logo
الهولدينغ الملكي الى مشروع عملاق بالمغرب بشراكة مع الصين؟

الهولدينغ الملكي الى مشروع عملاق بالمغرب بشراكة مع الصين؟

أريفينو.نت٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تستعد شركة 'المدى'، التابعة للهولدينغ الملكي المغربي، لافتتاح مصنع 'كوبكو' في يونيو المقبل بالجرف الأصفر، لإنتاج مكونات الكاثود المستخدمة في بطاريات المركبات الكهربائية، بطاقة تصل إلى 120 ألف طن سنويًا.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن المشروع يُعد ثمرة شراكة بين 'المدى' وCNGR Advanced Material الصينية، حيث تمتلك المجموعة المغربية 50.03% من رأس المال، فيما تمتلك الشركة الصينية 49.97%. وقد بدأ المصنع بالفعل في إنتاج المواد الأولية لكاثودات البطاريات (PCAM) منذ يناير الماضي، تمهيدًا لبدء التشغيل الكامل خلال الأشهر المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء منظومة صناعية متكاملة لإنتاج مكونات البطاريات، تشمل استخراج المواد الأولية وتصنيعها، إضافةً إلى مرافق إعادة تدوير البطاريات المستعملة. كما تتضمن الخطط المستقبلية توسيع الإنتاج ليشمل مواد كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، مما يعزز القدرة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى 70 جيغاواط/ساعة سنويًا، أي ما يكفي لتزويد أكثر من مليون مركبة كهربائية بالطاقة سنويًا.
إقرأ ايضاً
من جهة أخرى، من المتوقع أن يسهم مصنع 'كوبكو' في تلبية الطلب المتزايد على هذه المكونات، خاصةً في ظل توجه الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية نحو تنويع مصادر التوريد لتقليل الاعتماد على الصين وتجاوز الحواجز الجمركية في الأسواق الغربية.
وكان المغرب قد تحول في الأشهر الأخيرة إلى مقصد رئيسي للعديد من الشركات العالمية في مجال تصنيع مكونات البطاريات الكهربائية، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي واتفاقياته التجارية مع الأسواق الأوروبية والأمريكية. حيث أصبحت المملكة وجهة جذابة للاستثمارات في صناعة الطاقة النظيفة، في وقت يشهد فيه الطلب العالمي على البطاريات الكهربائية والمواد الأولية المتعلقة بها نموًا كبيرًا. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية، وتوفير فرص عمل جديدة، وكذلك في تقوية مكانة المغرب كمركز صناعي في قطاع الطاقة المتجددة والنقل المستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يطلق شراكة استراتيجية لتحول طاقي ومائي غير مسبوق امتدادا للمبادرة الملكية مع رئيس الإمارات
المغرب يطلق شراكة استراتيجية لتحول طاقي ومائي غير مسبوق امتدادا للمبادرة الملكية مع رئيس الإمارات

عبّر

timeمنذ 18 ساعات

  • عبّر

المغرب يطلق شراكة استراتيجية لتحول طاقي ومائي غير مسبوق امتدادا للمبادرة الملكية مع رئيس الإمارات

