
رئيس الوزراء يعزي بوفاة رجل الأعمال الشيخ أبوبكر بازرعة
وقدم دولة رئيس الوزراء، عظيم التعازي وصادق المواساة لأبناء الفقيد عبدالناصر وأحمد وعيدروس أبوبكر بازرعة وأفراد أسرتهم وكافة آل بازرعة، برحيل أحد مؤسسي النشاط الاقتصادي والتجاري والصناعي وأبرز رواد القطاع الخاص في البلاد، إضافة إلى بصماته المؤثرة في العمل الاجتماعي ودعم المشاريع الخيرية والإنسانية، مؤكداً أن الوطن خسر برحيله واحداً من الرواد المؤسسين للعمل التجاري، وأنموذجاً لرجل المال والأعمال الناجح والذي حرص دوماً على حمل هموم وقضايا الوطن والشعب بجانب أعماله، منوهاً ببصماته المؤثرة في العمل الاجتماعي ودعم المشاريع الخيرية والإنسانية، وما اتسم به من صفات حميدة أكسبته احترام الجميع.
وعبر رئيس الوزراء، عن خالص التعازي وصادق المواساة لجميع أفراد أسرة آل بازرعة ورفاق ومحبي الفقيد والقطاع الاقتصادي والتجاري بهذا المصاب الأليم، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تُطلق نداء دعم عاجل للسعودية والإمارات: تعزيز فوري لتثبيت مكاسب التعافي ومواجهة حرب الحوثي الاقتصادية
اخبار وتقارير الحكومة تُطلق نداء دعم عاجل للسعودية والإمارات: تعزيز فوري لتثبيت مكاسب التعافي ومواجهة حرب الحوثي الاقتصادية الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 10:10 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في لحظة فارقة من عمر المعركة الاقتصادية المحتدمة، وجّهت الحكومة المعترف بها دوليا نداءً عاجلاً إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم جهودها في تثبيت التحسن المتسارع في سعر صرف العملة وضمان استدامة التعافي الاقتصادي. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الحكومة الدكتور سالم صالح بن بريك، بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش المجلس التطورات الاقتصادية والخدمية الأخيرة، والتحديات الراهنة التي تهدد استقرارها. وأكد المجلس أن التحسن الإيجابي في سعر الصرف، هو ثمرة مباشرة لتكامل السياسات المالية والنقدية، لكنه بحاجة إلى دعم إقليمي مكثّف وفوري لضمان استمراره، خصوصًا في ظل استمرار الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي على الاقتصاد الوطني. وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة مصممة على خوض معركة الاقتصاد حتى النهاية، في مواجهة ما وصفه بـ"السياسات الحوثية الممنهجة لتجويع اليمنيين"، بدءًا من استهداف موانئ تصدير النفط، ومنع تداول العملة، وصولًا إلى التزوير والتجريف الاقتصادي المنظم. وعبّر رئيس الوزراء، عن تقدير الحكومة العالي للدعم الأخوي السخي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي شكّل عنصراً حاسماً في الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية..مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز هذا الدعم بشكل عاجل، بما يمكّن الحكومة من تثبيت المكاسب وضمان استدامة التعافي، واستكمال مسار التصحيح الاقتصادي، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين. ودعا المجلس إلى تنسيق الجهود الوطنية مع الدعم الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية، واستكمال عملية الإصلاح الشامل، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس قوية وشفافة، بما يُمهّد الطريق نحو إنهاء الانقلاب واستعادة الاستقرار. المصدر: سبأ نت الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل . اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
تعهد حكومي بتحويل المكاسب النقدية إلى تخفيف ملموس على المواطنين
في جلسة حاسمة امتزجت فيها التفاؤل الحذر بالإرادة القاطعة، عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، لمواجهة التحديين المتوازيين: (ا ستقرار الاقتصاد الوطني وضمان تحوُّل الانتعاش المالي إلى تحسينات ملموسة في حياة المواطنين). وركز الاجتماع على سؤال جوهري: كيف تُترجم المكاسب النادرة لقيمة الريال اليمني إلى انخفاض فعلي في أسعار السلع اليومية؟ الاستقرار النقدي: منعطف حاسم افتتح الاجتماع باعتراف صريح بأن تعافي الريال أمام الدولار الأمريكي â€' كأبرز مؤشر إيجابي في اقتصاد يمني منهك â€' لم يأتِ صدفة. فقد أرجع رئيس الوزراء الدكتور بن بريك هذا التحسن إلى "الانسجام المُحكم بين السياسات المالية والنقدية"، بما في ذلك التعاون الوثيق مع البنك المركزي اليمني لضبط سعر الصرف ومكافحة التداول غير المشروع للعملة. لكنه وجه تحذيرًا لاذعًا: "هذا النصر باطلٌ ما لم يرَ المواطن انخفاضًا في أسعار السلع على مائدته اليومية". وبينما لا تزال نسب التضخم تضغط على كاهل الأسر، طالب المجلس الوزارات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لخفض تكاليف السلع الأساسية â€' من الغذاء والدواء إلى الخدمات â€' مستفيدةً من القيمة المُحسَّنة للريال. ووجَّه بن بريك انتقادًا لاذعًا إلى وزارة الصناعة والتجارة، مؤكدًا ضرورة أن تُسهم فرق الرقابة في "اجتثاث ظواهر الاحتكار والمضاربة دون هوادة"، بينما أمر السلطات