logo
مراحيض ومحركات تؤخر تسليم عشرات طائرات «إيرباص»

مراحيض ومحركات تؤخر تسليم عشرات طائرات «إيرباص»

تم تحديثه الخميس 2025/6/12 07:24 م بتوقيت أبوظبي
بينما يستعد قطاع الطيران العالمي لحدثه الأبرز في معرض «لوبورجيه» قرب باريس، تعاني شركة «إيرباص» من عرقلة غير متوقعة تهدد جدول تسليم طائراتها.
نقص في المحركات والمراحيض، أمر يثير دهشة المتابعين ويكشف هشاشة سلاسل التوريد في صناعة الطيران رغم تقنيتها المتقدمة وحجمها الضخم.
قبل أيام من انطلاق معرض "لوبورجيه" للطيران، أكد كريستيان شيرر، المدير التنفيذي لطائرات الركاب في شركة "إيرباص"، أن مشكلة نقص المحركات والمراحيض لن تعيق تحقيق هدف الشركة بتسليم 820 طائرة خلال هذا العام.
وقال شيرر بنبرة ساخرة: "هل يمكننا فعلاً بناء طائرة بدون مرحاض؟".
جاءت هذه العبارة لتلخص بشكل ساخر أزمة غير مألوفة يعاني منها عملاق الطيران الأوروبي، حيث تنتظر عشرات الطائرات في المصانع التسليم، لكنها عاجزة عن الإقلاع لغياب المراحيض والمحركات، ما يسلط الضوء على مدى هشاشة سلاسل الإمداد في هذا القطاع، حيث يمكن لأي خلل بسيط أن يربك البرامج التجارية الطموحة، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه في قطاع دقيق مثل صناعة الطيران، قد يفشل غياب مرحاض صغير صفقة بملايين الدولارات. ورغم سخافة الأمر ظاهريًا، إلا أنه يعكس أزمة بنيوية أعمق تهدد واحدة من أكثر الصناعات تطورًا في العالم.
وأوضح شيرر خلال لقاء صحفي في مدينة تولوز أن أكثر ما يعيق تسليم طائرات "إيرباص A350" الواسعة البدن حاليًا هو نقص المراحيض، واصفًا ذلك بأنه "أمر محرج للاعتراف به".
ورغم عدم ذكره اسم شركة سافران (المصنع الفرنسي المسؤول عن مراحيض الـ A350)، إلا أنه وجه نقدًا واضحًا لشركة CFM، وهي مشروع مشترك بين "سافران" و"جنرال إلكتريك" الأميركية، والموردة لمحركات الطائرات ضيقة البدن.
وقد اتهمت "إيرباص" سابقًا هذه الشركة بإعطاء الأولوية لشركات الطيران على حساب صانعي الطائرات.
وأشار شيرر إلى أن هناك نحو أربعين طائرة جاهزة تمامًا، لكنها لا تستطيع الخروج من المصنع بسبب عدم توفر المحركات في الوقت المحدد.
لكنه شدد على أن هذه العراقيل، رغم تأثيرها، لن تؤثر على هدف تسليم 820 طائرة في 2025، رغم الأداء الضعيف في الأشهر الأولى من العام، داعيًا إلى عدم تضخيم أثر الأرقام الشهرية.
وأضاف: "لولا هذه المشاكل المتعلقة بالمحركات، لكان أداؤنا في التسليم متجاوزًا للتوقعات، ما يعكس تحسنًا كبيرًا في الصحة العامة لهذا النظام الصناعي".
كما أكد أن "إيرباص" لم تغير توقعاتها بخصوص تسليم 820 طائرة هذا العام.
وكانت الشركة قد أخفقت بفارق طفيف عن تحقيق هدفها في 2024 بسبب مشكلات في سلاسل التوريد، رغم أن شركة سافران قدمت لها الدعم في اللحظات الأخيرة من العام.
وأكد أن "إيرباص" تدرك طبيعة التحديات، خصوصًا مع CFM، وتعمل حاليًا على تطوير علاقة مهنية أكثر نضجًا وفعالية مع شركائها في سلسلة الإمداد.
aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNzIg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لوبورجيه للطيران» ينطلق بعد أيام من كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
«لوبورجيه للطيران» ينطلق بعد أيام من كارثة الطائرة الهندية المنكوبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

