
الجيش الإسرائيلي: ضربنا موقعًا إيرانيًّا لتسليح 'الحزب'
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أنه قصف موقعًا لإنتاج صواريخ مضادة للدبابات في إيران استُخدم لتسليح حزب الله.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'اكس': 'خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه هيئة الاستخبارات موقعًا لانتاج صواريخ مضادة للدروع تم إنتاجها في ايران ومن ثم نقلها من قبل النظام الإيراني إلى وكلائه عبر دول اجنبية بهدف استخدامها لأنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل'.
وأضاف: 'على مدار السنوات الأخيرة تم نقل مئات الصواريخ التي تم إنتاجها في ايران إلى حزب الله الارهابي. منذ اندلاع الحرب أطلق حزب الله الإرهابي مئات الصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل اسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنيين والجنود. لقد سلّح النظام الإيراني على مدار سنوات المنظمات الأرهابية المحيطة باسرائيل ومن بينها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي ونظام الارهاب الحوثي. هذه التنظيمات تعرضت لضربة قوية من قبل جيش الدفاع خلال الحرب'.
#عاجل جيش الدفاع هاجم في ايران موقعًا لانتاج صواريخ مضادة للدروع تم تحويلها إلى حزب الله
⭕️خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه هيئة الاستخبارات موقعًا لانتاج صواريخ مضادة للدروع تم إنتاجها في ايران ومن ثم نقلها من قبل النظام الإيراني إلى وكلائه عبر دول… pic.twitter.com/jAwOD9VbI9
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
وليد عبود قال لحزب الله:"حلّوا عنا"...فطارت حلقته بـ"تلفزيون لبنان"
أوقف وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، عرض حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "مع وليد عبود" التي قدمها الإعلامي وليد عبود عبر شاشة "تلفزيون لبنان"، في ظل موجة انتقادات حادّة طاولت مضمون كلام قاله في إطلالة عبر محطة فضائية. كلام الإعلامي المخضرم حلّوا عنّا أنتم، ومسيراتكم، وصواريخكم، ومرشدكم، وإيرانكم. نعم أيها الأحرار، نريد وطناً حرّاً، لا وصاية فيه، ولا سلاح فوق سلطة الدولة. شكراً وليد عبود، شكراً لوطنيتك، شكراً لهذا الحضور الراقي والنبيل. — Nancy NESSRINE Lakiss🇱🇧 نانسي اللقيس 🇱🇧 (@lakiss_nancy) وأثارت حلقة تلفزيونية قدمها عبود في قناة "هلا آرابيا تي في" ضمن برنامجه "يا أبيض يا أسود"، موجة انتقادات كبيرة، دفعت بعض الناشطين المؤيدين لـ"حزب الله" لمطالبة رئيس الجمهورية جوزاف عون، ووزير الإعلام بول مرقص، بمنع عبود من الإطلالة عبر "تلفزيون لبنان" الرسمي، واتهموه بالتحيز السياسي ضد فئة لبنانية. وهاجم عبود إيران و"حزب الله" وحلفاء واشنطن، في مقدمة الحلقة التي استضاف فيها معارضاً شيعياً. واعتمد عبود في الحلقة صيغة سجالية بين فريقين بعنوان "حلّوا عنّا"، وتحدث بلسان كل فريق على حدة، ليظهر الخطاب بين الطرفين. يا أبيض يا أسود - لا يوجد معارضة شيعيّة! حلقة جديدة من برنامج — Hala Arabia TV (@HalaArabiaTV) ونشر جمهور الحزب مقطعاً مجتزأً من الحلقة، يقول فيه: "حلّوا عنا... أنتم وسلاحكم ومسيّراتكم وصواريخكم وأبواقكم وراياتكم ومرشدكم وإيرانكم ومحوركم". وسرعان ما نشرت قناة "هلا آرابيا" بياناً قالت فيه إن "الجدل الذي أعقب عرض الحلقة لم يكن في محلّه، إذ جاء نتيجة اجتزاء متعمّد لمضمون المقدّمة. فقد تعمّد بعض الجهات تداول النصف الأوّل فقط من المقدمة، وأغفل النصف الثاني، ما أخلّ بتوازن السياق، وحرّف المقصود منها، وحوّلها إلى خطاب أحادي لا يمتّ بصلة إلى روح البرنامج ولا إلى خطّه التحريري". ولم تهدأ السجالات، رغم توضيح القناة، والنفي القاطع بأن تكون الحلقة قد بثت عبر "تلفزيون لبنان"، لكن الضغوط اتجهت الى القناة الرسمية التي عقدت فيها اجتماعات بعد ظهر اليوم، واتخذت القرار بإيقاف حلقة عبود هذا المساء، بهدف احتواء الجدل القائم. وانقسم الرأي العام اللبناني بين مناصر لعبود أو مهاجم له، وفيما أيد البعض ما ورد في المقطع المجتزأ، ندد آخرون بهذه اللغة وهذا الهجوم الصادر عن "إعلامي يعمل في قناة رسمية". ومساء، دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" قرار وزير الإعلام بول مرقص القاضي بوقف برنامج الإعلامي وليد عبود عبر "تلفزيون لبنان"، معتبرةً أنه يشكّل انتهاكًا لحرية التعبير وخضوعًا لضغوط سياسية، وطالبت بالتراجع الفوري عنه.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مسؤول أمريكي: رد إيراني محتمل إذا ضربت واشنطن منشأة فوردو النووية
قال مسؤول أمريكي، أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن إيران والجماعات المرتبطة بها في المنطقة تمتلك القدرة على استهداف القوات الأمريكية في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وطهران، مؤكدًا أن هذا الرد متوقع في حال أقدمت واشنطن على توجيه ضربة لإيران. وأوضح المسؤول في تصريحات إعلامية أن خيار استهداف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية عسكريًا لا يزال مطروحًا، لكنه يتطلب مراجعة دقيقة للتبعات المحتملة وردود الفعل الإيرانية، مضيفًا أن الموقف الأمريكي ما زال غير محسوم، إذ لا أحد يمكنه الجزم بما سيقرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين خيار التفاوض أو التصعيد العسكري. وحول الوضع الميداني، أكد المسؤول أن القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط رفعت من مستوى إجراءات الحماية إلى الحد الأقصى، رغم عدم تحرك أي من قاذفات "بي 2" نحو المنطقة حتى الآن. كما أشار إلى أن حاملة الطائرات "فورد" ستنضم قريبًا إلى الأسطول السادس في البحر المتوسط ضمن خطة مقررة سلفًا، حيث ستضطلع بدور في حماية القوات الأمريكية وتعزيز قدرات الردع. وعلى الجانب الميداني، قال المسؤول أن إسرائيل نجحت في اعتراض الجزء الأكبر من الصواريخ الإيرانية، إلا أن بعض هذه الصواريخ تمكن من تجاوز أنظمة الدفاع. من جانبه، حذر مسؤول إيراني رفيع من أن تدخل واشنطن المباشر في الصراع إلى جانب إسرائيل سيؤدي إلى تحرك من قبل "حزب الله"، في إشارة إلى احتمال توسيع رقعة المواجهة في حال تطور الأمور.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
صاروخ باليستي في لبنان.. تعرفوا إليه!
قبل أيام قليلة، أطلقت إيران باتجاه إسرائيل رشقة من صواريخ 'فاتح' الباليستية القادرة على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 1400 كيلومتر، وبسرعة تصل إلى 12-15 ماخ (حوالي 15000 كم/ساعة). الصواريخ الباليستية التي تُطلقها إيران تطرح تساؤلات عما إذا كانت هناك من صواريخ من النوع ذاته يمتلكها 'حزب الله' في لبنان.. فهل هذا الأمر فعلي وواقعي؟ فعلياً، فإنَّ الصاروخ الباليستي المعروف لدى 'حزب الله' هو 'فاتح 110″، وتقول مصادر مختلفة إنه إيراني الصنع، قصير المدى، وهو نسخة معدلة من صاروخ 'زلزال 2' غير الموجه. ويتراوح مدى 'فاتح 110' بين 250 و 300 كلم، مما يجعله من بين الأسلحة الأطول مدى في مخزون 'حزب الله'. وفعلياً، فإن 'فاتح 110' يحمل رأساً حربياً بزنة 500 كيلوغرام، بينما القطر 616 ملم والطول 8.8 متر. ويتميز الصاروخ بـ'قدرة تدميرية عالية، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كما يعمل بالوقود الصلب، وهو صاروخ أرض – أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية'. وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن أن إيران زوّدت 'حزب الله' بصواريخ فاتح 110 خلال شهر تشرين الثاني عام 2014، ويُعتقد أن 'حزب الله' يمتلك المئات من هذه الصواريخ. وخلال شهر تشرين الثاني 2024، وفي ظل الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، أطلق 'حزب الله' صاروخ 'فاتح 110' باتجاه تل أبيب حيث استهدف قاعدة تسرفين العسكرية التي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو 130 كيلومتراً، وتضم معسكرات للتدريب والتعليم العسكري، وكذلك تنشط بها الوحدة العسكرية التابعة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.