
5 أنواع من الدايت تؤثر سلبا على صحتك
عندما يتعلق الأمر بالحميات الغذائية، من السهل الانجراف وراء أحدث الصيحات أو وعود فقدان الوزن السريع ، ولكن، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحميات الغذائية أو أنواع الدايت المختلفة، ليست كلها متساوية، وبعضها قد يضر الجسم أكثر مما ينفعه.
5 حميات غذائية "دايت" خطيرة يجب تجنبها إذا كان هدفك الحفاظ على صحتك على المدى الطويل، وفقًا لموقع "تايمز أو انديا".
الأنظمة الغذائية قليلة الملح أو خالية الملح
يُعد تقليل تناول الملح فكرة جيدة لمعظم الناس، وخاصةً لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن اتباع نظام غذائي قليل الملح أو خالٍ منه دون توجيه مُسبق قد يُضر بالصحة، خاصة أن الصوديوم معدن أساسي يُساعد في الحفاظ على توازن السوائل، ووظائف الأعصاب، وانقباض العضلات، وقد يُؤدي الامتناع التام عن تناول الملح إلى نقص الصوديوم، مما قد يُسبب أعراضًا مثل الدوخة، و تشنج العضلات ، وحتى مشكلات فى القلب، لذلك من المهم تناول الملح باعتدال، لأن الجسم يحتاج إلى كمية قليلة منه ليعمل بشكل سليم، كما من الضروري استشارة الطبيب قبل تقليل استهلاك الملح أو قطعه بشكل جذري من نظامك الغذائي.
حمية "دايت" خالية من الدهون
قد تبدو فكرة استبعاد جميع الدهون من النظام الغذائي طريقة سريعة لإنقاص الوزن، إلا أنها قد تضر أكثر مما تنفع، فالدهون الصحية، كتلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات و زيت الزيتون ، ضرورية لوظائف الدماغ وإنتاج الهرمونات وتعزز صحة القلب، وقد يؤدي اتباع نظام غذائي خالٍ من الدهون إلى نقص في الأحماض الدهنية الأساسية، مما يؤدي إلى أعراض مثل جفاف الجلد وضعف المناعة وانخفاض مستويات الطاقة، ويكمن الحل ليس في تجنب الدهون، بل في اختيار النوع المناسب، مثل الدهون غير المشبعة، مع الحد من الدهون المشبعة والمتحولة، يُعد اتباع نظام غذائي متوازن لتناول الدهون أفضل طريقة لدعم الصحة العامة.
الحميات الغذائية القاسية
الحميات الغذائية القاسية، التي تَعِد بفقدان سريع للوزن من خلال تقييد شديد للسعرات الحرارية، قد تُسبب آثارًا خطيرة على المدى الطويل، وغالبًا ما تتضمن هذه الحميات تناول كميات قليلة جدًا من الطعام أو عدم تناوله على الإطلاق لعدة أيام، مما يؤدي إلى فقدان سريع للوزن، ولكن غالبًا من وزن الماء وكتلة العضلات، وليس من الدهون، حيث أن تجويع جسمك قد يُبطئ عملية الأيض، مما يُسبب زيادة الوزن بمجرد العودة إلى عادات الأكل الطبيعية، كما قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية، وإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأعضاء الحيوية، لذلك يجب أن يتضمن فقدان الوزن المستدام دائمًا اتباع نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم، وليس حرمانًا شديدًا.
حميات التخلص من السموم
غالبًا ما تفتقر حميات التخلص من السموم ، التي تدعي تطهير الجسم بالتخلص من السموم، إلى الدعم العلمي، وتتضمن العديد من هذه الحميات الصيام، والإفراط في تناول عصائر الفاكهة، أو استبعاد مجموعات غذائية كاملة، صحيح أن الكبد والكلى يُزيلان سموم الجسم طبيعيًا، إلا أن الحميات الغذائية المُقيّدة للتخلص من السموم قد تُؤدي إلى نقص العناصر الغذائية والجفاف، ولا يحتاج الجسم إلى إجراءات قاسية لتطهير نفسه، فاتباع نظام غذائي مُتكامل غني بالخضراوات الغنية بالألياف والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون يُمكن أن يُساعد على إزالة السموم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إجراءات مُتشددة.
حمية حساء الملفوف
حمية حساء الملفوف هي خطة أخرى لإنقاص الوزن بشكل سريع ولكنه دايت غير مستدام، مع أنها قد تؤدي إلى فقدان سريع للوزن على المدى القصير، والسبب الرئيسي هو فقدان الماء ونقص العناصر الغذائية، وتتضمن هذه الحمية تناول كميات كبيرة من حساء الملفوف يوميًا، مع الحد الأدنى من الأطعمة الأخرى، وقد تؤدي هذه الحمية التقييدية إلى اختلال توازن العناصر الغذائية، وانخفاض مستويات الطاقة، وهزال العضلات، وقد تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بمجرد العودة إلى أنماط الأكل الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
أفضل الأطعمة لمرضى القلب.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟
في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في العالم، تبرز أهمية التوعية بالنظام الغذائي كوسيلة وقائية وعلاجية، فالغذاء ليس فقط مصدرًا للطاقة، بل يمكن أن يكون أيضًا سلاحًا قويًا للحفاظ على صحة القلب. وخلال السطور التالية نستعرض أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب، ونوضح المأكولات التي يجب تجنبها، بناءً على توصيات أطباء القلب وخبراء التغذية. النظام الغذائي لصحة القلب تؤكد الأبحاث أن الالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن أبرز الأنظمة الغذائية التي أثبتت فاعليتها، النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والبقوليات والأسماك، ويقلل من الدهون المشبعة. أفضل الأطعمة لصحة القلب 1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون، والسردين، والتونة، لاحتوائها على الأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تساعد في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار. 2. الخضروات الورقية: كالسبانخ، والكرنب، والخس، لما تحتويه من فيتامين K ومضادات الأكسدة التي تعزز مرونة الشرايين وتقلل من الترسبات. 3. الحبوب: كالشوفان، والأرز البني، والقمح، لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. 4. الأفوكادو: مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تحسن من توازن الكوليسترول في الدم. 5. المكسرات غير المملحة: مثل اللوز، والفستق، وتحتوي المكسرات على مزيج من الألياف والبروتينات والدهون الصحية. 6. زيت الزيتون البكر: يساعد في تقليل الالتهابات ويخفض ضغط الدم ويقلل من الكوليسترول السيئ. 7. الفواكه: كالتفاح، والتوت، والبرتقال، التي تزود الجسم بمضادات الأكسدة الطبيعية وتقلل من خطر التجلطات. أطعمة يجب أن يتجنبها مرضى القلب 1. الدهون المشبعة والمتحولة: وتوجد في الزبدة، والسمن الصناعي، والمقليات، والمخبوزات، وتؤدي إلى انسداد الشرايين. 2. اللحوم المصنعة: كالنقانق، والسلامي، لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم والدهون الضارة. 3. الملح الزائد: الإفراط في تناول الصوديوم يرفع ضغط الدم ويزيد من العبء على عضلة القلب. 4. المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: غنية بالسكريات التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري والسمنة، وهما عاملان خطران لأمراض القلب. 5. المعجنات والمخبوزات التجارية: تحتوي على دهون مهدرجة وسكريات مضافة تؤثر سلبًا على القلب. نصائح غذائية عامة لمرضى القلب • اقرأ الملصقات الغذائية وتجنب المنتجات التي تحتوي على دهون متحولة. • استبدل الزبدة بزيت الزيتون. • احرص على تقليل حجم الوجبات والابتعاد عن الإفراط في الأكل. • مارس الرياضة بانتظام، كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اشرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية.


أخبار مصر
منذ 19 ساعات
- أخبار مصر
لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟ يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع 'تايمز أوف انديا'.العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات.ما هى اختبارات وظائف الكبد؟اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية:ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني، ومرض السكر، والسمنة.ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية.البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات.الألبومين…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 علامات خطر و5 عادات مدمرة.. روشتتك للحفاظ على صحة الكلى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - تتحمل الأرجل أكثر من مجرد وزن الجسم، فقد تحمل إشارات صامتة من أجهزة الجسم من بينها الكلى، فرغم أنها بعيدة عن القدمين، ولكن عندما تعانى من مشكلة في الكلى أو إجهادًا، تظهر أعرضًا على أرجلنا ليست خطيرة، ولكننا نظن بالخطأ أنها تعب أو تقدم في السن أو بسبب وضعية جلوس سيئة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 علامات أقل شيوعًا تظهر على الساقين والقدمين قد تُشير إلى بداية مشاكل الكلى: تورم خفيف أو انتفاخ حول الكاحلين في المراحل المبكرة من إجهاد الكلى، يبدأ توازن السوائل بالاختلال، وإحدى الوظائف الرئيسية للكلى هي التخلص من الملح والماء الزائدين في الجسم، وإذا بدأت الكلى تعاني ولو قليلاً، فقد يتجمع هذا السائل في الكاحلين أو القدمين وقد يترتب على ذلك حدوث تورم خفيف في أسفل الساقين أو الكاحلين وذلك عندما تفشل الكلى في إزالة كمية كافية من الصوديوم والماء، مع أن هذا الانتفاخ قد يحدث أيضًا بسبب الوقوف لفترات طويلة أو ارتفاع درجة الحرارة، ولكن إذا تكرر دون سبب واضح، فقد يكون سببه مشاكل في الكلى. حكة في الساقين دون طفح جلدي أو جفاف قد تؤدي مشاكل الكلى المبكرة إلى تراكم الفضلات في الدم، وعندما لا تُطرد هذه الفضلات بشكل صحيح، فقد تُسبب حكة عميقة تحت الجلد، وغالبًا قبل ظهور أي طفح جلدي أو مشكلة جلدية ظاهرة. وتُعرف حكة الجلد باسم الحكة اليوريمية، وهي من الأعراض المعروفة المرتبطة بوظائف الكلى، وعلى الرغم من أنها أكثر شيوعًا في المراحل المتأخرة، إلا أنها قد تبدأ بشكل طفيف، خاصةً مع تراكم الفضلات في الجسم وقتها قد تكون المشكلة من الداخل وليست مجرد جفافًا في الجلد. تقلصات في عضلات الساق أثناء النوم تحتاج العضلات إلى توازن مثالي من المعادن، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، لتؤدي وظائفها بشكل صحيح، وعندما يحدث خلل في الكلى لا تُصفي الدم بكفاءة، وقد يُختل توازن هذه المعادن، مُسببةً تقلصات في الساق غير مُبررة غالبًا ما تحدث في الليل أو أثناء النوم. وقد يُشير مرض الكلى المزمن المُبكر إلى تقلصات عضلية، خاصةً في الأطراف السفلية، ولا تُعزى هذه التقلصات إلى الإجهاد المُفرط أو الجفاف، بل هي علامات على حدوث تغير في كيمياء الجسم. تغيرات في لون الجلد حول القدمين أو الأصابع صحة الكلى والدورة الدموية متلازمتان، وقد يؤثر ضعف وظائف الكلى أحيانًا على تدفق الدم، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى القدمين، وقد يؤدي هذا إلى لون بشرة داكن أو باهت في تلك المناطق. وعلى الرغم من أن المزيد من الأبحاث لا تزال قيد الدراسة، فقد لاحظ الأطباء أن الأشخاص المصابين بإجهاد كلوي مبكر قد يظهرون تغيرات طفيفة في لون الجلد، وغالبًا ما يتم إغفال هذه العلامة ونعتقد أنها مجرد تصبغ، ولكنها أيضًا ليست كدمة بل استجابة لدورة الدم. وخز أو خدر غريب في القدمين كما تساعد الكلى في الحفاظ على صحة الأعصاب من خلال تنظيم الإلكتروليتات والتخلص من الفضلات، وعندما تبدأ الفضلات بالتراكم، ولو بشكل طفيف، فقد تُهيج الأعصاب الصغيرة في القدمين أو تؤثر عليها، ويُطلق على هذه الحالة اسم الاعتلال العصبي المحيطي، ورغم ارتباطه غالبًا بمرض السكر، إلا أن الخلل الوظيفي الكلوي المبكر قد يؤثر على الإشارات العصبية، وقد يبدأ هذا بشعور خفيف كوخز في القدم، يسهل التخلص منه ولكنه يستحق الاهتمام. وفيما يلى.. عادات يجب الابتعاد عنها تسبب تدمير الكلى من غير ما تاخد بالك: حبس البول لفترة طويلة جدًا تأخير دخول الحمام بانتظام أو حبس البول قد يزيد الضغط على كليتيك والمثانة، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى التهابات، أو حصوات الكلى، أو حتى إلى تلف مزمن، لذلك انتبه لهذه العلامات المبكرة: حرقة أثناء التبول، أو تبول متكرر أو مؤلم، أو بول عكر أو كريه الرائحة. استمع إلى جسدك، واحرص أيضًا على شرب كمية كافية من الماء حتى تتمكن كليتيك من طرد السموم بكفاءة. تناول الكثير من الملح قد لا تُكثر من إضافة الملح إلى كل وجبة، ولكن هناك الكثير من الملح مخبأ في الأطعمة المعبأة مثل رقائق البطاطس أو الشعيرية سريعة التحضير أو الوجبات الجاهزة، فمن المُحتمل أنك تستهلك كمية من الصوديوم تفوق قدرة كليتيك على تحملها، ويُؤدي تناول الملح بكثرة إلى ارتفاع ضغط الدم الذى إذا لم يتم السيطرة عليه قد يكون أحد أكبر مُسببات مرض الكلى المُزمن (CKD)، ويُعد تورم الكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، أو الصداع المُستمر، أو ارتفاع ضغط الدم من العلامات المُبكرة التي يجب الانتباه إليها، لذلك قلّل من الملح إلى أقل من 2300 ملج يوميًا (حوالي ملعقة صغيرة)، وتجنب الأطعمة المُصنعة، ونكه وجباتك بالأعشاب، أو عصير الليمون، أو حتى الثوم. الإفراط في استخدام مسكنات الألم هل تتناول مسكنًا للألم عند كل صداع، أو تشنج في الظهر، أو تقلصات في الدورة الشهرية، فقد تُلحق مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك، ضررًا بكليتيك إذا تم تناولها بكثرة أو دون ترطيب كافٍ، فهي تُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، مما قد يُؤدي إلى تلفهما مع مرور الوقت، خاصةً إذا كنت تعاني من الجفاف أو مشاكل صحية أخرى، ولا تتجاهل أعراضًا مثل الغثيان أو القيء، أو انخفاض إنتاج البول، أو التعب أو النعاس، واستخدم مسكنات الألم باعتدال، وإذا كنت تحتاج إليها كثيرًا، فاستشر طبيبك. قلة النشاط البدنى الجلوس لساعات طويلة مع الحد الأدنى من النشاط البدني يُبطئ الدورة الدموية، ويساهم في زيادة الوزن، ويزيد من خطر ارتفاع سكر الدم وضغط الدم، وكلاهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، لذلك انتبه للأعراض البسيطة مثل تقلصات العضلات (بسبب اختلال توازن الأملاح)، وانتفاخ العينين، وصعوبة التركيز، واحرص على الحركة دائمًا مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو تمارين التمدد لمدة 10 دقائق، من أجل تنشيط الدورة الدموية. الإفراط في المشروبات السكرية لا يزيد الإفراط في تناول المشروبات السكرية من محيط خصرك فحسب، بل تُرهق كليتيك أيضًا، وتسبب السمنة ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وتلف الكلى، كثرة التبول خاصةً ليلًا، وفقدان الوزن غير المبرر، وجفاف وحكة الجلد، لذلك قلل من المشروبات السكرية، واستبدلها بالماء، أو ماء جوز الهند، أو مشروبات الأعشاب غير المُحلاة. فيما يلى.. علامات مبكرة لمشاكل الكلى لا يجب تجاهلها: البول الرغوي أو الفقاعي (علامة على فقدان البروتين). تورم القدمين أو الكاحلين. زيادة التعب أو تشوش الذهن. جفاف أو حكة الجلد. تغيرات في أنماط التبول (اللون، التكرار، أو الإلحاح).