
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليوارنيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
أكد البيت الأبيض أن الأنباء التي تفيد بقيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات الأمريكية هي أخبار كاذبة
وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان.
وقال جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه' CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا 'لمعلومات موثوق بها' فإن برنامج طهران النووي 'تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة'.
وأضاف البيان أن 'هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة'.
وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
روسيا تنتظر قوات إضافية من كوريا الشمالية وتنتقد إمداد أوكرانيا بالأسلحة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نظيره الأميركي دونالد ترمب أبلغه بأنه سيحضر أية محادثات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا في تركيا، إذا وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المشاركة أيضاً. وفي رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى ترمب للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، قال أردوغان إنه أبلغ الرئيس الأميركي بأن أنقرة تتطلع لجمع الزعيمين الروسي والأوكراني داخل تركيا لإجراء محادثات سلام. ونقل مكتب أردوغان عنه القول للصحافيين اليوم الخميس "قال (ترمب) إذا جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل، فسأحضر أنا أيضاً". دعم كوري شمالي سترسل كوريا الشمالية مزيداً من القوات إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، ربما في موعد أقربه يوليو (تموز) المقبل، بحسب ما قال نائب كوري جنوبي اليوم مستنداً إلى معلومات من وكالة الاستخبارات في سيول. وتأتي هذه التأكيدات بعد أسبوع على تصريح لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو، قال فيه إن كوريا الشمالية سترسل عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة بناء منطقة كورسك الروسية، وذلك خلال زيارة له إلى بيونغ يانغ. وقال النائب لي سيونغ كوين بعد إحاطة من وكالة الاستخبارات إن "كوريا الشمالية تواصل إرسال قوات وتزويد روسيا بالأسلحة، ونرى أن دعمها لعب دوراً مهماً في جهود موسكو لاستعادة كورسك". وأضاف "بعد إرسال 11 ألف جندي خلال أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، أعلنت روسيا بالفعل عن نشر ثان لـ4000 جندي و6000 جندي إضافي من قوات البناء للمساعدة في إعادة بناء كورسك". وبحسب تقييمات جهاز الاستخبارات الوطني، فإن النشر الجديد للقوات "قد يتم في موعد أقربه يوليو أو أغسطس (آب)" المقبلين. والدليل على ذلك أنه خلال عمليات النشر السابقة زار شويغو بيونغ يانغ قبل ذلك بشهر تقريباً وفق لي، إضافة إلى "تقارير حديثة تفيد بأن كوريا الشمالية بدأت في اختيار أفراد لإرسالهم"، معتبراً أن تلك "مؤشرات إلى أن الاستعدادات جارية بالفعل". أصبحت كوريا الشمالية أحد الحلفاء الرئيسين لروسيا خلال حربها في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إذ أرسلت آلاف الجنود وحاويات محملة بالأسلحة لمساعدة الكرملين في إخراج القوات الأوكرانية من كورسك. وأضاف لي "يعتقد أن كوريا الشمالية زودت روسيا بما يقدر بعدة ملايين من قذائف المدفعية، إلى جانب صواريخ وأنظمة صواريخ بعيدة المدى نقلت على متن سفن وطائرات عسكرية". وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً عسكرياً العام الماضي يتضمن بنداً للدفاع المشترك، وذلك خلال زيارة نادرة للزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وقتل نحو 600 جندي كوري شمالي وجرح الآلاف في المعارك إلى جانب روسيا، وفق ما قال لي نقلاً عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. وأكدت بيونغ يانغ خلال أبريل (نيسان) للمرة الأولى أنها نشرت قوات لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، واعترفت بمقتل جنودها في المعارك. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أكد خططاً لمزيد من التعاون، لكنها لم تقدم أية تفاصيل. نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف القول اليوم الخميس إن إمداد أوروبا لأوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة يزيد من التهديدات التي تزعزع استقرار القارة. ونقلت الوكالة عن بيلوسوف قوله إن "محاولات إطالة أمد الأعمال العسكرية عن طريق إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة تزيد من خطر الاضطرابات بما في ذلك في أوروبا نفسها". غارات مبتادلة ميدانياً أدت غارات جوية روسية إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية صباح الخميس، بينما ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل بينها ثلاثة في أجواء موسكو. وأفاد حاكم خيرسون أوليكساندر بروكودين على تلغرام بأن غارة روسية قتلت شخصاً في قرية تافريسكي. وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية أن "قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنياً" ما أدى إلى إصابة شخص آخر يبلغ 34 عاماً كان موجوداً في شقته. وفي منطقة كورابيلني، أسفرت غارات روسية ليل الأربعاء- الخميس، عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر وفق ما ذكرت بلدية خيرسون على تلغرام. وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل يومي فيما تتقدم القوات الروسية ميدانياً منذ أسابيع في منطقة سومي (شمال شرق أوكرانيا). روسيا تتصدى لهجوم أوكراني في الموازاة، ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل. وقالت الوزارة عبر تطبيق تيليغرام إن ما يقرب من نصف المسيرات تم إسقاطها فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا والبقية فوق عدة مناطق روسية بما في ذلك ثلاث مسيرات في أجواء منطقة موسكو. ونقلت وكالات أنباء عن هيئة مراقبة الطيران الروسية (روسافياتسيا) قولها إن مطار فنوكوفو الدولي في موسكو أوقف الرحلات المغادرة والقادمة لتجنب الأخطار، وفرضت قيود لبعض الوقت في مطارات واقعة على نهر الفولجا. وأفاد حاكم منطقة فورونيغ الحدودية في وقت سابق بأن أكثر من 40 طائرة مسيرة دمرت على مدار أمس، وأعلن حاكم منطقة بريانسك الواقعة على الحدود أيضاً تدمير سبع مسيرات. وذكرت وزارة الدفاع، في تقرير صدر في وقت سابق من المساء، أنه جرى تدمير 18 طائرة مسيرة خلال ثلاث ساعات في مناطق عدة تمتد عبر وسط روسيا وجنوبها. توقف المحادثات أما على الصعيد الدبلوماسي، فما زالت المحادثات متوقفة رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتطالب موسكو كييف بالتنازل عن أربع مناطق هي خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وهي مطالب تعتبرها أوكرانيا غير مقبولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من ناحية أخرى، وقعت أوكرانيا ومجلس أوروبا المعني بحقوق الإنسان أمس الأربعاء اتفاقاً يشكل حجر الأساس لإنشاء محكمة خاصة تهدف إلى محاكمة كبار المسؤولين الروس بتهمة ارتكاب جريمة العدوان على أوكرانيا. ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لمجلس أوروبا آلان بيرسيه الاتفاق بمقر المجلس، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وقال زيلينسكي خلال مراسم التوقيع "هذه خطوة بالغة الأهمية حقاً، يجب أن يعرف كل مجرم حرب أن العدالة ستتحقق وهذا يشمل روسيا، نحن الآن نعزز العمل القانوني بطريقة جادة". وأضاف "ما زال الطريق طويلاً أمامنا، واتفاق اليوم ليس إلا البداية. علينا اتخاذ خطوات حقيقية حتى ينجح، وسيتطلب الأمر تعاوناً سياسياً وقانونياً وثيقاً للتأكد من أن كل مجرم حرب روسي سيواجه العدالة، بما في ذلك (الرئيس فلاديمير) بوتين". طالبت أوكرانيا بإنشاء مثل هذه المحكمة منذ الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، متهمة القوات الروسية بارتكاب آلاف من جرائم الحرب، كما تعتزم محاكمة الروس على شن الحرب. ووافق مجلس أوروبا المكون من 46 عضواً، الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، على المحكمة في مايو (أيار)، قائلاً إن الهدف منها هو أن تكون مكملة للمحكمة الجنائية الدولية وتسد الثغرات القانونية في الملاحقات القضائية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال في حق بوتين، تتهمه بترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا بصورة غير قانونية.


