
مبادرة «البيت الكبير» ومائدتا «رومانى» و«المحطة» أشهرها
رمضان يجمع الأهالى والزائرين على «سفرة» واحدة فى الأقصر
تشهد محافظة الأقصر خلال شهر رمضان سباقا من نوع خاص، فالأهالى يتنافسون من أجل إطعام الصائمين، سواء عبر موائد الرحمن التى تنتشر فى القرى والنجوع، أو من خلال توزيع وجبات الإفطار على الطرق الصحراوية والزراعية. وأبرز المبادرات التى تشهد مشاركة فئات عديدة من الأقصريين، تبرز «البيت الكبير»، التى بدأت قبل عدة سنوات بجهود سيدات من مؤسسة تحمل الاسم نفسه، بالتعاون مع مجموعة من الشباب المتطوعين وجمعية «زاد» الأهلية، وتهدف إلى توفير وجبات إفطار يوميا فى رمضان، قبل أن يمتد نشاطها لتشمل الإطعام على مدار العام.
تقول رانيا مراد، مديرة المشروع وأحد مؤسسى سفرة «البيت الكبير»: «الفكرة بدأت على أيدى سيدات (البيت الكبير)، وهى مؤسسة تهتم بكبار السن، وتوفر لهن الدعم الصحى والنفسى والاجتماعى. ومع مرور الوقت، ظهرت مبادرات جديدة داخل المؤسسة، مثل إعداد وجبات الطعام للصائمين، التى بدأناها بتبرعات بسيطة من السيدات. وتدريجيا، بدأ النشاط يتطور ويتسع نطاقه عاما بعد عام، حتى وصلنا اليوم إلى توزيع ما بين 350 و500 وجبة يوميا فى رمضان، مع زيادة العدد فى العشر الأواخر».
يبدأ العمل فى مطبخ «البيت الكبير» يوميا من العاشرة صباحا، حيث يشرف عليه طباخان متخصصان، إلى جانب سيدات متطوعات من زائرات المؤسسة. ويستمر العمل حتى قبيل المغرب، لضمان توصيل الوجبات ساخنة إلى المحتاجين، خصوصا المرضى وكبار السن. ولم يتوقف الأمر عند رمضان، بل أصبح الإطعام عادة أسبوعية، حيث توزع وجبات مرتين أسبوعيا، كما يقدم المطبخ وجبات منزلية لطلبة الجامعات والمغتربين بأسعار رمزية. ولا تنتهى المبادرات الأقصرية هنا، ففى عادة سنوية لم تنقطع، يقيم رومانى رمزى عجايبى ونجله بيشوى رومانى واحدة من أكبر «موائد الرحمن» فى الأقصر، فيستقبل نحو 200 صائم يوميا. عن تلك المبادرة، يقول بيشوى رومانى: «نحرص على إقامة هذه المائدة سنويا، لأن رمضان شهر الخير، وواجبنا أن نشارك فيه. الهدف ليس فقط توفير الطعام، بل نشر روح المحبة بين الجميع، فالمائدة لاتفرق بين مسلم ومسيحي، الجميع هنا إخوة».
تقام مائدة رومانى يوميا طوال شهر رمضان فى مدينة الأقصر، حيث يتم إعداد الطعام بعناية وتقديمه فى أجواء احتفالية، وسط توافد العشرات من المحتاجين والعابرين الذين يجدون فى المائدة ملاذا كريما للإفطار.
أما المسافرون القادمون إلى الأقصر أو المغادرون منها، فسيجدون فى «شارع المحطة»، «مائدة رحمن» أقيمت خصيصا لهم، حيث بدأ مجموعة من الأصدقاء هذه المبادرة عام 2008، وما زالوا مستمرين حتى اليوم، رغم رفضهم الكشف عن أسمائهم.
