
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحًا نوويًّا
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الإثنين، على وجوب عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين «إسرائيل» والجمهورية الإسلامية.
وقال روته خلال قمة الحلف في لاهاي «فيما يتعلق بموقف الناتو بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا»، مضيفا «حضّ الحلفاء مرارا إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي»، بحسب «فرانس برس».
استهداف موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن
استهدفت «إسرائيل»، اليوم الإثنين، موقع فوردو النووي الإيراني المحصّن في عمق جبل في جنوب طهران، وفق الإعلام المحلي الإيراني، فيما أكدت الدولة العبرية استهداف مقر قيادة للحرس الثوري وسجن إيفين وتكثيف الضربات على العاصمة، في اليوم الحادي عشر للحرب.
ويأتي ذلك غداة ضربات أميركية استهدفت منشأة فوردو المحفورة في جبل، مع منشأتين نوويتين أخريين، توعّدت إيران بأنّ عواقبها ستكون «وخيمة».
ومع دخول الحرب بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية يومها الحادي عشر، زعم وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يضرب «بقوة غير مسبوقة» أهدافا تابعة للنظام في وسط العاصمة الإيرانية.
الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في طهران»
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين في بيان متلفز إن الطائرات الإسرائيلية «تكثّف الضربات في منطقة طهران، مستهدفة مقر قيادة الحرس الثوري». وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّه ينفّذ ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه في غرب إيران، وعلى «أهداف عسكرية» في طهران.
وأعلنت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية استهداف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصّن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، على بعد 180 كيلومترا جنوب العاصمة الإيرانية. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله «هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا».
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أنّ قاذفات صواريخ أميركية ضربت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو وأصفهان ونطنز، بعد عشرة أيام على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران.
«عواقب وخيمة» ردا على الضربات الأميركية
وتوعّد الناطق باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري الإثنين بـ«عواقب وخيمة» ردا على هذه الضربات.
وأكد أن «هذا العمل العدواني... سيوسّع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة»، مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن «مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة».
وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأنّ غارة إسرائيلية أصابت موقعا قرب مبناه في شمال طهران. وأرفق منشورا عبر «تلغرام» بمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع الهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
«تجمع الأحزاب الليبية» يدين تصريحات الناتو بشأن الضربات الأمريكية على إيران ويصفها بـ«المنحازة والخطيرة»
أعرب تجمع الأحزاب الليبية عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للأمين العام 'لحلف شمال الأطلسي-الناتو'، والتي اعتبر فيها أن 'الضربات الأمريكية ضد أهداف في إيران لم تشكل خرقًا للقانون الدولي'. ووصف التجمع ووصف التجمع في بيان تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، هذه التصريحات بأنها 'مخزية ومرفوضة من حيث المبدأ والمضمون'، معتبرًا أنها تمثل 'تواطؤًا سياسيًا خطيرًا وانحرافًا قانونيًا مقلقًا' عن المبادئ التي تأسست عليها العلاقات الدولية عقب الحرب العالمية الثانية. وأكد التجمع في بيان رسمي تمسكه بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول، مشيرًا إلى عدة نقاط أبرزها: * انتهاك جسيم للقانون الدولي: أشار البيان إلى أن تبرير استخدام القوة خارج إطار مجلس الأمن يُعد خرقًا صريحًا للمادة (2/4) من ميثاق الأمم المتحدة، كما يتجاهل القرار رقم (3314) بشأن تعريف العدوان، مما اعتبره 'تشريعًا غير مباشر للعدوان الدولي'. * غياب الأساس القانوني للدفاع عن النفس: رفض التجمع محاولة الولايات المتحدة تسويق الضربات على أنها 'دفاع عن النفس استباقي'، مؤكدًا أن المادة (51) من الميثاق لا تتيح مثل هذا التبرير في ظل عدم وجود عدوان مسلح فعلي أو أدلة محايدة. * ازدواجية المعايير: استنكر التجمع ما وصفه بـ'تحويل الناتو من تحالف دفاعي إلى أداة لتبييض الانتهاكات الغربية'، متسائلًا عن صمت الحلف تجاه 'جرائم الإبادة في غزة' مقابل دفاعه عن 'قصف غير مشروع لدولة ذات سيادة'، واصفًا هذا التناقض بـ'النفاق الدولي'. * مخاطر على الأمن الإقليمي والدولي: حذر البيان من أن التصريحات 'الرعناء' للناتو تمثل 'مقامرة استراتيجية' تهدد باندلاع صراعات إقليمية، وتعزز الاستقطاب العالمي وعسكرة العلاقات الدولية. * رفض دور الناتو في تفسير القانون الدولي: شدد التجمع على أن محكمة العدل الدولية، وليس الناتو، هي الجهة المختصة بتفسير القانون الدولي، معتبرًا تدخل الحلف 'تعديًا على العدالة الدولية'. وفي ختام البيان، دان تجمع الأحزاب الليبية 'بأشد العبارات' تصريحات الناتو، ودعا المجتمع الدولي، خاصة دول الجنوب، إلى 'إعادة تقييم دور الحلف ومساءلة قياداته عن مواقفهم المنحازة'. كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية باتخاذ 'موقف واضح يعيد الاعتبار للقانون الدولي'. واختتم البيان بالتشديد على أن 'شرعية القوة لا تُبنى على غطرسة السلاح، بل على احترام الحق وسيادة الدول'، محذرًا من أن 'من يُشرعن العدوان اليوم، قد يجد نفسه غدًا أمام عدالة الشعوب والتاريخ'.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
دوي انفجارات قرب مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران
دوت انفجارات في مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران، اليوم الإثنين، بحسب ما أعلنت وكالة «فارس» للأنباء، في ظل تواصل الحرب بين «إسرائيل» والجمهورية الإسلامية لليوم الحادي عشر على التوالي. وذكرت الوكالة بأن الانفجارات سُمعت على الأطراف الغربية للمدينة، مركز محافظة خوزستان الواقعة عند الحدود مع العراق. «رسالة تحذيرية» إلى سكان طهران وفي وقت سابق الإثنين طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي في «رسالة تحذيرية» من سكان طهران الابتعاد عن المواقع العسكرية والأمنية. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان مقتضب باللغتين العربية والفارسية «إلى سكان طهران... في الأيام المقبلة سيواصل الجيش مهاجمة أهداف عسكرية في منطقة طهران من أجل سلامتكم نطلبكم الابتعاد عن مصانع انتاج الأسلحة والمقرات العسكرية والمؤسسات الأمنية التابعة للنظام». غارة إسرائيلية قرب مبنى الهلال الأحمر وسمع دوي انفجارات قوية،اليوم الاثنين في شمال طهران، وشوهدت سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من اتجاهات مختلفة في العاصمة الإيرانية، لكن لم يتضح بعد ما هي المباني المستهدفة. من جانبه قال الهلال الأحمر الإيراني الاثنين إن غارة إسرائيلية أصابت موقعا قرب مبناه في شمال طهران، مع استمرار الحرب الإسرائيلية - الإيرانية لليوم الحادي عشر. وأعلنت المنظمة على تلغرام «هجوم جديد حول مبنى الهلال الأحمر» مرفقة المنشور بمقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع الهجوم. في المقابل كشف الحرس الثوري الإيراني، عن استهداف «إسرائيل» بصاروخ «خيبر قدر H» متعدد الرؤوس للمرةالأولى خلال الهجوم الصاروخي اليوم على كيان الاحتلال. ضرب «إسرائيل» بصاروخ خيبر (قدرH) الباليستي وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان اليوم، انطلاق الموجة الحادية والعشرون من عملية «الوعد الصادق 3»، ردًا على «جرائم الكيان الصهيوني» المستمرة، مشيرا إلى إطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل، وعمليات مشتركة للطائرات المسيرة الذكية، وفق وكالة «تسنيم» للأنباء. ولفت إلى استخدام صاروخ خيبر (قدرH) الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى في هذه العملية، باستخدام تكتيكات «جديدة ومفاجئة» لتحقيق ضربات أكثر دقة وتدميراً وفعالية، مشيرا إلى «ضرب أهداف استراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب ومركز الكيان الصهيوني». وشدد على أن الرد الإيراني سيستمر باستخدام تكتيكات خاصة جديدة مع استمرار العمليات القتالية للطائرات المسيرة والتي «لن تنقطع للحظة واحدة خلال النهار»


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي استخدم خدعة تكتيكية محكمة لتنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية دون رصدها، عبر مناورة تضليلية بالرادارات شاركت فيها قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-2'. ووفقاً للتقرير، اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية على تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في طائرات متجهة غرباً نحو جزيرة غوام، ما أوحى للمراقبين– بما فيهم إيران– بأن القاذفات تبتعد عن المنطقة، بينما كانت سبع قاذفات أخرى تتجه شرقاً نحو إيران دون تشغيل أي أجهزة بث، حاملة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. وتُعد قاذفات 'بي-2' الشبحية الوحيدة القادرة على حمل هذا النوع من القنابل فائقة القدرة، وهي مزودة بتقنيات تخفٍ متقدمة تتيح لها التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشف. وبحسب الصحيفة، انطلقت القاذفات من قاعدة وايت مان بولاية ميسوري في توقيت متزامن، ضمن مجموعتين: إحداهما تسلك طريقًا ظاهرًا بالرادارات، والأخرى تتجه مباشرة نحو أهداف في نطنز وفوردو وأصفهان ضمن هجوم منسق نُفذ في ليلة 22 يونيو. وتُعد قنبلة GBU-57A/B – المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator) – السلاح الأمريكي الأمثل لاختراق التحصينات العميقة، وهي مصممة خصيصًا لضرب الأهداف تحت الأرض، ومنها المنشآت النووية عالية التحصين. الوزن: نحو 14 طنًا، الطول: 6.2 متر، الاختراق: حتى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، وما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة الفائقة الصلابة، نظام التوجيه: GPS وINS بدقة عالية، الطائرة الحاملة: B-2 Spirit، القاذفة الشبحية الوحيدة القادرة على حملها، السعر: يقدّر بنحو 3.6 مليون دولار لكل قنبلة. هل نجحت قنابل أمريكا الخارقة في تدمير منشأة فوردور؟ منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل من البازلت بعمق يُقدّر بنحو 90 مترًا تحت الأرض، تعتبر أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، ويمثل استهدافها اختبارًا حقيقيًا لقدرة GBU-57 على اختراق العمق والدقة في وقت واحد. وبحسب مصادر إيرانية، فإن المنشآت الثلاث المستهدفة 'تضررت جزئيًا'، مع تأكيدات على أن المواد 'النووية الحساسة' تم نقلها أو إخلاؤها قبل الضربة، ما قلّل من فعالية الهجوم. ورغم أن البنتاغون لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا بنتائج العملية، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الضربة لم تُسقط البنية التحتية الحيوية بشكل كامل. وقد تكون الضربة الأميركية ناجحة من حيث القدرة على الوصول للهدف واختراق التحصينات، لكنها فشلت على الأرجح في تحقيق الضرر الكامل المطلوب لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة: هل بالغت واشنطن في تقدير فعالية القنبلة؟ أم أن طهران كانت مستعدة أكثر مما يبدو؟ هذه العملية جاءت في إطار تصعيد عسكري واسع بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، على خلفية الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة ضربات متبادلة ومعارك سيبرانية وتسريبات استخباراتية غير مسبوقة.