«الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي
ويهدف الاجتماع الذي ينعقد على مدى يومين إلى إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن حلف الأطلسي متحد وعازم على تعزيز دفاعاته وردع أي هجوم من موسكو رغم انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب السابقة للحلف العسكري. وقال زيلينسكي في فعالية لقطاع الدفاع على هامش القمة «روسيا تعتزم شن عمليات عسكرية جديدة على أراضي حلف شمال الأطلسي، أي دولكم». وجاءت هذه التعليقات بعد ساعات من مقتل 11 شخصا على الأقل في جنوب شرق أوكرانيا بصواريخ روسية. وأضاف «لا شك أننا يجب أن نوقف بوتين الآن ولا سيما في أوكرانيا. لكن علينا أن ندرك أن أهدافه تتجاوز أوكرانيا. على الدول الأوروبية زيادة إنفاقها الدفاعي».
هذا وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنّ المملكة المتّحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي، بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز إف-35 قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة رؤوسا نووية. وقال داونينغ ستريت في بيان إنّ رئيس الوزراء كير ستارمر سيعلن خلال القمة قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في «أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل» ما سيمكّنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.
ونقل البيان عن ستارمر قوله إنّ «مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصرا جديدا لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالميا وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا». كما نقل البيان عن الأمين العام للناتو مارك روته ترحيبه بالإعلان، واصفا إياه بأنه «مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الأطلسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يدفع باتجاه إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم فساد
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء إسرائيل إلى العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو إلغاء محاكمته بتهم الفساد، قائلاً إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل. وجرى توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء. وبدأت المحاكمة في عام 2020 وتشمل ثلاث قضايا جنائية، ويدفع نتنياهو ببراءته. وكتب ترمب على موقع "تروث سوشال"، "ينبغي إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم كثيراً لدولة إسرائيل"، مضيفاً أنه علم أنه من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة يوم الإثنين المقبل، و"بيبي" هو لقب لنتنياهو. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاستجواب المضاد لنتنياهو من جانب الادعاء بدأ في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي بمحكمة في تل أبيب، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عاماً تقريباً. ويملك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عنه قوله إن العفو "ليس مطروحاً حالياً"، ونقلت التقارير أيضاً عنه القول إنه "لم يجر تقديم طلب كهذا". وأثنى ترمب على نتنياهو واصفاً إياه بأنه "محارب"، وقال في المنشور "لقد كانت الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة التي ستنقذ بيبي نتنياهو". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويبدو أنه كان يشير إلى دعم ومشاركة واشنطن في القصف الإسرائيلي للبرنامج النووي الإيراني، ولم يتضح ما إذا كان ترمب يقصد أن الولايات المتحدة يمكن أن تفعل شيئاً لمساعدة نتنياهو في معركته القانونية، ووصف الرئيس الجمهوري القضية المرفوعة ضد الزعيم الإسرائيلي بأنها "حملة ملاحقة شعواء"، وتتناقض هذه الكلمات الودودة مع التوبيخ النادر الذي وجهه ترمب أول من أمس الثلاثاء لإسرائيل، لشنها قصفاً على إيران بعد وقف إطلاق النار. وقال ترمب حينها، "بمجرد أن توصلنا إلى اتفاق، خرجت إسرائيل وألقت شحنة من القنابل لم أر مثلها من قبل وهي أكبر كمية رأيناها، لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف أن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة، وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية
أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وشن الرئيس دونالد ترمب هجوماً عنيفاً على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، لا ينفك ترمب يؤكد أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، والبالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب نقل قبل الضربات"، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما في شأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة، نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة "فرانس-2" التلفزيوية الفرنسية إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية، لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيوم المخصب) ضاع أو جرى إخفاؤه". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن" الثلاثاء فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافاً لما دأب ترمب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترمب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ)، "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء".

موجز 24
منذ 3 ساعات
- موجز 24
ترامب : إسرائيل وإيران قد تستأنفان الحرب قريبا
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال استئناف الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، رغم حالة الإنهاك التي يعاني منها الجانبان جراء القتال المستمر لأيام. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب: 'كلا الطرفين متعب ومنهك. لقد خاضا قتالا شرسا وعنيفا، وكانا راضيين بالعودة إلى كل إلى عرينه. هل يمكن أن يبدأ ذلك من جديد؟ أعتقد أن ذلك ممكن. وربما يحدث قريبا'. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يأمل في أن تعود إيران وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن طهران تملك ورقة قوة تتمثل في احتياطياتها من النفط. كما عبر عن اعتقاده بأن إيران لن تعود إلى تخصيب اليورانيوم، في إشارة ضمنية إلى تهدئة محتملة. وقبل دقائق فقط من هذه التصريحات قال ترامب أن التصعيد العسكري بين الطرفين قد لا يستأنف، في تناقض يظهر الغموض الذي يكتنف المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط. وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري عملية عسكرية واسعة ضد أهداف إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية والمجموعات الخاصة منشآت نووية، وقواعد عسكرية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة من جنرالات الجيش وعلماء فيزياء نووية. وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة، واستمر تبادل الضربات لمدة 12 يوما. وفي 22 يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى النزاع عبر ضربة منفردة استهدفت منشآت نووية إيرانية، تلتها هجمات صاروخية إيرانية على قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر مساء 23 يونيو. وعقب ذلك، أعرب ترامب عن أمله في أن تكون إيران قد 'نفست غضبها'، وأن يكون الشرق الأوسط أمام فرصة حقيقية للسلام. كما أعلن عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وصفه بأنه 'نهاية رسمية للحرب التي استمرت 12 يوما'.