logo
إردوغان: "قسد" تماطل في دمجها مع الجيش السوري.. وزاد أملنا بالسلام في أوكرانيا

إردوغان: "قسد" تماطل في دمجها مع الجيش السوري.. وزاد أملنا بالسلام في أوكرانيا

الميادينمنذ 2 أيام

رأى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "تستخدم تكتيكات للماطلة"، على الرغم من اتفاقها مع الحكومة السورية الجديدة، على دمجها بالجيش، مضيفاً أنّ "عليها أن تتوقّف عن هذا".
وفي تصريحات صحافية، أدلى بها خلال رحلة جوية من أذربيجان، أكد إردوغان "موقف تركيا الداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، و"ضرورة تنفيذ الاتفاق بين قسد ودمشق، في الإطار الزمني المتفق عليه والمخطط له". اليوم 13:46
اليوم 09:19
ونقل مكتب الرئيس التركي عن إردوغان، اليوم الخميس، قوله: "سبق أن رحّبنا بالاتفاق. لكننا نرى أنّ قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة. عليهم أن يتوقّفوا عن ذلك".
أما فيما يتعلّق بأوكرانيا، فقال الرئيس التركي إنّ اقتراح موسكو عقد جولة أخرى من محادثات السلام مع كييف في إسطنبول، في الـ2 من حزيران/يونيو، "زاد من آمال أنقرة في تحقيق السلام".
وأضاف إردوغان أنّه "ينبغي ألّا يتمّ الاستخفاف بهذه التصريحات"، معتبراً أنّ الزخم في الآونة الأخيرة في جهود السلام "يتيح فرصةً للتوصّل إلى سلام دائم".
وتابع بأنّ "الطريق إلى الحلّ يمرّ عبر مزيد من الحوار والدبلوماسية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام يلحّ على سحب السلاح... وأورتاغوس تحمل رسالة "الشرق الأوسط الجديد"
سلام يلحّ على سحب السلاح... وأورتاغوس تحمل رسالة "الشرق الأوسط الجديد"

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

سلام يلحّ على سحب السلاح... وأورتاغوس تحمل رسالة "الشرق الأوسط الجديد"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت المصادر السياسية المتابعة لملف، بأن الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس التي تزور لبنان اواخر الاسبوع القادم لن تطرح اي مهل لسحب سلاح المقاومة، ولن تطلق اي تهديدات لكنها ستدعو المسؤولين الى الاقتداء بالشرع واستثمار اللحظة التاريخية بالسلام مع "اسرائيل" اذا كانوا يريدون حصة من «كعكة» الشرق الاوسط الجديد والتسويات الكبيرة، وهذا ما قالته اورتاغوس امام لبنانيين يعملون في اللوبي اللبناني المناهض لحزب الله في واشنطن. الموقف الأميركي المتشدد يدفع رئيس الحكومة الى الاستعجال في طرح سحب سلاح حزب الله باي ثمن، ودعوة المقاومة الى الاستسلام ورفع الإعلام البيضاء، هذا الطرح لن يكتب له النجاح، ويؤدي الى زيادة الشرخ بين سلام وحزب الله وامل وأطراف سياسية، رغم الجهود التي تبذل لعقد لقاء خلال اليومين القادمين بين سلام وكتلة الوفاء للمقاومة لبحث المساحات المشتركة وتهدئة الاجواء، وهذا ما يسعى اليه رئيس الجمهورية الذي دعا الوزراء خلال الجلسة الاخيرة للحكومة الى الإبتعاد عن المواقف المتشنجة، لكن الخلاف بين سلام وحزب الله جذري واعمق من قضية السلاح، لأنه خلاف على الهوية والدور، حتى المساكنة بينهما مستحيلة، فيما رئيس المجلس النيابي نبيه بري لايخفي امتعاضه من الأداء الحكومي في موضوع الاعمار والاعتداءات "الاسرائيلية". وتسأل مصادر الثنائي الحكومة عن جهودها واتصالاتها لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية" في ظل المعلومات عن ارتفاع وتيرتها وتوسعها نحو البقاع قبل وصول اورتاغوس الى بيروت.

الحاج محمد وما تبقى من الود..
الحاج محمد وما تبقى من الود..

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الحاج محمد وما تبقى من الود..

لا تزال ملتبسة جملة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد من على منصة القصر الجمهوري، المتعلقة بما تبقى لديه من ود لرئيس الحكومة الدكتور نواف سلام. في انطباع أول بدت الجملة وكأنها غاية في الحرص على ضبط إيقاع العلاقة مع رأس السلطة التنفيذية، وكأن رعد ضنين بالود الضئيل، الذي لم يحفظه سلام ولم يراع التضحيات التي بذلها "الحزب" والتنازل الكبير الذي أقدم عليه للقبول به. في انطباع ثانٍ، يمكن تفسير الجملة بأنها تهديد مبطن، على طريقة "لا تمتحن صبرنا، وإلا سنهدم الدنيا على رأسك، وأحسن لك أن لا تجربنا". في انطباع ثالث، قد نقرأ العتب واللوم، ولكن مع حفظ خط الرجعة، وفي إغراء بإمكانية تعزيز رصيد الرضا والقبول، إن التزم سلام مبادئ الود القاضية بأن يسير على السطر ولا يتجاوز حدوده، خصوصاً في حضرة "الاعدقاء" الخليجيين. وبمعزل عن الود وبقاياه، بدأ الممانعون الأشاوس الشغل على جبهات أخرى تعتمد قمة الحربقة عبر أسلوب التشاطر، وذلك بغية تمييع الدوافع الحقيقية للمباشرة بحملة التخوين هذه. لذا لا بأس بالاجتهاد. فـ "الحزب" الذي لا يزال يروِّج أنه إلهي، مُصِّرٌ على لعبة التناقضات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. و"عون.. اسم الله عليه.. أما نواف.. فصهيوني صهيوني"، لذا كانت الجملة ذات التأويلات من على منصة بعبدا. وأيضاً عون رئيس ناجح يؤمن بالحوار، أما سلام فهو صدامي متهور، وعندما يرفض تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، يصبح مجرماً مداناً، في حين يبقى عون نقياً عندما يعلن رفضه تكرار تجربة "الحشد الشعبي". أن يقول عون بحصرية السلاح مقبول، أما سلام الذي ينتمي طائفياً إلى أكثرية باتت تطوق "الحزب" وتبعده عن رأس محوره، فتلك خطيئة كبرى لمن يقيس الكلمات بميزان الذهب، لا سيما في إطار لعبة تخويف الأقليات من الأكثرية السنِّية في المنطقة. وذروة التشاطر والحربقة تبرز في اعتماد استهداف "الحزب" لسلام، كجزء من استهدافه قيام دولة تطبق الدستور، وتفرض القانون، وتلغي دوره كذراع لإيران في لبنان، لتصبح أولوية تشويه صورة الرجل الذي يصعب اختراقه أو توظيفه في خدمة المحور، فيتم تحجيمه، لأنه لم يتشبه برؤساء حكومة سابقين، ما أوصلنا إلى جهنم. فـ "الحزب"، وكما عهدناه، ينأى بنفسه عن مساعدة الدولة فعلياً، لتتمكن من النهوض بالاقتصاد واستعادة السيادة وتحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي المستمر، ويركز على إظهار سلام غير ناجحٍ في دوره كرئيس للحكومة، وسيبقى موظفاً درجة ثانية. ومشكلته الحقيقية تكمن في عجزه عن اجتراح المعجزات لإزالة آثار العدوان الممانع وأدواته الفاسدين على الدولة. وكأن وظيفته تنحصر بقطاع الخدمات، أما التدخل بالسياسة والحديث عن السيادة وحصرية السلاح فهذا يحوِّله صهيونياً بامتياز. وحينها يصبح منطقياً أن لا يتبقى له من الود شيئاً يذكر لدى الحاج محمد. سناء الجاك -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store