
منظمة 'سيدياو' تدخل على خط الأزمة المتصاعدة بين الجزائر ومالي
أعربت المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، الأربعاء، عن 'قلقها العميق' إزاء تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مالي والجزائر.
واتهمت مالي في فاتح أبريل الجزائر، النظام العسكري الجزائري بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، في انتهاك للمجال الجوي المالي، وهو الأمر الذي نفته الجزائر.
وأعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو في السادس من أبريل استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها لدى مالي والنيجر. كما أغلقت كل من الجزائر ومالي المجال الجوي أمام الأخرى الاثنين.
هذا، وأعلن المجلس العسكري في مالي انسحابه بشكل فوري من لجنة رؤساء الأركان المشتركة التي تتخذ من الجزائر مقرا، وهي تحالف ضد 'الإرهاب'، وتقديم شكوى إلى الهيئات الدولية 'بسبب أعمال العدوان'.
وقالت المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بيان لها إنها 'تتابع بقلق التطورات الأخيرة التي أثرت على العلاقات' بين مالي والجزائر وأعربت عن 'قلقها العميق'.
ودعت المنظمة الاقتصادية 'مالي والجزائر إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل النزاعات'.
وتظاهر العديد من المواطنين الماليين، أمس الثلاثاء، أمام السفارة الجزائرية في باماكو احتجاجا على 'التصرفات العدائية للجزائر'.
يذكر أن مجلس رؤساء دول اتحاد الساحل، أعرب عن 'أسفه لتدمير طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة والأمن بجمهورية مالي، إثر عمل عدائي من النظام الجزائري، وذلك خلال ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025، في منطقة تنزواتين، دائرة أبايبرا، في إقليم كيدال'.
ويضم اتحاد الساحل دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي أطلقت هذا التحالف في قمة نيامي -عاصمة النيجر في 6 يوليوز 2024، بعد أن خرجت في يناير 2024 من المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وذكّر مجلس رؤساء دول اتحاد الساحل، في بيان له، أنه، 'تطبيقا لقراره المؤرخ في 22 ديسمبر 2024، قرر، ضمن إجراءات أخرى، اعتبار الفضاء الكونفدرالي ساحة عمليات عسكرية موحدة. وبناء عليه، يعتبر المجلس أن تدمير الطائرة المسيّرة المالية هو عدوان يستهدف جميع الدول الأعضاء في اتحاد AES، وطريقة خبيثة لترويج الإرهاب والمساهمة في زعزعة استقرار المنطقة'.
وتابع أن 'خطورة هذا الحادث تزداد بعد أن خلص التحقيق إلى أن تدمير الطائرة قد حال دون تحييد مجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد اتحاد AES'.
وأدان مجلس رؤساء دول الاتحاد 'بأشد العبارات هذا العمل غير المسؤول من النظام الجزائري، والذي يُعد انتهاكاً للقانون الدولي وتراجعا خطيراً في العلاقات التاريخية والأخوية بين شعوب اتحاد AES والشعب الجزائري'.
وبالإضافة إلى ذلك، يردف البيان، 'قرر مجلس رؤساء دول AES استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور'.
وبعد أن جدد مجلس رؤساء دول AES، 'تذكير النظام الجزائري أن القضاء على الإرهاب يبقى معركة وجودية بالنسبة لدول الاتحاد'، طالبه 'باتباع نهج بنّاء يساهم في تعزيز السلام والأمن في منطقتنا'.
وفي رده على سحب سفراء دول مالي، النيجر وبوركينافاسو، أعلن النظام الجزائري، الرد بالمثل على استدعاء سفرائهم لديها، معتبرة أن 'إسقاط الجيش الجزائري لطائرة درون كانت له مبرراته بعد أن تم رصد مناورة خطيرة داخل المجال الجوي الوطني'.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إنها 'أخذت علما ببالغ الامتعاض بالبيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل'.
وأوضحت أن الحكومة الانتقالية في مالي وجهت، في بيانها، 'اتهامات خطيرة إلى الجزائر'، مشيرة إلى أن 'هذه الادعاءات الباطلة، رغم خطورتها، لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي القائم، والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن، واللا استقرار، والخراب، والحرمان'.
ورفضت الجزائر، ما وصفتها بـ'المحاولات اليائسة، المتجسدة في سلوكات مغرضة لا أساس لها من الصحة، تسعى من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي إلى جعل الجزائر كبش فداء لنكساتهم وإخفاقاتهم، التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ'، على حد تعبير البيان.
وقال البيان، إن 'مزاعم الحكومة المالية بوجود علاقة بين الجزائر والإرهاب، فتقر إلى الجدية إلى درجة لا تستدعي حتى الالتفات أو الرد عليها'، مشيرا إلى أن 'مصداقية الجزائر والتزامها بمكافحة الإرهاب لا تحتاج إلى تبرير أو دليل'.
وفي ما يتعلق بإسقاط طائرة مالية بدون طيار، ذكّرت الجزائر بأن الحادث كان محل بيان رسمي سابق صادر عن وزارة الدفاع الوطني، مجددة تمسكها بمضمونه.
وكانت الجزائر قد أعلنت أنها أسقطت طائرة مسلحة مسيرة، منتصف ليلة فاتح أبريل الجاري، وذلك بسبب 'اختراقها المجال الجوي الجزائري'.
ويتعلق الأمر، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ'طائرة استطلاع بدون طيار مسلّحة تم رصدها وإسقاطها من طرف وحدة تابعة للدفاع الجوي عن الإقليم منتصف ليلة الثلاثاء 1 أبريل، بالقرب من مدينة تين زواتين الحدودية'.
وأضاف البيان أن الطائرة 'اخترقت المجال الجوي الجزائري لمسافة 2 كيلومتر'، مشيرا إلى أن هذه 'العملية النوعية، تؤكد مرة أخرى، اليقظة العالية، والاستعداد الدائم لوحدات الجيش الوطني الشعبي في حماية حدودنا البرية والجوية والبحرية من أي تهديد يمس بالسيادة الوطنية'.
من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية في بيان رسمي، عن تحطم طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي (FAMa) في ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025 بالقرب من تين-زواتين في منطقة كيدال، أثناء تنفيذها مهمة مراقبة في إطار عمليات تأمين الأفراد والممتلكات.
وأكد البيان أن الطائرة سقطت في منطقة غير مأهولة، وتمكنت إجراءات السلامة من منع أي انفجار للأسلحة التي كانت على متنها، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 6 أيام
- صوت العدالة
الأمن الوطني يفتح أبوابه في الجديدة: احتفالية بالذكرى 69 وتظاهرة تكنولوجية تكرّس شرطة القرب والابتكار
تحت شعار 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، نظّمت المديرية العامة للأمن الوطني النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، بفضاء مركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، تزامناً مع تخليد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، في حفل جامع جمع بين البعد الاحتفالي والتقني والمؤسساتي، وجسّد التقدم الكبير الذي أحرزته المؤسسة الأمنية في مجالات الابتكار والانفتاح والتواصل مع المواطنين. حفل رسمي بطابع دولي واعتراف عربي ودولي بالدور المغربي وقد تميز حفل افتتاح هذه الدورة بحضور وازن لشخصيات أمنية ودبلوماسية من داخل المغرب وخارجه، من بينها الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) الدكتور أحمد ناصر الريسي، ورئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد البنيان. كما شارك مسؤولون كبار من الأجهزة الأمنية الإسبانية والفرنسية، بالإضافة إلى وفود أمنية من الإمارات والسعودية ودول أخرى، ما يعكس المكانة الريادية التي بات يحتلها المغرب في المنظومة الأمنية الدولية. وقد