logo
الذكاء الاصطناعي يدخل حلبة التسليح الصينية

الذكاء الاصطناعي يدخل حلبة التسليح الصينية

خبرني٠٧-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - أكد مهندس بارز في صناعة الفضاء الجوي أن تطوير الطائرات الحربية المتقدمة في الصين يشهد قفزة نوعية بفضل الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما من خلال دمج نموذج اللغة المتقدم "DeepSeek" في عمليات التصميم والتطوير العسكري.
وفي تصريح لموقع Chinanews.com الحكومي، أوضح وانغ يونغتشينغ، كبير المصممين في معهد شنيانغ لتصميم الطائرات التابع لمؤسسة صناعة الطيران الصينية الحكومية، أن فريقه بدأ بالفعل باستخدام منصة DeepSeek AI ضمن خطط البحث والتطوير الخاصة به. يُشار إلى أن المعهد لعب دوراً محورياً في تصميم عدد من أبرز المقاتلات الصينية، مثل "J-15 Flying Shark" ومقاتلة الجيل الخامس الشبحية "J-35".
وأشار وانغ إلى أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل DeepSeek — وهي من نفس فئة أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها أنظمة مثل ChatGPT — أثبتت جدواها في تقديم مفاهيم وأطر عمل جديدة لتطوير تكنولوجيا الطيران في المستقبل. وأضاف أن هذه النماذج تسهم في تسريع تحليل المشكلات التصميمية المعقدة، لاسيما تلك المتعلقة بالمتطلبات التشغيلية، فضلاً عن تخفيف عبء المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مما يتيح للباحثين التركيز على الابتكار.
المقاتلات الصينية من الجيل السادس
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التقارير عن التقدم المحرز في برنامج المقاتلات الصينية من الجيل السادس، حيث ظهرت نماذج أولية مثل "J-36" و"J-50" مراراً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة. كما أكد وانغ أن العمل على تطوير نسخ متعددة المهام من "J-35"، بما في ذلك النماذج المخصصة للعمليات الجوية والبحرية، يسير وفق الجدول المخطط له.
خطوة بارزة
ويُعد إدماج نموذج DeepSeek في الأبحاث العسكرية خطوة بارزة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع الدفاعي الصيني. وتم تطوير هذا النموذج من قِبل مختبر DeepSeek AI في مدينة هانغتشو، وقد لاقى اهتماماً واسعاً داخل الصين منذ إطلاقه مطلع العام الجاري، بفضل كفاءته العالية وتكلفته التنافسية مقارنة بنماذج مطورة من قبل شركات أمريكية رائدة مثل إنفيديا.
ويرى محللون أن هذا التوجه لا يقتصر على تحقيق تقدم تكنولوجي فحسب، بل يعكس أيضاً طموحاً صينياً لمنافسة الهيمنة الأمريكية في مجالي الذكاء الاصطناعي والفضاء الجوي المتقدم، واللذين لطالما كانا تحت قيادة شركات بارزة مثل لوكهيد مارتن وإنفيديا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغطة زر... ومعرفة جاهزة: هل انتهى زمن الباحث الحقيقي؟
ضغطة زر... ومعرفة جاهزة: هل انتهى زمن الباحث الحقيقي؟

