logo
وسط جدل علمي.. أمريكا تبدأ سحب مكملات الفلورايد المستخدمة في الوقاية من التسوس للأطفال

وسط جدل علمي.. أمريكا تبدأ سحب مكملات الفلورايد المستخدمة في الوقاية من التسوس للأطفال

24 القاهرةمنذ 7 أيام

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بدء إجراءات سحب القطرات والأقراص المحتوية على مادة الفلورايد، والتي توصف طبيًا للأطفال المعرضين لتسوس
الأسنان
، وذلك في خطوة أثارت جدلًا بين الأوساط الطبية حول سلامة استخدام هذا المعدن.
أمريكا تبدأ سحب مكملات الفلورايد للأطفال
وحسب ما نشرته NBC News، رغم أن الفلورايد يُستخدم منذ عقود في أنظمة المياه العامة ومعاجين الأسنان للحد من تسوس الأسنان، فإن الإدارة قالت إن الوقاية الأفضل للأطفال تكمن في تقليل استهلاك السكر والحفاظ على نظافة الفم.
وأشارت الوكالة في بيانها إلى أن الفلورايد، عند تناوله عبر مكملات طبية، قد يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال، وقد يسبب مشاكل في الغدة الدرقية وزيادة الوزن، بل وربطته بعض الدراسات بانخفاض محتمل في معدلات الذكاء.
وأوضح مفوض الإدارة، الدكتور مارتي ماكاري، أن مركز تقييم الأدوية والبحوث سيجري مراجعة شاملة للأدلة المتوفرة بشأن التعرض الجهازي للفلورايد لدى الأطفال، وذلك بهدف توعية الأسر والكوادر الطبية حول ما وصفه بـ المجال البحثي الناشئ، على أن تنتهي هذه المراجعة بحلول 31 أكتوبر المقبل.
لكن القرار قوبل بانتقادات من أطباء الأسنان، إذ أكدت الدكتورة مارغريتا فونتانا، أستاذة طب الأسنان في جامعة ميشيغان، أن الآثار الجانبية الوحيدة المعروفة لاستخدام الفلورايد هي تجميلية فقط وتتمثل في ظهور بقع بيضاء أو بنية على الأسنان، مشددة على أن الفلورايد لا يزال عاملًا فعالًا في الحد من التسوس، خاصة في ظل الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالسكريات.
جهود الوقاية من تسوس الأسنان
وفي السياق ذاته، عبّرت الدكتورة ميغ لوخاري، طبيبة أسنان الأطفال في ولاية نورث كارولينا، عن استيائها من القرار، مشيرة إلى أنه يُقوّض جهود الوقاية من تسوس الأسنان، لاسيما بعد توقف بعض الولايات، مثل مقاطعتها، عن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب.
يُذكر أن القرار يقتصر على القطرات والأقراص التي تُبتلع من قبل الأطفال، بينما لا يشمل معاجين الأسنان أو غسولات الفم المحتوية على الفلورايد.
وعلى الرغم من الإشارة إلى عدة دراسات في البيان الصحفي لدعم المزاعم المتعلقة بأضرار الفلورايد، فإن أيًا منها لم يتناول تحديدًا تأثير الأقراص والقطرات المستخدمة طبيًا، إحدى المراجعات شملت 49 دراسة، وخلصت إلى أن التأثيرات السلبية على الميكروبيوم تظهر فقط عند المستويات العالية من الفلورايد، بينما تبقى الجرعات المستخدمة في الولايات المتحدة ضمن الحدود الآمنة.
جدير بالذكر أن بعض الولايات الأمريكية مثل يوتا وفلوريدا قررت مؤخرًا حظر إضافة الفلورايد إلى المياه العامة، بينما اعتبر وزير الصحة السابق والناشط روبرت كينيدي جونيور أن التخلص من الفلورايد القابل للابتلاع تأخر كثيرًا، واصفًا إياه بـ النفايات الصناعية.
إهمال تنظيف الأسنان قد يصيبك بأمراض القلب.. دراسة تكشف التفاصيل
خبير صحي يحذر: تناول القهوة يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتآكل الأسنان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من استهلاك بعض الأطعمة الصحية لارتباطها بسرطان القولون
تحذيرات من استهلاك بعض الأطعمة الصحية لارتباطها بسرطان القولون

24 القاهرة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 القاهرة

تحذيرات من استهلاك بعض الأطعمة الصحية لارتباطها بسرطان القولون

حذر خبراء الصحة، من استهلاك بعض الأطعمة الصحية، والتي تبين أنها مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان القولون، نتيجة احتوائها على مكون خطير، وقد يؤدي تناول وعاء الزبادي الصباحي ومشروب البروتين بعد التمرين، إلى خطر الإصابة بالأورام السرطانية، على الرغم من كونه طعامًا صحيًا. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، على الرغم من اعتبار العديد من الأطعمة في كثير من الأحيان صحية، إلا أنها تحتوي على مكون يثير قلق الباحثين بشكل متزايد، وهو المستحلبات، ويتم استخدام المواد المضافة، مثل صمغ الزانثان والسكرالوز وليسيثين الصويا، في الأطعمة لربط المكونات معًا وإعطاء الأطعمة ملمسها الناعم. وأوضحت نتائج دراسة، أن المستحلبات يمكن أن تسبب دمارًا كبيرًا في ميكروبيوم الأمعاء، مما يسبب الغازات والانتفاخ وتغيرات الأمعاء والالتهابات المرتبطة بالسرطان. وقالت الدكتورة ماريا أبريو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وهذا أمر تحويلي في الارتفاع الجديد بعدد الشباب الذين يصابون بسرطان القولون، وأحد الأشياء التي تغيرت بشكل كبير في إمداداتنا الغذائية هو إضافة المستحلبات. وحذرت العديد من الدراسات في السابق من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تؤدي إلى تدمير الطبقة الواقية من المخاط الذي يبطن الأمعاء، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر، وتستخدم عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتستخدم في كل شيء، من الحلويات واللحوم المصنعة إلى صلصات السلطة الخفيفة، وحتى الأطعمة الصحية تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء المستحلبات آمنة بشكل عام، لكن الأطباء بدأوا في التحذير من المخاطر التي يمكن أن تشكلها على صحة الأمعاء، ومن المتوقع أن يموت أكثر من 50 ألف أمريكي بسبب سرطان القولون والمستقيم هذا العام، في حين من المتوقع أن يتم تشخيص حوالي 150 ألف شخص بهذا المرض. أطعمة مليئة بالمستحلبات والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون مخفوقات البروتين زبدة الفول السوداني بدائل كريمة القهوة وحليب المكسرات الجبنة الشيدر الزبادي خالي الدسم البروتين بار 4 أطعمة صيفية تعالج عسر الهضم.. تعرف عليها دراسة تحدد أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم

دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف
دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة تكشف علاقة صادمة بين الأطعمة الشائعة وارتفاع معدلات التوحد والخرف

كشفت دراسة جديدة أجراها العلماء من جامعة أوتاوا عن علاقة مقلقة بين الأطعمة فائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحلويات الصناعية وألواح البروتين وارتفاع خطر الإصابة باضطرابات عقلية خطيرة مثل الخرف والتوحد، وذلك وفقًا لديلي ميل. العلاقة بين الأطعمة المعالجة والأمراض النفسية الباحثون أشاروا إلى أن السبب المحتمل قد يكون الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات مجهرية تنتج عن تعبئة الأطعمة في عبوات بلاستيكية، وقد ثبت مؤخرًا وجودها بنسب مرتفعة في الأطعمة المصنعة وحتى في أنسجة الدماغ البشري. ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، فإن هذه الجزيئات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي، وهو ما يثير القلق بشأن تراكمها في الدماغ وتأثيرها السلبي على الصحة العصبية. كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟ الأطعمة المعالجة تساهم في حدوث التهابات مزمنة بالجسم. اضطرابات في التوازن البكتيري بالأمعاء. إجهاد تأكسدي يؤثر على خلايا الدماغ. خلل في وظائف الميتوكوندريا. اضطرابات في هرمونات وإشارات الدماغ. كل هذه التغيرات قد تؤدي إلى تدهور في الذاكرة، القلق، الاكتئاب، وربما تسهم في ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال، خاصة مع وجود أدلة على أن هذه الأطعمة تُضعف ميكروبيوم الأمعاء، والذي يرتبط بدوره بصحة الدماغ. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل هناك أدلة على وجود البلاستيك في الدماغ؟ نعم. في دراسة أخرى، وجد العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في أدمغة 54 شخصًا خضعوا لتشريح بعد الوفاة، وتبيّن أن المصابين بالخرف كانت لديهم نسبة أعلى بعشرة أضعاف من هذه الجزيئات مقارنة بغير المصابين. نسبة الإصابة بالتوحد في الولايات المتحدة ارتفعت من طفل لكل 150 في عام 2000 إلى طفل من كل 31 طفلًا اليوم. ويرجّح الباحثون أن للأطعمة فائقة المعالجة دورًا في ذلك، من خلال: التأثير على نمو الدماغ. تغييرات في التعبير الجيني. احتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق.

الميكروبيوم والأداء الرياضي: كيف تُحدث البكتيريا ثورة في نجاح الرياضيين
الميكروبيوم والأداء الرياضي: كيف تُحدث البكتيريا ثورة في نجاح الرياضيين

الأموال

timeمنذ يوم واحد

  • الأموال

الميكروبيوم والأداء الرياضي: كيف تُحدث البكتيريا ثورة في نجاح الرياضيين

أصبحت العلاقة بين صحة الأمعاء والأداء الرياضي موضوعًا رئيسيًا في الرياضات الاحترافية. وتستخدم الفرق الرائدة تحليلات صارمة، على غرار الأساليب الإحصائية التي يستخدمها موقع سایت onjabet لتحليل المباريات، بحثًا عن ميزة تنافسية في الملعب. تشير الأبحاث إلى أن بكتيريا الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في امتصاص العناصر الغذائية والتحكم في الالتهابات وتعزيز الجهاز المناعي لدى الرياضيين. وقد أكدت الدراسات الحديثة أن ميكروبيوم الأمعاء يم كن أن يؤثر على ما يصل إلى 25% من الفروق في الأداء بين الرياضيين ذوي القدرات المتشابهة. تأثير الميكروبيوم على الأداء الرياضي والتعافي الرياضي يمكن أن يقلل الميكروبيوم الصحي من وقت التعافي بنسبة تصل إلى 20%. تُظهر الدراسات المتقدمة حول الميكروبيوم في الرياضة أن الفرق التي تطبق برامج التغذية القائمة على الميكروبيوم تشهد انخفاضًا كبيرًا في الإصابات الرياضية وتحسنًا في الأداء. تُظهر الأبحاث التي أجريت في أندية كرة القدم الأوروبية أن الرياضيين الذين يتمتعون بمظهر ميكروبيوم أكثر تنوعًا: أكثر عرضة بنسبة 15% لأداء أفضل طوال الموسم التنافسي. أقل عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة 23%. وقت التعافي بعد المباريات القوية أقصر بنسبة 25%. 30% أقل عرضة بنسبة 30% لمواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي. إظهار مستويات أقل من الالتهاب بعد التدريب المكثف يُظهر تحليل التركيب البكتيري للأمعاء أن بعض الأنواع، مثل بكتيريا أكيرمانسيا موسينيفلا، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة القدرة على التحمل وانخفاض الالتهاب بعد التدريب. يميل الرياضيون النخبة إلى امتلاك مستويات أعلى من هذه البكتيريا في أمعائهم. يقوم خبراء التغذية الرياضية الآن بتصميم برامج غذائية محددة لتعزيز هذه الأنواع البكتيرية. التنبؤ بأداء الفريق بناءً على المراقبة البيولوجية أصبح تحليل البيانات البيولوجية للرياضيين أداة قوية للتنبؤ باستقرار أداء الفرق. وتكشف أنظمة المراقبة البيولوجية في الرياضة أن الفرق التي تستخدم هذه التقنيات تُظهر أنماط أداء أكثر قابلية للتنبؤ طوال الموسم. وتشير الإحصاءات إلى أن الفرق التي تستخدم برامج المراقبة البيولوجية البيولوجية لديها اتساق أكبر بنسبة 40% في أدائها. هذا الاتساق في النتائج يخلق أنماطًا يمكن تحديدها لا تقدر بثمن بالنسبة للمحللين الرياضيين. تميل الفرق ذات التقلبات الأقل في الأداء إلى الحصول على نتائج أكثر قابلية للتنبؤ على مدى فترات طويلة من المنافسة. ويستخدم علماء الرياضة تقنيات إحصائية متقدمة لتحليل العلاقة بين تركيبة الميكروبيوم واتساق الأداء. وتُظهر هذه التحليلات وجود علاقة مهمة بين التنوع الميكروبي واتساق الأداء على مدار الموسم. مستقبل أبحاث الميكروبيوم في الرياضات الاحترافية تتطور دراسات الميكروبيوم نحو العلاجات الشخصية. حيث تقوم مراكز الأبحاث الرائدة بتصميم بروبيوتيك مخصص لكل رياضي مصمم خصيصاً لاحتياجاته الخاصة. تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة طهران إلى أن التركيبات الميكروبية المختلفة تتناسب مع الرياضات المختلفة. فرياضيو التحمل لديهم تركيبات ميكروبية مختلفة عن رياضيي القوة، ويمكن استخدام هذه الاختلافات لتحسين الأداء. يمكن للمختبرات المتقدمة الآن تحليل ملف ميكروبيوم الرياضي في غضون 24 ساعة. تسمح هذه السرعة للمدربين بتكييف البرامج الغذائية حسب ظروف الجسم الحالية للرياضي. كما تبحث دراسات جديدة في العلاقة بين الميكروبيوم والصحة العقلية للرياضيين. وتشير الدلائل إلى أن محور الأمعاء والدماغ يلعب دورًا حاسمًا في إدارة الإجهاد والتركيز الذهني لدى الرياضيين، وهما عاملان أساسيان للنجاح الرياضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store