
نقطة الوصل بين سوريا وإسرائيل.. من هو أحمد الدالاتي؟
بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية، عقدت إسرائيل وسوريا عدة اجتماعات مباشرة في الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما كشفت خمسة مصادر مطلعة.
كما أفادت ذات المصادر أن اللقاءات قادها من الجانب السوري أحمد الدالاتي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء.
فمن هو الدالاتي وماذا نعرف عنه؟
مولده وتحصيله العلمي
ولد الدالاتي في سبتمبر/أيلول 1985 في بلدة كفير الزيت، بوادي بردى، في ريف دمشق.
فيما حصل الرجل البالغ من العمر 40 عاماً على شهادة في هندسة المعلوماتية من المعهد التقني للحاسوب.
إذ تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في ريف دمشق، ثم درس تخصص الحاسوب، ما ساعده لاحقاً في تطوير تقنيات ميدانية في المجال العسكري، وفق ما ذكرت مواقع سورية.
تنظيم المظاهرات
لكن مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان الدالاتي من أوائل المنخرطين في الحراك الشعبي ضد النظام.
وبدأ نشاطه بتنظيم المظاهرات السلمية، قبل أن يتحول لاحقاً إلى العمل العسكري والانضمام إلى "جيش الإسلام".
ثم في عام 2015، انتقل إلى شمال سوريا وانضم إلى "حركة أحرار الشام".
مناصب إدارية
ولاحقا كان من ضمن الداعمين الأوائل للفصائل المسلحة التي أطاحت بالنظام السابق في ديسمبر الماضي (2024)، ومن أبرز المؤيدين للسلطة الجديدة التي تسلمت الحكم في دمشق.
ومع تحول بعض المناطق السورية إلى ما يشبه الحكم الذاتي للمجالس المحلية، دخل الدالاتي المجال الإداري، حيث عيّن نائبا لمحافظ ريف دمشق ومحافظا للقنيطرة في مارس/آذار 2025.
كما عين لاحقاً أيضا قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء تزامناً مع تصاعد التوترات الاجتماعية في الجنوب السوري، حيث أطلق مساعي التواصل مع القيادات الدرزية من أجل تهدئة التوترات.
إلى ذلك، تسلم مهمة التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث شكل نقطة الوصل بين دمشق وتل أبيب، على ما أفادت المصادر الخمسة السابقة.
وكان مسؤول إسرائيلي كشف قبل أيام للعربية/الحدث، أن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، مضيفا أنها كانت "إيجابية".
كما أشار حينها إلى أن دمشق قدمت لفتات حسن نية تجاه إسرائيل، وأن الأخيرة ستقابلها بالمثل، وفق تعبيره.
ولا تتمتع إسرائيل وسوريا بأي علاقات دبلوماسية بينهما، بل كانتا على عداء لعقود لاسيما مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
وفاة الفنانة السورية حنان اللولو بعد صراع مع مرض السرطان
تابعوا عكاظ على أعلنت نقابة الفنانين في سورية وفاة الفنانة السورية حنان اللولو، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث تدهورت حالتها الصحية في أيامها الأخيرة نتيجة مضاعفات إصابتها بسرطان المعدة. وقدمت النقابة نعياً في الراحلة، عبر الحساب الرسمي للنقابة بمنصة «فيسبوك»، وكتبت: «تعازينا القلبية بوفاة الفنانة حنان اللولو بعد صراع مع المرض، إنا لله وإنا إليه راجعون». وفي وقت سابق، أعلنت الفنانة سحر فوزي استعدادها للتكفّل بتكاليف العلاج، فيما وجّهت الفنانة سوزان نجم الدين نداءً إلى نقابة الفنانين والجمهور لدعم زميلتهم في محنتها، للتخفيف من معاناتها. يذكر أن حنان اللولو فنانة سورية، بدأت مسيرتها الفنية في فترة الثمانينيات، واشتهرت بأدوارها في المسلسلات الاجتماعية والدرامية التي عكست الواقع السوري والعربي. أخبار ذات صلة وشاركت حنان اللولو في عدد من الأعمال البارزة، منها: كرسي الزعيم، حارة خارج التغطية، سايكو، وشباب ستار، وغابت عن الشاشة في السنوات الأخيرة بسبب معاناتها مع المرض. تميزت بأدائها الصادق وحضورها الطبيعي على الشاشة، وشاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية التي لاقت قبولاً جماهيرياً، من بينها «أهل الراية» و«باب الحارة» في بعض أجزائه. رغم قلة أعمالها مقارنة بزميلاتها، فإنها تركت أثراً فنياً وإنسانياً جعل اسمها حاضراً في ذاكرة المشاهد السوري والعربي. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
«هدنة غزة»: ضغوط تتزايد على إسرائيل للدفع نحو اتفاق
تتواصل الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع تحرك دولي بمجلس الأمن ومواصلة المطالبة العربية والدولية لوقف الحرب، في مقابل تصعيد عسكري لجيش الاحتلال بالقطاع. وسبق أن شهدت الأيام الماضية مطالبات أوروبية بوقف الحرب وإدخال المساعدات، وهو ما عدّه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» ضغوطاً متواصلة «بعضها قد يؤثر على نتنياهو»، متوقعين أن تتواصل جهود الوسيطين مصر وقطر لإيجاد مخرج للأزمة الحالية بعد تعثر الاتفاق هذا الأسبوع. ويصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على إسرائيل، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، وذلك في أول تصويت للمجلس بشأن هذه القضية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما عطّلت الولايات المتحدة برئاسة الرئيس - حينها - جو بايدن نصاً يدعو إلى وقف إطلاق النار. ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو (حزيران) 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل، تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير (كانون الثاني) 2025. كما تواصلت الانتقادات الأممية ضد إسرائيل، وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، إن «الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة، وتشكل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب»، وذلك تزامناً مع مقتل العشرات ممن يبحثون عن طعام قرب مركز للمساعدات الأميركية في منطقة المواصي غرب رفح. إلى ذلك، دخلت محاكمة نتنياهو، مرحلة جديدة، الثلاثاء، بتحقيقات معه في قضية «ملف الهدايا»، وهي واحدة من القضايا الثلاث التي يُحاكم فيها بـ«تهم فساد وخيانة الأمانة والاحتيال»، وقالت «القناة الـ12» الإسرائيلية، إنها المرحلة الأكثر تحدياً لرئيس الوزراء، التي قد تشكل نقطة تحول جديدة. بالتزامن، أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في بيان مقتضب مقتل جندي برتبة رقيب أول، وإصابة آخر، في المعارك بشمال قطاع غزة، لافتاً إلى أن الإصابة بالغة، في ثاني خسارة يواجهها الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة، بعدما أعلن الثلاثاء عن مقتل 3 جنود في معارك بجباليا شمال القطاع، ليرتفع بذلك عدد قتلاه في غزة منذ بدء الحرب إلى 862 عسكرياً. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة خلال وقت سابق (أ.ف.ب) ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين تخوفهم على مصير الرهائن وأن يقعوا في أيدي منشقين عن «حماس» في ظل وصول المفاوضات لطريق مسدود، داعين إلى ضرورة الدفع نحو التوصل إلى اتفاق مع «حماس» في أقرب وقت «قبل فوات الأوان». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، يرى أن تلك الضغوط المتواصلة على نتنياهو تعزز مسار المواقف الجادة لإنهاء الحرب، مؤكداً أهمية تصاعد تيار العقوبات على إسرائيل عبر تشكيل لجنة دولية بقرار من مجلس الأمن أو الجمعية العام للأمم المتحدة، لمزيد من المواقف الصارمة تجاه الاحتلال. وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، فإن القرار الصادر عن مجلس الأمن سيكون مؤشراً عما ستتجه إليه الأمور، إذا تم تمرير قرار بالوقف سيكون بمثابة الضمانة التي تبحث عنها «حماس» لوقف الحرب، وإذا لم يتم التمرير فلا خيار إلا أن تتنازل الحركة الفلسطينية، مستبعداً أي تأثير لتلك الضغوط المتواصلة على نتنياهو الذي يواصل مخططاته لاستمرار الحرب. رد فعل نساء فلسطينيات على مقتل أقربائهن في قصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء بغزة (أ.ف.ب) يأتي ذلك وسط إفادة وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، بوصول 97 قتيلاً و440 مصاباً إلى المستشفيات خلال 24 ساعة من جراء القصف الإسرائيلي، بحسب إعلام فلسطيني، فيما نشر «مركز بيو للأبحاث»، الثلاثاء، استطلاعاً عالمياً أجري في 24 دولة بمشاركة 28 ألف شخص كشف عن ازدياد المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ونتنياهو بشكل عام، في معظم أنحاء العالم، وفق موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت». وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت، الاثنين، إن «الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات»، لافتة إلى أن «المفاوضات لا تزال جارية والمحادثات لم تنته بعد، لكن مواقف الطرفين بعيدة، خصوصاً في مسألة إنهاء الحرب»، وتابعت: «لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق». وفي ظل المطالب الدولية والعربية بوقف الحرب بغزة وتصاعد الرفض لإسرائيل، يعتقد حجازي «أن الجهود المصرية - القطرية ستتواصل مع كل الأطراف للبحث عن مخارج للمشهد الحالي، فلا يمكن القبول لا عربياً ولا دولياً بالاستمرار على هذا النحو، خاصة مع عيد جديد يدخل على الفلسطينيين وسط حرب مدمرة». لكن باعتقاد مطاوع، فإن «هناك فرصة ضئيلة للغاية لهدنة مؤقتة بناء على قرار إيجابي من مجلس الأمن»، متوقعاً ألا توقف إسرائيل إطلاق النار في قطاع غزة في عيد الأضحى قياساً على ما سبق من أعياد شهدتها الحرب الحالية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"التنفيسة" السورية.. كوميديا سوداء في مواجهة القمع