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

ضغطة زر... ومعرفة جاهزة: هل انتهى زمن الباحث الحقيقي؟

أصبح الوصول للمعلومة لا يحتاج منا سوى (ضغطة زرّ)، ولم يعُد الباحث الأكاديمي يقوم برحلة استكشافية كما كان يقوم بها في السابق، حيث باتت المعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي تُقدّم على طبق (من الخوارزميات)، تقوم هذه الخوارزميات بالترحيب فيك، والسؤال عن يومك، ويُسرع إليك سائلًا: أنا بخير اليوم، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟. أو: هل ترغب في مناقشة موضوع محدد؟. إلا أننا وفي عصر تداخلت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي مع التعليم، برز السؤال بشكل مُلّح: هل بقيت الكتابة الأكاديمية على أصالتها، أم هددّ الذكاء الاصطناعي جوهرها؟ بتنا نعتمد بشكل مُفرط على محركات البحث في شبكة الإنترنت مثل "جوجل" و"فايرفوكس" بدلًا من ارتياد المكتبات، والبحث في أمهات الكتب، وأخذ الإنغماس في استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي يزداد يومًا بعد يومًا دون رقابة، أو وعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، فجميعنا نُدرك أهمية وصول الطلبة باختلاف مراحلهم الدراسية إلى المعرفة بشكل مستمر خلال اليوم، ولكن هل من الممكن أن يُصبح الوصول إلى المعرفة بهذه السهولة المُفرطة؟. وكطالبة دراسات عُليا، أُقدّر فوائد الذكاء الاصطناعي خاصة في العلوم والرياضيات، وفي دمج أدواته للتأكد من الحقائق، أو محاكاة التجارب عبر الواقع الإفتراضي، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية! فهل ستؤثّر على مهارات التفكير، والنقد، والتحليل، والتي لطالما سعى المعلمين لتنميتها في مدارسنا! لم يعُد يُفاجئني ذلك الزخم في وجود أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُروّج لها الشركات التقنية، على أنها وسيلةٌ جيدة لتُوفير وقت الطلبة، وتحسين جودة كتابتهم الأكاديمية، ولكن ماذا عن مصداقية معلوماته، ومشكلاته الأخلاقية. من الممكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة جيدة للعديد من السياقات الأكاديمية، كتوليد الأفكار الأساسية لبعض التقارير، أو تزويد الباحثين بروابط الأوراق العلمية على شبكة الإنترنت، إلا أنّ استخدامه المُفرط من قِبل الطلبة والذي نراه اليوم، من الممكن أن يُهدد جودة الكتابة الأكاديمية، ويُضعف من مهاراتهم البحثية. فعندما يعتمد الطالب على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل منصة (ChatGPT, DeepSeek) لكتابة مقال، فهو لا نستعين بمصادر خارجية فقط للمعرفة، بل سينتهي به الأمر إلى تدني مهاراتهم البحثية، وقدراتهم التحليلىة ومن جهة أخرى أصبح طالب الدراسات العليا لا يحتاج وقتًا طويلًا، أو السهر حتى ساعات الليل المتأخر، في البحث بين صفحات الكتب، وقراءة الدراسات، ولا حتى التأمل العميق في محتوى النصوص والمراجع، بل ولم يعد الطالب بحاجة لإجراء تحليلاته وتسليط الضوء على النقاط المهمة، لأن كل ما يحتاجه الآن بات يتدّفق إليه عبر واجهات المحادثة، تُمنح له دون عناء يُذكر. فهذه الراحة الظاهرية المُغرية في الوصول إلى المعلومة، ستسحب من من أيدينا بشكل تدريجي لذّة البحث عن المعلومة، ومتعة الاسكتشاف، وروح التساؤل، وهي قيم جوهرية في المسيرة الأكاديمية، فقد نصل إلى زمن تُنتج فيه الآلة الفكرة، وتُحرر النص، وتُدقّق الأسلوب، بينما يكتفي الإنسان بلعب دور الناقل أو المصدّق. للذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا كقوة تحويلية في البحث العلمي، حيث أحدث ثورة في طريقة تعامل العلماء مع المشكلات المعقدة وتحليل مجموعات البيانات الضخمة، إذ تُعززّ الأنظمة الذكية تحليل البيانات، وتُسهل من عملية اختبار، كما طوّر الذكاء الاصطناعي تقنيات تحليل البيانات بشكل ملحوظ، ومكّن الباحثين من معالجة وتفسير مجموعات بيانات ضخمة ومعقدة بسرعة ودقة غير مسبوقتين، وفي نفس الوقت أثبتت خوارزميات التعلم الآلي، كنماذج التعلم العميق، فعاليتها الاستثنائية في تحديد الأنماط واستخلاص رؤى قيّمة من البيانات متعددة الأبعاد. جميعنا نُدرك أن أدوات الذكاء الاصطناعي أتاح العديد من الفرص، التي لم تكن موجودة من قبل، وسهّلت وصولنا للمعلومات، بشكل سريع وسهل، إلا أنّ التحدي الأكبر هو في في المحافظة على جوهر العملية الأكاديمية، والكتابة الأكاديمية: التفكير، التحليل، النقد، البحث، بناء المعرفة، وليس فقط استهلاكها. فالذي يبني العقول هو في الرحلة البحثية ذات المعاناة والجهد، لا الخوارزميات!!.

