما عدا ذلك لا توجد أدلة قوية على فائدتها في منع الإجهاض أو الولادة المبكرة. أستاذ أمراض النساء والتوليد يوضح أهمية المكملات الغذائية خلال فترات الحمل قيصرية أم طبيعية؟.. أستاذ أمراض نساء وتوليد يحدد كيفية اختيار نوع الولادة