
"هآرتس": بنك أهداف جديد يطيل أمد الحرب الإسرائيلية مع إيران
خلافاً للتقديرات الإسرائيلية بإمكانية إنهاء الحرب على إيران بعد أسبوعين من اندلاعها لاستنفاذ بنك الأهداف، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية، بأن الحرب ستستغرق وقتاً أكبر، والسبب عائد إلى أنه "في خلال الحرب أضيفت أهداف جديدة إلى بنك الأهداف". ولفتت الصحيفة إلى أن الأهداف تضم "مواقع نووية، ووسائل إنتاج مرتبطة بـ
المشروع النووي
، وأشخاصاً يعملون في المجال".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم الليلة عشرات الأهداف العسكرية في إيران بينها موقع نووي في أصفهان. وفي الموقع، الذي تعرض للهجوم أيضاً في اليوم الأول من الحرب، تدعي إسرائيل أنه تجري عمليات لـ
تخصيب اليورانيوم
في إطار إنتاج السلاح نووي.
أخبار
التحديثات الحية
الحرب الإسرائيلية الإيرانية | موجة صواريخ ومسيرات وقصف طهران وأصفهان
وأفاد الجيش بأنه "هاجم أيضاً موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل الموقع وشاحنات لإطلاق الطائرات المسيرة ومواقع لإطلاق وتخزين الصواريخ. كما هوجمت أربع منصات إطلاق صواريخ كانت جاهزة لإطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى رادار عسكري وبطاريات دفاع جوي".
بالمقابل، أفاد
الحرس الثوري الإيراني في بيان السبت، بأن "الموجة الـ18 من عملية الوعد الصادق 3، وُجهت ضد الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الكيان"، معلناً إطلاق وابل كثيف من الطائرات المسيّرة الانتحارية والهجومية من طراز شاهد 136، إضافةً إلى صواريخ دقيقة على إسرائيل، مؤكداً أن العملية نجحت في تدمير الأهداف المحددة سلفاً بنجاح كامل.
وأكد الحرس، وفق وكالة "فارس" الإيرانية، أن موجات القصف المركّبة بين الصواريخ والطائرات المسيّرة ستستمر بشكل منتظم ودقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و"صفر تخصيب" أمر مستحيل
قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية الجمعة، إن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران ، قبل أيام من المفاوضات التي كانت مقررة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب "لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي". ولمح عراقجي، في المقابلة التي أجريت في جنيف، التي استضافت الجمعة محادثات جمعت وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط "غطاء" للهجوم الإسرائيلي. وأضاف الوزير الإيراني: "ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية". وشدد عراقجي على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان". وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب به ترامب، لافتاً إلى أنه أوضح هذا الأمر للموفد الأميركي ستيف ويتكوف، قائلاً: "أبلغته مرات عدة بأن صفر تخصيب أمر مستحيل"، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وأوضح أن هذا الأمر هو "إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية". وانتقد عراقجي ويتكوف، المفاوض الأميركي في الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة. وقال: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها. ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به". وأضاف: "هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به". ورغم الانتقادات، قال عراقجي إنه يتواصل مع ويتكوف: "نتبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة. وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم"، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: "لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً". وقلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير "المعرفة" التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: "لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل". تقارير دولية التحديثات الحية مهلة الأسبوعين الأميركية: غموض متعمّد تجاه إيران يزيد الشكوك وتطرّق الوزير الإيراني في المقابلة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على بلاده، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة. وقال: "إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه". عراقجي: تصريحات ترامب عن خامنئي "إهانة" وعلّق عراقجي على التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، واصفاً الأمر بأنه "أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها"، ولكنهم "لن يكونوا قادرين على فعل ذلك". وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، "أقله ليس الآن"، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: "أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام". وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب "عن زعيمنا المحترم"، غير مقبولة بالتأكيد. وجدد ترامب أمس الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين "حداً أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون "سيعودون إلى رشدهم أم لا". وقال ترامب إن "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا"، معتبراً أنّ الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف. واستمرت محادثات جنيف أمس ثلاث ساعات، وصفها وزير الخارجية الألماني بـ"الجدية" مع نظرائهم الإيرانيين، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن. وأعلن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه "لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية".


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
"هآرتس": بنك أهداف جديد يطيل أمد الحرب الإسرائيلية مع إيران
خلافاً للتقديرات الإسرائيلية بإمكانية إنهاء الحرب على إيران بعد أسبوعين من اندلاعها لاستنفاذ بنك الأهداف، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية، بأن الحرب ستستغرق وقتاً أكبر، والسبب عائد إلى أنه "في خلال الحرب أضيفت أهداف جديدة إلى بنك الأهداف". ولفتت الصحيفة إلى أن الأهداف تضم "مواقع نووية، ووسائل إنتاج مرتبطة بـ المشروع النووي ، وأشخاصاً يعملون في المجال". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم الليلة عشرات الأهداف العسكرية في إيران بينها موقع نووي في أصفهان. وفي الموقع، الذي تعرض للهجوم أيضاً في اليوم الأول من الحرب، تدعي إسرائيل أنه تجري عمليات لـ تخصيب اليورانيوم في إطار إنتاج السلاح نووي. أخبار التحديثات الحية الحرب الإسرائيلية الإيرانية | موجة صواريخ ومسيرات وقصف طهران وأصفهان وأفاد الجيش بأنه "هاجم أيضاً موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل الموقع وشاحنات لإطلاق الطائرات المسيرة ومواقع لإطلاق وتخزين الصواريخ. كما هوجمت أربع منصات إطلاق صواريخ كانت جاهزة لإطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى رادار عسكري وبطاريات دفاع جوي". بالمقابل، أفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان السبت، بأن "الموجة الـ18 من عملية الوعد الصادق 3، وُجهت ضد الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الكيان"، معلناً إطلاق وابل كثيف من الطائرات المسيّرة الانتحارية والهجومية من طراز شاهد 136، إضافةً إلى صواريخ دقيقة على إسرائيل، مؤكداً أن العملية نجحت في تدمير الأهداف المحددة سلفاً بنجاح كامل. وأكد الحرس، وفق وكالة "فارس" الإيرانية، أن موجات القصف المركّبة بين الصواريخ والطائرات المسيّرة ستستمر بشكل منتظم ودقيق.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ماكرون يتحدّث عن طرح "عرض تفاوضي شامل" على إيران في جنيف
أعلن الرئيس الفرنسي الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر. إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن سيقدمون "عرضاً تفاوضياً شاملاً" للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، وأكد ماكرون، على هامش معرض باريس الجوي، أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية". وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديداً، ويجب ألّا يكون هناك أي تراخٍ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فحسب"، وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة"، و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدّد قطعاً مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (...). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضاً". وبحسب مصدر دبلوماسي، فإنّ هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية (...) ويمكننا أن ننصّ على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق"، وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما جرى تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج، التي شهدت هزيمة صدام حسين"، كما دعا ماكرون إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرّر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين"، وشدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي". ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف، في وقت لاحق الجمعة، مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. أخبار التحديثات الحية خاص | مسؤول إيراني يرافق عراقجي يكشف أبرز ملفات محادثات جنيف وكان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانون، كاظم غريب أبادي، أكّد في مقابلة خاصة مع "العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم الجمعة قبيل توجهه إلى جنيف برفقة عراقجي، أن "أهم موضوع تبحثه طهران في حراكها الدبلوماسي هذه الأيام، واليوم مع الترويكا الأوروبية في جنيف، هو بحث العدوان الإسرائيلي على إيران ومهاجمة المنشآت النووية الإيرانية من إسرائيل". وأضاف غريب أبادي أن "العدوان الإسرائيلي غير مشروع، ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، ويجب التعريف بالكيان بأنه المعتدي في الساحة الدولية، ليتحمّل المسؤولية أمام المجتمع الدولي"، قائلاً: "نحن في داخل إيران نقوم بصد العدوان بشجاعة، ولقنّا العدو دروساً قاسية، وعلى الساحة الدولية أيضاً يجب العمل على وقفه ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته"، مضيفاً أن "الموضوع الثاني الذي نبحثه في اجتماعنا مع الأوروبيين هو الهجمات على منشآتنا النووية، إذ إن إيران عضو في معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات (الملحق بها)"، مشدداً على أنه "يجب إدانة هذه الهجمات على منشآتنا النووية، خاصة من الدول الأوروبية التي تمتلك منشآت نووية أيضاً". (فرانس برس، العربي الجديد)