تم بهذه المناسبة توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، تقديراً لإسهاماته المتميزة في دعم الاستقرار الأمني وتعزيز العمل العربي المشترك. الدورية الذكية 'أمان': الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن الحدث الأبرز الذي خطف الأنظار كان عرض أول نموذج للدورية الذكية 'أمان'، وهي سيارة أمنية طوّرها خبراء المديرية العامة للأمن الوطني، تضم منظومة كاميرات بزاوية 360 درجة، تقنيات التعرف على الوجوه، قراءة آلية للوحات السيارات، وربط مباشر بغرف العمليات، مما يعكس دخول الشرطة المغربية حقبة جديدة قوامها الذكاء الاصطناعي والمراقبة الذكية. معارض تفاعلية تعكس تنوع التخصصات الشرطية وتطور الشرطة العلمية وتضمّن الفضاء الممتد على عشرين ألف متر مربع، أروقة عديدة، أبرزها فضاء الشرطة العلمية والتقنية، الذي عرّف الزوار بمنظومات تحليل البصمات والحمض النووي، وفحص الوثائق، وتحليل البيانات الرقمية، إضافة إلى ورشات محاكاة لمسرح الجريمة. وبرز رواق مكافحة التهديدات الكيميائية والنووية كواجهة تعكس جاهزية المغرب لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة. كما تم تخصيص فضاء للحدود الذكية يُظهر تطور آليات المراقبة عبر المنافذ، وفضاء للتعريف بالمنظومة الرقمية المرتبطة بالبطاقة الوطنية، التي باتت أداة لولوج الخدمات عن بعد، بما في ذلك خدمة طلب بطاقة السوابق القضائية إلكترونياً. العروض الحية تلهب حماس الزوار وتجسد المهنية العالية على امتداد أيام التظاهرة، قدمت فرق الشرطة عروضاً ميدانية مثيرة، أبرزها تدخلات فرق القوات الخاصة، وعروض فرق الكلاب المدربة وخيالة الأمن، فضلاً عن عروض الفرقة الرياضية، في تجسيد حيّ للجاهزية البدنية والذهنية لرجال ونساء الأمن الوطني. ولأول مرة، أضاءت سماء الجديدة لوحات فنية بواسطة 600 طائرة درون، صنعت لوحات تفاعلية تُجسد رموز المملكة المغربية. الرهان على الأطفال والشباب: ترفيه وتوعية وتحفيز للمواطنة خصصت المديرية العامة فضاءً ترفيهياً متكاملاً للأطفال، جمع بين المتعة والتعلم، معتمدًا تقنيات الواقع المعزز والأنشطة التفاعلية. كما جرى تقديم رواق خاص بالتوعية والتحسيس ضد الجريمة الإلكترونية والعنف، ومنصة 'إبلاغ' المخصصة للتبليغ عن المحتوى العنيف، إلى جانب تعريف الزوار بمنصة 'طفلي مختفي' الخاصة بالبحث عن الأطفال المفقودين. رسالة انفتاح وتحديث وتثمين للرأسمال البشري تميزت هذه النسخة كذلك بعرض شامل لمسارات التوظيف والتكوين في صفوف الأمن الوطني، وشروحات عن الميثاق الجديد للتوظيف، وآليات الدعم الاجتماعي والصحي لموظفي الشرطة من خلال مؤسسة محمد السادس والجمعية الأخوية للتعاون المشترك. كما تم تكريم عدد من رجال الأمن المتقاعدين والموشحين بأوسمة ملكية، في اعتراف رمزي وعملي بما قدموه من تضحيات جسام في سبيل الوطن. الأمن الوطني… أمن بوجه إنساني وتقني ومواطن إن هذه الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة، تثبت مرة أخرى أن الأمن المغربي يسير بثقة نحو تحقيق معادلة صعبة: شرطة عصرية، مواطنة، قريبة من المواطن، ومزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة الذكية، وهي جاهزة ليس فقط لمواجهة الجريمة، بل أيضاً لتأمين كبرى التظاهرات التي سيحتضنها المغرب في السنوات المقبلة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.


