
«دبي للذهب والسلع» تسجل أداءً قوياً خلال النصف الأول
وبرز عقد الذهب الفوري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بوصفه أفضل العقود أداءً خلال تلك الفترة، حيث ارتفعت قيمة تداولاته من 15.6 مليون دولار في النصف الأول من 2024 إلى 46.8 مليون دولار خلال النصف الأول من 2025، مُحققاً نمواً استثنائياً بنسبة 199.84% على أساسٍ سنوي في القيمة المُتداولة، أما من ناحية أحجام التداول، فقد ارتفعت تداولات عقود الذهب الفوري بنسبة 118% خلال الـ12 شهراً الماضية، ما يؤكد الثقة المتزايدة في هذه الأداة الاستثمارية.
بدوره، واصل عقد الروبية الهندية الآجل، وهو عقد مركّب يُمكِّن المشاركين العالميين في السوق من التحوط ضد مخاطر تقلبات الروبية الهندية مقابل الدولار الأميركي دون الحاجة إلى الوصول المباشر للأسواق الهندية المحلية، جذب اهتمام قوي من المتداولين والمؤسسات المالية، ويُشير هذا الإقبال المتنامي إلى أهمية هذه الأداة باعتبارها آلية إقليمية فعّالة لإدارة المخاطر في ظل التقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق الصرف الأجنبي في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، أحمد بن سليّم: «شهدت البورصة زخماً استثنائياً خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغت قيمة التداولات عبر عقد الذهب الفوري وحده نحو 47 مليون دولار أميركي (بزيادة قدرها 200% على أساسٍ سنوي)، فيما ارتفعت أحجام التداول اليومية عبر البورصة بنسبة 30%، مدفوعةً بالطلب القوي على عقود الذهب الفوري المتوافقة مع الشريعة وعقود الروبية الهندية الآجلة».
وأضاف: «يمثل هذا الأداء المتميز مؤشراً قوياً على أن البورصة تمضي على المسار الصحيح، ليس فقط لتجاوز نتائجها المُحققة في 2024 فحسب، بل يُعزز أيضاً دورها باعتبارها ركيزة أساسية في البنية التحتية المالية للمنطقة».
وتابع: «مع تزايد تعقيدات ظروف الأسواق العالمية، يُبرز الإقبال المتصاعد على منصاتنا من قِبل المستثمرين الملتزمين أحكام الشريعة الإسلامية وتجار السبائك والمؤسسات المالية على حدٍّ سواء الطلب المتنامي والجاذبية الواسعة لأدوات التحوط المتطورة والآمنة والشفافة، ونتوقع أن يتعزز هذا الدور المحوري مع استمرارنا في ترسيخ مكانة دبي، بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لتداول السلع والمشتقات المالية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 دقائق
- صحيفة الخليج
«المعاشات»: تحقيق الأمن المالي يبدأ بكيفية إدارة الكلف والالتزامات
في إطار التوعية بالمرحلة الثانية من المستوى المتقدم لبرنامج التخطيط المالي الاستباقي «وفرة» المصمم للتعريف بأسس التخطيط المالي الاستباقي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، قالت «الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية»: إن التخطيط للتقاعد أمر ضروري لتحقيق الاستقرار المالي في سنوات ما بعد التقاعد. والبدء المبكّر باتخاذ خيارات استثمارية ذكية، يوفر شبكة أمان تسهم في ضمان تقاعد مريح في المستقبل. ويأتي ذلك ضمن إطار تدشين الهيئة دورة «خيارات الاستثمار» على منصة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية وهي المبادرة الوطنية الأكبر والأشمل لمهارات المستقبل في دولة الإمارات وأطلقت أواخر 2022، بوصفها إحدى المبادرات التحولية للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية. وأكدت أن هدف الدورة تمكين المؤمَّن عليهم من إدارة الأصول وتوزيعها بفعالية، خلال مراحلهم المختلفة وفهم خيارات الاستثمار المتاحة خلال كل مرحلة، مع الاطلاع على أفضل عروض الاستثمار المتاحة في السوق. وأوضحت أنها تعُّرف بمفاهيم تحقيق الأمن المالي والاستراتيجيات التي تعزز التخطيط للتقاعد واستراتيجيات تنويع مصادر الدخل، والتعريف بفئات الأصول المختلفة التي يمكن الاستثمار فيها، مثل الأسهم والسندات والعقارات والنتائج المتوقعة منها.


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
«الوطني»: 23 مليار درهم زيادة الاحتياطي العام للحكومة الاتحادية 2024
وأوضحت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي أن المركز المالي للاتحاد في نهاية السنة المالية 2024 يعكس حالة من الاستقرار والنمو المالي المتوازن من خلال ارتفاع صافي الأصول وتحسن السيولة، مشيرة إلى أن البيانات تظهر تطوراً إيجابياً في عوائد الاستثمارات، ما يعزز من متانة المركز المالي على المديين المتوسط والطويل. وأفادت اللجنة بأنها ترى أن النتائج المالية الإيجابية الواردة في الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 2024/12/31 تعكس جهوداً واضحة في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزز الثقة في الاستقرار المالي للاتحاد. مؤكدة في الوقت نفسه أهمية الاستمرار في تطوير أدوات الإدارة المالية، ورفع مستوى الإفصاح المالي، وتحليل مؤشرات الأداء بشكل دوري، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد العامة. كما ارتفع بند «النقد وما يعادله» بنسبة 80.4 % ليصل إلى 66.420 مليار درهم موزعة بين 30.3 مليار درهم مصروفات اتحادية أخرى، و12.4 مليار دهم للهيئة الاتحادية للضرائب. وأكدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي أن هذا النمو في السيولة يعد مؤشراً على قدرة الدولة على الوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل.


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
«الموارد البشرية لحكومة دبي» تعزز مهارات قيادات الصف الثاني بـ«تأهيل»
وتعزيز قدراتهم على إدارة التحول المؤسسي، وتبني الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، لتلبية الاحتياجات المستقبلية، ومواكبة أحدث التوجهات العالمية في تمكين الكفاءات الحكومية، بما يجمع بين التطوير السلوكي والتقني والاستراتيجي. وقد لمسنا من خلال هذا البرنامج المتميز تفاعلاً نشطاً وحماساً استثنائياً من المشاركين، ما يعكس وعي كوادرنا بأهمية مواصلة التعلم والتطور الشخصي عاملاً أساسياً في تحقيق طموحات دبي المستقبلية. واستكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة التغيير المؤسسي، كما تضمن البرنامج مشاريع ختامية جماعية ركزت على ابتكار حلول عملية قابلة للتطبيق في بيئة العمل الحكومية، ما يعزز سعادة الموظفين ويدعم الإنتاجية.