جسر بين الحياة ومخيمات النزوح | في بودكاست بتوقيت دمشق مع حسين الشيخ ما الذي ستفعله حين يُجبرك القدر على مغادرة وطنك..في حلقة مؤثرة من بودكاست #بتوقيت_دمشق، نستمع إلى حكاية إنسان حوّل جراح الحرب إلى شعلة أمل. فراس منصور، مدير عمليات فريق الاستجابة الطارئة في الشمال السوري، يفتح قلبه وذاكرته ليروي لنا مسيرة بدأت بنداء الثورة في سنٍ صغيرة، ومرّت بفقدان الأخ، وجرح هاونٍ غيّر مسار حياته، حتى وصلت إلى تأسيس فريقٍ إنسانيّ صمد في وجه المجاعة والزلازل والأمطار. كيف تحوّل السلاح إلى معونة؟ وكيف تُبنى إرادة الخير وسط ركام الحرب؟ قصةٌ عن الألم الذي لا يُهزم، وعن خيام النزوح التي صارت وطناً للكرامة. تتناول الحلقة مسيرة فراس منصور منذ انضمامه للثورة السورية في بداية مراهقته المهدورة، مروراً بنزوحه القاسي نحو الشمال السوري، وتجربته العسكرية التي كلّفته استشهاد شقيقه وإصابته هو بشظية هاون غيّرت وجهة حياته. ينقل فراس تفاصيل تحوّله من العمل المسلح إلى تأسيس "فريق الاستجابة الطارئة"، متحدياً نقص التمويل وتهديدات النزاعات، ليكون عوناً لنازحي الخيام الذين يعانون من برد الشتاء وحر الصيف. الحلقة لا تتوقف عند التحديات، بل تسلط الضوء على إنجازات الفريق من توزيع الإغاثة إلى بناء المدارس، وصولاً إلى تدخلاتهم البطولية خلال زلزال 2023، حيث أنقذوا العالقين تحت الأنقاض بأيدٍ عارية. حوارٌ صادق ودروس في زرعة الحياة في أرض الموت. المحامي سجين أنظمة القمع | في بودكاست بتوقيت دمشق ورث النضال عن والده الذي انقلب على نظام حافظ الأسد، فعاش حياته مع هاجس الحرية المفقودة في سوريا، ومع بداية الثورة السورية المباركة كان مع المتظاهرين ثم المعتقلين.. إنه المحامي مازن درويش الناشط في مجال حقوق الإنسان ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي يحل ضيفا على بودكاست #بتوقيت_دمشق ويتحدث عن نشاطه الإنساني ومنعه من الانتساب إلى نقابة المحامين في سوريا واعتقاله لمدة ثلاث سنوات ونصف ثم خروجه واستكمال نشاطه الإنساني، كما يتحدث عن أفرع الأمن السورية والسجون والانتهاكات والتعذيب وأعداد الضحايا والمفقودين الذي قال إنه غير قابل للحصر، وعن آلية التوثيق التي اعتمدها المركز والمنظمات الدولية التي عمل بالتعاون معها ويتحدث عن منعه من السفر وانفصاله عن عائلته… ويختم بالحديث عن ضرورة محاكمة بشار الأسد من أجل تحقيق العدالة ونبذ الانتقام والثأر كي لا تتحول الضحية إلى جلاد جديد. لا تفوّتوا هذه الحلقة المميزة مع حقوقي وناشط وسجين سابق في غياهب سجون الأسد. عرنوس رئيس حكومة مبتورة الصلاحيات | في بودكاست بتوقيت دمشق لأنها دمشق التي لم تستطع حقبة الأسدين بترها من الجسد العربي، في حلقة جديدة من بودكاست #بتوقيت_دمشق حيث نستضيف اليوم شخصية عايشت تفاصيل الحكم في سوريا من أروقة السلطة البرّاقة إلى دهاليزها الخفيّة. حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء الأسبق في حكومة بشار الأسد، الذي تولّى المنصب في ظلّ ظروف بالغة التعقيد، يروي لنا تجربته في قيادة حكومة وُصفت بأنها "مُجرّد واجهة" لنظام تُسيطر عليه الأجهزة الأمنيّة. وفي هذه الحلقة سنغوص في أسئلة عميقة حول حجم الصلاحيات الحقيقية للحكومة السورية، والطرق التي كانت تُدار بها اللعبة الاقتصادية بين الدولار والانهيار والدور الذي لعبته إيران وروسيا في رسم مصير سوريا.. كل هذا وأكثر مع ضيف عايش المشهد من الداخل قبل أن يسقط الأسد. وفي حوار غنيّ تكشف الحلقة الستار عن تفاصيل لم تُنشَر من قبل، تتعلق بآلية صنع القرار في ظلّ حكم بشار الأسد، بدءاً من تجربة الضيف كـمحافظ لدير الزور والقنيطرة، مروراً بتكليفه بتشكيل الحكومة وسط تحديات اقتصادية وأمنية خانقة، ومحاولات روسية إيرانية للتنافس على الاستثمارات والممتلكات السورية، وصولا إلى علاقته المُثيرة بالأجهزة الأمنية التي كانت تُهيمن على كل صغيرة وكبيرة في البلاد.