هبة بريس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
بعد توقف مشروع أنبوب الغاز.. الجزائر تفقد مكانتها كشريك موثوق للأفارقة
هبة بريس في تجاهل يثير الاستغراب، تلتزم الجزائر الصمت إزاء ما كشفته تقارير دولية متواترة عن قرار النيجر وقف الدراسات الخاصة بمشروع أنبوب الغاز العابر لأراضيها، والذي يفترض أن يربط نيجيريا بالجزائر. بل إن بعض المصادر أكدت انسحاب نيامي الكامل من هذا المشروع، في خطوة تعكس حجم التوتر السياسي الذي بات يطبع علاقات الجزائر مع دول الساحل، وفي مقدمتها النيجر. تفاقم التوتر بين الجزائر ودول الساحل ويأتي هذا التوتر الجديد بعد حادثة إسقاط الجزائر لطائرة 'درون' تابعة للجيش المالي، كانت تنفذ عملية ضد عناصر إرهابية شمال مالي. وقد اعتُبر هذا الفعل بمثابة 'عدوان سافر' على مالي، ما دفع بسلطاتها إلى سحب سفيرها من الجزائر، لترد الأخيرة بسحب سفيرها من نيامي، بعدما عبّرت النيجر عن تضامنها الكامل مع باماكو في إطار التحالف الثلاثي AES الذي يضم أيضا بوركينا فاسو. وتفاقم التوتر بعد ترحيل الجزائر مئات المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه النيجر، في مشهد وصفته نيامي بالمُهين والمرفوض، واستنكرته علنا عبر قنواتها الرسمية. هذه السياسة الطاردة التي تعتمدها الجزائر تجاه جيرانها الجنوبيين، عجلت، وفق ما أوردته تقارير متعددة، بتجميد النيجر لانخراطها في مشروع أنبوب الغاز، ما يعني توجيه ضربة قاصمة لطموحات الجزائر التي راهنت على هذا المشروع منذ سنوات. مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وقد حاولت الجزائر إحياء مشروع الأنبوب العابر للصحراء، بعد أن بادر المغرب إلى إطلاق مشروع ضخم مماثل يربط نيجيريا بالمغرب عبر أحد عشر بلدا غرب إفريقيا، وهو ما دفع الجزائر إلى التحرك المتأخر لاستدراك نفوذ متصاعد لمنافسها الإقليمي. ولكن المشروع الجزائري ظل محاصرا بالتجاذبات السياسية والانقطاعات الدبلوماسية مع الدول المعنية بالمرور، ما جعله هشّا وفاقدا للثقة. دول الجوار الإفريقي ويُجمع مراقبون على أن الجزائر فقدت الكثير من مصداقيتها في المنطقة، بفعل توتر علاقاتها ليس فقط مع دول الجوار الإفريقي، بل أيضا مع شركاء دوليين كبار، مثل الاتحاد الأوروبي، وبلدان وازنة كفرنسا وإسبانيا والإمارات. هذه الصورة السلبية، الناتجة عن سياسة خارجية متخبطة وعدوانية، باتت تُنفر المستثمرين وتضع علامات استفهام كبرى حول قدرة الجزائر على إنجاز مشاريع استراتيجية طويلة المدى.


الأيام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
باكستان تعلن إسقاط 25 مسيرة إسرائيلية الصنع أطلقتها الهند
أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، أنه أسقط حتى الآن '25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع' أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، غداة اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ عقدين. وأوضح الجيش في بيان أنه تمّ اعتراض هذه المسيّرات 'عبر وسائل تقنية وأيضا عسكرية'، وذلك بعدما أكد 'تحييد' 12 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات عبر الحدود. وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الليفتانت جنرال أحمد شريف، إن طائرة درون هندية هاجمت هدفا عسكريا بالقرب من لاهور خلال الليل، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود. وقال الجيش إن حصيلة ضحايا الهجمات الهندية بعد الهجمات التي وقعت خلال الليل، بلغت 32 قتيلا. وأوضح المتحدث أن مدنيا لقى حتفه وأصيب آخر في إقليم السند بجنوب البلاد، عندما سقط حطام الطائرات التي تم إسقاطها على منطقة سكنية. وتابع: 'نفذت الهند عملا عسكريا صارخا مجددا ضد باكستان من خلال إرسال طائرات درون إلى عدة أماكن'، مضيفا أن 'هذا استفزاز خطير للغاية' في منطقة هشة للغاية في الوقت الحالي، مما يعرض الأمن في المنطقة و خارجها للخطر. وأشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إلى أن القوات المسلحة الباكستانية ملتزمة باليقظة الكاملة تجاه أي نوع من التهديدات. من ناحية أخرى، أوقفت السلطات العمل في أربعة مطارات تشمل إسلام آباد وكراتشي ولاهور وسيالكوت حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينتش).