logo
وزير الاتصال يشارك في تأبينية الصحفي الراحل علي ذراع

وزير الاتصال يشارك في تأبينية الصحفي الراحل علي ذراع

الشروق٢٦-٠٧-٢٠٢٥
شارك وزير الاتصال، محمد مزيان، في التأبينية التي نظمها مجمع 'الشروق' اليوم السبت، 26 جويلية، ترحما على روح الصحفي علي ذراع، الذي وافته المنية يوم 15 جويلية الجاري عن عمر ناهز 78 عاما.
وفي كلمة له بالمناسبة، وامام الحضور من مسؤولي مؤسسات إعلامية وصحفيين وشخصيات سياسية، ذكّر الوزير بمناقب الراحل الذي يعد 'قامة من قامات الإعلام الوطني'، مشيرا الى أن هذه التأبينية تمثل وقفة عرفان وتقدير لرجل كان 'شاهدا وصانعا ومؤثرا' في تاريخ الصحافة الجزائرية.
كما أثنى الوزير مزيان على خصال فقيد الصحافة الذي 'كان صحفيا متشبعا بالقيم الوطنية ومقتنعا بأن الإعلام رسالة وأن الكلمة مسؤولية وأن الانحياز الأول والأخير يجب أن يكون للجزائر'.
وخلص الوزير الى القول بأن الفقيد 'ترك فراغا يصعب ملؤه، لكننا بالمقابل نشعر بالعزاء لأن أبناء هذا الوطن ما زالوا يذكرون الأوفياء ويقفون بإجلال أمام سيرة من حملوا الجزائر في قلوبهم ودافعوا عنها بأقلامهم وأحبوها بمواقفهم'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علي ذراع، صديقنا، رحل
علي ذراع، صديقنا، رحل