يقول أحد القائمين على المبادرة، وهو طاه محترف: «بدأنا هذه المائدة بشكل بسيط، رغبة فى استغلال مهاراتنا فى الطبخ لفعل الخير. اخترنا موقعها أمام محطة السكك الحديدية، لتزامن وصول رحلات القطارات مع وقت الإفطار. يصل المئات من الركاب، وكثير منهم صائم. فكانت الفكرة بأن تكون مائدتنا أول ما يقابلهم بعد الهبوط من القطار».
تحظى المائدة بدعم متطوعين من أهالى المنطقة، حيث يتم إعداد وجبات متكاملة يوميًا، إلى جانب التمر والمشروبات الرمضانية.
ومبادرات المائدة الواحدة فى الأقصر لاتنتهى هنا، فعلى مدار أكثر من عشرة أعوام، يحرص شباب «قرية الرزيقات بحرى»، بجنوب الأقصر، على توزيع وجبات الإفطار للصائمين من السائقين والمسافرين على الطرق الزراعية والصحراوية.
يقول أحمد، أحد المشاركين فى المبادرة: «بدأنا بعدد قليل من الوجبات، ومع الوقت زاد العدد حتى وصل هذا العام إلى أكثر من 300 وجبة يوميًا. يتم إعداد الوجبات فى مطبخ خيرى بالقرية، بمشاركة شباب النجع، وبتمويل من تبرعات أهل الخير».
الوجبات تشمل مياها معدنية، عصائر فريش، تمرا، خضراوات، ولحوما، ويتم توزيعها قبل المغرب بدقائق، حيث يتجمع المتطوعون على الطريق لإيقاف.
السيارات وتقديم الوجبات للصائمين، فى مشهد يتكرر كل يوم طوال الشهر الفضيل.
وفى شمال الأقصر، تحديدا فى مدينة «طيبة»، تمتد موائد الخير مقابل أحد أشهر مستشفيات علاج الأورام، حيث يتم توفير وجبات الإفطار يوميا للمرضى ومرافقيهم. المائدة تستقبل يوميا نحو 700 شخص، أغلبهم من المرافقين وزوار المرضى، خاصة القادمين من المحافظات المجاورة. وتشارك مؤسسات وجمعيات خيرية فى التعاون مع إدارة المستشفى فى إعداد هذه المائدة وغيرها من الوجبات التى توجه فى الأساس إلى مرافقى المرضى، مما يخفف عمن يضطر منهم للبقاء إلى جوار ذويهم لفترات طويلة.
من شمال الأقصر إلى جنوبها، ومن داخل المدينة إلى الطرق الصحراوية، تمتد موائد الخير فى كل مكان، فهو رمضان شهر العطاء والخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١١-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
مبادرة «البيت الكبير» ومائدتا «رومانى» و«المحطة» أشهرها
رمضان يجمع الأهالى والزائرين على «سفرة» واحدة فى الأقصر تشهد محافظة الأقصر خلال شهر رمضان سباقا من نوع خاص، فالأهالى يتنافسون من أجل إطعام الصائمين، سواء عبر موائد الرحمن التى تنتشر فى القرى والنجوع، أو من خلال توزيع وجبات الإفطار على الطرق الصحراوية والزراعية. وأبرز المبادرات التى تشهد مشاركة فئات عديدة من الأقصريين، تبرز «البيت الكبير»، التى بدأت قبل عدة سنوات بجهود سيدات من مؤسسة تحمل الاسم نفسه، بالتعاون مع مجموعة من الشباب المتطوعين وجمعية «زاد» الأهلية، وتهدف إلى توفير وجبات إفطار يوميا فى رمضان، قبل أن يمتد نشاطها لتشمل الإطعام على مدار العام. تقول رانيا مراد، مديرة المشروع وأحد مؤسسى سفرة «البيت الكبير»: «الفكرة بدأت على أيدى سيدات (البيت الكبير)، وهى مؤسسة تهتم بكبار السن، وتوفر لهن الدعم الصحى والنفسى والاجتماعى. ومع مرور الوقت، ظهرت مبادرات جديدة داخل المؤسسة، مثل إعداد وجبات الطعام للصائمين، التى بدأناها بتبرعات بسيطة من السيدات. وتدريجيا، بدأ النشاط يتطور ويتسع نطاقه عاما بعد عام، حتى وصلنا اليوم إلى توزيع ما بين 350 و500 وجبة يوميا فى رمضان، مع زيادة العدد فى العشر الأواخر». يبدأ العمل