logo
«أونروا»: آلية المساعدات في غزة «عمل بغيض» يهين الفلسطينيين و «المطبخ العالمي» تستأنف نشاطها بعد توقف 12 أسبوعاً

«أونروا»: آلية المساعدات في غزة «عمل بغيض» يهين الفلسطينيين و «المطبخ العالمي» تستأنف نشاطها بعد توقف 12 أسبوعاً

الأنباءمنذ يوم واحد

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أن مليوني فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، متهما إسرائيل باستخدام الطعام سلاحا لتجريدهم من إنسانيتهم، في حين أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها بالقطاع بعد انقطاع دام 12 أسبوعا.
وانتقد لازاريني - في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول أمس الاول آلية المساعدات التي أنشئت مؤخرا في غزة بدعم أميركي وإسرائيلي، معتبرا أنها عمل بغيض يهين الفلسطينيين، وقد تحولت إلى فخ للموت.
وأضاف المسؤول الأممي أن آلية المساعدات تمثل ذروة 20 شهرا من الرعب والتقاعس والإفلات من العقاب. وشدد على أن مليوني شخص يتعرضون للتجويع في قطاع غزة، حيث يجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم دون أي عواقب. ووصف لازاريني ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه مشروع طويل الأمد لتقويض الدولة الفلسطينية، ويعكس رغبة إسرائيلية في تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم، وقطع صلتهم بأرضهم.
وأشار إلى أن وكالة الأونروا أصبحت هدفا في هذه الحرب، وأن موظفيها يواصلون أداء مهامهم رغم ما يتعرضون له من اعتقالات وترهيب ومضايقات من الجيش الإسرائيلي.
كما حذر المسؤول الأممي من أن الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة هجروا من مخيماتهم في الشمال بمستويات لم يشهدها العالم منذ عام 1967.
إلى ذلك، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها بقطاع غزة بعد انقطاع دام 12 أسبوعا، ووصفت الخطوة بأنها إنجاز مهم، وسط استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أميركي في القطاع.
وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إن آثار الجوع المزمن في غزة لا تزول سريعا، مؤكدة ضرورة تمكين السكان في القطاع من الحصول على الطعام بشكل آمن ومستمر.
وأوضحت المنظمة أن انقطاع عملها الإنساني في غزة كان نتيجة للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإغلاق المعابر. كما أشارت إلى أن المساعدات التي تمكنت من إدخالها إلى قطاع غزة تسمح بطهي نحو 10 آلاف وجبة في اليوم الأول من استئناف العمليات.
من جهة اخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وقال الجيش في بيان «في عملية خاصة.. تمت استعادة رفات الرهائن عوفرا كيدار، يوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون من قطاع غزة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار خلال 6 ساعات وبعد 24 ساعة ستكون الحرب انتهت رسميا
ترامب: اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار خلال 6 ساعات وبعد 24 ساعة ستكون الحرب انتهت رسميا

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

ترامب: اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار خلال 6 ساعات وبعد 24 ساعة ستكون الحرب انتهت رسميا

اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال ترامب ان إيران ستبدأ وقف إطلاق النار من جهتها. وأضاف بأن اتفاق كامل على وقف شامل لاطلاق النار بين الجانبين سيكون خلال 6 ساعات، مشيرا الى انه بعد 24 ساعة ستكون الحرب قد انتهت رسميا. وأوضح الرئيس الأميركي ان إسرائيل ستوقف إطلاق النار من جهتها خلال 12 ساعة. وتابع: أبارك للعالم انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. من جهته، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ان إيران أصبحت غير قادرة على صنع سلاح نووي.

«الوكالة الذرية» تحذّر من خطورة انهيار نظام عدم الانتشار النووي
«الوكالة الذرية» تحذّر من خطورة انهيار نظام عدم الانتشار النووي