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

علي ذراع، صديقنا، رحل

صديقي، صديقنا علي ذراع رحل يوم 15 يوليو. نعم اقول صديقنا لأنه كان يتمتع بميزة بل بهذه الموهبة التي يتمتع بها القليل وهي الجراد على العلاقات مع الاشخاص بشكل خاص. والذين حضروا جنازته يمكنهم ان يشهدوا بذلك. حضور كثيف و كان لدى الجميع ما يقولونه عن صداقتهم مع علي ذراع. سأتحدث عن علي ذراع كما عرفته وهل يمكنني ان افعل غير ذلك؟ اخرون سيضيفون روايتهم ليكتبوا تاريخه ومن المحتمل ان يتكلم الاخرون بشكل مختلف عنه ويكشفون وجها اخر من شخصيته الغنية الجياشة الدافئة. كان علي ذراع يتمتع بهذه الصفة النادرة ألا وهي بكونه موحدا للنفوس سوآءا في حياته اليومية او حياته السياسية. كان تلك سمته المميزة كطابع ثاني عنده ،تجاوز كل الانقسامات السياسية والأيديولوجية الحقيقية منها والوهمية باستثناء الجزائر. غالبا مكان يقول 'يمكن ان نختلف على نقاط، ويمكن ان نختلف على مسألة، لكن لا يمكن ان نختلف على الوطن.' حصل على عدة شهادات جامعية: ليسانس في الهندسة الكيميائية عام 1975، ليسانس في الاقتصاد، وماجستير في القانون. كان ذلك يعكس انفتاحه الفكري وتعدّد مواهبه. كان علي ذراع، كما عرفته ، له حبين الجزائر و فلسطين، وكأنهما قضيتان تتحدان في رؤية واحدة ونضال واحد. الجزائر في الصميم كان وطنيًا؛ لكن ليس ذلك الوطني الضيّق والمتبرّم، بل جامع تحت راية الوطن، بهدوء وسكينة. جاء ذلك ربما من إرثه، كابن شهيد، فقدّم كل شيء في سبيل الوطن منذ أول يوم. لم يكن عليه اثبات اي شيء فقد قدم كل شيء في سبيل الوطن منذ البداية: سقط والده المجاهد حاملا سلاحه ،كانت وطينته دافعا عن كرامة شعبه وامتدادا للشعوب الأخرى. كان حبّه للجزائر يتجلّى في الدفاع عن اللغة العربية كجزء من المشروع التحرري، لكن عشقًا كذلك لثقافة الوطن الشامل، بما في ذلك اللغة والثقافة البربرية ويمكن لمدافعين عن اللغة الأمازيغية ان يشهدوا بذلك. فكان مثل صديقه سي لخضر بورقعة) سنعود له (نموذجًا للتّوليف للجزائر، كان مثله 'ملخص جزائري' (اذا جاز التعبير) حيث استطاع ان يكون واحد من مؤسسي FFS وفي نفس الوقت المشاركة في 'مؤتمر القومي العربي' في بيروت .كان موحدا مد مجا كما ثورة التحرير ادمجت كل الجزائريين رغم الخصوصيات الجهوية. علي ذراع كان من الجيل الأول الذي درس باللّغة العربية وصولًا إلى الجامعة. قد كان إذًا من تلك الشباب المثقف، الذي كان ثمرة مباشرة للاستقلال المستعاذ. وقد كان يُمثّل، بأروع صورة، ذلك الجيل من الطلبة، الجيل الذي حمل في طيّاته آمالاً عريضة، ولكن أيضًا كثيرًا من الإحباطات، جيل الطلبة الذين عرفوا الشعبة مزدوجة اللغة المهمشة مقارنه 'بالنخبة' التي كانت تتوجه نحو الشعب الفرنكوفونية. ثم بعد ذلك يواجه الخريجون الناطقون بالعربية صعوبات في الحصول على فرص عمل في القطاع الاقتصادي وفي الإدارة القوية الفرنكوفونية. لم تكن اللغة العربية بالنسبة له مساله لغة وثقافة فحسب انما كانت مسألة اقتصادية اجتماعية وسياسية. كانت معركة سيادة وتنمية من اجل الوطن يعني بحرف واحد قضية وطنية. كان يُكنّ إعجابًا لا حدود له بالرئيس هواري بومدين. وباعتباره شابًا مثقفًا عربيًا، كان بحاجة، مثل أبناء جيله، إلى الإعجاب أولًا، على المستوى الفكري، برئيسٍ للجمهورية الجزائرية، يعكس جودة اللغة، ورُقيّ الفكر، وثراء الثقافة. ولم يكن سوى الرئيس بومدين من وفّر له، ولجيله، هذا النموذج المرجعي وهذا الإشباع الثقافي. كان علي دراع حاضرًا في جميع النضالات من أجل الدفاع عن اللغة العربية والنهوض بها. كطالب، شارك في الحركات الطلابية الكبرى في سنوات 1979 و1980 لمطالبه بتعميم اللغة العربية في الجامعة والاحتجاج ضد التهميش في المجتمع النشيط بسبب هيمنة اللغة الفرنسية. وفي تلك المرحلة، نسج صداقات متينة ومخلصة مع عدد من المشاركين في الحركة الطلابية آنذاك، ممن سيصبحون لاحقًا من قادة الحياة السياسية والثقافية، ومن مؤسّسي وسائل الإعلام، وعلى رأسهم علي فضيل، الذي انضم إليه لاحقًا، سنة 2003، في يومية 'الشروق'. علي ذراع والصحف وجد جيله ملاذه في قطاع الإعلام، الذي كان، إلى جانب قطاع القانون والعدالة، المجال الوحيد الذي فتح آفاقًا أمام الشباب المثقف الناطق بالعربية. وسيكون هذا الجيل هو الذي سيمنح، خاصة بعد أكتوبر 1988، دفعة غير مسبوقة للصحافة الناطقة بالعربية. فقد بلغت سحب هذه الصحف أرقامًا قياسية، مئات الآلاف من النسخ، وصلت