
أسطورة كمال الأجسام وبطل مستر أولمبيا 8 مرات يظهر عاجزاً عن المشي
22
ظهر أسطورة كمال الأجسام وبطل مستر أولمبيا 8 مرات، روني كولمان، عاجزا عن المشي بعد سلسلة من العمليات الجراحية في الظهر والوركين، وفق مقطع فيديو حقق انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن كولمان يعتمد على الكرسي المتحرك أو العكازات للتنقل، لكنه لا يزال يتمسك بالتدريب من خلال تمارين تأهيلية وأوزان خفيفة، على أمل استعادة قدرته على المشي.
فيديو صادم| أسطورة كمال الأجسام وبطل مستر أولمبيا 8 مرات يظهر عاجزاً عن المشي https://t.co/rNAsAgpWIZ pic.twitter.com/pjuDqKtnom
— صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 22, 2025
وفي سن الـ60، أصبح روني كولمان نسخة باهتة من العملاق الذي سيطر على مسابقات كمال الأجسام لأكثر من عقد.
ورغم احتفاظه بعضلات الجزء العلوي من الجسم، فقد عبر عن استعداده للتخلي عن جزء من هذه الكتلة العضلية فقط ليستطيع السير مجددا دون عون.
ومع كل هذه الجهود، تلقى جمهوره صدمة جديدة حين نشر مقطع فيديو مؤلم له وهو يكافح للصعود على الدرج خلال مناسبة عامة، ما كشف عن مدى التدهور في حالته الصحية.
في يوليو 2025، أعلن كولمان عبر حسابه على "إنستغرام" أنه كاد أن يفقد حياته نتيجة إصابته بتسمم الدم (تعفن الدم)، وأضاف أن ابنته البالغة 13 عاما أنقذت حياته باتصالها السريع بالإسعاف. وبعد العلاج، خضع لعملية جراحية في القلب تكللت بالنجاح.
ورغم كل ذلك، لا يزال روني مصمما على عدم التراجع أو الندم على قراراته السابقة. يقول: "هذه كانت من أصعب الفترات في حياتي… التسمم الدموي كاد أن يقتلني، ولكن بفضل الله وابنتي، لا زلت حيا".
كولمان لم يندم أبدا على اختياراته، ولا يزال يرفض الاعتراف أن مشواره المهني كان خطأ. فقد حصد خلال مسيرته 26 لقبا دوليا، وتم إدراجه في قاعة مشاهير الرياضة الدولية عام 2016.
في أوج قوته، بلغ وزنه أكثر من 150 كغ، وبلغت عضلة ذراعه 61 سم، وضغط 800 رطل على المقعد.
تفوق على منافسيه بحجمه الهائل دون أن يفرط في التناغم العضلي والتناسق، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة.
لكن هذا النجاح جاء بثمن باهظ، إذ كولمان خضع لـ13 عملية جراحية كبرى، بما في ذلك استبدال الوركين، والعديد من جراحات العمود الفقري التي استلزمت إزالة أمعائه مؤقتا بسبب الأنسجة المتندبة.
وأصبح الألم جزءا من حياته اليومية، وهو يتناول 5 جرعات يومية من مسكن الأوكسيكودون.
ورغم معاناته، فإن حياة كولمان لم تتحول إلى مأساة كاملة. فهو متزوج وأب لأربعة أطفال، ويدير شركة مكملات غذائية تدر أكثر من 15 مليون دولار سنويا، ويشارك بانتظام في فعاليات كمال الأجسام حول العالم.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
محليات 24 يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً. وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري". كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي (بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل/التطهير)، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي. كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي. وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات". وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية.. ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل". ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
بين حزن القلب وقوة الإيمان
111 أمل عبدالملك حين يمرّ أحد أعز الناس على قلوبنا بمرض أو همٍّ شديد، يشعر القلب وكأنه قد فُجع، وتغمر النفس مشاعر الحزن والعجز، ويبدو كل شيء حولنا باهتًا، فمن أصعب ما يواجهه الإنسان في حياته، أن يرى من يحب يتألم، ولا يستطيع أن يخفف عنه أو يداوي جراحه، هذا الشعور بالعجز يُنهك الروح، ويجعلنا نعيد التفكير في كل تفاصيل الحياة. الحزن في هذه اللحظات ليس مجرد دمعة تسقط، بل هو صمت طويل، ونظرة ممتلئة بالقلق، ودعاء خافت نرفعه إلى السماء، نحاول أن نتماسك، لكن أحيانًا نبكي بعيدًا عن الأنظار، لأننا نريد أن نظهر أقوياء أمام من نحب، نحاول أن نرسم ابتسامة على وجهنا كي لا نزيد من ألمه، لكن بداخلنا تنهار جدران الصبر. قد نشعر بالضيق من أنفسنا، ونلومها لأننا لا نملك القدرة على