أعلنت شركة 'طاقة المغرب'، اليوم الإثنين 19 ماي 2025، عن إطلاق شراكة كبرى بين القطاعين العام والخاص، تهدف إلى إحداث تحول نوعي في مجالي الطاقة والماء بالمملكة، ضمن رؤية تنموية متكاملة تعكس التوجهات الاستراتيجية للمغرب في أفق 2030. شراكة متعددة الأطراف لبناء مستقبل منخفض الكربون وتضم الشراكة الجديدة، التي وُصفت بـ'الاستثنائية والعابرة للقطاعات'، كلًا من: شركة 'ناريفا' التابعة للهولدينغ الملكي، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، صندوق محمد السادس للاستثمار. وتمثل هذه المبادرة امتدادًا للبيان الملكي المشترك بين الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ما يعكس انخراطًا إقليميًا ودوليًا في رؤية مغربية مستدامة، ترتكز على تعزيز السيادتين المائية والطاقية وتطوير البنية التحتية الوطنية. أهداف المشروع المغربي الإماراتي: تحلية المياه، الطاقات المتجددة، والبنية التحتية تهدف هذه الشراكة إلى: نقل 800 مليون متر مكعب من المياه عبر مشروع 'الطريق السيار للماء'، تطوير محطات طاقة كهربائية نظيفة تعتمد على الطاقات المتجددة، تعزيز مرونة الشبكة الكهربائية الوطنية عبر إنشاء خط نقل جديد عالي الجهد بسعة 3000 ميغاواط بين الجنوب والوسط، استعادة تشغيل محطة الغاز في تهدارت (400 ميغاواط)، وتوسيعها بمشروعات دورة مركبة تصل إلى 1100 ميغاواط. استثمار ضخم وتمويل متعدد الأطراف ويُتوقع تنفيذ هذه المشاريع الطاقية والمائية الكبرى باستثمارات تصل إلى 130 مليار درهم (نحو 14 مليار دولار) بحلول عام 2030. وسيُوزّع التمويل بين: شركة 'طاقة المغرب' و'ناريفا' بحصص متساوية، مساهمة بنسبة 15% من صندوق محمد السادس للاستثمار، ومساهمات إضافية من الفاعلين العموميين. تعزيز السيادة المائية والطاقية قال عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة 'طاقة المغرب'، إن هذه الشراكة تُعد تحولًا نوعيًا في المشهد الطاقي والمائي الوطني، مضيفًا أنها: تكرّس الاستقلالية الطاقية من خلال إدماج أكبر للطاقات المتجددة في الحمل الأساس. وتدعم مرونة شبكة الكهرباء الوطنية. كما تُعزز قدرات تحلية المياه لمواجهة الإجهاد المائي وتغيرات المناخ. المغرب 2030: رؤية تنموية خضراء تعكس هذه الشراكة تحولًا حقيقيًا نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق أمن مائي وطاقي متكامل في المملكة، وتدعم تموقع المملكة كـ'محور إقليمي للتحول الطاقي'، خاصة في سياق احتدام الطلب العالمي على الطاقات النظيفة والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية.

عملاق سويدي يقتحم أسواق المغرب؟
عملاق سويدي يقتحم أسواق المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

عملاق سويدي يقتحم أسواق المغرب؟

أريفينو.نت/خاص تخطو المجموعة السويدية 'ميتكون' (Metacon) أولى خطواتها الراسخة في السوق المغربية الواعدة للهيدروجين الأخضر. فقد أعلنت الشركة المتخصصة في تكنولوجيات الهيدروجين، يوم 14 مايو، عن توقيع أول عقد لها لتوريد وحدة تجريبية للمحللات الكهربائية تعمل بالطاقة الريحية. هذه المعدات، بقدرة 1 ميغاواط، سيتم تسليمها 'جاهزة للاستخدام' لفاعل رئيسي في قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، لم يتم الكشف عن هويته بعد. وأفادت الشركة بأن القيمة الإجمالية للعقد تبلغ 1.82 مليون يورو. خطوة نحو التصنيع الواسع النطاق للهيدروجين الأخضر وفقاً لـ 'ميتكون'، يندرج هذا المشروع ضمن مسعى أوسع يهدف إلى التحضير للتصنيع على نطاق واسع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والوقود الاصطناعي (e-fuels)، والأمونيا النظيفة. وستُربط وحدة التحليل الكهربائي الموردة، التي تعتمد على تكنولوجيا قلوية مضغوطة، مباشرة بعدة توربينات رياح، بشكل مستقل عن الشبكة الكهربائية (off-grid). وفي هذا السياق، صرح كريستر ويكنر، الرئيس التنفيذي لـ 'ميتكون': 'يسعدني جداً أن أعلن فوز ميتكون بهذا العقد مع لاعب طاقة بارز في المغرب. آمل أن تكون هذه بداية علاقة طويلة الأمد لتحقيق رؤيتهم المشتركة لإنتاج واسع النطاق للهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي والأمونيا النظيفة'. إقرأ ايضاً طموحات كبيرة لـ 'المستثمر الغامض' يُقدم العميل، الذي وُصف بأنه أحد أهم مستثمري طاقة الرياح في القارة الإفريقية بقدرة تقارب 2000 ميغاواط، نفسه كطامح ليصبح رائداً في مجال الهيدروجين الأخضر بالمغرب وشمال إفريقيا. ويمثل هذا المشروع التجريبي الخطوة الملموسة الأولى ضمن هذه الاستراتيجية، حيث سيُستخدم هذا المرفق لتحسين الجوانب التقنية للربط المباشر بين إنتاج الطاقة الريحية وعملية التحليل الكهربائي. سوق المحللات الكهربائية المغربية تشتعل بالمنافسة تجدر الإشارة إلى أنه في مارس الماضي، تم اختيار ستة مشاريع للهيدروجين الأخضر في المغرب. من بينها، المشروع الذي تقوده شركة 'ناريفا' (Nareva)، التابعة للهولدينغ الملكي 'المدى' (Al Mada)، بالشراكة مع 'طاقة' الإماراتية وشركة 'سيبسا' (Cepsa) الإسبانية، والذي يتعلق بإنتاج الأمونيا والوقود الصناعي والصلب الأخضر. وتُعد 'ناريفا' الشركة المغربية الوحيدة التي تم اختيارها في هذا الإطار. ومع دخول 'ميتكون' إلى الساحة، يبدو أن الخيارات في سوق المحللات الكهربائية تتوسع. فإلى جانب الشركة السويدية، تسعى عدة شركات أخرى لترسيخ أقدامها، منها 'جون كوكريل' (John Cockerill)، التي كانت قد درست سابقاً إمكانية تأسيس مشروع مشترك مع 'المدى' دون أن يتحقق ذلك حتى الآن – حيث لا يبدو أن المغرب يمثل أولوية في خططها المعلنة، وفقاً لتحليلات سابقة. كما تبرز شركة 'سوبركريتيكال سولوشنز' (Supercritical Solutions)، وهي شركة بريطانية ناشئة تدعمها 'المدى فينتشرز' (Al Mada Ventures) وتَعِد بحلول متكاملة ومُحسَّنة. وفي موازاة ذلك، يطمح مجمع المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) بدوره إلى بناء مصنع للمحللات الكهربائية في طرفاية، وهو في محادثات متقدمة مع شركة 'ماكفي' (McPhy) الفرنسية.

بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟
بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟

المغرب الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

بنعلي من مرسيليا: هل ينجح المغرب في التحول إلى قوة إقليمية للطاقة والمعادن؟

الرهان الملكي على تحول استراتيجي في ظل أزمات عالمية في خطاب يعكس ملامح التحول الاستراتيجي الذي يقوده المغرب في ميدان الطاقة والمعادن، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المملكة تمضي بخطى حثيثة نحو التموقع كمركز إقليمي محوري في إنتاج الطاقات المتجددة وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة بالمعادن الاستراتيجية. جاء ذلك خلال مشاركتها، يوم الثلاثاء، في أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا المنعقد بمدينة مرسيليا الفرنسية، تحت شعار 'لنبتكر معًا'، وفي ظل رعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي. لكن خلف هذا الحضور الدبلوماسي والتقني القوي، يبرز سؤال جوهري: هل يملك المغرب اليوم ما يكفي من أدوات السيادة الطاقية والتحكم في الموارد المعدنية ليقود فعليًا تحولًا إقليميًا في هذا المجال؟ 20 سنة من الاستثمار… فماذا تحقق؟ الوزيرة أشارت إلى أن المغرب استثمر بشكل مكثف خلال العقدين الماضيين في البنية التحتية الطاقية، مما مكنه من إنتاج كهرباء تنافسية من مصادر متجددة، بتكلفة تقل عن ثلث نظيرتها من الطاقة النووية في بعض الدول الأوروبية. لكن رغم هذا التقدم التقني، يظل سؤال الاستقلال الطاقي مطروحًا: إلى أي حد قلّص المغرب فعليًا من تبعيته للوقود الأحفوري المستورد؟ وما هي مكامن الهشاشة المتبقية في منظومته الطاقية، خاصة في سياق دولي يتسم بالتقلبات الجيوسياسية وارتفاع أسعار المواد الأولية؟ الهيدروجين الأخضر: طموح أم واقع؟ في سياق حديثها، شددت بنعلي على الإمكانات الواعدة التي يتوفر عليها المغرب في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الميثانول والأمونياك الحرارية. وتحدثت عن إمكانية تزويد الأساطيل البحرية العالمية بوقود نظيف وبأسعار أقل من الغاز الطبيعي المسال. غير أن التجارب الدولية تُظهر أن الدخول في سوق الهيدروجين الأخضر يتطلب استثمارات ضخمة، ونقلًا تكنولوجيًا معقدًا، وتنسيقًا مؤسساتيًا عالي المستوى. فهل يمتلك المغرب، فعليًا، هذه الشروط مجتمعة؟ وهل هناك استراتيجية واضحة لولوج الأسواق الأوروبية أو الآسيوية في هذا المجال؟ من الطاقة إلى المعادن: الرهان على 'السوبر-ريجيون' اللافت في خطاب الوزيرة هو الربط بين الانتقال الطاقي وتطوير سلسلة القيمة المعدنية، في إطار ما سمته بـ'السوبر-ريجيون' التي تمتد من كازاخستان إلى جنوب إفريقيا مرورًا بالمغرب. ويأتي هذا التوجه في سياق دولي يشهد سباقًا محمومًا بين القوى الكبرى للسيطرة على المعادن الاستراتيجية، من الليثيوم إلى الكوبالت، المستخدمة في البطاريات وتقنيات الطاقة النظيفة. فهل يستطيع المغرب، بموارده المحدودة نسبيًا، أن يتموقع كلاعب إقليمي حاسم في هذه المعادلة الجيو-اقتصادية؟ أي اندماج إفريقي وأي موقع في سلاسل التوريد العالمية؟ في خلفية الخطاب الوزاري، يبرز أيضًا البعد الجيو-سياسي، حيث يتموقع المغرب كقوة واصلة بين أوروبا وإفريقيا، ويسعى لتعزيز اندماجه الإفريقي من بوابة المشاريع الطاقية والمعدنية الكبرى. هذا الطموح ينسجم مع التحولات التي تشهدها العلاقات الأوروبية-الإفريقية، وسباق أوروبا للبحث عن بدائل موثوقة للغاز الروسي والمعادن الصينية. لكن، هل يعكس هذا الخطاب تحولًا فعليًا في نمط الإنتاج المغربي نحو الابتكار والسيادة الصناعية، أم هو فقط تموقع استراتيجي في انتظار الاستثمارات الخارجية؟ خاتمة: خطاب طموح في حاجة إلى واقع داعم منتدى مرسيليا شكل فرصة جديدة للمغرب لإبراز تقدمه في مجالات تعتبر اليوم قلب الصراعات الاقتصادية العالمية. غير أن الانتقال من الخطاب إلى التموقع الحقيقي يقتضي حسم عدد من التحديات الداخلية : إصلاح شامل لمنظومة الحكامة الطاقية، ربط البحث العلمي بالإنتاج، تأهيل الموارد البشرية، وتحقيق العدالة المجالية في الاستثمارات. فهل يشكل هذا المشروع الطاقي-المعدني قاطرة لتنمية وطنية شاملة، أم مجرد فصل جديد في استراتيجية التموضع الإقليمي للمغرب؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store