
استشاري يحذر من ارتفاع الحرارة على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي
حذر استشاري أمراض القلب الدكتور فخري العكور من الآثار الخطيرة لموجة الحر الشديد والغبار الكثيف على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي، مؤكدا أن هذه الظروف الجوية تزيد من المضاعفات الصحية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وقال العكور لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الطقس الحار يدفع القلب على بذل مجهود أكبر لضخ الدم إلى الجلد من أجل تبريد الجسم عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو أمراض الشرايين التاجية أو الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح.
وأضاف، إن الجفاف الناتج عن التعرق الشديد قد يتسبب بانخفاض ضغط الدم بسبب فقدان السوائل، كما أن نقص الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم قد يتسبب بخفقان واضطرابات في نبض القلب، ما يستدعي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وبخصوص تأثير الغبار، أوضح العكور أن الجسيمات الدقيقة في الغبار تدخل إلى الجهاز التنفسي وتصل إلى الرئتين، ما يسبب تهيجا في الشعب الهوائية ويزيد من حدة أعراض الربو والتحسس والانسداد الرئوي المزمن، مشيرا إلى أن أي خلل في وظائف الرئة يزيد العبء على البطين الأيمن للقلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ولفت إلى أن كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي والكلى هم الأكثر عرضة للمخاطر في مثل هذه الظروف الجوية، داعيا إياهم إلى تجنب الخروج إلا للضرورة، وارتداء ملابس خفيفة فاتحة اللون، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.
ودعا العكور الى البقاء في أماكن مكيفة أو جيدة التهوية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، مع ضرورة مراجعة الطبيب فورا في حال الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان غير طبيعي.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
ثمرة أفوكادو يوميًا.. تحسن النوم وتدعم صحة الجسم
وكالات كشفت دراسة حديثة أن تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يرتبط بتحسين جودة النوم، وتعزيز النظام الغذائي، وخفض مستويات الكوليسترول، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة. الدراسة، المنشورة في مجلة القلب الأميركية، استمرت لمدة 6 أشهر وشملت 969 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة البطنية، وكانوا يستهلكون أقل من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريًا. وقد قُسم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى ثمرة أفوكادو يوميًا، بينما حافظت المجموعة الثانية على استهلاك ثمرتين أو أقل شهريًا، بهدف دراسة تأثير الأفوكادو على صحة القلب والنوم. ووجد الباحثون أن الحصص اليومية من الأفوكادو لم تؤثر بشكل كبير على صحة القلب بشكل عام، لكنها حسنت مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستوى الدهون في الدم. وأوضح جون سيت، طبيب ومتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن الأفوكادو يحتوي على عناصر غذائية تدعم النوم مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية، مؤكّدًا أن تناول وجبات متوازنة يدعم الساعة البيولوجية والإيقاع اليومي للجسم. كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لاحتوائه على دهون أحادية غير مشبعة و10 غرامات من الألياف في الحبة الواحدة، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول. وقالت جيمي موك، أخصائية التغذية في لوس أنجلوس: "لن يستفيد الشخص من تناول ثمرة أفوكادو يوميًا إذا كان لديه حساسية منها، أو يتبع نظامًا غذائيًا منخفض البوتاسيوم أو الدهون"، مشيرة إلى أن أطعمة أخرى مثل الجوز، وعصير الكرز الحامض، والأسماك الدهنية، وشاي الأعشاب توفر فوائد مشابهة خاصة لدعم النوم. "Verwell Health"


الوكيل
منذ 17 ساعات
- الوكيل
نصيحة من "تشات جي بي تي" تُدخل رجلاً إلى المستشفى بتسمم...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان حذر الأطباء من استعمال روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» للحصول على النصائح الطبية، بعدما تسبّبت نصيحةٌ منه في تسمم غذائي كيميائي خطير لأحد المرضى.وطلب رجل، بالغ من العمر 60 عامًا، من «تشات جي بي تي» نصائح للتخلص من ملح الطعام في نظامه الغذائي، فاقترح عليه روبوت المحادثة استبدال ملح الطعام ببروميد الصوديوم.واتبع هذا الرجل النصيحة لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "Annals of Internal Medicine".وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن بروميد الصوديوم مركّب كيميائي يشبه الملح ولكنه سام للاستهلاك البشري، ويُستخدم في أغراض مثل التنظيف والصناعة والزراعة.وبعد تدهور حالته، ذهب الرجل إلى المستشفى، وأفاد الأطباء أنه يعاني من التعب والأرق، واضطراب في التنسيق الحركي، وظهور حبوب على الوجه، إضافة إلى أورام وعائية حمراء صغيرة في الجلد، والعطش المفرط.وتشير هذه الأعراض كلها إلى تسمّم البروم، وهي حالة ناجمة عن التعرّض الطويل لمادة بروميد الصوديوم، وفقًا لـ"فوكس نيوز".وأوضحت الدراسة أن الرجل أظهر علامات جنون وهلوسات سمعية وبصرية، وادّعى أن جاره يحاول تسميمه، وبعد تشخيص حالته وُضِع في الحجز النفسي لمحاولته الهروب.وقدّم له الأطباء سوائلًا وريديةً وإلكتروليتات، إلى جانب أدوية مضادة للذهان، وتم إخراجه من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من المراقبة.وذكر الباحثون أن هذه الحالة تُسلّط الضوء على كيفية أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.وأشاروا إلى أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن «تشات جي بي تي» وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات علمية غير دقيقة، وقد تؤدي إلى انتشار معلومات مضلِّلة.ويُوصي الأطباء بتجنب استعمال الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات الصحية لِافتقاره إلى الخبرة والحكم الطبي.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
في موجة الحر: كيف تحمي نفسك وعائلتك من الجفاف؟
#سواليف قد يُصاب الجسم بالجفاف، خاصةً في #الطقس_الحار أو بعد #بذل #مجهود #بدني_مكثف، ويحدث ذلك عندما يفقد #الجسم #سوائل أكثر مما يستهلك. وغالبًا ما تكون علامات الجفاف غائبة عن أعيننا حتى تتفاقم الحالة. لذا، فإن معرفة كيفية اكتشاف الأعراض المبكرة للجفاف تساعدك على اتخاذ إجراءات سريعة وتجنب المضاعفات. ويسهل علاج حالات #الجفاف الخفيفة نسبيًا، وغالبًا ما يجعلك شرب بضعة #أكواب من #الماء تشعر بتحسن فوري. مع ذلك، قد تظهر حالات جفاف أكثر خطورة إذا تُرِكت دون علاج. لذا، تعرف على العلامات والعوامل الخطرة، وكيف يمكنك تجنب الجفاف لتحسين صحتك العامة. الأعراض الشائعة للجفاف: جفاف الفم والشفتين واللسان: من أولى علامات الجفاف جفاف الفم، فإذا شعرت بلزوجة في فمك أو تشققت شفتاك، فغالبًا ما يكون ذلك عرضًا خفيفًا للجفاف. كما يُعد جفاف اللسان، الذي يبدو خشنًا أو أبيض اللون أو متغير اللون، من الأعراض الشائعة. تشير هذه العلامات إلى نقص اللعاب في جسمك، وقد يبدو هذا خفيفًا في البداية، ولكنه إشارة مبكرة من جسمك لحاجته إلى الماء وبسرعة. صداع أو حمى: قد يكون الصداع الخفيف النابض علامة على نقص السوائل في الجسم. في الحالات الأكثر شدة، قد يسبب الجفاف أيضًا حمى خفيفة إلى متوسطة، يحدث هذا لأن الجسم لا يستطيع تنظيم درجة حرارته دون وجود كمية كافية من السوائل، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة الداخلية وتورم الدماغ قليلًا. البول الداكن: لون البول مؤشر بسيط ولكنه موثوق لترطيب الجسم. فعندما يكون جسمك رطبًا جيدًا، يكون لونه أصفر باهتًا أو شبه شفاف. أما إذا تحول إلى أصفر داكن أو كهرماني أو حتى بني، فهذه علامة قوية على إصابتك بالجفاف. استمرار لون البول الداكن، خاصةً مع أعراض أخرى كالدوار أو التعب، هو إشارة من جسمك إلى وجود مشكلة، ويحتاج إلى علاج. علاج الجفاف الخفيف: في الحالات الخفيفة من الجفاف، فإن مجرد حصول الجسم على السوائل سيكون كافيًا. يساعد شرب الماء على استعادة توازن مستويات الماء في جسمك. ومع ذلك، إذا كنت تكتفي بترطيب جسمك بالماء فقط – خاصةً عند ممارسة الرياضة لأكثر من ساعة أو في درجات حرارة عالية – فستحتاج أيضًا إلى تعويض نقص الإلكتروليتات. الإلكتروليتات هي معادن أساسية للحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية في العضلات والجهاز العصبي. وتشمل الإلكتروليتات الشائعة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وتوجد في العرق والبول والدم وسوائل الجسم الأخرى. متى يجب طلب العناية الطبية؟ يمكن أن تشمل العلامات الأكثر خطورة للجفاف ما يلي: دوخة. ارتباك. ضعف العضلات. النوبات. تورم المخ. فقدان الوعي. الفشل الكلوي. صدمة أو غيبوبة. علاج الجفاف الشديد: إذا لم يجدِ علاج الجفاف الفموي نفعًا، فتوجه إلى طبيبك العام أو قسم الطوارئ لتلقي سوائل وريدية لتصحيح نقص الترطيب. عادةً ما تكون السوائل الوريدية محلولًا ملحيًا يحتوي على الماء والملح وشوارد أخرى. كيفية منع الجفاف: بشكل عام، يُنصح البالغون بشرب 8 أكواب من الماء. ويوصي معهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية باستهلاك النساء البالغات ما معدله 2.7 لتر (حوالي 11 كوبًا) من إجمالي الماء – من جميع الأطعمة والمشروبات – يوميًا، بينما يستهلك الرجال البالغون 3.7 لتر (حوالي 15 كوبًا) يوميًا. مع ذلك، ينبغي تعديل هذه الكمية حسب أحوال الطقس. يجب على كبار السن اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من عدم وقوعهم في مواقف صعبة، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أو الذين يتناولون أدوية متعددة. وتجنب التعرض لحرارة الهواء الطلق لفترات طويلة، ومحاولة البقاء في بيئة داخلية باردة في الأيام الحارة والحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة.