logo
عملاق سويدي يقتحم أسواق المغرب؟

عملاق سويدي يقتحم أسواق المغرب؟

أريفينو.نتمنذ 5 أيام

أريفينو.نت/خاص
تخطو المجموعة السويدية 'ميتكون' (Metacon) أولى خطواتها الراسخة في السوق المغربية الواعدة للهيدروجين الأخضر. فقد أعلنت الشركة المتخصصة في تكنولوجيات الهيدروجين، يوم 14 مايو، عن توقيع أول عقد لها لتوريد وحدة تجريبية للمحللات الكهربائية تعمل بالطاقة الريحية. هذه المعدات، بقدرة 1 ميغاواط، سيتم تسليمها 'جاهزة للاستخدام' لفاعل رئيسي في قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، لم يتم الكشف عن هويته بعد. وأفادت الشركة بأن القيمة الإجمالية للعقد تبلغ 1.82 مليون يورو.
خطوة نحو التصنيع الواسع النطاق للهيدروجين الأخضر
وفقاً لـ 'ميتكون'، يندرج هذا المشروع ضمن مسعى أوسع يهدف إلى التحضير للتصنيع على نطاق واسع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والوقود الاصطناعي (e-fuels)، والأمونيا النظيفة. وستُربط وحدة التحليل الكهربائي الموردة، التي تعتمد على تكنولوجيا قلوية مضغوطة، مباشرة بعدة توربينات رياح، بشكل مستقل عن الشبكة الكهربائية (off-grid).
وفي هذا السياق، صرح كريستر ويكنر، الرئيس التنفيذي لـ 'ميتكون': 'يسعدني جداً أن أعلن فوز ميتكون بهذا العقد مع لاعب طاقة بارز في المغرب. آمل أن تكون هذه بداية علاقة طويلة الأمد لتحقيق رؤيتهم المشتركة لإنتاج واسع النطاق للهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي والأمونيا النظيفة'.
إقرأ ايضاً
طموحات كبيرة لـ 'المستثمر الغامض'
يُقدم العميل، الذي وُصف بأنه أحد أهم مستثمري طاقة الرياح في القارة الإفريقية بقدرة تقارب 2000 ميغاواط، نفسه كطامح ليصبح رائداً في مجال الهيدروجين الأخضر بالمغرب وشمال إفريقيا. ويمثل هذا المشروع التجريبي الخطوة الملموسة الأولى ضمن هذه الاستراتيجية، حيث سيُستخدم هذا المرفق لتحسين الجوانب التقنية للربط المباشر بين إنتاج الطاقة الريحية وعملية التحليل الكهربائي.
سوق المحللات الكهربائية المغربية تشتعل بالمنافسة
تجدر الإشارة إلى أنه في مارس الماضي، تم اختيار ستة مشاريع للهيدروجين الأخضر في المغرب. من بينها، المشروع الذي تقوده شركة 'ناريفا' (Nareva)، التابعة للهولدينغ الملكي 'المدى' (Al Mada)، بالشراكة مع 'طاقة' الإماراتية وشركة 'سيبسا' (Cepsa) الإسبانية، والذي يتعلق بإنتاج الأمونيا والوقود الصناعي والصلب الأخضر. وتُعد 'ناريفا' الشركة المغربية الوحيدة التي تم اختيارها في هذا الإطار.
ومع دخول 'ميتكون' إلى الساحة، يبدو أن الخيارات في سوق المحللات الكهربائية تتوسع. فإلى جانب الشركة السويدية، تسعى عدة شركات أخرى لترسيخ أقدامها، منها 'جون كوكريل' (John Cockerill)، التي كانت قد درست سابقاً إمكانية تأسيس مشروع مشترك مع 'المدى' دون أن يتحقق ذلك حتى الآن – حيث لا يبدو أن المغرب يمثل أولوية في خططها المعلنة، وفقاً لتحليلات سابقة. كما تبرز شركة 'سوبركريتيكال سولوشنز' (Supercritical Solutions)، وهي شركة بريطانية ناشئة تدعمها 'المدى فينتشرز' (Al Mada Ventures) وتَعِد بحلول متكاملة ومُحسَّنة. وفي موازاة ذلك، يطمح مجمع المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) بدوره إلى بناء مصنع للمحللات الكهربائية في طرفاية، وهو في محادثات متقدمة مع شركة 'ماكفي' (McPhy) الفرنسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر
السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر

زنقة 20

timeمنذ ساعة واحدة

  • زنقة 20

السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر

زنقة 20. الرباط تعمل وزارة النقل السعودية وشركة فلاي ناو العربية، المتخصصة في النقل الجوي الحضري في المملكة، على البدء في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب، بحسب ما ذكرته إيفون وينتر الرئيسة التنفيذية للشركة، في تصريحات صحفية. وقالت وينتر 'إن الشركة تعتزم بدء تنفيذ المشروع خلال هذا العام في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) كمشروع تجريبي، بالتعاون مع وزارة النقل، إذ تهدف الشركة لنقل البضائع لمسافة تصل إلى مليون ميل قبل الانتقال إلى نقل الأشخاص عبر المناطق المأهولة بالسكان'. وتطمح 'فلاي ناو العربية' إلى تحقيق نقلة في مجال النقل الجوي بحلول عام 2030، مع جعل الرياض أول مدينة في العالم تضم 'تاكسي جوي' حقيقي بدون طيار، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس طموح السعودية في مواكبة التطورات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، ويبرز التزامها بالابتكار والتطوير بالتعاون مع جهات مختلفة لتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال. وأوضحت وينتر أن 'فلاي ناو العربية'، التي تأسست في عام 2019 في سالزبورغ، بالنمسا، عملت على تطوير نماذج مروحيات كهربائية ت عرف باسم 'إيكوبتر'، وهي طائرات قادرة على الطيران آليا ضمن مسارات محددة مسبقا ، ما يسهم في نقل فع ال للبضائع والركاب. وذكرت أن الخيارات المتاحة للشركة تشمل نقل البضائع بقدرة تحميل تصل إلى 200 كيلوغرام، وامتداد طيران يصل إلى 50 كيلومترا بسرعة 130 كيلومترا في الساعة، كما تتضمن الخيارات سيارات أجرة جوية لشخص أو شخصين بهدف استبدال وسائل النقل الأرضية التقليدية مثل أوبر. وأشارت وينتر إلى الإحصائيات المتعلقة بعدد السائقين في الرياض، حيث يبلغ عددهم نحو 500 ألف سائق أجرة، مشددة على الإمكانات الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تكنولوجيا الطيران الآلي التي تعتمدها الشركة، التي ت غني عن الحاجة إلى طيار، ما يشير إلى تحول جذري متوقع في بيئة النقل الحضري. وأكدت الرئيسة التنفيذية لشركة فلاي ناو العربية، أن تكلفة الطائرة الجديدة 'إيكوبتر' تبلغ نحو 350 ألف يورو (نحو 1.4 مليون ريال)، في حين تراوح أسعار الطائرات المنافسة بين 10 و15 مليون يورو (أكثر من 40 مليون ريال سعودي)، مشيرة إلى أن هذه الأسعار المنخفضة للطائرة 'إيكوبتر' ت مك ن الشركة من تقديم خدمات التاكسي الجوي بأسعار مماثلة لركوب التاكسي التقليدي.

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول طلباً لتأشيرة 'شنغن' في 2024
المغرب ضمن قائمة أكثر الدول طلباً لتأشيرة 'شنغن' في 2024

LE12

timeمنذ 2 ساعات

  • LE12

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول طلباً لتأشيرة 'شنغن' في 2024

كشف تقرير حديث صادر عن موقع 'SchengenVisaInfo' أن وتعد فرنسا الوجهة الأكثر طلباً من طرف المغاربة، حيث استقبلت أكثر من 310,000 طلب، لتحتل بذلك المرتبة الأولى، بينما جاء المغاربة في المرتبة الثانية كأكثر الجنسيات طلباً للتأشيرة الفرنسية بعد الجزائريين. وسجلت نسبة رفض طلبات المغاربة تأشيرة 'شنغن' حوالي 23.06%، فيما تصدرت النمسا قائمة الدول الأعلى في معدل الرفض بنسبة بلغت 49.12%. وفي جانب التكاليف، أنفق المغاربة ما يقارب 47.3 مليون يورو على طلبات 'شنغن'، منها 10.9 مليون يورو على طلبات تم رفضها. وتبرز هذه المعطيات رغبة قوية لدى المغاربة في السفر إلى أوروبا، مما يسلط الضوء على الحاجة لمراجعة وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات.