الشفاء أو الحل، وقد يتسلل إلينا الإحباط، خاصة عندما يطول البلاء. وهنا تتجلى حقيقة الإيمان، ويتضح الفرق بين من ينهار تحت وقع الابتلاء، ومن يزداد صلابة وتعلقًا بالله. الإيمان لا يعني أن نخفي حزننا، بل يعني أن نوجه هذا الحزن إلى الله، أن نبوح له بكل شيء، أن نقول له بقلوب منكسرة: 'يا رب، لا حول لنا ولا قوة إلا بك'، فالله وحده يعلم ما في القلوب، ويقدر على شفاء الأجساد والصدور، وهو القائل: 'ألا بذكر الله تطمئن القلوب'. في مواجهة هذه المشاعر، لا بد أن نسمح لأنفسنا بالشعور، بالبكاء، بالحزن، ولكن دون أن نستسلم، علينا أن نستمد من إيماننا طاقة الصبر، وأن نُذكر أنفسنا بأن البلاء مهما طال، فإنه مؤقت، وأن الله أرحم بنا وبأحبتنا من أنفسنا. ومن الواجب علينا في مثل هذه الظروف أن نكون بجانب من نحب، لا فقط جسدًا، بل دعمًا روحيًا وعاطفيًا، كلمة طيبة، لمسة حنان، دعاء صادق، قد تصنع في قلبه ما لا تفعله أقوى العلاجات. علينا أن نُذكر أنفسنا بأن المرض، أو الهم، قد يكون ابتلاءً فيه رحمة، وتطهيرًا للذنوب، ورفعة للدرجات، وإذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فربما كانت هذه الشدة بابًا من أبواب رحمته، لا عقوبة. وفي النهاية، لا بد أن نُسلم الأمر كله لله، أن نثق بأنه لن يضيع دموعنا، ولا دعاءنا، ولا صبرنا، وأن الليل مهما طال، فلا بد أن يعقبه فجر، وأن الله مع الصابرين. • اللهم اشفِ من نحب، وداوِ قلوبنا التي لا تحتمل رؤيتهم يتألمون، وقرّ أعيننا بفرحٍ ينسينا كل هذا الوجع. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
سدرة للطب: تطوير أداة للكشف المبكر عن مرض السكري
محليات 12 مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. الذكاء الاصطناعي ساهم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في تطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، مما يمهد الطريق أمام التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية الصحية الموجهة. وتستخدم الأداة الرائدة إشارات جزيئات الحمض النووي الريبوزي (microRNAs) التي تظهر بالدم للكشف المبكر عن التغيرات البيولوجية المرتبطة بالمرض. وتقدم الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر مديسن» تحت عنوان «درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي لمرض السكري من النوع الأول»، مقياسًا يحدد درجة المخاطرة الديناميكية اعتمادًا على جزيئات الحمض النووي الريبوزي، وهي جزيئات صغيرة في الدم تعكس التغيرات التي تحدث في الجسم، بما في ذلك الإجهاد المبكر الذي يصيب خلايا بيتا المُنتجة للإنسولين. وبتحليلهم بيانات أكثر من 2800 مشارك، وجد الباحثون أن هذه الإشارات الجزيئية يُمكنها أن تُحدد الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري قبل ظهور الأعراض بمدة طويلة. وقالت د. أميرة الشبيب عقل، الباحثة الرئيسية في سدرة للطب ومديرة برنامج الاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي، والتي قامت بتصميم الدراسة: «تُمثل هذه الدراسة تقدمًا جوهريًا في طريقة فهمنا وإدارتنا لأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول. ومن خلال الجمع بين تحليل جزيئات الحمض النووي الريبوزي والذكاء الاصطناعي، طوَّرنا مقياسًا تنبؤيًا يحدد درجة المخاطرة يمكنه أن يساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وتحسين قرارات العلاج، وتحديد وقت التدخل العلاجي. إنها مثال قوي يوضح كيف يمنح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للطب الدقيق تأثيرًا سريريًا حقيقيًا.» وقال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث ورئيس برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب: «تُظهر نتائج الدراسة أن درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي يُمكنها التمييز بدقة بين الأفراد المُصابين بمرض السكري من النوع الأول وغير المُصابين به. كما يمكنها التنبؤ بمن قد يُصبح مُعتمدًا على الأنسولين بعد زراعة خلايا الجزر، ويُحدّد المرضى الذين يُحتمل استجابتهم لعلاجات مُحدّدة - وهي رؤى لا يُمكن للعلامات السريرية الحالية توفيرها. والأهم من ذلك، يُمكن تحقيق هذا التقييم من خلال فحص دم بسيط وغير جراحي، مما يجعله واعدًا للغاية للاستخدام السريري الروتيني. مساحة إعلانية