
صفقة غير متوقعة.. هل ينهي راشفورد قطيعة 61 عاماً بين ليفربول واليونايتد؟
ليفربول
يُفكّر في التعاقد مع مهاجم فريق مانشستر يونايتد، الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، بهدف تدعيم صفوف تشكيلة المدرب الهولندي
آرني سلوت
(46 عاماً)، استعداداً للموسم الكروي الجديد، وفي حال إتمام الصفقة غير المتوقعة، ستكون الأولى بين الغريمين التقليديين منذ أكثر من ستة عقود، وتحديداً منذ 61 عاماً.
وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الأربعاء، أن نادي ليفربول يبحث عن مهاجم جديد لتعزيز خطه الأمامي، في ظل رغبة واضحة في بيع الأوروغوياني داروين نونيز، وبهذا أصبح راشفورد، الذي خرج من حسابات المدرب البرتغالي روبن أموريم، خياراً جاداً مطروحاً على طاولة "الريدز"، وقد حُدد سعر بيعه بنحو 40 مليون جنيه إسترليني، بعد عودته الأخيرة من فترة إعارة قصيرة مع أستون فيلا، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.
وأضافت الصحيفة أن المدرب آرني سلوت يُفضل التعاقد مع أسماء أخرى لتقوية هجومه، ويبرز مهاجم نيوكاسل يونايتد، السويدي ألكسندر إيساك، خياراً أول بالنسبة لإدارة النادي، وقد بدأت المفاوضات الرسمية لضم اللاعب يوم الثلاثاء المنصرم، لكن إدارة نيوكاسل رفضت فكرة التخلي عنه، خاصة في ظل تقييمه بـ150 مليون جنيه إسترليني، وفي المقابل، لا تزال إدارة ليفربول تصد محاولات بايرن ميونخ للتعاقد مع الكولومبي لويس دياز، وتدرس بدائل داخل البريمييرليغ مثل أولي واتكينز من أستون فيلا، ويوان ويسا من برينتفورد.
أما من خارج أندية البريمييرليغ، فتدرس إدارة ليفربول عدة خيارات، أبرزها النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي الإيطالي، والفرنسي هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني، بالإضافة إلى نجم ريال مدريد، البرازيلي رودريغو غوس، وعلى الرغم من أن الحديث عن راشفورد لا يزال في مراحله الأولى، وقد جرى تناوله كمقترح أولي داخل أروقة النادي، فإن تعقيد الصفقات الأخرى قد يعزز من احتمال التحول الجاد نحو هذا الخيار.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه في حال أتم حامل لقب البريمييرليغ صفقة ضم راشفورد، فإنها ستكون أول عملية انتقال مباشرة بين ليفربول ومانشستر يونايتد منذ عام 1964، حين انتقل فيل تشيزنال من "الشياطين الحمر" إلى صفوف "الريدز"، وكان هذا الخط على وشك أن يُعاد فتحه عام 2007 عندما طلب المدافع الأرجنتيني غابرييل هاينزه الانضمام إلى ليفربول بعد خلافه مع المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون، لكن الأخير رفض بشدة، ليُنقل اللاعب بعدها إلى ريال مدريد.
كرة عالمية
التحديثات الحية
راشفورد فتى يونايتد الذهبي المنبوذ.. هل يعود إلى القمة؟
يُذكر أن عدداً من اللاعبين ارتدوا قميصي الناديين، لكن دون انتقال مباشر بينهما، وأبرز هذه الأسماء كان اللاعب الإنكليزي بول إينس، الذي غادر تشكيلة مانشستر يونايتد إلى إنتر ميلان الإيطالي في 1995، قبل أن يعود إلى إنكلترا من بوابة ليفربول عام 1997، كما لعب مايكل أوين لفريق ليفربول ثم انتقل إلى ريال مدريد في عام 2004، وبعد تجربة قصيرة مع نيوكاسل يونايتد، التحق بصفوف مانشستر يونايتد في 2009، حيث تُوّج معهم بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ليفربول وصفقات من أجل الألقاب
تُوج ليفربول بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي 2024-2025، ليُحقق اللقب رقم 20 في تاريخه والثاني بمُسمى البريمييرليغ بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني يورغن كلوب. وبقيادة فنية للهولندي آرني سلوت (46 سنة) الذي أقنع وحقق النجاح من حيث النتائج والأداء بشكل عام، تُوج ليفربول بلقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز باكراً بعد أن جمع 84 نقطة وبفارق عشر نقاط عن الوصيف أرسنال، مع العلم أنه خسر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام نادي نيوكاسل يونايتد، وخرج بشكل مفاجئ من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي أمام فريق بلايموث من الدرجة المتدنية بهدف نظيف، في وقت