فى مطبخ «البيت الكبير» يوميا من العاشرة صباحا، حيث يشرف عليه طباخان متخصصان، إلى جانب سيدات متطوعات من زائرات المؤسسة. ويستمر العمل حتى قبيل المغرب، لضمان توصيل الوجبات ساخنة إلى المحتاجين، خصوصا المرضى وكبار السن. ولم يتوقف الأمر عند رمضان، بل أصبح الإطعام عادة أسبوعية، حيث توزع وجبات مرتين أسبوعيا، كما يقدم المطبخ وجبات منزلية لطلبة الجامعات والمغتربين بأسعار رمزية. ولا تنتهى المبادرات الأقصرية هنا، ففى عادة سنوية لم تنقطع، يقيم رومانى رمزى عجايبى ونجله بيشوى رومانى واحدة من أكبر «موائد الرحمن» فى الأقصر، فيستقبل نحو 200 صائم يوميا. عن تلك المبادرة، يقول بيشوى رومانى: «نحرص على إقامة هذه المائدة سنويا، لأن رمضان شهر الخير، وواجبنا أن نشارك فيه. الهدف ليس فقط توفير الطعام، بل نشر روح المحبة بين الجميع، فالمائدة لاتفرق بين مسلم ومسيحي، الجميع هنا إخوة». تقام مائدة رومانى يوميا طوال شهر رمضان فى مدينة الأقصر، حيث يتم إعداد الطعام بعناية وتقديمه فى أجواء احتفالية، وسط توافد العشرات من المحتاجين والعابرين الذين يجدون فى المائدة ملاذا كريما للإفطار. أما المسافرون القادمون إلى الأقصر أو المغادرون منها، فسيجدون فى «شارع المحطة»، «مائدة رحمن» أقيمت خصيصا لهم، حيث بدأ مجموعة من الأصدقاء هذه المبادرة عام 2008، وما زالوا مستمرين حتى اليوم، رغم رفضهم الكشف عن أسمائهم. يقول أحد القائمين على المبادرة، وهو طاه محترف: «بدأنا هذه المائدة بشكل بسيط، رغبة فى استغلال مهاراتنا فى الطبخ لفعل الخير. اخترنا موقعها أمام محطة السكك الحديدية، لتزامن وصول رحلات القطارات مع وقت الإفطار. يصل المئات من الركاب، وكثير منهم صائم. فكانت الفكرة بأن تكون مائدتنا أول ما يقابلهم بعد الهبوط من القطار». تحظى المائدة بدعم متطوعين من أهالى المنطقة، حيث يتم إعداد وجبات متكاملة يوميًا، إلى جانب التمر والمشروبات الرمضانية. ومبادرات المائدة الواحدة فى الأقصر لاتنتهى هنا، فعلى مدار أكثر من عشرة أعوام، يحرص شباب «قرية الرزيقات بحرى»، بجنوب الأقصر، على توزيع وجبات الإفطار للصائمين من السائقين والمسافرين على الطرق الزراعية والصحراوية. يقول أحمد، أحد المشاركين فى المبادرة: «بدأنا بعدد قليل من الوجبات، ومع الوقت زاد العدد حتى وصل هذا العام إلى أكثر من 300 وجبة يوميًا. يتم إعداد الوجبات فى مطبخ خيرى بالقرية، بمشاركة شباب النجع، وبتمويل من تبرعات أهل الخير». الوجبات تشمل مياها معدنية، عصائر فريش، تمرا، خضراوات، ولحوما، ويتم توزيعها قبل المغرب بدقائق، حيث يتجمع المتطوعون على الطريق لإيقاف. السيارات وتقديم الوجبات للصائمين، فى مشهد يتكرر كل يوم طوال الشهر الفضيل. وفى شمال الأقصر، تحديدا فى مدينة «طيبة»، تمتد موائد الخير مقابل أحد أشهر مستشفيات علاج الأورام، حيث يتم توفير وجبات الإفطار يوميا للمرضى ومرافقيهم. المائدة تستقبل يوميا نحو 700 شخص، أغلبهم من المرافقين وزوار المرضى، خاصة القادمين من المحافظات المجاورة. وتشارك مؤسسات وجمعيات خيرية فى التعاون مع إدارة المستشفى فى إعداد هذه المائدة وغيرها من الوجبات التى توجه فى الأساس إلى مرافقى المرضى، مما يخفف عمن يضطر منهم للبقاء إلى جوار ذويهم لفترات طويلة. من شمال الأقصر إلى جنوبها، ومن داخل المدينة إلى الطرق الصحراوية، تمتد موائد الخير فى كل مكان، فهو رمضان شهر العطاء والخير.