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
ترمب يسابق الزمن لتعيين خليفة لرئيس "الفيدرالي"
تلقت "وول ستريت" صدمة مدوية بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يقترب من اختيار بديل لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع نفاد صبره تجاهه لرفضه الانصياع لأوامر الرئيس بتغيير سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة. وقال ترمب على هامش قمة "الناتو" إنه حصر خياراته في ثلاثة أو أربعة مرشحين، وذكرت تحليلات في "وول ستريت" أنه قد يعلن عن اختياره النهائي بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) أو حتى هذا الصيف بهدف تقويض سلطة باول خلال ما تبقى من ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026. وقال الرئيس ترمب، "أعرف ضمن ثلاثة أو أربعة أشخاص من سأختار"، من دون أن يذكر أسماء محددة. من رؤساء "المركزي"؟ ووفقاً لمحللين، فإن الحاكم السابق في "الاحتياطي الفيدرالي" كيفين وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفين هاسيت، من بين المرشحين الذين يفكر ترمب فيهم، كذلك طرح اسم وزير الخزانة سكوت بيسنت كأحد الخيارات. وأضاف المحللون أنه قبل انتخاب ترمب، اقترح بيسنت في عام 2024 فكرة تعيين "رئيس ظل" لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل انتهاء ولاية باول، لضمان أن "لا أحد سيهتم بعد الآن بما يقوله جيروم باول". وزير الخزانة مستبعد وكان بيسنت أبلغ المشرّعين في وقت سابق من هذا الشهر أنه يرغب في البقاء في منصبه حتى عام 2029، لكنه لم يستبعد احتمال أن يصبح الرئيس المقبل للبنك الاحتياطي الفيدرالي. وقال إنه يمتلك "أفضل وظيفة" في واشنطن، وهو "سعيد بتنفيذ ما يطلبه الرئيس ترمب"، مشيراً في الوقت نفسه إلى رغبته في "البقاء حتى 2029" من أجل تنفيذ أجندة الإدارة. وأكد مقربون من البيت الأبيض أن رئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس وعضو مجلس محافظي الفيدرالي كريستوفر والر من ضمن المرشحين المحتملين الآخرين. وكان والر عبّر أخيراً عن دعمه لخفض أسعار الفائدة، وهو موقف من المؤكد أنه سينال رضا ترمب. تفكير جدي ويأتي التفكير الجدي في بدائل باول بعد فترة من الضغوط المتزايدة من ترمب، إذ إن موقف باول الحذر في شأن السياسة النقدية وعدم الاستعجال في اتخاذ قرارات الفائدة تسبب في تصاعد التوترات مع البيت الأبيض. ودعا ترمب مراراً إلى خفض الفائدة ووجه سلسلة من الإهانات لباول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياه بـ"الخاسر" و"الأحمق". وتعليقات ترمب الأخيرة لم توضح ما إذا كان يعتزم إقالة باول أو أنه سيعلن عن خليفته قريباً. والأسبوع الماضي، قال متسائلاً "ربما، فقط ربما، سيتعين علي تغيير رأيي في شأن إقالته؟". باول يعتزم المواجهة من جهته، قال باول إنه يعتزم إكمال ولايته كرئيس للبنك الاحتياطي الفيدرالي، وأن القانون لا يسمح بإقالته. وقال ترمب، "لحسن الحظ، سيغادر قريباً، لأنه بنظري شخص فاشل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بالتزامن مع مثول باول أمام مجلس الشيوخ في اليوم الثاني من شهادته الدورية أمام الكونغرس. وقال باول للمشرعين إن البنك المركزي "في وضع جيد للانتظار" قبل إجراء أي تعديلات على الفائدة، حتى تتضح آثار رسوم ترمب الجمركية على التضخم ومسار الاقتصاد الأميركي. هجوم متزايد وفي نهاية الأسبوع الماضي، اشتدت هجمات ترمب على باول، إذ دعا إلى خفض الفائدة من 4.25 في المئة و4.5 في المئة إلى ما بين 1 في المئة و 2 في المئة، وقال عن باول وأعضاء مجلس الفيدرالي، "لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس هذا الأحمق الكامل والمطلق!". وكرر ترمب بعض هذه التصريحات في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، مطالباً بخفض الفائدة "بما لا يقل عن نقطتين أو ثلاث نقاط"، وقال إن باول "سيمثل أمام الكونغرس اليوم ليشرح، من بين أمور أخرى، لماذا يرفض خفض الفائدة". وأضاف "آمل بأن يعامله الكونغرس كما ينبغي لهذا الشخص الغبي والعنيد. سندفع ثمن فشله لسنوات مقبلة". لا وجود للتضخم أمس الأربعاء، كرر ترمب