
إسرائيل توافق على أكبر مشروع استيطاني.. يقطع أوصال الضفة
أقرت إسرائيل، اليوم الأربعاء، مشروعا استيطانيا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها.
يأتي ذلك رغم تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلا.
وقال غاي يفراح، رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم، القريبة من موقع المشروع في بيان "يسرني أن أعلن أنه قبل وقت قصير، وافقت الإدارة المدنية على مخطط بناء حي (إي وان) أو E1" المثير للجدل.
وطرح المشروع الذي يعد أكبر مشروع استيطاني، للمرة الأولى في سنوات التسعينيات ولكن جرى تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول العالم.
ويقضي المشروع بإقامة 2400 وحدة استيطانية وفنادق ومناطق صناعية لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس الغربية على حساب آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
بدوره، قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية: "تُظهر موافقة اليوم مدى عزم إسرائيل على متابعة ما وصفه الوزير سموتريتش ببرنامج استراتيجي لطمس إمكانية قيام دولة فلسطينية وضم الضفة الغربية فعلياً".
وأضاف: "إذا كان المجتمع الدولي جاداً بشأن السلام وإقامة دولة فلسطينية، فمن الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع إسرائيل من طرد الفلسطينيين في منطقة E1 وبناء هذه المستوطنة الجديدة الكبيرة في قلب الضفة الغربية".
وفي مارس/آذار الماضي، هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل بفرض عقوبات في حال لم توقف توسيع المستوطنات في الضفة.
جاء ذلك بعد تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال سموتريتش في حينه: "نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر.. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة حماس الفلسطينية.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMjI0IA==
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يطالب بتسريع "احتلال غزة".. والمفاوضات تحت النار
وأفاد مكتب نتنياهو، أن هذا القرار اتخذ قبل الموافقة على الخطط العسكرية المتعلقة بمدينة غزة. وقال نتنياهو، الذي أكد دعمه الكامل لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي: "معا سننتصر". وكشفت مصادر إسرائيلية للقناة 12 أن المفاوضات بشأن غزة ستجرى تحت النار وأن كل شيء يعتمد على التوصل إلى اتفاق ينتهي إما بوقف إطلاق النار أو توسيعه. وبحسب مراسل القناة وموقع أكسيوس ، فقد التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم في باريس مع مسؤولين قطريين كبار لمناقشة صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين عقد الاجتماع بعد يومين من إعطاء حماس ردًا إيجابيًا على اقتراح جديد قدمته مصر وقطر لصفقة تشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين مقابل هدنة لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وجرى تسليم رد حماس إلى إسرائيل عبر الوسطاء، لكن حتى الآن، لم ترد إسرائيل مباشرة وقالت علنًا إنها مهتمة بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن. وقال مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع إن ديرمر أخبر المسؤولين القطريين أن الشرط الإسرائيلي للصفقة هو إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس، وفقًا لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قوله إنه من المقرر أن يعرض الجيش الإسرائيلي الخميس خططه للسيطرة على مدينة غزة على نتنياهو. وفي وقت سابق من الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه تم استدعاء جنود في الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في الحرب في غزة.


سبوتنيك بالعربية
منذ 38 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر عدم الرد على مقترح وقف الحرب في غزة
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر عدم الرد على مقترح وقف الحرب في غزة إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر عدم الرد على مقترح وقف الحرب في غزة سبوتنيك عربي قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، عدم الرد على مقترح الوسطاء بعد مرور 48 ساعة من استلام تل أبيب رد حركة "حماس". 20.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-20T18:31+0000 2025-08-20T18:31+0000 2025-08-20T18:31+0000 إسرائيل العالم العربي الأخبار غزة وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن نتنياهو قرر عدم الرد على حركة حماس، بالتوازي مع عدم إرسال وفد للتفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة في الفترة المقبلة.وشددت القناة على موقعها الإلكتروني على أن نتنياهو يحظى بدعم أمريكي لتوسيع نطاق الحرب في قطاع غزة، بينما أوضحت "القاهرة الإخبارية"، أن مصر أطلقت اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح الوسطاء والتهدئة في غزة.وكان نتنياهو، قد أبدى، أمس الثلاثاء، ميله لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول وقف الحرب في قطاع غزة غزة، وأنه طالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلا: "لن نترك أي رهينة وراءنا".وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش قرر رفع حجم قوات الاحتياط الموجودة في غزة من 20 ألفا إلى 80 ألفا في وقت قريب، مشيرة إلى أنه سيتم تحقيق هذا الرقم باستدعاء 60 ألف جندي احتياط قريبا.ولفت الموقع إلى أن مصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس على خطة احتلال مدينة غزة جاءت ضمن قرار الحكومة المصغرة "الكابينيت"، الذي صدر في مطلع الشهر الجاري ويقضي بإعادة احتلال قطاع غزة.وقال إيال زامير، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مطلع الأسبوع الجاري، إن الخطة تشمل تعزيز انتشار القوات الإسرائيلية في شمالي القطاع تمهيدا لاحتلال مدينة غزة.يذكر أن خطة احتلال غزة تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرا إلى جنوب القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات دولية واسعة لإسرائيل، التي واصلت استعدادها لتنفيذ الخطة رغم كل التحذيرات.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 17 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 62 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 156 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. إسرائيل غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, العالم العربي, الأخبار, غزة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نتنياهو يقلل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل "حماس"
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن بنيامين نتنياهو أمر بتقليل المهلة الزمنية للسيطرة على معاقل الفلسطينية حركة (حماس) ويأتي البيان، الذي لم يحدد المهلة الزمنية، في وقت يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية مزمعة للسيطرة على مدينة غزة. و أكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تستهدف احتلال غزة"، بل تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرًا. كما صرح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس فى 10 اغسطيس : "أكملنا جزءًا كبيرًا من المهمة، ونحن نسيطر حاليًا على ما بين 70 إلى 75 بالمائة من غزة". وأضاف، مستعرضًا خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لا يزال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي (جنوب غرب)، ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة". كما أوضح نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى إتمام المهمة واستكمال هزيمة حماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل "ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد"، مضيفًا أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستُجرى ضمن "جدول زمني قصير نسبيًا". كذلك، قال نتنياهو: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب". وشدد على أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة وإنما "نزع السلاح من القطاع". وبين نتنياهو ،الأهداف الرئيسية للخطة المعلنة والتي تتمثل "أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية". وقال: "هذا ما نريد رؤيته في غزة". وأضاف: "سوف نقيم ممرات آمنة لعبور وتوزيع المساعدات في قطاع غزة بكميات وافرة" من خلال نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي أثارت انتقاد المنظمات الدولية. ويرى مراقبون أنه يمكن فَهم تصريحات نتيناهو على أنها محاولة لـ"كسب الوقت وتبرير وجود عسكري إسرائيلي مطوّل في القطاع"، لكن آخرين يستبعدون أن يكون خيار نشر قوات عربية في القطاع قابلاً للتطبيق بكل الأحول.