استثمار استراتيجي يعيد رسم ملامح الأمن المائي والطاقي في المغرب
استثمار استراتيجي يعيد رسم ملامح الأمن المائي والطاقي في المغرب

العالم24

timeمنذ 2 ساعات

  • العالم24

استثمار استراتيجي يعيد رسم ملامح الأمن المائي والطاقي في المغرب

في إطار التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز الأمن المائي والطاقي في المغرب، أقدمت شركة طاقة المغرب، في تحالف مع شركة ناريفا وصندوق محمد السادس للاستثمار، على توقيع ثلاث مذكرات تفاهم يوم أمس الاثنين 19 ماي الجاري، مصحوبة باتفاقيات تنموية طموحة، باستثمار ضخم يبلغ نحو 130 مليار درهم بحلول عام 2030. وتهدف هذه الخطوة إلى إرساء منظومة متكاملة تجمع بين إنتاج الطاقة منخفضة الكربون، وتحلية مياه البحر، وتقوية شبكة نقل الكهرباء والماء، مما يعزز الاستقلالية والسيادة في مجالَي الطاقة والماء. هذه الاتفاقيات تأتي امتدادًا للإعلان المشترك الذي وُقّع في ديسمبر 2023 عقب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى دولة الإمارات، والتي خلُصت إلى أولويات جديدة للتعاون الثنائي، وعلى رأسها الاستثمار في مجالات الماء والطاقة والتنمية المستدامة. وتشكل المشاريع المبرمجة تنفيذًا فعليًا لهذا الإعلان، إذ تروم تأهيل البنيات الأساسية وتنويع مصادر التزود بالماء والطاقة بشكل يواكب التحولات البيئية والاقتصادية التي يعرفها العالم. البرنامج يشمل عدة محاور محورية، أبرزها إنشاء قدرة إضافية لتحلية مياه البحر تصل إلى 900 مليون متر مكعب سنويًا، إلى جانب نقل 800 مليون متر مكعب من المياه عبر ما يُعرف بمشروع الطريق السيار المائي، وهو ما سيُمكن من تجاوز معضلة ندرة المياه، خاصة في المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي. ومن المنتظر أن تشتغل هذه المنشآت باستخدام الطاقة الخضراء التي ستُطورها شركة طاقة المغرب وشركاؤها، في تكامل واضح بين الطموحين البيئي والاقتصادي. من جهة أخرى، يشمل البرنامج إعادة تشغيل محطة الغاز في تهدارت بطاقة 400 ميغاواط، مع إضافة نحو 1100 ميغاواط أخرى ضمن مشاريع الدورة المركبة للغاز، بما يعزز القدرة الإنتاجية للكهرباء بوسائل نظيفة وفعالة. كما سيتم إنشاء خط كهربائي جديد بتقنية التيار المستمر العالي الجهد يربط جنوب المغرب بوسطه، بطاقة تصل إلى 3000 ميغاواط، وهو ما سيمكن من نقل الفائض من الطاقة المتجددة إلى المناطق الأكثر استهلاكًا. ويتضمن البرنامج أيضًا إحداث مشاريع طاقة خضراء بطاقة 1200 ميغاواط في إطار عقود تزويد مباشر مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وتُعد هذه المشاريع ثمرة شراكة متوازنة، إذ سيتم امتلاكها بالتساوي بين طاقة المغرب وناريفا، مع مشاركة بنسبة 15% لصندوق محمد السادس للاستثمار، مما يبرز انخراط القطاع العمومي في هذه المبادرة دون أن يخل بالتوازن المالي والاستثماري. رئيس مجلس إدارة شركة طاقة المغرب، عبد المجيد العراقي الحسيني، أكد في تصريح له أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل نقلة نوعية في مشهد الطاقة والماء بالمغرب، بالنظر إلى ما تحمله من فرص لتقوية البنيات التحتية وتحقيق تحوّل مستدام في النموذج التنموي الوطني، ويأتي هذا التوجه في وقت حاسم، حيث يُنتظر من المملكة مضاعفة جهودها لمواجهة التغيرات المناخية والطلب المتزايد على الموارد الحيوية. تجدر الإشارة إلى أن شركة طاقة المغرب، التابعة لمجموعة أبوظبي الوطنية للطاقة، تساهم حاليًا بنسبة 34% من الإنتاج الوطني للكهرباء، وهي مدرجة ببورصة الدار البيضاء منذ 2013. وقد قررت البورصة تعليق تداول أسهم الشركة في إجراء وقائي روتيني لحين صدور المعطيات الرسمية المتعلقة بهذه الاتفاقيات، وذلك حرصًا على تكافؤ الفرص بين المستثمرين وتفادي أي تأثيرات محتملة على سوق المال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store