حجته المعتادة في شأن ضرورة خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة على الأقل على الفور، مستنداً إلى ما وصفه بـ"عدم وجود تضخم". وتحدث عن لقائه السابق مع باول، مقلداً صوته بطريقة ساخرة، وكرر هجماته الشخصية قائلاً "أعتقد أنه شخص غبي للغاية في الحقيقة"، واصفاً إياه بأنه "شخص عادي الذكاء". انقسام بالبنك المركزي وليس ترمب وحده من يدعو إلى خفض الفائدة، إذ أعرب بعض صناع السياسة في "الفيدرالي" مثل الحاكمتين ميشيل بومان وكريستوفر والر عن دعمهما لخفض الفائدة في اجتماع السياسة النقدية المقبل في يوليو (تموز)، بسبب تراجع مؤشرات التضخم أخيراً. لكن مسؤولين آخرين حذروا من الاستعجال، وقالوا إنه من المبكر جداً معرفة التأثير الحقيقي للرسوم الجمركية على التضخم. وحتى إن ترمب ألمح إلى إمكانية تعيين نفسه رئيساً للبنك الاحتياطي الفيدرالي. أحد المشرعين سأل باول أول من أمس الثلاثاء عما إذا كان ذلك ممكناً، أجاب باول "لا أعرف"، مضيفاً "هذا ليس سؤالاً لي". ولم يصرّح باول عمّا إذا كان يخطط أيضاً لمغادرة مجلس المحافظين، علماً أن ولايته كعضو في المجلس تمتد حتى عام 2028. وفي جلسة الثلاثاء، تهرب مراراً من الأسئلة حول ترمب وسياساته وهجماته الشخصية، وقال "كل ما أريده في ما تبقى من وقتي في الاحتياطي الفيدرالي هو أن يكون الاقتصاد قوياً والتضخم تحت السيطرة. أريد أن أُسلّم المنصب لخلفي وهو في هذه الحال".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ظلال حول اليورانيوم الإيراني... من "فوردو" إلى "جبل الفأس"
وسط ظلال كثيفة من الشك التي سببها تقرير استخباراتي أميركي حول ما إذا كانت المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل، تمسك الرئيس دونالد ترمب بأن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره تماماً وأعيد عقوداً إلى الوراء، وهو ما كرره كبار مسؤولي إدارته، وتوافق معه مسؤولون إسرائيليون بأن الضربات الأميركية والإسرائيلية أخرت إيران أعواماً عن تطوير أسلحة نووية، فيما اعترفت إيران بأن الضربة الأميركية ألحقت أضراراً جسيمة بمنشآتها النووية وإن كانت تمسكت بمواقفها السابقة الخاصة بالتخصيب داخل إيران. فما حقيقة تدمير القدرات النووية الإيرانية؟ وما مواقف الخبراء منها؟ ولماذا تستمر المخاوف من احتفاظ إيران بقدرات نووية في منشآت سرية قد تجعلها تسرع من عمليات التخصيب؟ تقديرات متناقضة منذ أن كشفت شبكة "سي أن أن" عن تقرير أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التابعة للبنتاغون أوضح أن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح عطلته لأشهر فقط، صب الرئيس دونالد ترمب جام غضبه على الشبكة الإخبارية وعلى صحيفة "نيويورك تايمز" التي أكدت أيضاً معلومات التقرير الاستخباراتي، وهو ما دفع كبار مسؤولي إدارة ترمب مثل نائبه جي دي فانس ووزير دفاعه بيت هيغسيث ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إلى تأكيد ما انتهى إليه ترمب من أن طموحات إيران النووية قضي عليها. لم تنكر إدارة ترمب وجود التقرير الاستخباراتي الذي أشار إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمر لأنه نقل من المواقع قبيل توجيه الضربات الأميركية، وأن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير، وأن الهجوم لم يسفر عن انهيار المباني تحت الأرض، لكنها بدلاً من ذلك عدت التقييم بأنه أولي وسري للغاية ووصفته بأنه منخفض الثقة، بل اعتبرت أن هناك دوافع سياسية وراء تسريب المعلومات التي تضمنها، وأن تحقيقاً يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي جار لتحديد هوية المسرب. يعتقد مسؤولون أميركيون أن إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية لم تستهدف في الضربة، ولا تزال قيد التشغيل (أ ف ب) خطر داهم يكشف هذا الغضب على أعلى مستويات الإدارة مدى التهديد الذي تشكله هذه المعلومات إذا ثبتت صحتها في النهاية، لأنه إذا تبين أن البرنامج النووي الإيراني لم يتم القضاء عليه بعد، فقد يوجه ذلك ضربة قاصمة للرئيس الأميركي ترمب الذي تفاخر دوماً بالضربات الدقيقة وبكفاءة القوات الأميركية والطيارين وخطة إدارته الماهرة في تنفيذ العملية على أكمل وجه. كما سيعني أن الرئيس الأميركي تجاهل تقديرات خبراء عسكريين بأن تدمير منشأة "فوردو" التي توجد على عمق نحو 90 متراً تحت الجبل، تحتاج لطلعات عدة من قاذفات "بي-2" الشبحية الأميركية على مدى عدة أيام أو أسابيع تلقي خلالها كميات هائلة من القنابل الخارقة للتحصينات "جي بي يو 57" لضمان التدمير الكامل، كما يقول بريان كارتر، مسؤول الشرق الأوسط في معهد "أميركان إنتربرايز"، لكن بدلاً من ذلك اكتفى ترمب بإلقاء 12 قنبلة في ضربتين جويتين. كما ستشكل هذه الحقيقة نكسة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي بنى تاريخه على مواجهة إيران للتخلص من تهديدها النووي لإسرائيل، ويظهره بأنه غامر بحرب شاملة تعرضت فيها إسرائيل لحملة قصف بالصواريخ الباليستية الإيرانية لم تشهدها إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، بينما فشل في تحقيق أهم هدف من هذه الحملة العسكرية الإسرائيلية الأميركية وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وما قد يزيد من الأمر سوءاً، أن احتفاظ إيران ببعض القدرات النووية بعد تعرضها لتهديد كبير خلال هذه الحرب التي جعلتها مكشوفة أمام سلاح الجو الإسرائيلي وفقدت عشرات من كبار قياداتها العسكريين وعلمائها النوويين، فضلاً عن تدمير الكثير من قدراتها العسكرية ومنشآتها الأمنية والاقتصادية وتعريض حياة مرشدها العام للخطر، قد يدفعها إلى التسريع بتخصيب اليورانيوم وبناء سلاح نووي ليكون رادعاً أمام أية هجمات عسكرية محتملة مستقبلاً من الإسرائيليين والأميركيين، وهو ما حذر منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعديد من الخبراء الاستراتيجيين في الولايات المتحدة وأوروبا. نشرت إيران في الأعوام الأخيرة نحو 6000 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت مختلفة لا يزال الكثير منها غير متاح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (أ ف ب) تقييمات متباينة ومع ذلك، يحذر مسؤولون أميركيون من أن التقرير السري المكون من خمس صفحات ليس سوى تقييم أولي، وأن تقارير أخرى ستأتي تباعاً مع جمع المزيد من المعلومات وفحص إيران للمواقع الثلاثة، وأشاروا إلى أن التقارير التي عرضت على أعضاء الإدارة كانت متباينة. لكن التقييمات الإسرائيلية الأولية للأضرار أثارت أيضاً تساؤلات حول فعالية الضربات، حيث صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأنهم جمعوا أيضاً أدلة على أن المنشآت العميقة في "فوردو" لم تدمر، وهو تقييم يتفق معه جيفري لويس، خبير الأسلحة والأستاذ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، والذي راجع عن كثب صور الأقمار الاصطناعية التجارية لمواقع الضربات، وحذر معها من أن هذه المنشآت يمكن أن تشكل أساساً لإعادة بناء البرنامج النووي الإيراني بسرعة. وعلى رغم تأكيدات ترمب وكبار المسؤولين في إدارته بأن الضربات أنهت تماماً المشروع النووي الإيراني، فإن إلغاء إحاطات سرية لمجلسي النواب والشيوخ بشأن العملية العسكرية الأميركية، أثارت شكوك أعضاء الكونغرس حول تأثير الضربات، وخشيتهم من محاولات إخفاء معلومات سلبية عن الضربة الجوية، وأثار النائب الديمقراطي بات رايان تساؤلات على منصة "إكس" حول سبب التأجيل، وخلص إلى أن السبب الحقيقي هو أن فريق ترمب لا يستطيع إثبات ما قاله حول تدمير منشأة "فوردو". كما صرح العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك كويغلي بأن هناك اعتقاداً واسع النطاق في الكونغرس بأن المحتوى المحرج للتقييم هو السبب وراء قرار إدارة ترمب تأجيل الإحاطة السرية لأنها تحمل أخباراً سارة، مشيراً إلى أنه على مدى أعوام، أخبره مسؤولو الاستخبارات الأميركية بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له أثر دائم، وأنه يجب إنهاء المهمة بوجود قوات على الأرض، ومن شبه المؤكد أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع، التابعة للبنتاغون، ليس سوى واحد من تقييمات استخباراتية أميركية عدة جارية للأضرار الناجمة عن الغارات الجوية. لكن على رغم أن السيناتور مارك كيلي عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وجد تقرير وكالة استخبارات الدفاع موثوقاً، إلا أنه حذر من أن الاستنتاجات قد تخضع للتعديل لأن التقييمات تتغير، ويحصلون على معلومات استخباراتية وأخرى من عناصر بشرية، أو على صور أكثر فيعدلون التقرير. إذا تبين أن البرنامج النووي الإيراني لم ينته سيلقى نتنياهو وترمب ضربة قاصمة (أ ف ب) تقديرات الخبراء ينقل موقع "فاكت تشيك" الأميركي الذي يعني (مدقق الحقائق) عن عدد من الخبراء المتخصصين في قضايا التسلح النووي شكوكهم بمخزونات إيران من اليورانيوم المخصب ومدى تدمير المنشآت النووية الإيرانية، حيث يشير داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية تقدم تحليلات حول الحد من التسلح، إلى أن المؤشرات الأولية للقصف الأميركي المكثف لـ"فوردو" والمواقع الرئيسة الأخرى، تظهر أضراراً بالغة فقط من دون تدمير كامل، ومع تصميم النظام على استمرار البرنامج النووي تزداد الأخطار. وأوضح كيمبال أن الإيرانيين أزالوا على ما يبدو مخزوناً يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، إضافة إلى معدات أخرى من موقع نووي واحد على الأقل، وهي المادة التي يمكن تخصيبها بدرجة 90 في المئة لتستخدم في صنع القنابل، وتوفر ما يكفي من المواد الخام لنحو 10 قنابل نووية، والتي ستستغرق من عام إلى عامين لتحويلها إلى رؤوس حربية صغيرة وخفيفة بما يكفي لإطلاقها عبر صاروخ باليستي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أميركية قبل الضربات، مؤكداً ألا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعرف مكان هذه المواد الآن. ويؤكد كيمبال أن لدى إيران القدرة على تصنيع أجهزة طرد مركزي تمكنها من إعادة بناء الآلات لتمكين المزيد من أنشطة التخصيب، ومن المرجح أن يكون لديها موقع آخر للتخصيب لم يتأثر حتى الآن بالقصف الأميركي أو الإسرائيلي. ويفترض ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، أن هناك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا تزال موجودة لدى الإيرانيين، لذا فإن الأمر لم ينته بعد، كما أن إيران تمتلك آلاف أجهزة الطرد المركزي الأخرى لتخصيب اليورانيوم، وربما نقلت مخزونات اليورانيوم في المواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة إلى منشأة أخرى حيث يمكن تخصيبها لصنع سلاح نووي في فترة زمنية قصيرة. ويرى جون إيراث، كبير مديري السياسات في مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار، وهو مركز غير حزبي، أنه إذا استمر وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل، فينبغي استغلاله كفرصة للتفاوض على اتفاق سلام دائم، وفي إطار تلك المفاوضات، يمكن مطالبة الإيرانيين بتحديد كمية هذه المواد ومكانها. المؤشرات الأولية للقصف الأميركي المكثف لـ"فوردو" والمواقع الرئيسة الأخرى، تظهر أضراراً بالغة فقط من دون تدمير كامل (أ ف ب) مخاوف مستقبلية تتزايد المخاوف من أن مراقبة البرنامج النووي الإيراني قد تستغرق وقتاً وبخاصة مع الإجراء الذي اتخذه البرلمان الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولهذا يخشى كيمبال من إطالة أمد العودة إلى الدبلوماسية الحقيقية، وعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، لتقييم وضع الأنشطة النووية الإيرانية بالكامل، ومحاولة تحديد مخزونها من المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم عالي التخصيب الذي تراكم قبل الحرب، وإعادة فرض قيود قابلة للتحقق على إمكاناتها في مجال الأسلحة النووية، والتي لا تزال قائمة. وإذا كانت الضربات الإسرائيلية والأميركية أعادت برنامج إيران بضعة أشهر إلى الوراء، ولكن على حساب تبديد الثقة بين الأطراف الرئيسة، وتعزيز عزم طهران على إعادة بناء أنشطتها النووية الحساسة، فإن ذلك قد يدفعها إلى التفكير في الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وربما الشروع في التسلح النووي، بخاصة وأن مسؤولين أميركيين عبروا عن اعتقادهم بأن إيران تحتفظ أيضاً بمنشآت نووية سرية لم تستهدف في الضربة، ولا تزال قيد التشغيل. موقع جبل الفأس ومع تسريب فحوى تقرير استخبارات الدفاع، تساءلت صحيفة "تيليغراف" عما إذا كان اليورانيوم المخصب المفقود قد نقله الإيرانيون إلى موقع يدعى "بيك أكس" أو "جبل الفأس" الذي يقع على بعد 90 ميلاً جنوب "فوردو"، وعلى بعد دقائق فقط من منشأة "نطنز" النووية في وسط محافظة أصفهان، حيث يعتقد أن إيران أخفت داخله اليورانيوم المخصب كمكان مثالي تحت هذا الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1608 أمتار فوق مستوى سطح البحر، أي أعلى بأكثر من 50 في المئة من الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 960 متراً، والذي يضم منشأة "فوردو"، مما يوفر حماية معززة، وربما غرفاً تحت الأرض أكبر حجماً للعمليات النووية. يفترض ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، أن هناك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب لا تزال موجودة لدى الإيرانيين (أ ف ب) وتتزايد مخاوف البعض من أن إيران قد تستغل وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل الذي أبرمه ترمب، للقيام ببناء قنبلة نووية، وهو ما حذر الرئيس الفرنسي من حدوثه، لا سيما وأن خطة إيران الاحتياطية المحتملة في هذه المنشأة شديدة الحراسة، تظهر بحسب صور الأقمار الاصطناعية أنها توسعت سراً بعد الضربات للمنشآت الأخرى بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. وقبل الضربة العسكرية الأميركية، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج "فوردو"، حيث يعتقد أنه جرى نقل جزء كبير من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري. وإذا كانت منشأة "فوردو" وصفت بأنها "جوهرة التاج" لبرنامج التخصيب النووي الإيراني، فإن حجم وعمق "جبل الفأس" يشيران إلى منشآت ذات قدرة تخصيب كبيرة قد تضاهي أو تتجاوز المحطة المتضررة في "فوردو"، إذ إن غرفه الجوفية تمتد إلى عمق أكبر ربما يتجاوز 100 متر تحت السطح، مقارنة بعمق "فوردو" الذي يتراوح بين 80 و90 متراً، ومن ثم يمكن أن يقلل البناء الأعمق بشكل كبير من فعالية القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات المصممة لاختراق المنشآت تحت الأرض مثل قنبلة "جي بي يو 57"، القادرة على اختراق ما لا يقل عن 60 متراً (200 قدم) من الأرض قبل أن تنفجر، وبهذا ستواجه القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل، والتي استخدمت ضد "فوردو"، صعوبة في الوصول إلى أهدافها المخبأة في "جبل الفأس"، كما يقول رويل مارك غيريشت، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يرى أن إضافة الأنفاق والمحيط الأمني حول هذه المنشأة من شأنه أن يزيد من تعقيد أي غارة "كوماندوز" تحاول تخريب المجمع. ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، ولكن أيضاً لتخصيب اليورانيوم، وبخاصة مع إقرار البرلمان الإيراني مشروع قانون لتعليق تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) توزيع البرنامج النووي تشير تقييمات الاستخبارات الأميركية إلى أن إيران تطبق استراتيجية توزيع لبرنامجها النووي، حيث تنشر قدراتها على مواقع متعددة لضمان بقائها في حال تعرضها لهجوم. وفي الأعوام الأخيرة، نشرت إيران نحو 6000 جهاز طرد مركزي متطور في منشآت مختلفة، لا يزال الكثير منها غير متاح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويعتقد معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران قادرة على نشر آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة سراً في مجمع الأنفاق الجديد في جبل الفأس، حيث يمكن أن تسمح هذه القدرة لإيران بمواصلة أنشطة التخصيب حتى في حال تدمير المنشآت المعروفة، بحسب ما أشار علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الذي أوضح أن الأمر لم ينته بعد حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع، وذلك لأن المواد المخصبة والمعرفة العلمية والإرادة السياسية لا تزال قائمة. وفيما يحذر محللون نوويون من أنه إذا واجهت إيران ما تعتبره تهديداً وجودياً لبقاء نظامها، فمن المرجح أن تتخلى طهران عن موقفها المعلن المتمثل في السعي للحصول على الطاقة النووية السلمية فقط، وتتحرك بسرعة نحو بناء أسلحة نووية، فهل تفعلها الآن؟