وليد عبود قال لحزب الله:"حلّوا عنا"...فطارت حلقته بـ"تلفزيون لبنان"
أوقف وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، عرض حلقة اليوم الأربعاء من برنامج "مع وليد عبود" التي قدمها الإعلامي وليد عبود عبر شاشة "تلفزيون لبنان"، في ظل موجة انتقادات حادّة طاولت مضمون كلام قاله في إطلالة عبر محطة فضائية.
كلام الإعلامي المخضرم
حلّوا عنّا أنتم، ومسيراتكم، وصواريخكم، ومرشدكم، وإيرانكم.
نعم أيها الأحرار، نريد وطناً حرّاً، لا وصاية فيه، ولا سلاح فوق سلطة الدولة.
شكراً وليد عبود، شكراً لوطنيتك، شكراً لهذا الحضور الراقي والنبيل.
— Nancy NESSRINE Lakiss🇱🇧 نانسي اللقيس 🇱🇧 (@lakiss_nancy)
وأثارت حلقة تلفزيونية قدمها عبود في قناة "هلا آرابيا تي في" ضمن برنامجه "يا أبيض يا أسود"، موجة انتقادات كبيرة، دفعت بعض الناشطين المؤيدين لـ"حزب الله" لمطالبة رئيس الجمهورية جوزاف عون، ووزير الإعلام بول مرقص، بمنع عبود من الإطلالة عبر "تلفزيون لبنان" الرسمي، واتهموه بالتحيز السياسي ضد فئة لبنانية.
وهاجم عبود إيران و"حزب الله" وحلفاء واشنطن، في مقدمة الحلقة التي استضاف فيها معارضاً شيعياً. واعتمد عبود في الحلقة صيغة سجالية بين فريقين بعنوان "حلّوا عنّا"، وتحدث بلسان كل فريق على حدة، ليظهر الخطاب بين الطرفين.
يا أبيض يا أسود - لا يوجد معارضة شيعيّة!
حلقة جديدة من برنامج
— Hala Arabia TV (@HalaArabiaTV)
ونشر جمهور الحزب مقطعاً مجتزأً من الحلقة، يقول فيه: "حلّوا عنا... أنتم وسلاحكم ومسيّراتكم وصواريخكم وأبواقكم وراياتكم ومرشدكم وإيرانكم ومحوركم".
وسرعان ما نشرت قناة "هلا آرابيا" بياناً قالت فيه إن "الجدل الذي أعقب عرض الحلقة لم يكن في محلّه، إذ جاء نتيجة اجتزاء متعمّد لمضمون المقدّمة. فقد تعمّد بعض الجهات تداول النصف الأوّل فقط من المقدمة، وأغفل النصف الثاني، ما أخلّ بتوازن السياق، وحرّف المقصود منها، وحوّلها إلى خطاب أحادي لا يمتّ بصلة إلى روح البرنامج ولا إلى خطّه التحريري".
ولم تهدأ السجالات، رغم توضيح القناة، والنفي القاطع بأن تكون الحلقة قد بثت عبر "تلفزيون لبنان"، لكن الضغوط اتجهت الى القناة الرسمية التي عقدت فيها اجتماعات بعد ظهر اليوم، واتخذت القرار بإيقاف حلقة عبود هذا المساء، بهدف احتواء الجدل القائم.
وانقسم الرأي العام اللبناني بين مناصر لعبود أو مهاجم له، وفيما أيد البعض ما ورد في المقطع المجتزأ، ندد آخرون بهذه اللغة وهذا الهجوم الصادر عن "إعلامي يعمل في قناة رسمية".
