
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأميركية
أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترمب هجوماً عنيفاً على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط).
ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، لا ينفك ترمب يؤكد أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.
لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، والبالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب نقل قبل الضربات"، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة".
وأضافت "أما في شأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة، نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة "فرانس-2" التلفزيوية الفرنسية إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية، لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيوم المخصب) ضاع أو جرى إخفاؤه".
وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن" الثلاثاء فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافاً لما دأب ترمب على قوله.
وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترمب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ)، "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 15 دقائق
- صدى الالكترونية
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليوارنيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
أكد البيت الأبيض أن الأنباء التي تفيد بقيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات الأمريكية هي أخبار كاذبة وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان. وقال جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه' CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا 'لمعلومات موثوق بها' فإن برنامج طهران النووي 'تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة'. وأضاف البيان أن 'هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة'. وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
ترمب يطلب مزيدا من المسيرات والصواريخ في موازنة دفاع 2026
أظهرت بنود لموازنة الدفاع الأميركية للعام المقبل أن الرئيس دونالد ترمب يطلب زيادة أجور القوات ومزيداً من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لموازنة الدفاع والأمن القومي، من دون تغيير عن العام الحالي. وتضع الموازنة، التي تشمل أيضاً الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترمب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. وجرى إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى "القبة الذهبية" الذي يتبناه ترمب في طلب موازنة منفصل، وليس جزءاً من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونغرس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي موازنة 2026، طلب ترمب عدداً أقل من طائرات "أف-35" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" وثلاث سفن حربية فقط، وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الموازنة زيادة رواتب القوات بواقع 3.8 في المئة وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى كلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات، وبموجب الخطة ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصاً. وخلال موازنة العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن، جرى طلب 68 طائرة من طراز "أف-35" للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترمب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الموازنة التي طلبها ترمب أيضاً الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة، ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا، إذ أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض الكلفة مرتفع الفعالية. ويمثل الإنفاق الدفاعي عادة نحو نصف الموازنة التقديرية للولايات المتحدة، ويذهب الباقي إلى النقل والتعليم والدبلوماسية وغيرها من الوزارات.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أسهم أوروبا تصعد مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مدعومة بمؤشرات على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يبدو صامدا، في حين أثارت انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي. وبحلول الساعة (07:07) بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % إلى 538.75 نقطة. كما ارتفعت مؤشرات رئيسية أخرى في أوروبا. ووصف ترمب أمس الأربعاء رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول بأنه "فظيع" وقال إن لديه 3 أو 4 أشخاص في ذهنه كمنافسين على أعلى منصب في البنك المركزي. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترمب ألمح إلى تعيين بديل لباول في سبتمبر أو أكتوبر. وعادت سياسات ترمب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مرة أخرى مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده في التاسع من يوليو لإبرام اتفاقيات تجارية. ويبلغ قادة دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس المفوضية الأوروبية برأيهم بشأن حل مسألة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطا أفضل لصالحها أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم. وفي الوقت نفسه، وعلى الساحة العالمية، قال ترمب أمس الأربعاء إنه سيسعى على الأرجح للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات خلال الأسبوع المقبل. وقادت أسهم شركات التعدين الأوروبية مكاسب القطاعات الفرعية، إذ صعد مؤشر القطاع 1.1 بالمئة، وارتفع مؤشر قطاع المرافق 0.8 %. وارتفع سهم شركة إتش آند إم 5.3 % بعد أن أعلنت شركة الأزياء السويدية تحقيق أرباح أعلى قليلا في الربع الثاني من العام.