logo
وزير الثقافة يرعى احتفالا بعيد الاستقلال في مادبا

وزير الثقافة يرعى احتفالا بعيد الاستقلال في مادبا

هلا اخبارمنذ 15 ساعات

هلا أخبار – رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة مساء يوم السبت، الاحتفال الذي نظمه منتدى الاستقلال الثقافي بالتعاون مع كنيسة يوحنا المعمدان في مادبا بحضور نواب وأعيان المحافظة وأبناء المجتمع المحلي.
وقال الوزير الرواشدة خلال الاحتفال، 'نقف في مادبا الرواة والشعراء والحرفيين لنجدد العهد والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية، ولنحتفل بعيد الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية'.
وأضاف، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والتعددية والتنوع بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من الملك المؤسس إلى الملك المعزز عبدالله الثاني.
وتابع الرواشدة، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، مشيرا الى أن الاستقلال يمثل محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته وقيمة وطنية نشأنا عليها عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.
وأشار الى أن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بالمناسبة التي تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا، وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء.
وألقى كل من النائب عيسى نصار ورئيس منتدى الاستقلال محمد الفساطلة والأب طارق أبو حنا، كلمات استذكروا فيها معاني العز والفخار بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكدين على قيم الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية ومستذكرين تضحيات الآباء والأجداد ليكون الأردن وطنا انموذجا بقيادة الهاشميين منذ عبدالله المؤسس ووصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني.
واستذكر المتحدثون عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
واشتمل الحفل الذي جرى على مسرح مدرسة اللاتين عددا من القصائد الشعرية والأغاني الوطنية التي قدمتها فرقة مدرسة دير اللاتين، فيما افتتح الوزير معرض الصور التي تحكي قصة الإنجاز الذي تحقق بقيادة الهاشميين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرداد يوضح التحديات التي يفرضها موقع الأردن الجغرافي في ظل الحرب الإسرائيلية
الرداد يوضح التحديات التي يفرضها موقع الأردن الجغرافي في ظل الحرب الإسرائيلية

عمان نت

timeمنذ 3 ساعات

  • عمان نت

الرداد يوضح التحديات التي يفرضها موقع الأردن الجغرافي في ظل الحرب الإسرائيلية

سلط الخبير الأمني والعسكري الدكتور عمر الرداد الضوء على تعقيدات الموقف الأردني في ظل التصعيد العسكري المتنامي بين إسرائيل و إيران ، موضحًا كيف أن الموقع الجغرافي الحساس للمملكة يفرض عليها تحديات غير مسبوقة، تتطلب دقة في التعامل ومرونة في القرار السياسي والأمني. وقال الرداد إن الأردن يجد نفسه بين طرفي النزاع ، في موقع لا يُحسد عليه، حيث تمرّ فوق أجوائه نسبة كبيرة من المسيرات والصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، وهو ما أكده الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة، مشددًا على أن الأردن لن يكون ساحة لصراع الآخرين ولن يسمح باستخدام أجوائه من قبل أي طرف في النزاع. وأشار الرداد إلى أن الدور الأردني الإقليمي والدولي يتمثل في موقف حيادي إيجابي ، يعكس التزام المملكة بالحوار والدبلوماسية، وهو ما يظهر جليًا في التحركات التي يقودها الملك عبد الله الثاني ، سواء من خلال الاتصال مع قادة إقليميين مثل الرئيسين التركي والقبرصي، أو عبر التنسيق مع العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، بهدف تشكيل رأي عام دولي ضاغط لوقف التصعيد. ورأى الرداد أن القلق الأردني لا ينبع فقط من الأبعاد العسكرية للنزاع ، بل من التداعيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قد تطال الإقليم ككل، مؤكدًا أن "المنطقة بحاجة إلى السلام، لا إلى مغامرات عسكرية"، بحسب وصفه. وعن موقف الأردن من طرفي النزاع ، شدد الرداد على أن المملكة تحترم إيران كدولة إسلامية ذات سيادة ، رغم ما وصفه بـ"استهدافات سابقة" تعرض لها الأردن من قبلها. في المقابل، فإن الأردن يرتبط بـ معاهدة سلام مع إسرائيل ، والتزامات دولية لا يمكن تجاهلها، في إطار فهم دقيق لمفهوم الدولة، حيث تُتخذ قرارات السلم والحرب من قبل القيادة ومؤسسات الدولة، لا من قبل أحزاب أو جماعات أو أفراد. وفي ردّه على التشكيك بدور الأردن في إسقاط المسيرات الإيرانية دون التصدي للطائرات الإسرائيلية، أوضح الرداد أن الوقائع العسكرية تؤكد أن إسرائيل غالبًا ما تنفذ هجماتها عبر أجواء العراق وسوريا ، وليس عبر الأردن، مضيفًا أن بعض الطائرات المتقدمة مثل F-35 لا تحتاج لعبور أجواء الأردن أصلًا لتنفيذ ضرباتها. وأضاف أن الطائرات الإيرانية المسيّرة تمثل تهديدًا مباشرًا للأردن ، لا سيما بعد سقوط شظايا منها على مناطق مأهولة شمال المملكة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات لحماية أجوائها وسلامة المواطنين . وتطرّق الرداد إلى حملات التشكيك والتضليل الإعلامي التي تتعرض لها المملكة، واصفًا إياها بأنها "نتاج جيوش إلكترونية وذباب إعلامي"، تعمل منذ بداية الحرب في غزة على بث الشائعات والمعلومات المغلوطة، مستشهدًا بحادثة تقرير موقع 'ميدل إيست آي' الذي اضطر لاحقًا للاعتذار عن معلومات غير دقيقة تتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد أن الأردن لا ينشغل بالرد على هذه الحملات الإعلامية ، بل يواصل عمله الفعلي على الأرض، من خلال إرسال المساعدات، وتشغيل المخابز والمستشفيات الميدانية في قطاع غزة، وهو ما أكده أبناء القطاع بأنفسهم، على حد تعبيره. وفيما يخص آفاق الحوار الإقليمي والدولي ، اعتبر الرداد أن العودة إلى طاولة الحوار لا تزال ممكنة، خاصة في ظل وجود فجوة بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي تجاه إيران . فبينما ترفض واشنطن فكرة إسقاط النظام الإيراني ، تواصل حكومة نتنياهو المتطرفة الدفع نحو التصعيد. وبيّن أن جهودًا روسية وقطرية وأوروبية تبذل حاليًا بشكل مكثف لإحداث تهدئة، وسط إدراك متزايد أن استمرار التصعيد لن يخدم أي طرف، خاصة أن الضربات التي تعرضت لها إيران مؤخرًا كانت مؤلمة وقوية . واختتم الدكتور عمر الرداد حديثه بالتأكيد على أن الأردن سيبقى دولة مستقرة، ذات مؤسسات راسخة، ومواقف متوازنة ، تضع سلامة مواطنيها ومصالحها الوطنية فوق كل اعتبار، دون أن تكون أداة في نزاعات الآخرين، أو رهينة لحملات التشكيك والشائعات المغرضة.

جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية
جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية

هلا اخبار

timeمنذ 15 ساعات

  • هلا اخبار

جمعية عون الثقافية الوطنية تحتفل بالمناسبات الوطنية

هلا أخبار – نظمت جمعية عون الثقافية الوطنية مساء اليوم السبت في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، احتفالا بمناسبة الأعياد الوطنية؛ عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وتعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي. وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال، 'عندما نتحدث عن الأعياد ونحتفل بها، فإنما نقف عند محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته، ونقف لنجدد العهد والوفاء لسليل الدوحة الهاشمية الحفيد 43 للنبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم، جلالة الملك عبدالله الثاني، حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية'. وأضاف الرواشدة في الاحتفال الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة 'نحتفل بذكرى الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية'. وأكد أن الاحتفال بعيد الاستقلال لا يقتصر على يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية. بدوره ألقى رئيس الهيئة الإدارية للجمعية أسعد العزام كلمة قال فيها؛ 'تعد المناسبات الوطنية التي جمعتنا اليوم: عيد الاستقلال وذكرى الثورةِ العربية الكبرى، ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي ترجمة لتعزيزِ الانتماء والولاء ،وخلقِ تحول كبير ونهضة شاملة في المجالات، الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، تبث فينا روح العزيمة وتشجع الجميع على السعي والعملِ لتحقيقِ المصالحِ الوطنية. واستعرض العزام في كلمته دور الآباء المؤسسين في الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية وتسطيرهم لأعظم ملاحم البطولات والتضحية من أجل الأردن. وخلال الاحتفال سلم الرواشدة والعياصرة والعزام دروع الجمعية التكريمية لذوي رموز وشخصيات وطنية من رجالات الرعيل الأول، ومن ذوي شهداء القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية ولعدد من العسكريين والمحاربين القدامي وشخصيات وطنية. كما جرى تسليم دروع تكريمية للمؤرخين الدكتورة هند ابو الشعر والدكتور محمد عيسى العدوان، ونقيب الصحفيين طارق المومني وعدد من الاعلاميين والفنانين، وممثلي شركات ومؤسسات رائدة واندية رياضية. واشتمل الاحتفال على عرض فيلم وثائقي عن الاستقلال استعرض تاريخ تأسيس المملكة منذ الثورة العربية الكبرى وابرز المنجزات التي تحققت في عهد الهاشميين. كما اشتمل على اوبريت غنائي وفقرة غنائية لفرقة اوركسترا القوات المسلحة الأردنية وموسيقات الأمنِ العام، وفقرات غنائية للفنان عمر السقار .

وزير الثقافة يرعى احتفالا بعيد الاستقلال في مادبا
وزير الثقافة يرعى احتفالا بعيد الاستقلال في مادبا

هلا اخبار

timeمنذ 15 ساعات

  • هلا اخبار

وزير الثقافة يرعى احتفالا بعيد الاستقلال في مادبا

هلا أخبار – رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة مساء يوم السبت، الاحتفال الذي نظمه منتدى الاستقلال الثقافي بالتعاون مع كنيسة يوحنا المعمدان في مادبا بحضور نواب وأعيان المحافظة وأبناء المجتمع المحلي. وقال الوزير الرواشدة خلال الاحتفال، 'نقف في مادبا الرواة والشعراء والحرفيين لنجدد العهد والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية، ولنحتفل بعيد الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية'. وأضاف، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والتعددية والتنوع بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من الملك المؤسس إلى الملك المعزز عبدالله الثاني. وتابع الرواشدة، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، مشيرا الى أن الاستقلال يمثل محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته وقيمة وطنية نشأنا عليها عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار. وأشار الى أن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بالمناسبة التي تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا، وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء. وألقى كل من النائب عيسى نصار ورئيس منتدى الاستقلال محمد الفساطلة والأب طارق أبو حنا، كلمات استذكروا فيها معاني العز والفخار بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكدين على قيم الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية ومستذكرين تضحيات الآباء والأجداد ليكون الأردن وطنا انموذجا بقيادة الهاشميين منذ عبدالله المؤسس ووصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني. واستذكر المتحدثون عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. واشتمل الحفل الذي جرى على مسرح مدرسة اللاتين عددا من القصائد الشعرية والأغاني الوطنية التي قدمتها فرقة مدرسة دير اللاتين، فيما افتتح الوزير معرض الصور التي تحكي قصة الإنجاز الذي تحقق بقيادة الهاشميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store