المحلية بـ"شن حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق". وحذَّر: "لا مزيد من الوعود الفارغة.. الخفض يجب أن يكون حقيقيًّا وليس شكليًّا". مواجهة الحصار الاقتصادي الحوثي وراء تعافي الريال تكمن معركة متصاعدة ضد ما وصفه المجلس بـ"الحرب الاقتصادية المُمنهجة التي تشنها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني". وفصَّل الاجتماع كيف حوَّلت الميليشيات الاقتصاد اليمني إلى ساحة حرب ؛ عبر تهريب الدولار، وإغراق مناطق سيطرتها بعملة وطنية مزورة، وحصار موانئ تصدير النفط لحرمان الاقتصادآ في مناطق الشرعية من موارد الدخل. وقال المجلس: "هدفهم واضح: كسر إرادة الشعب عبر الجوع والفقر"، مؤكدين اعتبار الاستقرار الاقتصادي "جبهةً متقدمة في مواجهة الانقلاب". ولردع هذه الهجمات، تعهدت الحكومة بمواصلة الإصلاحات النقدية، وتعزيز الشراكة مع الأشقاء، و"استعادة مؤسسات الدولة" لاستعادة ثقة المواطنين. الدعم الدولي: مسؤولية ومحاسبة قدَّر رئيس الوزراء عالياً الدعم السعودي والإماراتي الذي وصفه بـ"العُنصر الحاسم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي"، لكنه أطلق نداءً عاجلًا: "يجب تكثيف هذا الدعم الآن لترسيخ المكاسب ومنع التراجع". كما كشف بن بريك عن مباحثاته مع السفيرتين البريطاني والصيني، التي ركزت على جذب استثمارات في الطاقة والبنية التحتية والصحة. وفي خطوة تعكس حوكمة أدق، وجَّه وزارة الخارجية بمراجعة ضوابط السفر والتمثيل الخارجي لضمان "تحويل كل دولار يُنفق خارجيًّا إلى عوائد ملموسة للمواطن اليمني". الأسواق تحت العدسة: من الرقابة إلى التنفيذ استعرض المجلس جهود وزارة الصناعة في تنفيذ جولات رقابية مكثفة في عدن والمحافظات المحررة، حيث تدفقت بلاغات المواطنين عبر الخط الساخن للكشف عن المخالفات. لكن التحديات باقية؛ حيث أعاد المجلس التأكيد على حظر استخدام العملات الأجنبية في المعاملات المحلية، محذرًا من أن تداول الدولار يُهدد السيادة النقدية. وفي الوقت ذاته، دعا قطاع الأعمال إلى "تحمل مسؤوليته الوطنية" عبر خفض الهوامش الربحية وتعديل الأسعار وفق تحسن سعر الصرف â€' مُوازنةً دقيقة بين مرونة السوق واحتياجات المواطنين. خطوات جريئة نحو التعافي في خطوات عملية لبناء الاكتفاء الذاتي، وافق المجلس على مشاريع محورية: آ مصفاة نفط في حضرموت بقيمة 2.3 مليار دولار، تهدف إلى خفض الاعتماد على واردات الوقود وخلق آلاف الوظائف. إعفاءات ضريبية لشركات الأدوية المحلية، لتقليص فاتورة الاستيراد البالغة 300 مليون دولار سنويًّا وحل أزمات نقص الأدوية. وقال بن بريك: "هذه ليست مشاريع عادية.. بل ركائز لاستعادة السيادة"، مُركِّزًا على التصنيع كمخرجآ من الاعتماد على المساعدات. الاقتصاد والكرامة: رسالة أخيرة اختتم الاجتماع بإدانة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى ووصفه بـ"التصعيد الخطير"، مع التأكيد على دعم الموقف اليمني الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني. كما رحَّب المجلس بمبادرة السعودية والفرنسية في مؤتمر "حل الدولتين"، معتبرًا إياها "خارطة طريق للسلام". ومع استمرار تعافي الريال كنافذة أمل هشة، يواجه المجلس اليوم امتحانه الحقيقي.. تحويل السياسات إلى خبزٍ على المائدة، خطوةً خطوة.


26 سبتمبر نيت
منذ 38 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
مسيرة طلابية في السدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
نظَّم طلاب عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة، تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة. ورفع الطلاب في المسيرة التي جابت شوارع المديرية وتقدمها مدير العمليات المشتركة بالمحافظة سعيد الوبري ومسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية فواز غليس، العلَمَين اليمني والفلسطيني، ولافتات منددة بالعدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا والمطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة. ورددوا هتافات مؤكدة على الصمود والثبات، والاستعداد الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، محملّين أمريكا وإسرائيل مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة، وسياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها الصهاينة. واستنكر بيان صادر عن المسيرة، صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم وحشية بحق أبناء غزة. وأكد أن الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحركها لنصرة أبناء غزة، أو اتخاذ أي خطوات من شأنها إدخال الدواء والغذاء والوقود. وجدّد البيان، التأكيد على استمرار الأنشطة الطلابية نصرةً للحق، وإسنادًا للأشقاء في غزة وكل فلسطين وفضحًا لجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني. وحث البيان على المشاركة الفاعلة في إحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي والاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم كمنهج حياة وأعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية.