
طاقات متجددة: إطلاق مشروع 'طاقاتي+' بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تم إطلاق، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، مشروع 'طاقاتي +' الممول بشكل مشترك من الاتحاد الأوروبي وألمانيا، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة نشر الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين الأخضر وتحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات في الجزائر.
ووقع على عقد تنفيذ المشروع كل من المكلف بالمديرية العامة للطاقات الجديدة والمتجددة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مراد شيخي، والمدير العامة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مارتينا فالوس، بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميادو باسكوا، سفير ألمانيا بالجزائر، جورج فلسهايم، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، سعيد مزيان.
ويمتد مشروع 'طاقتي+' (+Taqathy)، الذي يتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بإشراف من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إلى غاية مايو 2029.
ويأتي 'طاقتي+' الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ بقيمة 28 مليون يورو، كامتداد لمشروع 'طاقتي' (Taqathy) الذي أطلق في 1 ديسمبر 2022.
ويهدف المشروع إلى توسيع استخدام الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، حيث تتجسد هذه الأهداف عبر خمسة محاور عمل رئيسية.
وتركز هذه المحاور أساسا على بناء القدرات المؤسساتية والتقنية في مجال الطاقات المتجددة، تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة، توفير أدوات تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وضع قاعدة بيانات معلوماتية حول الإمكانات الوطنية لتطبيقات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى توفير أدوات التخطيط والمتابعة لتحقيق اقتصاد الطاقة والتقليل من الانبعاثات.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشار ياسع، إلى أن إطلاق هذا المشروع، يعد 'محطة هامة، ستتوج بتعاون مثمر وغني، من خلال تبادل الخبرات حول حلول طاقوية مستقبلية في ظل التنمية الشاملة والمستدامة'، لافتا إلى أن 'النتائج المنبثقة عن هذا البرنامج ستوظف في خلق منظومة طاقوية متكاملة تعزز نشر استغلال الطاقات المتجددة وترفع من كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات'.
وبعد أن أكد بأن برنامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، يعكس 'الإرادة المشتركة' لتعميق التعاون في قطاع الطاقة، ذكر ياسع أن قطاع الطاقة يعمل حاليا على إعداد نموذج طاقوي وطني جديد، بمساهمة كل القطاعات المستهلكة للطاقة بكل أنواعها، سيعرف إدراج حلول مبتكرة جديدة من شأنها المساهمة في الترشيد والتقليل من الوتيرة المتسارعة للطلب الوطني على الطاقة.
أما مزيان، فنوه بالإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر في مجال الانتقال الطاقوي، لافتا في هذا الإطار إلى أن ألمانيا تعد 'شريك هام' في تجسيد الأهداف المسطرة في هذا المجال.
من جهته، أكد ميادو أن المشروع يعكس 'جودة التعاون' في قطاع الطاقة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، مبرزا 'أهمية العمل بفعالية لضمان نجاحه'.
وأكد السفير بأن الجزائر تعد 'قوة طاقوية، كما أنها شريك موثوق'، مشيرا إلى سعي الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونه مع الجزائر.
أما فلسهايم، فأوضح أن الجزائر تعتبر 'شريك استراتيجي لألمانيا'، منوها بتعاون البلدين في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما عبر عن أمله في أن يساهم هذا المشروع في إطلاق مبادرات أخرى في مجال الطاقات المتجددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 34 دقائق
- الشروق
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.