الجمهورية
٢٧-٠١-٢٠٢٥
- الجمهورية
خلال حتفالية يوم البيئة الوطني
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطن ي لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ؛ ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها أن الإحتفال بيوم البيئة الوطني يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو وضع البيئة ضمن قائمة أولويات الدولة المصرية وأن حماية البيئة والحفاظ عليها ستبقى عنواناً لتحضر الأمم ووعيها بضرورة تحسين نوعية الحياة لكل الأجيال القادمة. أشاد المحافظ بجهود الشراكة المتواصلة بين وزاره البيئة والمحافظة بأجهزتها التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بما تقدمه من مشروعات وأنشطة لشحذ الهمم ورفع الوعي البيئي بين المواطنين مؤكداً على ضرورة الإستمرار في تكثيف حملات التوعية لتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الحالية وصون الموارد الطبيعية والحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة. وقال المحافظ مكتبي مفتوح على مدار اليوم لإستقبال أي مقترحات أو مساهمات تساعد في نشر وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة لدى المواطنين وتعمل على تسليط الضوء على أهم القضايا البيئية والتصدي لظاهره التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر والإقتصاد الدائري. وخلال الإحتفالية وجه المحافظ أحمد ضاحي رئيس حي أول بإعلام المواطنين بتوقيتات ورديات العمل الخاصة برفع تراكمات القمامة بكل منطقة وتوعيتهم بضرورة الإلتزام بالمواعيد المحددة وذلك لخلق جو بيئي وصحي وإعادة الوجة الجمالي والحضاري لشوارع المحافظة. شهدت الإحتفالية تقديم أطفال روضة البيت الكبير بالقنايات مسرحية إستعراضية بعنوان حماة الوطن نالت إستحسان الحضور. على هامش الإحتفالية أهدى الدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لرعايته لكافة الفعاليات والإحتفالات المتعلقة بشئون البيئة ولحرصة علي الإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة. حرص محافظ الشرقية على تكريم فريق العمل المشارك في القضاء على ظاهرة السحابة السواداء خلال موسم حصاد محصول الأرز من جهاز شئون البيئة ومديرية الزراعة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام، بمنحعهم شهادات تقدير لدورهم البارز في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء ، والذين أعربوا عن سعادتهم بتكريم المحافظ لهم مؤكدين إستمرار بذل الجهد والعمل للقضاء علي ظاهرة حرق قش الأرز وصولاً لتحقيق التحول الأخضر العادل. شهدت فعاليات الإحتفال تفقد محافظ الشرقية لمعرض حرف يدوية ومنتجات غذائية مقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لعرض منتجات الشباب مشيدا بجوده المنتجات المعروضة والتي تعد نواه لمشروعات تساهم في تحسين الدخل ومستوي المعيشه وفي نهاية الإحتفالية حرص المحافظ على التقاط صورة تذكارية مع أطفال الروضة تشجيعا لهم على الإستمرار في المشاركة بالعروض الفنية والإستعراضية ولبث روح الولاء و الإنتماء نحو وطننا الغالي مصر...


