دينا فادي الخطيب .. مبارك التفوق
الف مبارك...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
الرئيس الإيراني: الحوار والمباحثة لا يعنيان هزيمة أو استسلام
عمون - شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام". وقال بزشكيان خلال لقائه مديري وأصحاب وسائل الإعلام الأحد عند حديثه عن المفاوضات مع الولايات المتحدة إن "الحوار والمباحثة لا يعنيان الهزيمة أو الاستسلام". ما أردف: "نحن من دون التفاعل والتنسيق ورأي المرشد لم ولن نقوم بأية خطوة". "لم تخشَ يوماً الحوار" يأتي ذلك فيما اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بوقت سابق الأحد أن "البعض يفسر المفاوضات على أنها تراجع، في حين أن هذا التصور خاطئ، فطهران حضرت في جميع المراحل إلى طاولة المفاوضات بقوة، وأثبتت التزامها بالمبادئ والضوابط، لكن الطرف المقابل انتهك التزاماته مراراً". وشدد عزيزي خلال مؤتمر صحافي، على أن "إيران لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض"، مضيفاً: "لقد أظهرنا أن الطرف المقابل لا يلتزم بتعهداته، وأن الولايات المتحدة تعتبر طاولة المفاوضات أداة لتحقيق أهدافها الشيطانية"، وفق تعبيره. العربية نت

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
البكار يحظر العمل 4 ساعات لأعمال محددة خلال موجة الحر
عمون - قرر وزير العمل الدكتور خالد البكار حظر عمل العاملين في القطاع الزراعي ومن تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المكشوفة ويتعرضون لأشعة الشمس بشكل مباشر من الساعة 12 ظهرا ولغاية الساعة 4 عصرا خلال موجة الحر. وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود إن قرار الوزير يطبق خلال أيام موجة الحر المعلن عنها من دائرة الأرصاد الجوية اعتبارا من يوم الإثنين الموافق 2025/8/11 وحتى يوم الخميس الموافق 2025/8/11. وبين أن قرار الوزير استند إلى الصلاحيات الممنوحة له في نظام عمال الزراعة لسنة 2021 ونظام السلامة والصحة المهنية والوقاية من الأخطار المهنية لسنة 2023. وأضاف الزيود أن قرار الوزير أكد على التزام أصحاب بالتدابير المطلوبة لتنظيم ساعات العمل بما يضمن حماية العمال من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الأيام المنصوص عليها في القرار.

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
من يقود البرلمان في عامه الأصعب
عام سياسي ثقيل على البرلمان؛ حكومة نصف وزرائها جدد، نواب أكثر جرأة، وشارع يرفع سقف التوقعات، في مثل هذه الأجواء، رئاسة المجلس ليست مهمة بروتوكولية، بل موقع قيادي يفرض على شاغله الجمع بين الانضباط الإجرائي والبراعة السياسية. رئيس المجلس القادم يجب أن يرسخ الكفاءة والحياد في إدارة الجلسات، والشفافية أمام الرأي العام، وبناء علاقة مؤسسية فاعلة مع اللجان، وضبط الحضور تحت القبة، وضمان عدم فقدان النصاب الذي يعطل التشريع والرقابة. عليه أن يمنع تغوّل الحكومة على المجلس، ويحافظ على مساحة استقلاله، وفي الوقت نفسه يعمل على استعادة ثقة المواطن بالمؤسسة البرلمانية كبيت للأمة لا كمسرح للمناكفات. هذه ليست ترفًا سياسيًا، بل من الممارسات الفضلى التي تميز البرلمانات الفاعلة حول العالم. من يطمح لرئاسة المجلس في العام المقبل، عليه أن يدرك أن القصة لا تبدأ ولا تنتهي في يوم الانتخابات الداخلية للمجلس. جمع الأصوات للفوز بالموقع خطوة أولى، لكن النجاح الحقيقي يبدأ بعد ذلك؛ في القدرة على إدارة التوازنات، وفرض الانضباط، وحماية هيبة المؤسسة، وسط ظروف سياسية واقتصادية غير عادية. إدارة العلاقة مع الحكومة ستكون واحدة من أصعب الاختبارات. وزراء جدد يختبرون مقاعدهم للمرة الأولى، ونواب بخبرة أكبر وضغط شعبي أعلى، يسعون لإثبات حضورهم برفع سقف المطالب وممارسة رقابة أشد. هذه المعادلة قد تضع السلطتين على مسار احتكاك، ما لم يمتلك الرئيس القدرة على ضبط الإيقاع وحماية المسار التشريعي من التوترات. إلى جانب ذلك، هناك ملفات سياسية داخلية قابلة لتغيير موازين القوى البرلمانية. طريقة إدارة هذه المرحلة قد تحدد شكل التحالفات الجديدة، ومسار التشريعات، وحتى آليات عمل اللجان. نحن أمام فرصة لإعادة توزيع الأدوار داخل المجلس بطريقة أكثر توازنًا، أو الانزلاق نحو اصطفافات تعطل الأداء. وفي قلب هذه التحديات، تبرز مسؤولية تطوير المؤسسة البرلمانية لتواكب متطلبات التحديث السياسي. البرلمان القوي لا يقوم على الأفراد وحدهم، بل على تقاليد راسخة، وأدوات رقابية وتشريعية فعالة، وعمل كتلوي منظم يتجاوز التحالفات الموسمية، ويستند إلى برامج ومواقف واضحة. العام الثاني لهذا المجلس ليس وقتًا لإدارة الأعمال الروتينية. هو عام بناء التوازنات وتثبيت قواعد اللعبة البرلمانية قبل أن تستقر التحولات الحزبية على شكلها النهائي. رئيس المجلس أمام خيارين لا ثالث لهما: أن يكون مهندس المرحلة، أو مجرد شاهد على اضطرابها