logo
رئيس كتلة التوافق لـ«بوابة الوسط»: لقائي مع الدبيبة يظهر انتهاء الانقسام بمجلس الدولة.. وأستبعد عودة المشري

رئيس كتلة التوافق لـ«بوابة الوسط»: لقائي مع الدبيبة يظهر انتهاء الانقسام بمجلس الدولة.. وأستبعد عودة المشري

الوسطمنذ يوم واحد
أكد رئيس كتلة التوافق في المجلس الأعلى للدولة عادل كرموس أن لقاءه أمس الأربعاء مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة يظهر «انتهاء أزمة انقسام المجلس واستعادة دوره الحقيقي»، مستبعدا عودة خالد المشري إلى المجلس كعضو «حاليا».
وأوضح كرموس في تصريح إلى «بوابة الوسط» أنه التقى الدبيبة بصفته «رئيس اللجنة القانونية، ومن الأعضاء الذين أسهموا في إنهاء أزمة المجلس وتحقيق وحدته».
بيان حكومة الدبيبة حول لقائه مع كرموس
وسبق أن ذكر بيان حكومة الوحدة الوطنية أن الدبيبة بحث مع كرموس «أهمية تنشيط دور المجلس في الدفع نحو مسارات دستورية وقانونية تُمهد لتنظيم الانتخابات، وتعزيز الاستقرار السياسي».
كما ناقش الطرفان مستجدات المشهد السياسي ومتابعة الجهود الرامية إلى دفع مسار التوافق الوطني بين المؤسسات، حسب بيان الحكومة.
-
وخلال الفترة الماضية، تكررت انتقادات كتلة التوافق لحكومة الدبيبة وآخرها بيان في 11 يونيو حول أحداث طرابلس، حين حملت الكتلة الحكومة
انتخاب تكالة رئيسا للمجلس
وفي 27 يوليو 2025، عقد مجلس الدولة جلسة بمشاركة 95 من إجمالي 145 عضوا لانتخاب مكتب رئاسة المجلس، انتهت بانتخاب محمد تكالة رئيسا بعد حصوله على 59 صوتا.
ومنذ أغسطس 2024، دب نزاع بين تكالة وخالد المشري على رئاسة المجلس الأعلى للدولة عقب جلسة انتخابات مثيرة للجدل، ولم تنجح المحاولات المكثفة من أعضاء المجلس في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وقد علق المشري على نتائج الجلسة الأخيرة، واصفا إياها بأنها «انتخابات غير شرعية لرئاسة المجلس الأعلى للدولة».
لكن بعثة الأمم المتحدة اعترفت بنتائج الانتخابات وهنأت مكتب رئاسة مجلس الدولة الجديد، وصفت البعثة عملية التصويت بأنها جرت في «ظروف طبيعية وشفافة»، وهو الموقف نفسه لبعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد لدى ليبيا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تستهدف شبكات إيران المالية والتكنولوجية.. ورد إيراني قوي على التهديدات الغربية
واشنطن تستهدف شبكات إيران المالية والتكنولوجية.. ورد إيراني قوي على التهديدات الغربية

عين ليبيا

timeمنذ 13 دقائق

  • عين ليبيا

واشنطن تستهدف شبكات إيران المالية والتكنولوجية.. ورد إيراني قوي على التهديدات الغربية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على 18 كيانا وفردا لدورهم في التهرب والتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وأوضحت الوزارة في بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، أن هذه الكيانات والأفراد يلعبون أدواراً محورية في جهود النظام الإيراني لتوليد الإيرادات والالتفاف على العقوبات الأمريكية، من خلال إنشاء مخططات مصرفية متطورة وأنظمة مراسلة دفع بديلة مصممة خصيصاً لتجاوز العقوبات وحماية قدرتها على تحصيل عائدات التصدير. وأضاف البيان أن هذه الأنظمة تمكن النظام الإيراني من مواصلة تمويل وكلائه وقمع الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن شركات التكنولوجيا المدرجة في قائمة العقوبات دعمت الحكومة الإيرانية بتقنيات مراقبة متقدمة استخدمتها السلطات لتقييد الوصول إلى الإنترنت واستهداف النساء. ويحظر نظام العقوبات على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الكيانات والأفراد المدرجين في القائمة، كما يسمح بتجميد جميع الأصول المستهدفة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة. يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد أعلنت في 30 يوليو الماضي أكبر حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، شملت أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة شحن نفط تابعة لحسين شمخاني، نجل المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، في إطار جهود مكثفة للضغط على النظام الإيراني. رئيس الأركان الإيراني يحذر أمريكا والدول الغربية: لا تربطوا مصير شعوبكم بنتنياهو وشعبنا لن ينسى جرائمكم وجّه رئيس الأركان الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية، مؤكداً أن عليهم عدم ربط مصير شعوبهم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشدداً على أن شعب إيران لن ينسى جرائم أمريكا. وقالت وكالة 'تسنيم' الإيرانية، مساء الخميس 7 أغسطس 2025، إن موسوي أكد أن إيران لا يمكن هزيمتها بسبب إيمان شعبها وصموده، مشيراً إلى أن دماء الشهداء من العلماء والقادة والمواطنين الذين سقطوا في الحرب الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، صنعت مزيجاً قوياً من 'الغيرة الوطنية والعلم والشجاعة'، مما عزز قدرة الردع الإيرانية. وأضاف رئيس الأركان أن واشنطن والدول الغربية متواطئة مع إسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين، الذين يواجهون 'كياناً قاتلاً للأطفال'، مشيراً إلى أن هذا الكيان لا مستقبل له ويتجه نحو الهاوية.

إسرائيل توافق على احتلال غزة بالكامل.. القرار يفاقم الصراع ويشعل موجة احتجاجات دولية
إسرائيل توافق على احتلال غزة بالكامل.. القرار يفاقم الصراع ويشعل موجة احتجاجات دولية

عين ليبيا

timeمنذ 13 دقائق

  • عين ليبيا

إسرائيل توافق على احتلال غزة بالكامل.. القرار يفاقم الصراع ويشعل موجة احتجاجات دولية

وافق 'الكابينيت' الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل، في خطوة تمثل تصعيداً عسكرياً جديداً في الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023. وأعلن القرار وسط معارضة قوية من قادة الجيش، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، الذي أكد أنه سيستمر في التعبير عن رأيه بشكل مستقل وموضوعي بشأن هذه الخطة، محذراً من تحميل الجيش مسؤولية أي فشل سياسي قد ينجم عنها. وأعرب زامير عن قلقه من سعي نتنياهو لإلقاء المسؤولية عن فشل العمليات العسكرية، مثل 'مركبات جدعون'، على المؤسسة العسكرية التي تسيطر حالياً على نحو 75% من القطاع وتفرض قبضتها الجوية والبرية والبحرية. كما شدد على ضرورة توضيح الحدود بين المسؤولية العسكرية والسياسية داخل الحكومة الإسرائيلية المصغرة، في ظل غياب رؤية مشتركة. الرئاسة الفلسطينية تدعو لاجتماعات طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أعلنت الرئاسة الفلسطينية رفضها وادانتها الشديدة للقرار الذي أقرّه 'الكابينيت' الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير نحو مليون فلسطيني قسراً من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، معتبرة هذا القرار جريمة مكتملة الأركان تستمر في سياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، بحسب وكالة 'وفا' الفلسطينية. وحذرت الرئاسة من أن الخطط الإسرائيلية القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة في ظل استمرار ما تقوم به قوات الاحتلال من استيطان في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية، واعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وتدعو لعقد اجتماعات طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود لضمان وصولها لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل الظروف المأساوية للنازحين والتهجير القسري. وجددت الرئاسة التأكيد على أن السبيل الوحيد لوقف المأساة وضمان الأمن والاستقرار هو تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية. أردوغان: من تسببوا في تجويع أطفال غزة سيحاسبون أمام القانون والتاريخ أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس في أنقرة مع رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أن المسؤولين عن تجويع الأطفال الأبرياء في قطاع غزة حتى هزلت أجسادهم سيحاسبون 'دون شك أمام القانون والتاريخ'. وأشار أردوغان إلى معاناة المدنيين في غزة ووصفها بأنها 'جحيم حقيقي'، مشدداً على أن تركيا ستواصل النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع. وأضاف أن السنغال اتخذت موقفاً شجاعاً وحازماً ضد ظلم إسرائيل، مؤكداً أن بلاده لم تتخل عن الفلسطينيين، بل مدّت لهم يد العون ودعمت المبادرات في الأمم المتحدة، خاصة وأن السنغال تترأس منذ عام 1975 لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني. كما أكد أردوغان أن صوت البلدين المسلمين الشقيقين أصبح مسموعاً بشكل أقوى في الساحات الدولية، مضيفاً: 'أولئك الذين يحكمون على أطفال غزة بالجوع والموت لن يفلتوا من المحاسبة'. هذا وتشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل نحو 61 ألف شخص وإصابة أكثر من 151 ألفاً.

مجمع القرآن الكريم يعرب عن استغرابه من استطلاع «التعليم» بشأن إلغاء الشهادة الإعدادية
مجمع القرآن الكريم يعرب عن استغرابه من استطلاع «التعليم» بشأن إلغاء الشهادة الإعدادية

الوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الوسط

مجمع القرآن الكريم يعرب عن استغرابه من استطلاع «التعليم» بشأن إلغاء الشهادة الإعدادية

أعربت إدارة التأهيل العلمي والتربوي والتوجيه بمجمع القرآن الكريم عن «قلقها واستغرابها» من مقترح تحويل الشهادة الإعدادية من محطة امتحان وطني إلى مجرد سنة نقل. وقالت الإدارة إن المقترح، على ما فيه من مجازفة تربوية، يُقدَّم للرأي العام على هيئة استبيان افتراضي، في سابقة «قد تُضعف ثقة المجتمع في صلابة السياسات التعليمية، وتُلقي بأحد أعمدة التقييم الوطني في مهب التأويلات الشعبوية، بعيدًا عن الاحتكام للمؤسسية العلمية والمعايير التربوية الرصينة»، حسب بينا نشرته صفحة المجمع على موقع «فيسبوك» أمس الخميس. الإعدادية مرحلة حاسمة في البناء العلمي للتلميذ وأضافت الإدارة إن «مرحلة التعليم الإعدادي تمثل مفترقًا حاسمًا في البناء العلمي للتلميذ، تُقيّم فيها الدولة مخرجات التعليم الأساسي، وتضبط من خلالها جودة التعليم ومدى تحقق الأهداف التربوية». وتابعت: «إلغاء هذه المرحلة كمحطة امتحانية وطنية لا يعني سوى التخلّي عن إحدى أدوات الضبط والمعايرة والتقويم، واستبدالها بنظام داخلي يُقيم أداء الطالب داخل المدرسة، في بيئة ما تزال تشكو من تفاوت شديد في المعايير، وافتقار كثير من مؤسساتها للرقابة والجودة والكفاءة». وأشارت إلى أن التقييم السنوي داخل المدرسة بصورته الحالية، «لا يرقى ليكون معيارًا عدليًا محايدًا خاصة في ظل انعدام آليات التحقق من النزاهة الأكاديمية وضعف منظومات الرقابة وكثرة الشكاوى من تسيّب بعض الإدارات»، مما يجعل التعويل على أداء الطالب السنوي دون اختبار وطني مستقل «بمثابة تعويل على رمل متحرك، قد يُسقط النظام التربوي في حلقة من الانحدار التدريجي نحو اللامعيارية والفوضى التقييمية». الاستشهاد بتجارب دولية ولفتت الإدارة إلى أن أصحاب المقترح الذين استشهدوا بتجارب دولية ألغت بعض الامتحانات الوطنية «تغافلوا أن تلك القرارات جاءت في بيئات تربوية مستقرة، محكومة بمعايير صارمة، ومدعومة بهياكل تقييم مستقلة، ومراقبة مؤسسية محكمة، ولم يُقدِم أي نظام تربوي على مثل هذا الإلغاء إلا بعد عقود من التجريب الممنهج، وتكامل أدوات الرقابة والتقويم، وضمان نزاهة الأداء التربوي داخل كل مدرسة». وأردفت: «لا يُعقل أن يُنقل النموذج المعلّب إلى واقع تربوي هش دون استكمال بنيته الأخلاقية والمهنية والتنظيمية، وإلا كنا كمن يُقلّد هيئة البناء دون أساساته، أو يستورد ثمرةً دون شجرتها». توصيات الإدارة واختتمت الإدارة بتقديم عدة توصيات منها «عدم التسرع في إلغاء الامتحانات الوطنية إلا بعد استكمال منظومة رقابية وتقييمية عادلة وموحدة ودراسة ميدانية علمية تستوعب الفوارق بين المؤسسات التعليمية، وتُقارن المخرجات الحالية مع البدائل المقترحة وفتح حوار وطني متخصص تشارك فيه النقابات، والجامعات، والمراكز البحثية، والمجالس التربوية، قبل المضي في تغيير جذري كهذا». ودعت أيضا إلى «التركيز على إصلاح التعليم الأساسي من حيث المناهج، والكوادر، والرقابة، قبل التفكير في تغيير أدوات التقييم واستحداث آلية وطنية محايدة لتقويم الأداء المدرسي، تُغني عن الامتحانات فقط حين تكتمل شروط العدالة والكفاءة». نحو ربع مليون مشارك في الاستطلاع وشارك في استطلاع الوزارة حول المقترح 244 ألفا و800 شخص، والسؤال هو «هل تؤيد تحويل شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادية) من امتحان وطني إلى مرحلة نقل». وحسب النتائج الظاهرة في الاستطلاع فقد أجاب 179 ألفا و234 شخصا بـ«نعم»، بنسبة 74%، مقابل 65 ألفا و668 شخصا أجابوا بـ«لا»، بنسبة 26%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store