الطريق
٢٧-٠١-٢٠٢٥
- الطريق
خلال الاحتفال بيوم البيئة الوطني.. محافظة الشرقية يكرم فرق العمل المشاركة في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء
الإثنين، 27 يناير 2025 04:30 مـ بتوقيت القاهرة شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية احتفالية يوم البيئة الوطني والمُقامة بالتعاون بين المحافظة وجهاز شئون البيئة ومديرية التضامن الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة بعنوان "مصر خضراء مستدامه.. نحو إقتصاد دائري وتحول أخضر عادل" ، في حضور العميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة والأستاذ وائل العاصي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والأستاذ محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الإجتماعي والأستاذة رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة والأستاذ أحمد ضاحي رئيس حي أول والأستاذة سامية عسل رئيس جمعية الأمل للبيئة بالعصلوجي ومنسق جمعية عين للبيئة وعدد من أساتذة جامعة الزقازيق ومؤسسات المجتمع المدني والشباب وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق. بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ؛ ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها أن الإحتفال بيوم البيئة الوطني يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو وضع البيئة ضمن قائمة أولويات الدولة المصرية وأن حماية البيئة والحفاظ عليها ستبقى عنواناً لتحضر الأمم ووعيها بضرورة تحسين نوعية الحياة لكل الأجيال القادمة. أشاد المحافظ بجهود الشراكة المتواصلة بين وزاره البيئة والمحافظة بأجهزتها التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بما تقدمه من مشروعات وأنشطة لشحذ الهمم ورفع الوعي البيئي بين المواطنين مؤكداً على ضرورة الإستمرار في تكثيف حملات التوعية لتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الحالية وصون الموارد الطبيعية والحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة. وقال المحافظ مكتبي مفتوح على مدار اليوم لإستقبال أي مقترحات أو مساهمات تساعد في نشر وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة لدى المواطنين وتعمل على تسليط الضوء على أهم القضايا البيئية والتصدي لظاهره التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الأخضر والإقتصاد الدائري. وخلال الإحتفالية وجه المحافظ الأستاذ أحمد ضاحي رئيس حي أول بإعلام المواطنين بتوقيتات ورديات العمل الخاصة برفع تراكمات القمامة بكل منطقة وتوعيتهم بضرورة الإلتزام بالمواعيد المحددة وذلك لخلق جو بيئي وصحي وإعادة الوجة الجمالي والحضاري لشوارع المحافظة. شهدت الإحتفالية تقديم أطفال روضة البيت الكبير بالقنايات مسرحية إستعراضية بعنوان حماة الوطن نالت إستحسان الحضور. وعلى هامش الإحتفالية أهدى الدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لرعايته لكافة الفعاليات والإحتفالات المتعلقة بشئون البيئة ولحرصة علي الإرتقاء بكافة الخدمات المؤداه لأبناء المحافظة. حرص محافظ الشرقية على تكريم فريق العمل المشارك في القضاء على ظاهرة السحابة السواداء خلال موسم حصاد محصول الأرز من جهاز شئون البيئة ومديرية الزراعة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام، بمنحعهم شهادات تقدير لدورهم البارز في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء ، والذين أعربوا عن سعادتهم بتكريم المحافظ لهم مؤكدين إستمرار بذل الجهد والعمل للقضاء علي ظاهرة حرق قش الأرز وصولاً لتحقيق التحول الأخضر العادل. وفي نهاية الإحتفالية حرص المحافظ على التقاط صورة تذكارية مع أطفال الروضة تشجيعا لهم على الإستمرار في المشاركة بالعروض الفنية والإستعراضية ولبث روح الولاء و الإنتماء نحو وطننا الغالي مصر.