
تفاصيل عمليّة قامت بها روسيا… كيف دمّرت راداراً إسرائيليّاً؟
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني مطلع قوله إن القوات الروسية، على اتجاه سومي، استهدفت محطة رادار من طراز RADA، مشيرا إلى أن العملية جاءت بعد رصد تمركزين لأفراد ومعدات أوكرانية في قطاعي تيتكينسكي وغلوشكوفسكي على الجبهة.
وأوضح المصدر أن الاستهداف تم باستخدام نيران المدفعية والطائرات المسيّرة الهجومية من طراز FPV، ما أدى إلى تدمير الرادار بالكامل، إلى جانب إصابة الأهداف الأخرى التي تم رصدها.
وأضاف المصدر: 'في قطاعي تيتكينسكي وغلوشكوفسكي على الجبهة، كشفت مجموعة استطلاع وجود تمركزين لأفراد ومعدات العدو، بالإضافة إلى رادار يستخدم لكشف الأهداف الجوية'.
وتابع: 'تم استخدام نيران المدفعية والمسيرات الجوية من طراز FPV لقصف هذه الأهداف، ما أسفر عن تدمير رادار إسرائيلي الصنع من طراز RADA'. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 9 ساعات
- تيار اورغ
فيديو يثير غضبا في مصر.. مطاردة لفتاتين ثم حادث مروع
أثارت واقعة مطاردة خطيرة لفتاتين بمدينة 6 أكتوبر موجة غضب واسعة في مصر، بعد تداول مقطع فيديو يوثق لحظة الحادث وما سبقه من ملاحقة بالسيارات. وألقت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 4 أفراد، بينهم 3 طلاب جامعيين، لاتهامهم بمطاردة سيارة تقودها فتاة وبصحبتها صديقتها، ما أدى إلى وقوع حادث تصادم. وأثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، صوّره أحد السائقين، تفاعلا واسعًا إذ أظهر الموقف كاملا منذ بداية المطاردة وحتى لحظة اصطدام سيارة الفتاتين، مصحوبة تعليقات توثق الحادث. وبحسب الفيديو، توقفت بعض المركبات لمساعدة الفتاة وإخراجها من السيارة، فيما لاذت السيارات المشتبه بها بالفرار من الموقع. الداخلية تكشف التفاصيل كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات مقطع الفيديو حيث أقدم ثلاثة أشخاص يقودون 3 سيارات خاصة بملاحقة فتاتين تستقلان سيارة خاصة أخرى بالجيزة. وقالت الوزارة إنه "ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة من طالبة قائدة السيارة المشار إليها بتضررها من قائدي 3 سيارات لقيامهم بملاحقتها ومحاولة استيقافها ومعاكستها حال سيرها بأحد الطرق بالجيزة رفقة صديقتها، ما أسفر عن اصطدامها بسيارة نقل متوقفة بجانب الطريق وحدوث إصابتهما وفرار الـ 3 سيارات". وأضافت الوزارة أنه "عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط السيارات المشار إليها وقائديها ومستقليها في حينه (3 طلاب، سائق بأحد تطبيقات النقل الذكي) جميعهم مقيمن بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.. وتم التحفظ على السيارات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائديها ومستقليها". وكشفت التحريات أن المتهمين لاحقوا سيارة الفتاتين على الطريق، وأغلقوا المسار أمامها، ما دفع الفتاة لمحاولة تفادي الاصطدام، لكنها ارتطمت بسيارة نقل كانت متوقفة على جانب الطريق، مما أسفر عن إصابتها ومرافقتها بإصابات متفاوتة. واقتادت الأجهزة الأمنية المتهمين إلى قسم الشرطة، مع التحفظ على السيارات المستخدمة في الواقعة، تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. وجرى نقل المصابتين إلى مستشفى أكتوبر المركزي لتلقي العلاج، فيما تحفظت الشرطة على السيارات المستخدمة في المطاردة، وأحالت المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق. ووفق مصدر طبي تحدث بموقع "سكاي نيوز عربية"، أظهر التقرير الطبي للفتاتين إصابة إحداهما بسحجات وكدمات متفرقة، بينما أصيبت الأخرى بجرح قطعي في الجبهة استلزم إجراء "عملية خياطة"، مؤكدًا استقرار حالتهما الصحية وخروجهما من المستشفى بعد ساعات من الحادث. العقوبات المنتظرة بدوره، كشف المحامي بالنقض عمرو عبد السلام، عن العقوبات المتوقعة بحادث المطاردة التي تعرضت لها الفتاتين، موضحا أن المتهمين الثلاثة قد يواجهون تهمة "الشروع في القتل". واستند "عبدالسلام" في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، في ذلك إلى أن أفعالهم، من مضايقة متعمدة للسيارة التي تقودها الفتاة بهدف اصطدامها، تحمل في طياتها قصدا جنائيا واضحاً، إلى جانب اتهامهم كذلك بـ "التعرض لأنثى" و"التحرش". وأشار إلى أن العقوبات قد تتراوح بين 10 إلى 15 سنة سجنا. وأوضح المحامي بالنقض أن هذا الحادث رغم كونه "فرديا وليس ظاهرة متكررة في مصر"، لكن يجب تشديد العقوبات منعًا لتكراره، مرجعًا إياه إلى عدة عوامل من بينها "انعدام الوازع الديني وسوء التربية والنشأة وانعدام الأخلاق".


تيار اورغ
منذ 12 ساعات
- تيار اورغ
قمة ألاسكا.. ترامب وبوتين أمام اختبار إعادة رسم النفوذ
تستعد ولاية ألاسكا الأميركية لاحتضان اجتماع مغلق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في حدث يرى مراقبون أنه قد يشكل نقطة تحول في الحرب الأوكرانية ومسار العلاقات بين واشنطن وموسكو، بل وربما مستقبل التوازنات السياسية في أوروبا والعالم. القمة، التي تتزامن مع انتهاء المهلة التي حددها ترامب لموسكو لوقف الحرب أو مواجهة عقوبات أميركية مباشرة وثانوية، تحمل في طياتها أجندة واسعة تشمل ملفات متعددة، من أوكرانيا إلى جورجيا ومولدوفا، مرورًا بالشرق الأوسط وأفريقيا والتحالفات الدولية. ناصر زهير: استبعاد الأوروبيين خطوة مدروسة في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على قناة سكاي نيوز عربية، قال ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية في المنظمة الأوروبية للسياسات، إن استبعاد القادة الأوروبيين من القمة لم يكن صدفة، بل كان قرارًا محسوبًا من ترامب، الذي يرى أن المواقف الأوروبية اتسمت بالتردد منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وأوضح زهير: "الأوروبيون في البداية لم يريدوا هذه الحرب، وحاولوا تجنبها، لكنهم انخرطوا فيها لاحقًا، وهم الآن لا يريدون أن يظهروا بمظهر الخاسر." وأضاف أن الأوروبيين فقدوا وضوح البوصلة في إدارة الصراع، مما دفع ترامب لعقد المحادثات مع بوتين بعيدًا عنهم، مدفوعًا باعتقاده أن موسكو قد تكون أكثر مرونة من الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق. بحسب زهير، فإن بوتين يدخل قمة ألاسكا واضعًا أمامه ثلاثة أهداف رئيسية: انتزاع اعتراف أميركي بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وهو ما قد يمهد الطريق لاعتراف دولي أوسع وربما عبر الأمم المتحدة. إنهاء ملف العقوبات التي تجاوز عددها 24,300 عقوبة، والإفراج عن الأصول الروسية المجمدة التي تقدر قيمتها بنحو 350 مليار دولار. ضمان التزام أوكرانيا بعدم الانضمام إلى الناتو، مع الحصول على ترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات أو محاولات الاستنزاف. وأشار زهير إلى أن هذه المطالب تحمل أبعادًا استراتيجية، إذ ترى موسكو أن أي تسوية لا تشمل ضمانات مكتوبة ستكون معرضة للتقويض لاحقًا، على غرار ما تعتبره "خيانة" اتفاقيات سابقة. هواجس ما بعد أوكرانيا: جورجيا ومولدوفا لفت زهير إلى أن القلق الأوروبي لا يقتصر على أوكرانيا، بل يمتد إلى دول أخرى على حدود روسيا، مثل جورجيا ومولدوفا. وحذر من أنه في حال خرج بوتين من القمة وقد حصل على ما يريد في أوكرانيا، فقد يتجه نحو إعادة نفس السيناريو في هذه الدول، ما يوسع رقعة الصراع في شرق أوروبا. وأضاف أن روسيا، في المقابل، تخشى أن تتحول أي هدنة إلى "فخ جديد" يؤدي إلى استنزاف اقتصادها مجددًا، لذا فهي تسعى لتحويل التفاهمات الشفهية السابقة حول توسع الناتو إلى اتفاقيات مكتوبة ذات طابع ملزم. البعد الصيني: شريك لا غنى عنه أكد زهير أن الصين تلعب دورًا جوهريًا في صمود روسيا أمام العقوبات الأميركية، من خلال توفير قنوات لتجاوز القيود التجارية وتسهيل صادرات الطاقة الروسية، فضلًا عن دعم بعض قطاعات التصنيع. وقال: "الصين تساعد روسيا في تخفيف أثر العقوبات، وهي عنصر أساسي في قدرة موسكو على الاستمرار في الحرب." إلا أن ترامب، وفقًا لزهير، يسعى من خلال القمة إلى إضعاف هذا التحالف، عبر إغراء موسكو بإعادة جزء من علاقاتها مع الغرب مقابل تخفيف العقوبات وفتح المجال أمام الاستثمارات الغربية في روسيا. قمة إعادة رسم العلاقات يرى زهير أن قمة ألاسكا تمثل فرصة لإعادة رسم العلاقات بين واشنطن وموسكو، موضحًا أن السيناريو الأكثر ترجيحًا قد يشمل وقف العمليات العسكرية مقابل بقاء السيطرة الروسية على الأراضي التي احتلتها، من دون اعتراف فوري، على أن تبدأ مفاوضات لاحقة شبيهة بمحادثات مينسك التي أعقبت أزمة القرم عام 2014. وأشار إلى أن بعض الملفات الاقتصادية ستكون حاضرة على الطاولة، بما في ذلك منح روسيا فرصًا للاستفادة من المعادن النادرة في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، إضافة إلى رفع العقوبات عن أصولها المجمدة. لكنه شدد على أن مثل هذه القمم غالبًا ما تتضمن بنودًا سرية لا يتم الإعلان عنها. أوضح زهير أن ترامب وبوتين يتشابهان في العناد والسعي لتحقيق الأهداف بغض النظر عن التكلفة، لكن دوافعهما مختلفة. ترامب رجل صفقات يسعى إلى إنجازات سياسية واقتصادية يمكن تسويقها داخليًا، بينما بوتين رجل أمن وعسكرة، يضع المكاسب الميدانية والسياسية فوق أي اعتبارات اقتصادية. وأضاف أن هذه الفجوة في الأولويات قد تجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا، إذ أن الإغراءات الاقتصادية التي قد يقترحها ترامب قد لا تكون كافية لإقناع بوتين بالتنازل عن مكاسب عسكرية أو جغرافية. سيناريو القرم.. واحتمالات الفشل حذر زهير من أن فشل القمة قد يعيد الأمور إلى سيناريو شبيه بما حدث في القرم: سيطرة روسية على الأرض من دون اعتراف دولي، واستمرار التوتر على المدى الطويل. وأشار إلى أن إمكانية عقد لقاء ثانٍ، ربما يشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تبقى واردة في حال تعثر التوصل إلى اتفاق شامل في ألاسكا، ما يعكس إدراك الطرفين أن حسم جميع الملفات في اجتماع واحد أمر صعب. تداعيات على أوروبا والتحالفات الدولية يرى زهير أن أي اعتراف أميركي بالمكاسب الروسية سيضع أوروبا أمام تحديات كبرى، ليس فقط على صعيد وحدة موقفها من الحرب، بل أيضًا على صعيد أمنها القومي، إذ قد يشجع ذلك موسكو على توسيع نفوذها في مناطق أخرى من القارة. كما أشار إلى أن التحولات في التحالفات الدولية منذ اندلاع الحرب جعلت أوروبا أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة في ملف الطاقة، وهو ما يمنح واشنطن نفوذًا إضافيًا في صياغة السياسات الأوروبية تجاه روسيا. قمة بمخاطر وفرص متساوية في المحصلة، يرى ناصر زهير أن قمة ألاسكا ليست مجرد محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بل هي اختبار لإمكانية إعادة صياغة التوازنات الدولية. فإذا نجحت، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون أو التعايش بين الولايات المتحدة وروسيا، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات على أوروبا وبقية العالم. أما إذا فشلت، فستكون مجرد محطة أخرى في صراع طويل الأمد، يحتفظ فيه كل طرف بأوراقه، بانتظار جولة تفاوض جديدة.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
"صفقة الكنز" لإنهاء حرب أوكرانيا... ترامب يصل إلى ألاسكا محملاً بعدد من الفرص لروسيا!
كتبت " سكاي نيوز عربية": كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لمنح روسيا إمكانية الوصول إلى ثروات الطبيعية والمعادن في أوكرانيا وألاسكا، لتحفيزه على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضحت الصحيفة أن ترامب سيصل إلى اجتماعه المرتقب مع بوتين، الجمعة، في ألاسكا محملا بعدد من فرص الربح المالي لروسيا، ومن بينها أنه سيفتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام موسكو ، وسيرفع بعض العقوبات الأميركية على صناعات الطيران الروسية. كما تتضمن المقترحات أيضا منحه بوتين حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة الموجودة في الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا، وفقا للصحيفة البريطانية. وقال مصدر مطلع: "هناك مجموعة من الحوافز، ومن المحتمل أن يكون اتفاق حول المعادن النادرة أحدها". وذكرت "التلغراف" أن أوكرانيا تملك 10 بالمئة من احتياطات الليثيوم العالمية، المعدن الأساسي، الذي يستخدم في صناعة البطاريات. وتوجد اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، وأعلن بوتين تمسكه بالمعادن الثمينة في هذه المناطق. وفي أيار الماضي، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كييف بشأن المعادن الأرضية النادرة، ما يسمح لها باستغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في أوكرانيا. وستحتاج واشنطن إلى إنشاء عمليات تعدين جديدة، وهو ما يمكن تسريعه بالتعاون الروسي، بحسب تعبير "تلغراف". وأشارت "التلغراف" إلى أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بينست قدم لترامب إحاطة عن التنازلات الاقتصادية التي يمكن لواشنطن إعطاؤها لروسيا، من أجل تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. هذا، وتشمل الحوافز الأخرى رفع الحظر عن تصدير أجزاء، ومعدات اللازمة لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت بعد العقوبات الغربية التي طالت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش على تفكيك الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار. كما لفتت "التلغراف" إلى نية ترامب عقد اجتماع ثان مع بوتين بعد محادثتهما، سيشارك فيه الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي. قال ترامب: "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، فسنعقد اجتماعا ثانيا سريعا. أود عقده فورًا تقريبًا، وسنعقد اجتماعًا ثانيًا سريعًا بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، إذا رغبوا في استضافتي"، وفقا لما نقلته "تلغراف". وأوردت الصحيفة أن ترامب يفكر في إعطاء روسيا فرصا لاستغلال موارد طبيعية في المضيق الفاصل بين البلدين، ويقدر أنها تحتوي على احتياطات نفط وغاز غير مكتشفة، من بينها 13 بالمئة من احتياطات النفط العالمية. وقال مصدر حكومي بريطاني لـ"التلغراف" إن هذه الحوافز قد تكون مقبولة أوروبيا إذا لم ينظر إليها على أنها مكافأة لروسيا، مضيفا: "يجب أن تعرض بطريقة تتماشى مع الرأي العام، ولا يمكن أن ترى كجائزة لبوتين". ومن المرتقب أن تعقد، الجمعة، قمة أميركية روسية بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا.