logo
«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»

«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»

عين ليبيامنذ 5 ساعات

أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للأمين العام 'لحلف شمال الأطلسي-الناتو'، والتي اعتبر فيها أن 'الضربات الأمريكية ضد أهداف في إيران لم تشكل خرقًا للقانون الدولي'.
ووصف التجمع ووصف التجمع في بيان تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، هذه التصريحات بأنها 'مخزية ومرفوضة من حيث المبدأ والمضمون'، معتبرًا أنها تمثل 'تواطؤًا سياسيًا خطيرًا وانحرافًا قانونيًا مقلقًا' عن المبادئ التي تأسست عليها العلاقات الدولية عقب الحرب العالمية الثانية.
وأكد التجمع في بيان رسمي تمسكه بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، مشيرًا إلى عدة نقاط أبرزها:
* انتهاك جسيم للقانون الدولي: أشار البيان إلى أن تبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن يُعد خرقًا صريحًا للمادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، كما يتجاهل القرار رقم (3314) بشأن تعريف العدوان، مما اعتبره 'تشريعًا غير مباشر للعدوان الدولي'.
* غياب الأساس القانوني للدفاع عن النفس: رفض التجمع محاولة الولايات المتحدة تسويق الضربات على أنها 'دفاع عن النفس استباقي'، مؤكدًا أن المادة (51) من الميثاق لا تتيح مثل هذا التبرير في ظل عدم وجود عدوان مسلح فعلي أو أدلة محايدة.
* ازدواجية المعايير: استنكر التجمع ما وصفه بـ'تحويل الناتو من تحالف دفاعي إلى أداة لتبييض الانتهاكات الغربية'، متسائلًا عن صمت الحلف تجاه 'جرائم الإبادة في غزة' مقابل دفاعه عن 'قصف غير مشروع لدولة ذات سيادة'، واصفًا هذا التناقض بـ'النفاق الدولي'.
* مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي: حذر البيان من أن التصريحات 'الرعناء' للناتو تمثل 'مقامرة استراتيجية' تهدد باندلاع صراعات إقليمية، وتعزز الاستقطاب العالمي وعسكرة العلاقات الدولية.
* رفض دور الناتو في تفسير القانون الدولي: شدد التجمع على أن محكمة العدل الدولية، وليس الناتو، هي الجهة المختصة بتفسير القانون الدولي، معتبرًا تدخل الحلف 'تعديًا على العدالة الدولية'.
وفي ختام البيان، دان تجمع الأحزاب الليبية 'بأشد العبارات' تصريحات الناتو، ودعا المجتمع الدولي، خاصة دول الجنوب، إلى 'إعادة تقييم دور الحلف ومساءلة قياداته عن مواقفهم المنحازة'.
كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية باتخاذ 'موقف واضح يعيد الاعتبار للقانون الدولي'.
واختتم البيان بالتشديد على أن 'شرعية القوة لا تُبنى على غطرسة السلاح، بل على احترام الحق وسيادة الدول'، محذرًا من أن 'من يُشرعن العدوان اليوم، قد يجد نفسه غدًا أمام عدالة الشعوب والتاريخ'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»
«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»

أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للأمين العام 'لحلف شمال الأطلسي-الناتو'، والتي اعتبر فيها أن 'الضربات الأمريكية ضد أهداف في إيران لم تشكل خرقًا للقانون الدولي'. ووصف التجمع ووصف التجمع في بيان تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، هذه التصريحات بأنها 'مخزية ومرفوضة من حيث المبدأ والمضمون'، معتبرًا أنها تمثل 'تواطؤًا سياسيًا خطيرًا وانحرافًا قانونيًا مقلقًا' عن المبادئ التي تأسست عليها العلاقات الدولية عقب الحرب العالمية الثانية. وأكد التجمع في بيان رسمي تمسكه بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، مشيرًا إلى عدة نقاط أبرزها: * انتهاك جسيم للقانون الدولي: أشار البيان إلى أن تبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن يُعد خرقًا صريحًا للمادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، كما يتجاهل القرار رقم (3314) بشأن تعريف العدوان، مما اعتبره 'تشريعًا غير مباشر للعدوان الدولي'. * غياب الأساس القانوني للدفاع عن النفس: رفض التجمع محاولة الولايات المتحدة تسويق الضربات على أنها 'دفاع عن النفس استباقي'، مؤكدًا أن المادة (51) من الميثاق لا تتيح مثل هذا التبرير في ظل عدم وجود عدوان مسلح فعلي أو أدلة محايدة. * ازدواجية المعايير: استنكر التجمع ما وصفه بـ'تحويل الناتو من تحالف دفاعي إلى أداة لتبييض الانتهاكات الغربية'، متسائلًا عن صمت الحلف تجاه 'جرائم الإبادة في غزة' مقابل دفاعه عن 'قصف غير مشروع لدولة ذات سيادة'، واصفًا هذا التناقض بـ'النفاق الدولي'. * مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي: حذر البيان من أن التصريحات 'الرعناء' للناتو تمثل 'مقامرة استراتيجية' تهدد باندلاع صراعات إقليمية، وتعزز الاستقطاب العالمي وعسكرة العلاقات الدولية. * رفض دور الناتو في تفسير القانون الدولي: شدد التجمع على أن محكمة العدل الدولية، وليس الناتو، هي الجهة المختصة بتفسير القانون الدولي، معتبرًا تدخل الحلف 'تعديًا على العدالة الدولية'. وفي ختام البيان، دان تجمع الأحزاب الليبية 'بأشد العبارات' تصريحات الناتو، ودعا المجتمع الدولي، خاصة دول الجنوب، إلى 'إعادة تقييم دور الحلف ومساءلة قياداته عن مواقفهم المنحازة'. كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية باتخاذ 'موقف واضح يعيد الاعتبار للقانون الدولي'. واختتم البيان بالتشديد على أن 'شرعية القوة لا تُبنى على غطرسة السلاح، بل على احترام الحق وسيادة الدول'، محذرًا من أن 'من يُشرعن العدوان اليوم، قد يجد نفسه غدًا أمام عدالة الشعوب والتاريخ'.

«حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها
«حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

«حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها

أكد رجل الأعمال حسني بي أن الأزمة الاقتصادية والنقدية التي تمر بها ليبيا تعود إلى جذور عميقة ومتراكمة، مشيراً إلى أن انهيار اقتصاديات الدول يحدث عادة نتيجة إنفاق حكومات بعجز لسنوات، ويتم تمويل العجز نقدياً عبر خلق نقود جديدة، سواء كانت نقوداً ورقية أو نقوداً افتراضية 'قيود وهمية'. وأوضح حسني بي في حديثه لشبكة 'عين ليبيا' أن الأزمة الليبية تفاقمت منذ عام 2014 نتيجة الانقسامات السياسية والمالية، وانقسام السلطة النقدية، ما أدى إلى عجز مالي متزايد في الميزانيات، وتم تمويله بطرق غير تقليدية تضمنت نقوداً افتراضية وأدوات مالية غير مدعومة بأموال حقيقية. ولفت إلى فصل المقاصة الإلكترونية بين فروع مصرف ليبيا المركزي عام 2014، ووجود مجلس إدارة لمصرف ليبيا منقسم شرقاً وغرباً، مع تمويل نقدي لحكومتين متنازعتين عبر طباعة نقود في كل من الشرق والغرب، ما ساهم في التضخم وحدوث فجوة سعرية كبيرة بين السعر الرسمي والسوق الموازي تعدّت 1000% عام 2017 ويتعدى 15% الآن. وأشار إلى أن نسبة الاحتياطي الإضافي في القاعدة النقدية ارتفعت إلى مستويات خطيرة تقارب 50%، منها 20% تمثل نقوداً افتراضية غير موجودة فعلياً، وأن ذلك أدى إلى أزمة متكررة في نقص النقود الورقية وتسبب في تضخم في الاقتصاد الليبي، أزمة تكررت عام 2023، حتى ما قبل أزمة مصرف ليبيا المركزي في يوليو 2024، وبعدها تشكيل مجلس إدارة جديد يواجه عواصف وقضايا وانتقاداً شعبياً واسعاً نتيجة السياسات النقدية السابقة. وذكر حسني بي أن إدارة مصرف ليبيا السابقة، في شخص المحافظ السابق، خلقت 36 مليار دينار من الأموال الافتراضية الجديدة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024، ما تسبب في فرض رسم على العملة بنسبة 27%، وهي خطوة جاءت بناء على طلب المحافظ السابق وبقرار من رئيس مجلس النواب. قرار يواجه معارضة حتى تاريخ هذا البيان، ولكن الحاجة له. كما كشف أن مجلس إدارة مصرف ليبيا، ومن خلال قرار إلغاء إصدارين لفئة الـ50 ديناراً، اكتشف وجود 3 مليارات دينار من الإصدار النقدي غير موثقة لدى إدارة الإصدار، وتمثل حوالي 22% من إجمالي الإصدارين، ما أدى إلى سحب إصدارين من فئة 20 ديناراً، والبالغ شرقاً 14 مليار دينار، وغرباً 7.5 مليار (إجمالي 21.5 مليار)، كإجراء وقائي ولمعرفة حقيقة تقييم القاعدة النقدية. وأكد أن سحب الإصدارات النقدية لا يعني إلغاء النقود نفسها، بل هو استبدال لنوع من النقود بأخرى، سواء في شكل أوراق نقدية بديلة أو أرصدة إلكترونية أو ودائع مصرفية، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر أمام مجلس إدارة المصرف المركزي هو إعادة هيكلة وتوازن القاعدة النقدية دون التسبب في زيادة عرض النقود أو التضخم. كما أوضح حسني بي أن طلب الجمهور على النقود الورقية يعود بشكل أساسي إلى ضعف الثقة بالمصارف التجارية بسبب نقص السيولة الورقية، وأن ذلك يعكس ثقة المواطنين في مصرف ليبيا المركزي كمصدر للنقود الورقية، أكثر من الأرصدة المصرفية والودائع.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحًا نوويًّا
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحًا نوويًّا

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحًا نوويًّا

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الإثنين، على وجوب عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين «إسرائيل» والجمهورية الإسلامية. وقال روته خلال قمة الحلف في لاهاي «فيما يتعلق بموقف الناتو بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا»، مضيفا «حضّ الحلفاء مرارا إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي»، بحسب «فرانس برس». استهداف موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن استهدفت «إسرائيل»، اليوم الإثنين، موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن في عمق جبل في جنوب طهران، وفق الإعلام المحلي الإيراني، فيما أكدت الدولة العبرية استهداف مقر قيادة للحرس الثوري وسجن إيفين وتكثيف الضربات على العاصمة، في اليوم الحادي عشر للحرب. ويأتي ذلك غداة ضربات أميركية استهدفت منشأة فوردو المحفورة في جبل، مع منشأتين نوويتين أخريين، توعّدت إيران بأنّ عواقبها ستكون «وخيمة». ومع دخول الحرب بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية يومها الحادي عشر، زعم وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يضرب «بقوة غير مسبوقة» أهدافا تابعة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية. الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في طهران» وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين في بيان متلفز إن الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في منطقة طهران، مستهدفة مقر قيادة الحرس الثوري». وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّه ينفّذ ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه في غرب إيران، وعلى «أهداف عسكرية» في طهران. وأعلنت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية استهداف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصّن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإيرانية. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله «هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا». يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أنّ قاذفات صواريخ أميركية ضربت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو وأصفهان ونطنز، بعد عشرة أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران. «عواقب وخيمة» ردا على الضربات الأميركية وتوعّد الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري الإثنين بـ«عواقب وخيمة» ردا على هذه الضربات. وأكد أن «هذا العمل العدواني... سيوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة»، مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن «مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة». وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأنّ غارة إسرائيلية أصابت موقعا قرب مبناه في شمال طهران. وأرفق منشورا عبر «تلغرام» بمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store