«لوبورجيه للطيران» ينطلق بعد أيام من كارثة الطائرة الهندية المنكوبة

انطلق، أمس، معرض «لوبورجيه للطيران»، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالَي الفضاء والدفاع، فيما تخّيم على هذه النسخة الـ55 من المعرض كارثة تحطم طائرة «بوينغ 787» تابعة للخطوط الجوية الهندية. وألغى الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» الأميركية، كيلي أورتبرغ، يوم الجمعة الماضي، مشاركته في المعرض، غداة حادث تحطم إحدى طائرات الشركة في الهند، بعدما كان حضوره منتظراً للحديث عن تعافي «بوينغ». وبسبب هذه الكارثة التي أودت بحياة 279 شخصاً، أُلغي عدد من الفعاليات التي كانت مقررة ضمن المعرض، بينها المؤتمر الصحافي الذي درجت «بوينغ» على عقده قبل الافتتاح الرسمي للمعرض، إضافة إلى مؤتمر لشركة «سي إف إم» المصنّعة للمحركات والتي تشكل مشروعاً مشتركاً بين شركة «سافران» الفرنسية وشركة «جنرال إلكتريك» الأميركية وتزود محركاتها معظم الطائرات الأكثر مبيعاً لدى «بوينغ» و«إيرباص». وقالت ناطقة باسم شركة «إيرباص» الأوروبية: «سنركز على دعم عملائنا بدلاً من الإعلان عن طلبيات خلال هذا المعرض»، الذي يشهد عادة منافسة في الإعلانات مع «إيرباص». وذكر أحد الأطراف الرئيسين في هذا القطاع لوكالة «فرانس برس»: «نشعر جميعاً بالحزن» بعد هذه الكارثة. وقدم الرئيس التنفيذي لشركة «إيرباص»، غيّوم فوري، الجمعة الماضية، باسم شركته، تعازيه في ضحايا حادثة الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية وعائلاتهم.

طيران الرياض يعلن عن طلبية شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 خلال معرض باريس الجوي
طيران الرياض يعلن عن طلبية شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 خلال معرض باريس الجوي

زاوية

timeمنذ 21 ساعات

  • زاوية

طيران الرياض يعلن عن طلبية شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 خلال معرض باريس الجوي

بمدى يصل حتى 16,000 كيلومتر، طائرة إيرباص من طراز A350-1000 ستمكن طيران الرياض من الوصول إلى وجهات طويلة المدى، ضمن هدفها لخدمة أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030. تقترب الشركة من انطلاق أولى رحلاتها في عام 2025 بعد حصولها مؤخراً على شهادة المشغّل الجوي (AOC)، ومن المقرر الإعلان عن أولى وجهاتها في الأشهر المقبلة. باريس والرياض، أعلن طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية و إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم عن توقيع طلبية لشراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 وذلك خلال فعاليات الدورة الخامسة والخمسين من معرض باريس الجوي. وتشمل الاتفاقية على 25 طائرة ضمن الطلبية المؤكدة مع خيارات لشراء 25 طائرة إضافية. وتم توقيع الاتفاقية اليوم في معرض باريس الجوي في مطار لو بورجيه، من قبل الرئيس التنفيذي المالي لطيران الرياض آدم بوقديدة، ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات في إيرباص بنوا دي سانت إكزوبيري، وبحضور معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض، الأستاذ ياسر الرميان، والرئيس التنفيذي لطيران الرياض السيد توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي للطائرات التجارية لشركة إيرباص السيد كريستيان شيرر. وتمتاز طائرات إيرباص من طراز A350-1000 بمدى تشغيلي يتجاوز 16,000 كيلومتر، مما يمكّن الشركة في الوصول إلى أبعد الوجهات حول العالم وتعزيز الربط الجوي بين كافة المدن الكبرى. وتخطط الشركة لخدمة أكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، في إطار رؤية المملكة لتعزيز مكانة الرياض، إحدى عواصم مجموعة العشرين، كمركز عالمي متصل استعداداً لاستضافة فعاليات كبرى مثل إكسبو الرياض 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034. ويأتي اختيار طيران الرياض لطائرات إيرباص من طراز A350-1000 لتعزيز كفاءة أسطولها والسعة المقعدية وعملياتها التشغيلية، مع تقليل عدد أنواع الطائرات المستخدمة ضمن الأسطول. ومع هذه الطلبية الجديدة التي تصل إلى 50 طائرة، يصل عدد الطائرات التي طلبتها الشركة إلى 182 طائرة، حيث ستُشغّل أسطولاً يتألف من ثلاثة أنواع رئيسية مع بدء العمليات المرتقب في وقت لاحق من عام 2025. وتعتزم الشركة تقديم مقصورة فريدة من نوعها وبتصميم متميز ضمن فئة الدرجة الأولى على متن هذه الطائرات، إلى جانب درجة الأعمال والسياحية بريميوم والسياحية التي تم الكشف عنها مؤخراً، في إطار سعيها لتقديم تجربة ضيافة استثنائية ومبتكرة. حيث ذكر معالي الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض: "يوشك ناقلنا الوطني الجديد الانطلاق في المستقبل القريب، ويمثل عنصراً أساسياً من البنية التحتية للمملكة، حيث سيربط عاصمتنا الرياض بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030. ويعكس انضمام طائرة إيرباص من طراز A350-1000 إلى الأسطول الجوي من خلال أدائها المتميز بالوجهات بعيدة المدى الدور الاستراتيجي لطيران الرياض نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران." ومن جانبه، قال السيد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض: "نحقق في طيران الرياض تقدماً كبيراً مع اقتراب موعد أول رحلة لنا لاحقا هذا العام. ويعد توقيع هذه الاتفاقية لشراء حتى 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 بمثابة تأكيد على طموحنا. في عام 2025، لقد حصلنا بالفعل على شهادة المشغّل الجوي (AOC)، وكشفنا عن التصميم الداخلي لمقصوراتنا، والآن بعد أن أتممنا الطلبيات الثلاث الأساسية لأسطولنا، نحن في موقع متميز لتحقيق أهداف شبكتنا الطموحة. نلعب دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران السعودي، مع التطلع إلى خلق أكثر من 200,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، والمساهمة بما يقارب 75 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة." وعلّق السيد كريستيان شيرر، الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في شركة إيرباص، قائلاً: "نحن فخورون بدعم رؤية طيران الرياض الطموحة من خلال طائرات A350-1000، والتي تُعد الأكثر حداثة وكفاءة في العالم من الطائرات ذات البدن العريض. وتعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بالابتكار وخفض الانبعاثات الكربونية، وربط المملكة العربية السعودية النابضة بالحياة بالعالم. حيث إن اختيار طيران الرياض لطائرة A350-1000 يؤكد على قدراتها الفريدة في تقديم تجربة ضيافة راقية وأداء تشغيلي متميز، وهو ما يتماشى تمامًا مع طموحات رؤية المملكة 2030." ويهدف "طيران الرياض" للريادة، حيث سيقوم بتجهيز أسطول طائراته بأحدث المميزات الرقمية وأكثرها تقدماً مع تزويدها لتجارب سفر مبتكرة تعد الأفضل في فئتها من ناحية تصميم المقصورة الداخلية للطائرات بالإضافة إلى الجيل الحديث من نظام الترفيه والاتصال على متن الطائرة. ويأتي تأسيس' طيران الرياض" تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد. حيث سوف يساهم الناقل الجوي في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران ودعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كمركز بارز وحيوي للأعمال على مستوى العالم، زيادة خيارات النقل الجوي، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن والذي من شأنه زيادة حركة الركاب الدولية. نبذة عن طيران الرياض: طيران الرياض هو ناقل جوي عالمي مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية. أُعلن عن إطلاق الناقل الجوي الجديد في مارس من العام الجاري 2023، حيث يستهدف طيران الرياض الذي يتبنّى أحدث التوجهات والتقنيات الرقمية، تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة العالمية المعتمدة في مجال الطيران من خلال أسطول طائراته المتطورة والمزودة بأحدث التقنيات الرقمية والمزايا المبتكرة من حيث تصاميم المقصورة الداخلية والتجارب الفريدة من نوعها على متن الطائرة، والتي ستشمل الجيل الجديد من أنظمة الترفيه الجوية وحلول الاتصال على متن الطائرة. سيربط طيران الرياض ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، وسيقدم لهم تجربة ضيافة استثنائية تجسد قيم المملكة المتمثلة في الكرم، وحفاوة، والاستقبال، والأصالة، والضيافة. -انتهى-