جزايرس
منذ 2 ساعات
- جزايرس
الجزائر تؤكد التزامها بالانتقال الطاقوي خلال مؤتمر "نفسكي" البيئي بسان بطرسبورغ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وسلط ناصري الضوء على الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل بناء اقتصاد أخضر، في ظل السياسة الوطنية التي تضع الأمن الطاقوي في صلب أولوياتها. وأكد أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يولي أهمية خاصة لهذا المسار، ويحرص على تنفيذه من خلال برامج طموحة تشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية. أشار نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن الجزائر تعتمد على إمكانياتها الطبيعية والمالية لتأمين انتقال تدريجي نحو الطاقات المتجددة. واستعرض خارطة الطريق المصادق عليها في ديسمبر 2022، التي تهدف إلى تطوير إنتاج الهيدروجين النظيف، باستثمارات تقدر ما بين 20 و25 مليار دولار، وبشراكات مع متعاملين أجانب. وتسعى الجزائر، وفق ما ورد في المداخلة، إلى إنتاج 40 تيراواط/ساعة سنويًا من الهيدروجين النظيف بحلول سنة 2040، على أن يُوجَّه جزء منه إلى تغطية الطلب المحلي، فيما يُخصص الجزء الآخر للتصدير.خلال مداخلته، شدّد ناصري على ضرورة أن يكون مسار الانتقال الطاقوي عالميًا وعادلاً، مؤكدًا أن الدول النامية، ولا سيما الإفريقية، تواجه تحديات كبيرة مقارنة بالدول الصناعية. واعتبر أن من الضروري تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، لا سيما في ما يخصّ نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية.ودعا إلى سد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، والعمل بشكل مشترك لتحقيق ما وصفه ب"العدالة المناخية"، بما يسمح للجميع بالمشاركة الفعالة في مواجهة التغيرات المناخية. اختتم زهير ناصري مداخلته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة لصالح الأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن الجزائر تطمح للمساهمة في بناء كوكب نظيف، دون أن تُترك أي دولة على الهامش في مسار التحول الطاقوي.


الخبر
منذ 10 ساعات
- الخبر
ترامب يشعل "الحرب التجارية" مجددا
أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إشعال فتيل التوترات التجارية، مستهدفًا عملاق الهواتف الذكية "آبل" إلى جانب واردات الاتحاد الأوروبي، في خطوة تسببت باضطراب في الأسواق العالمية بعد أسابيع من التهدئة النسبية التي منحت بعض الانفراج. وهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على كل هاتف "آيفون" يُباع داخل الولايات المتحدة دون أن يُصنع فيها علما أن أكثر من 60 مليون هاتف يُباع سنويًا في السوق الأمريكية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة بأنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل الأراضي الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يتم تحقيق ذلك، فعلى شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". كما دعا ترامب، اليوم الجمعة، إلى فرض تعريفة جمركية قاسية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، متهماً بروكسل بالتعنت وصعوبة التعامل خلال المفاوضات الجارية. وأعلن ترامب عن هذه الخطوة عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث صبّ جام غضبه على تعثّر المحادثات، مشيرًا إلى أن "المناقشات لا تصل إلى أي مكان"، ومعلناً أن التوصية بفرض الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الفاتح جوان 2025. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي، الشريك التقليدي للولايات المتحدة، يستفيد من شروط غير عادلة مقارنة بالصين، الخصم الجيوسياسي لواشنطن. ففي الوقت الذي خفّضت فيه إدارته الرسوم الجمركية على بكين إلى 30% هذا الشهر لتسهيل التفاوض، يصرّ الأوروبيون، حسب وصفه، على خفض الرسوم إلى الصفر، بينما يتمسك هو بفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات. وبعد اتفاق الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من الشهر الجاري على تعليق الرسوم الجمركية المضادة بينهما، أعادت منشورات ترامب اليوم الرسوم الجمركية والتجارة إلى الواجهة من جديد. وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تشهده الأسواق الدولية، وسط محاولات مستمرة من واشنطن لعقد صفقات تجارية متوازنة مع شركائها التقليديين. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى ممارسة ضغط أكبر على المفوضية الأوروبية للرضوخ لشروط تفاوضية أكثر ملاءمة لواشنطن، لكنها قد تفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل، ما يُنذر بجولة جديدة من حرب تجارية لا تحمد عقباها بين الحليفَين التاريخيَّين.