
البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
نفى البيت الأبيض صحة المعلومات حول وقوع شجار بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت داخل البيت الأبيض، لكنه اعترف بوجود خلاف بينهما.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: 'لن أقول إن هذا كان اشتباكًا بالأيدي. طبعا كانت هناك خلافات'.
وأضافت: 'أنا لم أكن موجودة هناك، ولم أر ذلك بأم عيني'، مشيرة إلى أنّ أشخاصًا آخرين تحدثوا لها عن وجود خلافات وجدل بين ماسك ومسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء ذلك تعليقًا على ما نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' نقلًا عن المستشار السابق لترامب ستيف بانون، الذي تحدث عن وقوع شجار بين إيلون ماسك وسكوت بيسينت في البيت الأبيض في نيسان الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
انفجار أول أزمة في العهد الثاني للرئيس: ترامب يعلن حرب تحرير لوس أنجليس
من بين كل معاركه، تبقى معركة المهاجرين الأقرب إلى قلب الرئيس دونالد ترامب. هذا الملف الأميركي المعقد الذي كان أهم أسباب فوزه في الانتخابات، حرص ترامب على تزويده بأنياب قاطعة إن من خلال مستشاريه الكبار، ووزرائه المعنيين مباشرة بالعلاقات مع المهاجرين، ووصولاً بالطبع إلى مديري الوكالات المعيّنين. لم يطلق ترامب يد وكالة الهجرة والجمارك فحسب، بل سعت حكومته الفيديرالية إلى القفز فوق كلّ العوائق التي قد تضعها الولايات في طريقها، إن عبر القضاء، أو عبر الحدود الفاصلة بين صلاحيات قوى إنفاذ القانون المحلية وبين صلاحيات الوكالة التابعة لوزارة الأمن القومي، وعلى رأسها كريستي نويم التي لا توفر مناسبة لاستعراض حربها على المهاجرين بأشد الأساليب هوليووديةً. موجة الاحتجاجات التي اندلعت بدءاً من الجمعة الفائت في لوس أنجليس، بدا المستغرب الوحيد فيها هو تأخرها كل هذا الوقت. فمن اليوم الأول لعودته قبل نحو 20 أسبوعاً، والحملة الترامبية على المهاجرين تزداد زخماً في بلاد أميركا الواسعة كما على منصات الرئيس الإعلامية من حسابات البيت الأبيض إلى حساباته الشخصية إلى جيش "ماغا" الوفي، الذي يرى بدوره في المهاجرين أصل كل الشرور، والتي تتمثّل مهمة ترامب الوحيدة على الأرض بتخليصه منها. وليس مستغرباً أيضاً اندلاع الاحتجاجات في لوس أنجليس الديموقراطية، ثاني أكبر مدينة أميركية، ويقطنها نحو أربعة ملايين نسمة، 48 في المئة منهم من أصول لاتينية، مما يجعل المدينة الأولى في تعداد الأميركيين اللاتينيين، كذلك الأمر بالنسبة إلى كاليفورنيا. لوس أنجليس وكاليفورنيا لطالما كانتا قلعتين ديموقراطيتين؛ وأكثر من ذلك، من ألد أعداء دونالد ترامب بالتحديد. وإذا كان من ساحة لتندلع منها شرارة الحرب بين ترامب ومناوئيه في ملف الهجرة، فستكون لوس أنجليس، وهكذا كان. الاحتجاجات المتفرقة التي بدأت الجمعة بعد مداهمات "آيس" في إحدى المناطق، سرعان ما حوّلها ترامب ومساعدوه إلى أم المعارك الأميركية ضد "المهاجرين غير الشرعيين" واللصوص والمجرمين الملثمين. وبدلاً من أن تدخل الحكومة الفيديرالية الولاية من بابها، أي من خلال التنسيق مع حاكمها الديموقراطي غافن نيوسوم وعمدة المدينة كارن باس، تخطى ترامب الاثنين معاً وأمر بتدخل الحرس الوطني لفرض "القانون والنظام"، وشكّل خلية أزمة من كل من وزراء الدفاع بين هيغسيث، والأمن القومي كريستي نويم، والعدل بام بوندي، وكل الإدارات والوكالات لاتخاذ كل الإجراءات المطلوبة "لتحرير لوس أنجليس من اجتياح المهاجرين. النظام سيعود، والمهاجرون غير الشرعيين سيطردون، ولوس أنجليس ستنال الحرية". خطاب ترامب الحربي أجّج الاحتجاجات التي تحولت إلى مركزية في وسط لوس أنجليس. مواجهات كرّ وفرّ وإطلاق قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي واعتقالات في مقابل إحراق المتظاهرين سيارات شرطة وتدمير منشآت عامة ورفع علم المكسيك. هكذا تصاعدت الأمور بسرعة قياسية، وخلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، تطوّرت من احتجاجات متفرقة إلى أزمة كبيرة و"معركة من أجل الحضارة"، وفق ما قال مستشار ترامب المعروف بتطرفه اليميني ستيفن ميلر، لأن هؤلاء المتظاهرين الملثمين ليسوا سوى مهاجرين غير شرعيين، خارجين عن القانون، أو يساريون مجانين في