تصدر دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد بمشاركة 36 نادياً بجمعه 21 نقطة من ثماني مباريات، إذ خسر مرة واحدة في آخر لقاءاته في الدوري أمام نادي أيندهوفن الهولندي، ثم خسر في دور الـ16 أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفوز بهدف نظيف ذهاباً والخسارة إياباً بالنتيجة نفسها، وثم الخسارة بركلات الترجيح (4-1). استهل ليفربول رحلة الاعداد للموسم الجديد بعدة مباريات، إذ فاز في يوم 13 يوليو/تموز أمام نادي بريستون نورث (3-1)، ثم تفوق على نادي ستوك سيتي من دون جماهير بخماسية نظيفة يوم 20 يوليو، ثم الخسارة في هونغ كونغ أمام نادي ميلان الإيطالي (4-2)، على أن يخوض مباراة تحضيرية يوم الـ30 من الشهر الحالي أمام نادي مارينوس الياباني في رحلته الآسيوية، ثم يختتم فترة التحضير للموسم الجديد بمواجهة نادي أتلتيك بلباو الإسباني في ملعب أنفيلد يوم 4 أغسطس/آب. ويستعد نادي ليفربول للموسم الجديد بكل قوة وهو أمام تحديات كبيرة على المستويين المحلي والأوروبي، وسيخوض أول مباراة له في موسم 2025-2026 يوم 10 أغسطس/آب القادم في مواجهة الدرع الخيرية (السوبر الإنكليزي) أمام نادي كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنكليزي، وثم يلعب أول مباراة له في بطولة الدوري يوم الـ15 من الشهر نفسه في ملعب أنفيلد عندما يواجه نادي بورنموث. وتحضر ليفربول بأفضل طريقة عبر عقد صفقات تعد الأكبر في تاريخ النادي، إذ صرف حتى الآن 308 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع الأسماء وسد الاحتياجات وفقاً لرؤية المدير الفني الهولندي آرني سلوت الذي حاز ثقة الإدارة والجماهير، مقارنةً بالموسم الماضي عندما تعاقد الريدز مع لاعب وحيد هو الإيطالي فيديريكو كييزا قادماً من نادي يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل حوالى عشرة ملايين جنيه إسترليني، واحتل نادي ليفربول المركز الأخير بين أندية البريمييرليغ آنذاك بسبب صرفه قرابة 34 مليون جنيه إسترليني، رغم ذلك، حقق بطولة الدوري الإنكليزي في أول موسم للهولندي آرني سلوت مسؤولاً. وجمع مشروع ليفربول الجديد بين الحفاظ على العناصر الأساسية، عبر التجديد للأسطورة المصري محمد صلاح لموسمين، إذ سيبدأ موسمه التاسع مع النادي ويواصل رحلة الألقاب وتسجيل الأرقام القياسية، واستمرار قائد الفريق والدفاع الهولندي فرجيل فان دايك. وبدأ ميركاتو ليفربول بصفقات مدروسة وفقاً للاحتياجات والرؤية الفنية للمدرب سلوت، لتعويض من رحلوا عن النادي، مثل المدافع الدولي الإنكليزي ترانت الكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني بعد نهاية عقده، والمدافع الإنكليزي جاريل كونساه إلى نادي باير ليفركوزن الألماني بـ30 مليون جنيه إسترليني، والحارس الأيرلندي كيفين كالهير إلى نادي برنتفورد مقابل 12,5 مليون جنيه إسترليني، بخلاف صدمة وفاة المهاجم الدولي البرتغالي دييغو جوتا، أحد أقوى المهاجمين، إثر تعرضه لحادث سير يوم 3 يوليو/تموز في إسبانيا ومعه شقيقه. وهناك ترشيحات برحيل أسماء كبيرة مثل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز إلى دوري روشن السعودي، وهارفي إيليوت إلى نادي نيوكاسل أو ويستهام الإنكليزيين، بالإضافة للمرشح بقوة للمغادرة الكولومبي لويس دياز، الذي من الممكن أن يُغادر إلى بايرن ميونخ مقابل حوالى 75 مليون يورو، وإمكانية رحيل الظهير الأيسر اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس أيضاً، في حين رفض نادي ليفربول عرض ريال مدريد لضم الركيزة المدافع الفرنسي الدولي إبراهيما كوناتي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي، لن يُغادر اللاعب صفوف فريق الريدز. وأكمل نادي ليفربول صفقات من الطراز الجيد، ثلاث منها من الدوري الألماني، عبر التعاقد مع الجناح الهولندي جيرمي فريمبونغ قادماً من نادي باير ليفركوزن مقابل حوالى 30 مليون جنيه إسترليني، ولاعب الوسط وصانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فريتز، لاعب ليفركوزن أيضاً، مقابل حوالى 116 مليون جنيه إسترليني، والمهاجم الفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 79 مليون إسترليني، إضافة إلى حارس مرمى منتخب جورجيا جيورجي مامارداشفيلي قادماً من نادي فالنسيا الاسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، والمجري الجناح الأيسر الدولي ميلوش كيركيز، من نادي بورنموث، بمليون جنيه إسترليني. وهناك مفاوضات جارية لإمكانية دفع ما بين 130 مليون جنيه إسترليني و150 مليوناً لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك قادماً من نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي بعد رغبة اللاعب الملحة باللعب لنادي ليفربول، ويأتي التعاقد معه ضرورة بعد وفاة البرتغالي دييغو جوتا وإمكانية رحيل نونيز ولويس دياز. كرة عالمية التحديثات الحية ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة ببداية الموسم كما طُرحت أيضاً أسماء لتدعيم ليفربول، مثل المهاجم البرازيلي رودريغو، نجم ريال مدريد، والجناح البلجيكي مالك فوفانا، لاعب ليون الفرنسي، والمدافع الدولي الإنكليزي مارك جهي، لاعب نادي كريستال بالاس، والمدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليون، من بارما الإيطالي، بالإضافة إلى النجم الشاب والموهبة المتألقة في اللقاءات في الودية الأخيرة ريو نجوهوما (18 سنة) الذي انتقل من أكاديمية تشلسي ووصل إلى الفريق الرديف لنادي ليفربول الإنكليزي، ليُصعَّد إلى الفريق الأول ويلمع بشكل لافت في المباريات الودية الأخيرة، وهي صفقة لم تكلف النادي أي مبالغ، في استثمار رياضي ناجح بكل المقاييس ورؤية مُميزة من المدرب آرني سلوت. ويملك نادي ليفربول حالياً تشكيلة جيدة من النجوم الكبار والركائز الأساسية والبدائل، نجوم بحجم الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في الدفاع أندرو روبرتسون، فان دايك، إبراهيما كوناتي، برادلي وجو غوميز، وفي خط الوسط، ريان غرافينبيرش، أليكسيس ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي، كيرتيس جونز وواتارو إيندو، وفي خط الهجوم، محمد صلاح، كودي غاكبو، داروين نونيز في حال بقائه. وشهد ميركاتو ليفربول تحركات استثنائية هذا الصيف، إذ صرف بشكل كبير وغير مسبوق، وبانتظار النتائج والبطولات، بخلاف الأرباح والعوائد من الصفقات والتدعيمات، يرتفع سقف الطموحات والتوقعات لدى الجماهير العاشقة فريقَ الريدز، ويبقى الجانب الأهم هو تعامل وتفاعل المدرب آرني سلوت مع الصفقات والتدعيمات بالإضافة للركائز السابقة لصنع التوليفة القادرة على تنفيذ الأفكار وأساليب اللعب الجديدة والمتطورة، مع توقع بتغيّر كبير في الشكل الهجومي بوصول فيرتز بوصفه صانعَ ألعاب، وهو يملك قدرات خاصة في الصناعة والتسجيل، بالإضافة لمهارات بالتحرك في المساحات بوجود لاعب مثل إيكتيكي وعناصر أساسيين من شأنهم أن يساهموا في الوصول إلى أفضل النتائج، بانتظار المزيد من التدعيمات التي من شأنها أن تُساعد في الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي ومحاولة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، أغلى الألقاب، من جديد.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي
يقترب لاعب وسط نادي ويستهام يونايتد، البرازيلي، لوكاس باكيتا (27 عاماً)، من الخروج منتصراً من الأزمة التي طاردته طوال عامين، إذ من المنتظر أن يتلقى خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً بتبرئته من التهم التي وجّهها له الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، والمتعلّقة بمحاولة التأثير على سوق الرهانات، من خلال تعمّد الحصول على بطاقات صفراء، وقد حرمته هذه القضية من فرصة للانتقال إلى صفوف نادي مانشستر سيتي . وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، أمس السبت، أنّ باكيتا سيحصل على قرار بتبرئته من جميع التهم، بعد مراجعة شاملة للملف، كما أنّ الاتحاد الإنكليزي قد يُلزَم بدفع نفقات الدفاع القانونية للنجم البرازيلي، والتي قُدّرت بأكثر من مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون يورو). وتُعدُّ هذه الخطوة انتصاراً كبيراً للاعب، وتضع حداً لكابوس كاد يُنهي مستقبله الكروي بالكامل، لا سيما أنّ العقوبة المُحتملة كان يمكن أن تصل إلى الإيقاف مدى الحياة من الملاعب، بسبب اتهامات بتعمّد الحصول على أربع بطاقات صفراء ليستفيد منها أفراد من عائلته وأصدقاؤه في سوق المراهنات. ووجّه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تُهمتين إضافيتين للاعب تتعلّقان بعدم تعاونه أثناء سير التحقيقات، التي بدأت في أغسطس/ آب 2023، وتركّزت على أربع مباريات تلقى فيها باكيتا بطاقات صفراء، وبالتحديد كانت تلك المباريات أمام كل من ليستر سيتي (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وأستون فيلا (12 مارس/ آذار 2023)، وليدز يونايتد (21 مايو/ أيار 2023)، وبورنموث (12 أغسطس 2023)، وقد أثارت هذه الحالات شكوكاً بسبب أنماط مراهنات مشبوهة، معظمها جاء من جزيرة باكيتا في ريو دي جانيرو، مسقط رأس اللاعب. كرة عالمية التحديثات الحية لوكاس باكيتا ينهار باكياً.. شكوك المراهنات تحاصر لاعب ويستهام وأضافت الصحيفة أن النهاية السعيدة بالنسبة لباكيتا باتت قريبة، إذ اجتمعت لجنة تنظيمية للنظر في القضية بتاريخ 17 مارس الماضي، ثم انسحبت للتداول بالحكم في يونيو/ حزيران. ووفقاً لما جرى تسريبه، فإنّ القرار جاء لصالح البرازيلي، الذي انضم إلى ويستهام صيف عام 2022 قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي، في صفقة بلغت 51 مليون جنيه إسترليني. ومنذ بداية الأزمة، ظل اللاعب يؤكد أنه لم يكن على علم بأي مراهنات وُضعت عليه، وأنّ الأدلة المقدمة ضدّه كانت ظرفية وغير حاسمة. ومع اقتراب إسدال الستار على هذه القضية، يبدو أنّ باكيتا بات على وشك التخلّص من عبءٍ ثقيل، والعودة إلى مسيرته الكروية دون قيود أو شبهات تحوم حول اسمه. ورغم ذلك، فقد تسببت القضية في حرمانه من فرصة رياضية ومهنية كبيرة، إذ كان على بُعد خطوات من التوقيع مع نادي مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 85 مليون جنيه إسترليني، قبل أن تتدخل التحقيقات وتوقف كل شيء.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة في بداية الموسم
شكّل رحيل اللاعب البرتغالي، ديوغو جوتا عن عمر 28 عاماً، صدمة في الأوساط الرياضية العالمية، خلال الفترة الماضية، بعد حادث سيارة أليم في إسبانيا، يوم الثالث من يوليو/ تموز الجاري، ليقرّر العديد من اللاعبين وناديه ليفربول الإنكليزي تكريمه بطرق مختلفة، كان آخرها قرارٌ سيخلّد ذكراه دائماً حتّى تعرفه الأجيال القادمة، ليصبح واحداً من الأسماء، التي لن تفارق ملعب أنفيلد. وقرر نادي ليفربول تخليد ذكرى جوتا خارج الملعب الشهير، عبر وضع تمثالٍ دائم، دون تحديد التصميم والشكل، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، كما سيجري وضع الورد في جميع مواقع النادي، بما في ذلك ملعب التدريب ومقرّ فريق السيدات، إضافة إلى طباعة شعار "20 إلى الأبد" على أطقم الفريق الجديدة للموسم الكروي 2025-2026، والمقرّر إصدارها في الأول من أغسطس/ آب المقبل، من شركة الأدوات الرياضية الألمانية "أديداس"، وسيبقى هذا الشعار ثابتاً طوال الموسم. كرة عربية التحديثات الحية نجم صاعد يقترب من اللعب مع محمد صلاح في ليفربول وعلاوة على ذلك، إذا رغب المشجّعون في طباعة اسم ديوغو جوتا، والرقم 20 على ظهر قمصانهم الجديدة، فستذهب جميع أرباح الطباعة إلى مؤسّسة ليفربول لكرة القدم، وهي التي ستلتزم بدورها بإنشاء برنامج شعبي للعبة باسمه، مع العلم بأن الوداع الرئيس للاعب سيكون عبارة عن لوحة فسيفساء ودقيقة صمت في أول مباراة لنادي ليفربول على أرضه، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، يوم 15 أغسطس المقبل أمام بورنموث. وكان جوتا قد انضمّ إلى فريق ليفربول في 19 سبتمبر/ أيلول 2020، بقيمة وصلت إلى 40-45 مليون جنيه إسترليني، في عهد المدرب الألماني السابق يورغن كلوب (57 عاماً)، الذي جلب اللاعب الراحل إلى "الريدز" من صفوف فريق وولفرهامبتون، رغم أن الفريق كان يتابعه حين كان في بورتو، وبالفعل أثبت جدارته وأهميته في الخط الأمامي، بعدما سجل 65 هدفاً في 182 مباراة، وحقق لقب "البريمييرليغ" وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن الرقم "20" سيبقى محجوباً عن أي لاعب في "الليفر" مستقبلاً، تخليداً لذكرى النجم البرتغالي.