«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044
«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044

توقعت شركة «بوينغ»، في تقريرها السنوي للطلب على الطائرات التجارية على مدى 20 عاماً، زيادة الطلب العالمي على السفر الجوي بأكثر من 40% بحلول عام 2030، ما سيؤدي إلى حاجة السوق إلى آلاف الطائرات الجديدة في السنوات القليلة المقبلة. وجاء هذا الإعلان عشية انطلاق معرض باريس للطيران. وتوقعت الشركة تسليم نحو 43,600 طائرة جديدة بحلول عام 2044، وهو رقم مقارب لتقديرات العام الماضي التي أشارت إلى 43,975 طائرة حتى عام 2043. من جهتها، قامت شركة إيرباص الأوروبية، المنافسة الرئيسية لبوينغ، الأسبوع الماضي برفع توقعاتها الطويلة الأجل للطلب التجاري بنسبة 2% لتصل إلى 43,420 طائرة، مؤكدة أن صناعة النقل الجوي قادرة على تجاوز التوترات التجارية العالمية الحالية. (87200 طائرة لكلا الشركتين) وتشمل توقعات بوينغ تسليم نحو 33,300 طائرة ضيقة البدن، و7,800 طائرة عريضة البدن، و955 طائرة شحن مخصصة، إضافة إلى 1,545 طائرة إقليمية. وتمثل الطائرات الضيقة البدن، مثل «737 ماكس» التابعة لبوينغ و«A320neo» التابعة لإيرباص، نحو أربعة من كل خمس طائرات يتم تسليمها حالياً. ورغم أن عدد الطائرات المتوقعة لم يتغير كثيراً، فقد قلصت بوينغ توقعاتها لنمو حركة الركاب على مدى 20 عاماً من 4.7% العام الماضي إلى 4.2% هذا العام، كما خفّضت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي من 2.6% إلى 2.3%، ولنمو حركة الشحن الجوي من 4.1% إلى 3.7%، ولنمو الأسطول العالمي من 3.2% إلى 3.1%. مع ذلك، أوضح نائب رئيس التسويق التجاري في بوينغ، دارين هولست، خلال إحاطة إعلامية، أن تقلبات التجارة العالمية لا يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الطلب الطويل الأجل. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store