مدينة وولاية كانتا عظيمتين، لولا حكم الحزب الديموقراطي. كل هذا بالطبع بحسب ترامب وإداراته. والحزب الديموقراطي هو هدف ترامب العتيق المتجدد دائما في الولاية، ونيوسوم بالتحديد، نجم الحزب الصاعد وأحد أكثر وجوهه حظاً بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة. هكذا يتخطي ترامب الحاكم ويتقدّم بنفسه كالعادة ليحلّ المشكلة بالمواجهة والقبضة الحديدية، بينما يعجز خصومه عن حلها، بل يتواطؤون ضمناً مع المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين في إشاعة الفوضى وإحلال البؤس على المدينة. نيوسم والديموقراطيون يتّهمون ترامب بتعميم الفوضى بسبب لجوئه إلى التصعيد الأقصى، واستغلال الاحتجاجات لتسجيل نقاط على الولاية المعتدة بأنها أغنى الولايات المتحدة، وعلى ما يحفظه لها الدستور من استقلالية ضمن الاتحاد الفيديرالي. وقد قرّر نيوسم مقاضاة ترامب وإدارته لتخطي الولاية في قرار إنزال الحرس الوطني على الأرض وتصدّيه للمتظاهرين. وفي لحظة يبدو فيها الجميع غير مستعدّ للتراجع، تفتتح لوس أنجليس أولى أزمات العهد الثاني للرئيس، الذي كانت أزمة جورج فلويد وحركة "حياة السود مهمة" درة تاج عهده الأول.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جواسيس يسلمون أخطر أسرار إسرائيل لطهران.. ما علاقة ماسك؟
هل بدأ رد إيران على التهديدات الإسرائيلية.. من داخل مفاعلات تل أبيب؟.. وماذا يفعل اسم إيلون ماسك في واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية غموضا بين طهران وتل أبيب؟ قبل أيام، أعلنت إيران امتلاكها أرشيفا سريا يحتوي على وثائق نووية إسرائيلية شديدة الحساسية، تتضمن خرائط ومعلومات عن منشآت نووية داخل إسرائيل. عملية استخباراتية وُصفت بأنها "ضربة موجعة"، جرى تنفيذها - وفق وكالة تسنيم - عبر تجنيد جاسوسين إسرائيليين، أحدهما خدم سابقا في وحدة أمنية خاصة. لكن اللافت ليس في توقيت الكشف فقط، بل في الربط الإيراني المفاجئ بين هذه الوثائق، وخروج رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك من مشهد التفاوض النووي مع واشنطن. وفق خبراء، فإن ماسك بعيدًا عن صورته كملياردير وتقني التقى فعليًا بوفد إيراني في الأمم المتحدة نهاية 2024، وكان له دور غير رسمي في فتح قناة حوار بين طهران والإدارة الأمريكية.. رهانه؟ مصالح اقتصادية ضخمة مع إيران في حال تم إحياء الاتفاق النووي، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات. الآن، وبعد أن غادر ماسك دوائر التأثير عقب خلافاته مع ترامب، يبدو أن طهران قررت اللعب بأقوى أوراقها.. فضح القدرات النووية الإسرائيلية، رسالة مزدوجة إلى واشنطن وتل أبيب معا. رسالة تقول فيها إيران "من يخترقنا نحن نخترقه أيضا"، ومن يهددنا بالقنابل نهدده بالوثائق. وثائق لا تنفجر لكنها تفضح، وماسك، وإن غادر الطاولة، يبدو أنه لا يزال حاضرًا في كواليس التوتر النووي، شاهدا أو متورطا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
السلطات الاميركية اعلنت أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة تجمع غير قانوني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت السلطات الاميركية أن "وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة تجمع غير قانوني" بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون على خلفية سياسة الهجرة الأميركية. وقالت شرطة لوس أنجلوس في الساعات الأولى من صباح اليوم "عليكم مغادرة المنطقة فورا". وكانت التوترات قد تصاعدت أمس الأحد بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين. وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق. وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود. وتحولت حملة وكالة الهجرة والجمارك الأميركية للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس في 7 حزيران الجاري إلى مواجهات مع المحتجين. وفي نفس اليوم، هدد حاكم الولاية نيوسوم بأن الولاية قد ترفض دفع الضرائب الفيدرالية ردا على التخفيضات الكبيرة المحتملة في التمويل الفيدرالي من قبل إدارة ترامب. وفي 8 حزيران، اعلن المتحدث باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه "سيتم نشر 2000 فرد من الحرس الوطني في المدينة بسبب الاحتجاجات".