ومساء، دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" قرار وزير الإعلام بول مرقص القاضي بوقف برنامج الإعلامي وليد عبود عبر "تلفزيون لبنان"، معتبرةً أنه يشكّل انتهاكًا لحرية التعبير وخضوعًا لضغوط سياسية، وطالبت بالتراجع الفوري عنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 38 دقائق
- المركزية
مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب أكد أن الولايات المتحدة لم تغلق باب الحوار لكنها ترفض أي تسوية تتيح لإيران امتلاك أي سلاح نووي
7:08 AM أبرز الأحداث إخترنا لك تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق منطقة صور أبرز الأحداث مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب كشف أن إيران أبدت رغبتها بالتفاوض ... 2025-06-19 07:08:26 أبرز الأحداث الجيش الإسرائيلي: قضينا على قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني ي... 2025-06-19 07:06:28 أبرز الأحداث


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
لبنان يسير على حبل مشدود فوق 'جبل النار'
جاء في 'الراي الكويتية': عشية دخولِ حرب 13 حزيران، الإسرائيلية – الإيرانية أسبوعَها الثاني، بدا لبنان وكأنه «يرفع رأسَه» من كوةٍ في «مخبأ» محاوِلاً الرؤية بين غبار عاصفة النار من حوله، غير مصدّق أنه حتى الساعة في منأى عن رياحها اللاهبة وعن وليمة الدم والدمار المرشّحة لمزيدٍ من فصولٍ دراماتيكيةٍ في الطريقِ إلى شرقٍ جديد بخريطةِ نفوذٍ انقلبتْ معها الموازين و… الأدوار. ففي وقت كان المَشهدُ في تل أبيب وطهران وعواصم القرار، مشدوداً إلى ما يَجْري في غرف الأزمات والعمليات وفي المَقرّات المحصّنة، بقي لبنان على «تأثُّر الحد الأدنى» بارتداداتِ «حرب الفيلة» التي تُنْذر بالتمدّد إلى البحار و«جوف الجبال» وسط انتظارٍ ثقيلٍ لمآلات «الموْقعة» الإسرائيلية – الإيرانية وتعاطٍ مع بقاء بلاد الأرز «على الحياد» بإزائه على أنه: – ليس وليد «مناعة» ذاتية تنبع من قرارٍ للدولة «لا شراكة» فيه مع أحدٍ وينطلق من اعتبارات لبنانية بحت تعكس امتلاك الدولة وحدها قرار الحرب والسلم. – بل نتيجةً لامتناع «حزب الله» حتى اليوم عن الالتحاق بالحرب، لمقتضياتٍ تتّصل بكيفية إدارة طهران ما بقيَ من أوراقٍ لها في الإقليم، وتحديداً الأذرع والمجموعاتِ التي قامتْ بـ «تخصيبها» على مدى عقود والتي يُعتقد أنه سيتمّ «تفعيل» انخراطِها في المواجهة متى بلغتْ حدّ تهديد النظام الإيراني في ذاته خصوصاً بحال ضغطت واشنطن على زرّ تدمير «أمّ» البرنامج النووي الإيراني ومفتاح التخصيب القابل لتصنيع سلاح نووي، أي قلعة فوردو. «حزب الله» وعلى وقع وضْع واشنطن «القنبلة الخارقة» على الطاولة وترقُّب إذا كان وَهْجُها سيحقّق «السلام بالاستسلام غير المشروط» أم أن الولايات المتحدة ستدخل الحربَ لفرْض تدمير النووي الإيراني، بحال لم يُنْتِج البابُ الخلفي للتفاوض الذي بدا أنه أعيد فتْحه أمس ولو مواربةً، لم يكن عابراً اعتبار كتلة نواب «حزب الله» في معرض إدانة «الهجوم العدواني الدموي السافر ضد الجمهورية الإسلامية في إيران» أنّ «قيام الولايات المتحدة بالانخراط العسكري المباشر في الحرب، سيؤدي حكماً إلى تغيير سياق المواجهة كما سيدفع المنطقة برمّتها نحو الانفجار الشامل». وإذ أكدت الكتلة «أن الحرب العدوانيّة الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلاميّة، ما كانت لتحصل لولا الضوء الأخضر الأميركي، ورهان الصهاينة على جهوزيّة واشنطن لدعمهم»، اعتبرت «أنّ التهديدات المدانة التي يطلقها العدو الصهيوني وأسياده الأميركيون ضدّ شخص المرجع الديني الإمام الخامنئي هي تهديدات عنصريّة حمقاء تمسّ كرامة المكوّن الذي يمثّله هذا المرجع في أنحاء العالم كلّه، كما تدلّل على تشبّع مطلقيها بنزعة البلطجة التي تهدّد فعلا ودائما أمن الشعوب واستقرار الدول». زيارة برّاك في هذا الوقت، يَفترض أن يُجْري المبعوثُ الأميركي الخاصّ إلى سورية توماس برّاك – الذي يحلّ مكان مورغان اورتاغوس وعلى الأرجح مرحلياً – محادثات في بيروت مرجّحة اليوم تتناول ملف سلاح «حزب الله» وأين وصل لبنان الرسمي في التزامه سحْبه، مع حضٍّ متوقَّع على تسريع الخطى في هذا الاتجاه، كما في قضية سلاح المخيمات الفلسطينية وتطبيق كامل مندرجات اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل (27 تشرين الثاني الماضي) والقرار 1701. وفي رأي أوساط مطلعة، أن ملف سلاح «حزب الله» باتتْ له أهمية مُضاعَفة في ضوء انفجار الحرب الإسرائيلية – الإيرانية والخشية من تحويله صاعقاً ينفجر ببلاد الأرز إذا جرّها الحزبُ لحلقة النار المشتعلة، وهي الخشية نفسها التي تنسحب على أي تراخٍ لبناني بإزاء السماح لمجموعات فلسطينية باستباحة الجنوب وإطلاق ولو «رصاصة» على إسرائيل يمكن أن تكون فاتحةَ موجات تدميرية، وسط اقتناعٍ بأن أي توريط للبنان في الحرب سيكون بلا طائل ولن يغيّر في «المكتوب» لإيران، ولا بطبيعة الحال للحزب بعد سكوت المدافع حيث سيضيق الخناقُ أكثر على ما بقيَ من ترسانته. «اليونيفيل» وعشية زيارة براك، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام جان بيار لاكروا الذي زاره مع وفد ضم قائد «اليونيفيل» في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو، ان «لبنان متمسك ببقاء القوة الدولية في جنوب لبنان لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيواصل انتشاره في الجنوب وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي بكل مندرجاته». وأشار عون إلى أن «المحافظة على الاستقرار في الجنوب أمر حيوي ليس للبنان فحسب بل لدول المنطقة كلها، ودور«اليونيفيل»أساسي في المحافظة على هذا الاستقرار»، لافتاً إلى أن «التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ممتاز»، ومعرباً عن أمله في أن «تتمكن الدول الممولة لمهمات السلام الدولية من أن توفر التمويل اللازم لعمل«اليونيفيل»كي لا تتأثر سلباً القوات الدولية العاملة في الجنوب»، ولافتاً إلى أن «لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه». وشدد على أن لبنان «يقوم بكل ما التزم به في ما خص تطبيق القرار 1701 ومتمماته، لكن استكمال انتشار الجيش حتى الحدود يتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية التي تستهدف الأراضي اللبنانية بشكل دائم». من جهته، أكد لاكروا أن «اليونيفيل» مستمرة في أداء مهامها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن«طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية هو موضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثمة وجهات نظر مختلفة في ما خص دور «اليونيفيل» ومهامها يجري العمل على التقريب في ما بينها للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد قبل حلول موعد التمديد نهاية اغسطس المقبل». وشدد على أن«الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل «اليونيفيل» ولا سيما أن التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام». وخلال استقباله لاكروا، أكد رئيس البرلمان نبيه بري«تمسك لبنان بالشرعية الدولية من خلال استمرار قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه واستقراره واستقرار المنطقة، ودور هذه القوات في رعاية اتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية، كما اتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل إسرائيل خرقه يومياً وتستمر باحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية في الجنوب».


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
مجلس الوزراء غدًا واستغراب ادراج البند 10 في جدول الاعمال
يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية غدًا في السراي الحكومي بجدول أعمال عادي من خمسة عشر بندًا، من أبرزها 'الإجازة للحكومة تصميم وإنشاء وتأهيل وتطوير وتشغيل مطار رينيه معوض بطريقة الـ BOT أو DBOT. ومن البنود ايضا مشاريع واقتراحات قوانين ومشاريع مراسيم.وتعيين وشؤون وظيفية. وشؤون مختلفة وقبول هبات. وذكرت 'اللواء' ان وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني كان من بادر في مجلس الوزراء الى طرح ملف حاويات قابلة للإشتعال طالبا معالجة الملف. والاخطر ما نقل عن مسؤول ايراني انه اذا دخلت الولايات المتحدة الحرب بصورة مباشرة لمصلحة اسرائيل، فهذا يعني ان حزب الله سيتحرك. واستغربت مصادر متابعة ل' النهار'ادارج البند رقم 10 على جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسته يوم الجمعة المقبل. واكدت انه لا يمكن لمجلس الوزراء أن يقرّه لاعتبارات عدة اهمها انه لا يمكن لوزير الاتصالات أن يطبق القانون 431 حاليا بموجب عدة أحكام مبرمة صادرة عن مجلس شورى الدولة تعتبر القانون غير نافذ، على خلفية عدم وجود هيئة ناظمة للاتصالات (TRA)، وكذلك لا وجود لشركة 'ليبان تيليكوم'. نيابيا، لم تحل المناخات والأجواء المتصلة بالحرب دون تواصل اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة لدرس مشاريع القوانين الانتخابية، وفي جلستها أمس برئاسة نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب طالبت بموقف الحكومة وما اذا كانت سترسل مشروع قانون جديد إلى اللجنة لدرسه. وأعلن بوصعب 'أن النقاش كان حول ما إذا كان للحكومة نية أن ترسل شيئاً، طلبنا منها أن ترسل خلال أسبوعين. أرجانا الجلسة من الأسبوع المقبل إلى الأسبوع الذي يليه، على أمل أن تقدم الحكومة شيئاً، وإذا لم تقدم مشروعاً طرحت على مقدمي الاقتراحات إذا أرادوا سحب اقتراحاتهم من الدرس، في إنتظار ما سيأتي من الحكومة أو الإبقاء على اقتراحاتهم، واستطيع القول، إن كل الذين تقدموا باقتراحات قوانين لتعديل قانون الانتخابات تمسكوا أكثر من قبل باقتراحاتهم'.