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

«الوكالة الذرية» تحذّر من خطورة انهيار نظام عدم الانتشار النووي

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة انهيار «نظام عدم الانتشار النووي» بسبب التصعيد والهجمات المباشرة التي تتعرض لها المنشآت النووية الإيرانية. وأكد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أمس أمام الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة أهمية المحافظة على نظام «عدم الانتشار النووي» الذي يشكل ركيزة أساسية للأمن الدولي منذ أكثر من نصف قرن. وشدد غروسي خلال الاجتماع الذي عقد في فيينا على أن الفرصة «لا تزال متاحة أمام المسار الديبلوماسي» للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة اغتنامها لتجنب مستويات من العنف والدمار قد تكون «غير مسبوقة». وقال إن إيران وإسرائيل والشرق الأوسط بحاجة إلى السلام، مبينا أن ذلك يتطلب «خطوات عملية» أولها العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول مجددا إلى المنشآت النووية الإيرانية للتحقق من المخزونات وفي مقدمتها 400 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وأضاف غروسي أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغه في رسالة بتاريخ 13 يونيو بأن إيران ستتخذ إجراءات خاصة لحماية معداتها وموادها النووية. وأشار إلى أنه رد على رسالة عراقجي بالتأكيد على ضرورة إخطار الوكالة بأي نقل للمواد النووية داخل إيران بموجب اتفاق الضمانات واستعدادها للتعاون الكامل مع إيران في هذا الشأن. وشدد على أن عمليات التفتيش الميداني «ضرورية لإثبات الحقائق على الأرض باعتبارها شرطا مسبقا لأي اتفاق»، موضحا أن ذلك يتطلب إيقافا للأعمال العدائية لتهيئة ظروف السلامة والأمن بما يسمح بدخول فرق التفتيش إلى المواقع النووية وتقييم الوضع القائم. وأشار إلى أن مفتشي الوكالة لا يزالون موجودين في إيران ومستعدون للقيام بمهامهم، مؤكدا أن أي إجراءات خاصة تتخذها إيران لحماية موادها النووية «يجب أن تتم بالتنسيق مع الوكالة وفي إطار التزاماتها القانونية». وذكر أن موقع «أصفهان» النووي تعرض أيضا لهجمات شملت منشآت مرتبطة بتحويل اليورانيوم إضافة إلى تضرر مداخل أنفاق تخزين المواد المخصبة. وفيما يخص منشأة «نطنز» لتخصيب الوقود أكد تعرضها لهجمات مماثلة باستخدام ذخائر خارقة. وقال غروسي إن إيران أبلغت الوكالة الدولية بعدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة، مؤكدا استمرار التواصل مع السلطات الإيرانية ومركز الطوارئ التابع للوكالة لمتابعة التطورات. وأكد غروسي أن العودة إلى المفاوضات هي «السبيل الوحيد» لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا والحفاظ على فاعلية «نظام عدم الانتشار النووي»، معلنا استعداده للسفر إلى إيران فورا لمواصلة الحوار والتعاون.

إسرائيل تواصل إغلاق «الأقصى» لليوم الثاني وتشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
إسرائيل تواصل إغلاق «الأقصى» لليوم الثاني وتشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

إسرائيل تواصل إغلاق «الأقصى» لليوم الثاني وتشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس لليوم الثاني على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، في تصعيد جديد يهدف إلى فرض السيطرة على المسجد وطمس هويته الإسلامية، فيما شنت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الاحتلال يمنع المصلين من دخول المسجد وتأدية الصلوات في باحاته، في محاولة لتكريس واقع جديد داخل الأقصى. في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 11 فلسطينيا من محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وأفادت «وفا» بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل وثلاثة من بلدة بني نعيم، وشقيقين من بلدة تفوح غربا، واثنين آخرين من بلدة «بيت عوا» جنوب غرب الخليل. وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين ونكلت بهم، خلال مداهمة منازلهم، واعتقالهم. في غضون ذلك، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية. كما نصبت حاجزا عسكريا مشددا عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت بالضفة الغربية، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وإعاقة حركة تنقل الفلسطينيين. من جهة أخرى، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، أمس بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة، باستقبال شهيدين و35 إصابة جراء استهداف قوات الاحتلال تجمعات من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم تحويل 16 إصابة بالرصاص وصفت بالخطيرة، لمستشفيات المحافظة الوسطى. كما ارتقى طفلان شقيقان وطفل آخر جراء تجدد القصف الإسرائيلي على مدينة غزة. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهد فلسطيني، جراء قصف طائرة مروحية للاحتلال منزلا في مخيم المدينة. في غضون ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال المسيرة خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين. كما استشهد وأصيب فلسطينيون في إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store