شي جين بينغ يدعو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الذكاء الاصطناعي
شي جين بينغ يدعو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الذكاء الاصطناعي

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

شي جين بينغ يدعو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الذكاء الاصطناعي

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "الاعتماد على الذات وتعزيز القوة الذاتية" لتطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت، في ظل التنافس القائم مع الولايات المتحدة على الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يعد مجالاً استراتيجياً أساسياً. اضافة اعلان وفي جلسة دراسية للمكتب السياسي يوم الجمعة، قال شي إنه ينبغي على الصين الاستفادة من "نظامها الوطني الجديد الشامل" لدفع عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأمام. قال شي، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): "يجب علينا أن ندرك الفجوات الموجودة وأن نضاعف جهودنا للتقدم الشامل في الابتكار التكنولوجي، وتطوير الصناعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المدعومة بالابتكار". وأضاف أن الدعم السياسي سيوفر في مجالات مثل المشتريات الحكومية، وحقوق الملكية الفكرية، والبحث العلمي، وتنمية المواهب. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الصين قد قلصت الفجوة مع الولايات المتحدة في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي. وقد لفتت شركة DeepSeek الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي الانتباه العالمي عندما أطلقت في يناير نموذجاً للاستدلال الذكائي تم تدريبه باستخدام رقائق أقل تقدماً، وكان تطويره أرخص مقارنةً بنظرائه الغربيين. كما حققت الصين تقدماً ملحوظاً في هندسة برمجيات البنية التحتية. وقد تحدى إعلان DeepSeek الافتراض القائل بأن العقوبات الأميركية كانت تعرقل قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، وسط التنافس الجيوسياسي الحاد على التكنولوجيا، وبدّد الفكرة بأن الصين كانت متأخرة عن الولايات المتحدة منذ الإطلاق المذهل لـ ChatGPT من شركة OpenAI أواخر عام 2022. قال شي: "يجب أن نواصل تعزيز البحث الأساسي، وأن نركز جهودنا على إتقان التقنيات الأساسية مثل الرقائق عالية الجودة والبرمجيات الأساسية، وأن نبني نظاماً مستقلاً وقابلاً للتحكم والتعاون للبرمجيات والأجهزة الأساسية للذكاء الاصطناعي". وأضاف أن من الضروري تسريع وضع القوانين واللوائح الخاصة بالذكاء الاصطناعي، لبناء "نظام للإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ، لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي آمناً وموثوقاً وقابلاً للتحكم". وكان شي قد صرح العام الماضي بأن الذكاء الاصطناعي "لا يجب أن يكون لعبة للدول الغنية والأثرياء"، داعياً إلى المزيد من الحوكمة والتعاون الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي.- رويترز

الصين تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية لإصلاح التعليم بحلول 2035
الصين تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية لإصلاح التعليم بحلول 2035

الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

الصين تُدخل الذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية لإصلاح التعليم بحلول 2035

أعلنت السلطات الصينية، يوم الأربعاء، أنها ستدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهود التدريس والمناهج الدراسية والكتب التعليمية، في إطار تحرك لإصلاح نظام التعليم. اضافة اعلان ويستهدف هذا التحول الطلاب والمعلمين في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، بينما تسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى تعزيز الابتكار والبحث عن مصادر جديدة للنمو. وقالت وزارة التعليم إن الترويج لتقنيات الذكاء الاصطناعي سيساعد في "تنمية القدرات الأساسية لدى المعلمين والطلاب"، ويسهم في تشكيل "الميزة التنافسية الجوهرية للمواهب المبتكرة". وبالنسبة للطلاب، تشمل هذه القدرات الأساسية التفكير المستقل، وحل المشكلات، والاتصال، والتعاون، بحسب ما ورد في بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني. وأضافت أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي أيضاً إلى خلق بيئات صفّية أكثر ابتكاراً وتحدياً. ويأتي هذا الجهد بعد أن أطلقت الجامعات الصينية دورات تعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي ووسعت نطاق القبول فيها، وذلك بعد أن جذبت شركة DeepSeek الناشئة انتباه العالم في يناير الماضي بإطلاق نموذج لغوي كبير ذي تكلفة تطوير أقل مقارنة بنظرائه الأميركيين. وفي الشهر ذاته، كشفت الصين عن أول خطة عمل وطنية لبناء "دولة تعليمية قوية" بحلول عام 2035، بهدف استغلال كفاءة الابتكار لتحقيق هذا الهدف. - وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store