
رئيس وزراء كندا مارك كارنى يلتقى ترامب فى البيت الأبيض الثلاثاء
كتب وجدي نعمان
بعد أيام من فوزه فى الانتخابات التشريعية ببرنامج معارض لترامب، يتوجه رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى اليوم، الثلاثاء، إلى واشنطن للاجتماع مع الرئيس الأمريكي الذى فرض رسوم جمركية على بلاده، التي تعد أقرب حليف لواشنطن وجارتها وأهم شركائها التجاريين، وهدد سيادتها مراراً.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع توتر العلاقات بين البلدين، سيجلس ترامب وكارنى وجها لوجه لأول مرة، فى مواجهة عالية المخاطر التي يمكن أن تذهب فى كلا الاتجاهين.
فقد زعم ترامب أن كندا لا تستحق أن تكون مستقلة بسبب اعتمادها على التجارة والدفاع الأمريكيين، وتحدث عن جعلها جزءً من الولايات المتحدة.
كان كارنى حديث العهد بالسياسة عندما اكتسح السلطة لأن الكنديين رأوه شخصاً قويا للتفاوض مع ترامب، وقيادة كندا فى ظل اضطراب اقتصادى، وذلك بسبب خلفيته كصانع سياسات ومسئول تنفيذى من القطاع الخاص.
وعمل كارنى محافظا للبنك المركزى فى كندا خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، ومحافظا لبنك إنجلترا خلال بريكست، ليقدم نفسه كأحد أبرز قادة البنوك المركزية فى العالم.
لكنه الآن يوازن توازنا حساساً لا يحسد عليه، بحسب نيويورك تايمز. حيث يتوقع الكنديون منه أن يرد على تهديدات ترامب ضد بلادهم كما فعل. لكن سيتعين عليه أن يتجنب إغضاب ترامب بشكل علنى فى غذاء العمل الذى سيجمعهما أو أمام الصحفيين فى البيت الأبيض بعد ذلك.
ولا يوجد أجندة محددة بشان اللقاء. وقال ترامب أمس، الاثنين، إنه لا يعرف ما يريد كارنى مناقشته. بينما صور المسئولون الكنديون الاجتماع باعتباره خطوة أولى فى التعارف بين الزعيمين وبدء محادثات ستستمر على الأرجح لفترة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
ترامب يلتقي برئيس جنوب أفريقيا في البيت الأبيض
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، اليوم 21 مايو. وقد وُصفت الزيارة بأنها لقاء تجاري، لكن الحكومة الجنوب أفريقية أوضحت أن "إعادة صياغة العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية"، هي الهدف الرئيسي من زيارة رامافوزا إلى الولايات المتحدة. وتشهد العلاقات بين البلدين توترًا منذ أن جمّد ترامب المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا في فبراير، بدعوى أن الحكومة هناك تسيء معاملة الأقلية البيضاء. وفي مارس، قامت الولايات المتحدة بطرد سفير جنوب أفريقيا لديها.


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في روما الجمعة المقبلة
قال وزير الخارجية العماني إن الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد في روما الجمعة المقبلة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية. ووفقًا لتقارير خرجت إدارة ترامب راضية عن الجولة الأولى من المحادثات في عُمان نهاية هذا الأسبوع، والتي مثّلت أعلى مستوى من الحوار بين المسئولين الأمريكيين والإيرانيين منذ ثماني سنوات. وسبق وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريق عودته من فلوريدا إلى البيت الأبيض إنه يتوقع اتخاذ قرار قريبًا عند سؤاله عن المحادثات الأمريكية المباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.


المصري اليوم
منذ 39 دقائق
- المصري اليوم
القبة الذهبية Vs القبة الحديدية: مقارنة بين درعي حماية أمريكا وإسرائيل من الصواريخ
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل مشروع دفاعي جديد يحمل اسم «القبة الذهبية»، وهو نظام متطور يهدف إلى توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة المشروع، مؤكدًا أن المنظومة ستمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي. وأشار إلى أن «القبة الذهبية» ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى إن أُطلقت من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض، مضيفًا: «سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق، وكل شيء فيه سيكون مصنوعًا في أميركا». وكشف ترامب أن كندا أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: «يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا». «المصرى لايت» يستعرض الفرق بين القبة الذهبية والقبة الحديدية وفقاً لتصريحات ترامب التى نقلتها صحيفة «ذا جارديان»، وصحيفة «bbc». – نظام دفاع صاروخي يُشبه القبة الحديدية الإسرائيلية. – تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع القبة الذهبية بـ175 مليار دولار. – يعتمد على تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات، وأكد ترامب أن التكنولوجيا الأميركية تتفوق على نظيرتها الإسرائيلية رغم الدعم الذي قدمته واشنطن لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي لدى تل أبيب. – يمثل قفزة استراتيجية كبرى في مجال الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي. – نظام القبة الذهبية يعتبر الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. – ستصبح القبة الذهبية قيد الخدمة في غضون 3 سنوات كما أوضح ترامب. – تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية «من الجيل التالي» للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. – تعود جذور هذا النظام الدفاعي إلى الحرب التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله اللبناني في 2006، عندما أُطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة وعمليات إجلاء جماعية وخلف عشرات القتلى. – كشفت شركة رافائيل الإسرائيلية الحكومية المحدودة لأنظمة الدفاع المتطورة النقاب عن قيامها بتطوير نظام «القبة الحديدية» فى عام 2010. – بدأ تشغيل نظام «القبة الحديدية» في صيف عام 2011. – تعمل الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، قبل تقييم ما إذا كان سيتم توفير إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراضها. – تحتوى كل بطارية برادار على كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا. – قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لتطوير وإنتاج النظام، وتأتي بعض مكوناته بالفعل من الشركات الأمريكية. – تعتبر القبة الحديدية من بين أنظمة الدفاع الأكثر تقدما في العالم، وتستخدم الرادار لتحديد التهديدات القادمة وتدميرها قبل أن تتسبب في أي أضرار. – صُمم النظام بشكل يتناسب مع جميع الأحوال الجوية، خصيصا للتصدي لكل الأسلحة البدائية قصيرة المدى. – يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى، ويبلغ مدى القبة الحديدية 4.5 كيلومترات كحد أدنى. – يكلف انتاج كل صاروخ اعتراضي من «القبة الحديدية» 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن.