logo
سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

العالم24منذ 8 ساعات

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يكون وسيلة فعّالة للحد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين، وهو عامل رئيسي في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية.
أظهرت الدراسة أن الأفوكادو غني بالكوليسترول البروتيني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الجسم.
شارك في التجربة 923 شخصًا، قُسموا إلى مجموعتين، تناولت الأولى حبة أفوكادو يوميًا، بينما حافظت المجموعة الثانية على نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين في الشهر. وبعد ستة أشهر، لوحظ انخفاض واضح في مستويات الكوليسترول الضار لدى المجموعة التي أدرجت الأفوكادو في نظامها الغذائي، دون أن تترافق هذه النتائج مع زيادة في الدهون المتراكمة في الجسم أو بمنطقة البطن والكبد.
أكدت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن الأفوكادو يمثل إضافة صحية مهمة لأي نظام غذائي متوازن، حيث لم يسبب زيادة في الوزن بل ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريستينا بيترسن أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا إلى تحسن جودة النظام الغذائي لدى المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميًا، مما يعزز دوره في تحسين الصحة العامة.
بالإضافة إلى دوره في تقليل الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم بدورها في دعم الصحة العامة للجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة
دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

دراسة: السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بضغط الدم تقلل خطر الوفاة المبكرة

بلبريس - ليلى صبحي كشفت دراسة علمية حديثة أن التحكم الجيد في عوامل الخطر الصحية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، سواء بسبب أمراض القلب أو السرطان. وأجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعتي تولين الأمريكية وسنترال ساوث الصينية، ونُشرت نتائجها في دورية الطب السريري الدقيق (Precision Clinical Medicine)، كما أوردها موقع 'يوريك أليرت' العلمي. وأظهرت النتائج أن مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين ينجحون في السيطرة على عدد من العوامل الصحية المصاحبة – مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو السمنة، أو داء السكري – يتمتعون بانخفاض واضح في معدلات الوفاة المبكرة، مقارنةً بمن لا يسيطرون على هذه العوامل. والأهم من ذلك، أن هؤلاء المرضى لا يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة من الأشخاص الذين لا يعانون من ضغط الدم المرتفع أصلًا، ما يشير إلى أهمية التدخل الوقائي الشامل. ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، إذ يصيب أكثر من ثلث البالغين، ويُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى ارتباطه بالعديد من المضاعفات الصحية الأخرى. وتؤكد هذه الدراسة، وفق الباحثين، على أن تحسين أسلوب الحياة واتباع توصيات طبية دقيقة للسيطرة على عوامل الخطر المصاحبة لارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يغيّر مسار المرض ويمنح المرضى فرصًا صحية مماثلة لمن لا يعانون من هذا الاضطراب المزمن.

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب
سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

العالم24

timeمنذ 8 ساعات

  • العالم24

سر ثمين في ثمرة واحدة يعيد توازن القلب

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يكون وسيلة فعّالة للحد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وتكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين، وهو عامل رئيسي في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. أظهرت الدراسة أن الأفوكادو غني بالكوليسترول البروتيني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الجسم. شارك في التجربة 923 شخصًا، قُسموا إلى مجموعتين، تناولت الأولى حبة أفوكادو يوميًا، بينما حافظت المجموعة الثانية على نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين في الشهر. وبعد ستة أشهر، لوحظ انخفاض واضح في مستويات الكوليسترول الضار لدى المجموعة التي أدرجت الأفوكادو في نظامها الغذائي، دون أن تترافق هذه النتائج مع زيادة في الدهون المتراكمة في الجسم أو بمنطقة البطن والكبد. أكدت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون من جامعة ولاية بنسلفانيا أن الأفوكادو يمثل إضافة صحية مهمة لأي نظام غذائي متوازن، حيث لم يسبب زيادة في الوزن بل ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. من جانبها، أشارت الدكتورة كريستينا بيترسن أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا إلى تحسن جودة النظام الغذائي لدى المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميًا، مما يعزز دوره في تحسين الصحة العامة. بالإضافة إلى دوره في تقليل الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم بدورها في دعم الصحة العامة للجسم.

دواء جديد يقلب موازين علاج الكوليسترول
دواء جديد يقلب موازين علاج الكوليسترول

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

دواء جديد يقلب موازين علاج الكوليسترول

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من عيادة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية عن نتائج واعدة لدواء تجريبي جديد يُدعى 'أوبيسيترابيب'، قد يغيّر قواعد علاج أمراض القلب، لا سيما لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار ولا يستطيعون تناول أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وبحسب المعطيات التي رصدتها الدراسة، فقد ساهم 'أوبيسيترابيب' في خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تقارب 32% خلال فترة ثلاثة أشهر فقط عند استخدامه بشكل منفرد، وهو ما يمثل تطورًا مهمًا في سياق إيجاد بدائل علاجية فعالة وآمنة. وتمت متابعة حالة 407 مشاركين بمتوسط عمر بلغ 68 عامًا، وجميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول تفوق المعدلات الصحية المعتمدة. النتائج الأكثر لفتًا للانتباه ظهرت عند دمج الدواء الجديد مع 'إيزيتيميب'، حيث انخفضت مستويات الكوليسترول بنحو 49% مقارنة بالعلاج الوهمي، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف فعالية كل دواء على حدة. وأكد الدكتور آشيش ساراجو، المشرف على الدراسة، أهمية توسيع الخيارات المتاحة أمام المرضى الذين يواجهون صعوبة في استخدام العلاجات التقليدية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الكوليسترول ضمن النطاق السليم يظل عاملًا أساسيًا في الوقاية من المضاعفات القلبية الخطيرة. وتستعد شركة 'نيو أمستردام فارما' المطورة للعلاج لعرض نتائجها أمام الهيئات التنظيمية المختصة خلال الأشهر المقبلة في خطوة نحو اعتماد الدواء رسميًا وطرحه للاستخدام السريري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store