إلى مليون نسخة لجريدة 'الشروق'، وهي أرقام لم تُعرف حتى في باقي الوطن العربي. ارتبط اسم علي ذراع ببروز الصحافة المكتوبة باللغة العربية وازدهارها. وفي الوقت نفسه، كانت تربطه علاقات وطيدة وودية جدا مع صحفيي الصحافة الفرنكوفونية. وهذا هو علي ذراع بكل بساطة! كان الأهم بالنسبة إليه هو حب الوطن، والحفاظ عليه من الانقسامات التي كانت تُبدّد طاقة الأمة. لعب علي ذراع دورا مهما في انشاء و نشاط العديد من عناوين الصحف الناطقة باللغة العربية وخاصة العناوين الكبرى: بدا صحافي شاب في 1975 في مجلة ' الشباب' لجبهة التحرير الوطني ثم مديرا لمجلة 'الوحدة' في 1982 ومديرا لصحيفة 'المساء' عام 1989 ومؤسس صحيفة 'الجزائر اليوم' عام 1990 ثم التحق 'بالشروق' عام 2003 كمستشار مقرب من علي فوضيل رفيقه في النضال الطلابي. علي ذراع و'الجزائر اليوم' التقيت علي ذراع لأول مرة في جريدة 'الجزائر اليوم'. كان قد اسس هذه الجريدة في وسط هيجان السنوات ما بعد 1988 والجو الخاص لحرية التعبير والنقاش التي اعقبت هذه الفترة. والتي سمحت لصعود الصحيفة الفرنسية منها والعربية وكانت الجريدة يا عجبا! تطبع على ورق اخضر! مثل العلم الجزائري! …هكذا كان علي ذراع. جو الحرية لم يطل امده. كانت الغيوم تتراكم. وبدأت الجريدة مهددة بالمنع بسبب موقفها المتعلق بإيقاف المسار الانتخابي. جئت لأعبر له عن تضامني له، واقترحت عليه سبل دعم ملموسه. تم توقيف الجريدة ولكننا كنا نصدرها بأعداد محدودة كشكل من الاحتجاج وكانت تصدر بمقالات باللغة العربية والفرنسية واتذكر عنوان كان فيه الكثير من الهزل وهو 'المعلقات العشر'. في تلك الفترة التي تميزت بالغليان بعد الانتخابات الفاشلة في عام 1991 كان يعبر عن قلقه الشديد من التصادم والانقسامات التي أخذت منعرجا تبلورت من خلاله الشدة و الصلابة. كان يريد مسبقا حلا دستوريا ديمقراطيا بين كل الفاعلين والتيارات. بالنسبة له لم يكن هناك بما يسمى 'بالاستئصاليين' او 'بالإصلاحيين' او 'بالإسلاميين' او 'بالوطنيين' ولا 'بالديمقراطيين' ولا 'بالعلمانيين'. كانت الأولوية بالنسبة له الجزائر وكأنه تلقى رسالة من والده الشهيد حفرت في وجدانه رسالة الأخوة والوحدة. وفي الاخير ترك صوت جريدته يؤازر الصمت رغم من كل الجهود والتضحيات التي بذلها مفضلا ذلك على الصخب الذي ساد . لقد كان شديد القلق مما كان يراه من آلام ومظالم قد تحدث. كان يرى في ذلك أمرا فظيعا بقدر ما هو عديم الجدوى وكان يفضل السلام المدني، محافظًا على هذا المنهج طوال حياته، رغم تعاقب السلطات منذ عهد الرئيس محمد بوضياف، مرورًا بالرئيس اليمين زروال، ثم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وصولا إلى فترة الحراك الشعبي، ظلّ المنهج الخط الذي اتبعه يتمحور حول التمسك بالروح الجمهورية. وقد برزت خلال هذه المرحلة شخصية الفريق أحمد قايد صالح، الذي كان يقدّر فيه احترامه للدستور وتمسكه بالشرعية الدستورية. ذلك سيكون خطه ، بمثابة منهج افتتاحي ، استمر إلى أخر الانتخابات التي أُنتخب فيها الرئيس عبد المجيد تبون. و انطلاقا من هذا الخط الثابت، شارك بشكل فعّال وجوهري في تنظيم تلك الانتخابات، في سياق الحراك الشعبي، حريصا على إيجاد مخرج قانوني وسلمي للأزمة. فلسطين في الصميم بالنسبة لعلي ذراع، كان الكفاح من أجل تحرير الجزائر وتحرير فلسطين وجهين لنفس النضال، فالجزائر نالت استقلالها، لكن فلسطين لا تزال تحت الاحتلال، ما يعني أن الكفاح يجب أن يستمر. كانت آخر مبادراته، وربما أهمها في هذا السياق، هي تجميع 'لجنة شعبية واسعة لدعم القضية الفلسطينية في غزة' في عام 2008، عقب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة – المعروف بعملية Opération Plomb Durci (الرصاص المصبوب)- التي كانت تعلن مسبقا الإبادة الراهنة. في هذه اللجنة، اجتمعت حول القضية الفلسطينية جميع التوجهات والحساسيات المختلفة للمجتمع المدني، متحدة في التضامن مع فلسطين. كانت تنسيقية الجنة مكوّنة من عدد من الشخصيات، كان قريبا جدا منها : من بينهم السيدة المجاهدة جميلة بوحيرد، المرحوم المجاهد الرائد لخضر بورقعة، المرحوم المجاهد عبد الحميد مهري، نادية لعبيدي. وقد أتيحت لي فرصة المشاركة في هذا التنسيق، مما مكّنني من التعرّف على كل أبعاد شخصية علي ذراع، التي كانت دائمًا ما تختبئ خلف بساطته، وحضوره اليومي المتواضع. كنتُ أيضا شاهدا على العلاقة الفريدة التي كانت تجمع علي ذراع بهذه الشخصيات الأسطورية من ثورتنا. كانت علاقته بجميلة بوحيرد استثنائية، فقد جمعهما الالتزام الكامل، من اجل القضية الفلسطينية. وكابن شهيد، كانت جميلة تمثّل رمز أم ،الوطن-لأم. لطالما كانت تقول: 'أنا أعتبر نفسي أمًّا لكل ابن شهيد'. كانت تثق به بشكل كبير، وتشتعل حماسة حين يطلب منها المشاركة في اجتماعات بينما كانت تفضّل العمل الميداني كانت تقول: 'ان الاجتماعات مرض الجزائريين'. وكان يمازحها بلطفٍ وحنان بقوله لها ' نحن بسطاء ولسنا خالدين ' وكانت تحب فكاهته و في الاخير تأتي الى الاجتماعات مرافقة علي ذراع. وهو الوحيد الذي يستطيع إقناعها بالنزول إلى الشارع والمشاركة في مظاهرة، 'عندما يتعلق الأمر بفلسطين.' كانت آلام جميلة في وفاة علي ذراع لا نهاية لها، لكنها واجهت هذه الخسارة بشجاعة وبنظرة تأملية و تحليلية عميقة المدى. كان علي ذراع لا يفترق عن القائد الأسطوري للولاية الرابعة سي لخضر بورقعة ، كان يأتيه ويأخذه معه، ويدفعه بلطف ليقول له: 'إن المقاومة مستمرة في فلسطين، وجودك وصورتك ضروريين'. كان يذهب معه لوداع مقاتلي الولاية الرابعة الذين وافتهم المنية. أتذكّر تلك المسيرة الطويلة التي قمنا بها لدفن المجاهد أحمد غبالو (الذي أصبح لاحقًا عقيدا في الجيش الوطني الشعبي)، في الجبل، تلبيةً لوصيته، إلى جانب قبر بسيط لرفيقه، في نفس المكان الذي سقط فيه شهيدًا، والسلاح في يده. سي لخضر وعلي ذراع كانا يذهبان معًا إلى جلسات 'المؤتمر القومي العربي' في بيروت وتونس أو غيرها. كان علي ذراع يحب سماع السي لخضر وهو يحكي معاركه، كان سي لخضر يروي معاركه بروح دعابة لا مثيل لها، ساخرًا من بطولاته بأسلوب يُجاري بطولته نفسها.، وكان معجبا به حقًا. كانت علاقتهما علاقة أخ بأخ أكبر، علاقة الجيل القومي الجديد مع الجيل السابق. وهي نفس العلاقة التي كانت تجمعه بعبد المجيد مهري، كان يلتقي ايضا هنا ميراثا لكنها كانت هنا علاقة ثقافية بالأساس. مهري كان مصدر إلهام سياسي. يستشيره علي ذراع وكان بالنسبة له نموذج الحكمة السياسية والروح السوية من أجل المصلحة العليا للوطن، ومنه كان علي يأخذ روحه الموحدة ويسلك دربه في كل لحظة. الخاتمة ثم يرحل عبد الحميد مهري، ثم يرحل المجاهد لخضر بورقعة خطفته الكورونا. لكثرة ما أحب الناس، إذ كان يستقبلهم طوال اليوم، رغم مخاطر العدوى. قبلها، كان قد ودّع رفيق نضاله في الحركة الطلابية، وزميله في جريدة 'الشروق'، علي فوضيل، الذي رحل قبل أوانه إثر نوبة قلبية، أنهكه التوتر الهائل الناتج عن تأسيس مجمع إعلامي و…الجزائر. كان ذلك الموت المبكر محنه قاسية ومن المحتمل منعرج. بدأ الابتعاد شيئًا فشيئًا عن الصحافة، وسط الفقد، في عالم لم يعد كما كان. ومن قبل — يمكن القول خصوصا–، عرف علي ذراع الم كبير في 2016 لفقدان رفيقة دربه، زوجته الكريمة. ورغم عمق الفاجعة، لم يكن يشتكي، كما عهدناه دائمًا. أتذكر عندما هاتفني وقال: 'زوجتي توفيت منذ لحظات'. ذهبنا في الفور إلى بيته، وبدأ الناس يتوافدون، مئات الأشخاص على مدى أيام. كنت أظن، مثل الاخرين، أنني صديقه المتميز، لكنني اكتشفت ان هذا الامتياز كان مشتركا من الالاف من الاخرين. ولأول مرة، قست حجم شعبيته، والتعاطف الواسع الذي كان يحيط به. لقد عاش طوال حياته في سكن متواضع، في الطابق الخامس دون مصعد، وسُلّم بسيط، في شارع بسيط من احدى الأحياء، في زقاق بعيد عن الأحياء الراقية… ولم يسعى يوما للانتقال إلى مكان آخر. بعضهم، كما كنت أشعر، لا بد أن تفاجأوا بتواضع المكان مقارنة بالمساحة الاجتماعية لعلي ذراع. لكن هناك، في ذلك المكان البسيط، كان الناس، من مختلف المستويات، ومن شتى الطبقات والانتماءات، يتوافدون إليه، كما سيتوافدون لاحقًا عند وفاته. أدركت بعد وفاته فقط بأن كل تلك الأحداث التي رويتها، بدأت تأخذ ترتيبًا ومعنًى، بعدما وضع الله نقطة النهاية. أجل، كتبت عن علي، عن حياته، وفجأة فهمت سرّ هذا الإجماع حوله، وسرّ ذلك الحشد الكبير في جنازته، وتلك الرسائل العديدة في وسائل الإعلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي: إن مسيرته هي مسيرة عصر بأكمله، رافقه بفهم، وبِسِعة صدر، بل وبحنانٍ بما في ذلك تناقضات المرحلة، ولكن أيضًا بحزم في التمسّك بالمبادئ، وبالطريق الذي رسمه له الاستشهاد المجيد لوالده. لقد كنا جميعا ممتنين له. الكبار الحقيقيون ليسوا أولئك الذين تلمع حولهم الأضواء، ولا أولئك الذين تصاحبهم الضوضاء والبهرجة، بل هم أولئك الذين يشبهون علي ذراع ،صديقنا.

وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة
وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة

النهار

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار

وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة

تقدم وزير الاتصال، محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة الذي وافته المنية اليوم الاثنين عن عمر ناهز ال75 سنة. وجاء في نص التعزية : 'ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفي والكاتب، عبد المجيد كاوة، الذي وافته المنية اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 75 سنة بعد صراع طويل مع المرض'. و قد تقلد الراحل عدة مناصب في مهنة الإعلام على غرار مدير جريدة 'الوحدة' ، مراسل دائم لجريدة'لوكوتيديان دورون'، وكاتب عمود بجريدتي 'لوسوار دالجيري' و 'ألجيري نيوز'، كما يملك الراحل في رصيده عدة مؤلفات وأعمال أدبية نشرت عبر عديد المجلات المتخصصة داخل الوطن وخارجه.

وزير الاتصال يعزي في وفاة الكاتب الصحفي عبد المجيد كاوة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وزير الاتصال يعزي في وفاة الكاتب الصحفي عبد المجيد كاوة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

وزير الاتصال يعزي في وفاة الكاتب الصحفي عبد المجيد كاوة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تقدم وزير الاتصال محمد مزيان اليوم الإثنين بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الإعلامية كافة إثر وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة عن عمر ناهز 75سنة. وجاء في نص التعزية 'ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة، الذي وافته المنية اليوم الاثنين عن عمر ناهز 75سنة، بعد صراع طويل مع المرض'. الراحل تقلد عدة مناصب في مهنة الاعلام على غرار مدير جريدة الوحدة، مراسل دائم لجريدة Le quotidien d'oran، وكاتب عمود بجريدتي LE SOIR D'Algerie وAlgerie news. يمتلك الراحل في رصيده عدة مؤلفات، وأعمال أدبية نشرت عبر عديد المجلات المتخصصة داخل الوطن وخارجه. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال، بأخلص عبارات التعازي، وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الاعلامية كافة، راجيا من المولى العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store