
ترامب يبدي استعداده للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في المزارع الأميركية
وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، أوضح ترامب أنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية، مضيفاً أنه سيتعاون أيضاً مع قطاع الفنادق في هذه المسألة.
ترامب والمهاجرون: هل يستفيد الاقتصاد الأميركي؟
يُذكر أن ترامب ينتهج سياسة متشددة حيال الهجرة، وتقود وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم جهوداً لترحيل من دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقد تسبب ذلك في بعض الشكاوى من المزارعين الذين يقولون إن محاصيلهم معرضة للخطر بسبب نقص العمالة، وفقًا لـ "رويترز".
وقال ترامب: "إذا كان المزارعون على استعداد للتكفل بهؤلاء الأشخاص بطريقة ما، أعتقد يا كريستي أننا سنضطر إلى القول إن هذا سيكون جيداً، أليس كذلك؟" وأضاف، متحدثاً في ولاية تهيمن عليها الزراعة: "لا نريد أن نفعل ذلك ونأخذ جميع العمال من المزارع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بوتين عن أميركا: دعمنا استقلالهم وزودناهم بالمال والأسلحة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لطالما كانت جيدة على مر التاريخ، وقد وجد البلدان ما يوحدهما. وقال الرئيس الروسي في حديثه مع الصحافي الروسي بافيل زاروبين: "لطالما كانت لدينا علاقات جيدة وفريدة مع الولايات المتحدة الأميركية منذ زمن طويل. لقد دعمنا تطلعهم إلى الاستقلال عن بريطانيا، بل زودناهم بالأسلحة، وساعدناهم بالمال". وأضاف بوتين: "ثم دعمنا الشمال خلال الحرب (الأهلية) بين الشمال والجنوب"، مختتماً حديثه بالقول: "وهكذا، وجدنا ما يوحدنا". وصرح الرئيس الروسي بهذه التصريحات، في جزء غير منشور سابقًا من مقابلة لفيلم "روسيا. الكرملين. بوتين. 25 عامًا"، الذي أعدته سايدة ميدفيديفا، وبافيل زاروبين، والذي بُث على قناة "روسيا" التلفزيونية. عُرض الفيلم الوثائقي لأول مرة على قناة "روسيا" التلفزيونية في 4 مايو (أيار) الماضي. ونشر زاروبين لقطات جديدة من المقابلة، اليوم الأحد. وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق، أن الرئيس الروسي، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 3 يوليو ، تحدث عن مساهمة روسيا في استقلال الولايات المتحدة. ثم هنأ بوتين نظيره الأميركي بعيد الاستقلال، الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في 4 يوليو.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"ترامب حذره علانية".. ما المقاعد البرلمانية التي يستهدفها "ماسك" بعد تأسيس حزب أميركا؟
بعد أن أسس الملياردير إيلون ماسك، حزب "أمريكا"، متحديًا النظام الحزبي التقليدي في الولايات المتحدة، يسعى الحزب الجديد إلى استهداف مقاعد برلمانية حاسمة في الكونغرس، مستغلاً الهوامش الضيقة للتأثير على التشريعات الرئيسية، وسط توترات مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون مثير للجدل، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على المشهد السياسي الأمريكي. وأعلن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، تأسيس حزب "أمريكا" عبر منصته اكس أمس، متزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة، ويهدف الحزب إلى كسر هيمنة النظام الحزبي التقليدي، الذي يصفه ماسك بـ"نظام الحزب الواحد" الذي يعاني من الهدر والفساد، وفي استطلاع أجراه على منصة اكس، أيد أكثر من 65% من 1.25 مليون مشارك فكرة إنشاء حزب جديد لمنافسة الجمهوريين والديمقراطيين، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وركز ماسك على استراتيجية محددة تستهدف الاستحواذ على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ وثمانية إلى عشرة مقاعد في مجلس النواب، وهذه المقاعد، بحسب ماسك، كافية لجعل الحزب قوة حاسمة في التصويت على القوانين المثيرة للجدل، مستفيدًا من الهوامش التشريعية الضيقة في الكونغرس. وأسس ماسك الحزب الجديد بعد أشهر من التعاون والخلاف مع دونالد ترامب، وقد دعم ماسك حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 بمبلغ 277 مليون دولار، مما ساهم في فوزه، وكافأه ترامب بتعيينه رئيسًا لـ"إدارة كفاءة الحكومة" غير الرسمية، التي قادت تخفيضات جذرية في الوظائف والبرامج الحكومية، مدعية توفير 190 مليار دولار، لكن تحليل الشراكة من أجل الخدمة العامة كشف أن هذه التخفيضات ربما كلفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار. وغادر ماسك منصبه في الإدارة بنهاية مايو 2025، وتصاعدت التوترات مع ترامب بعد دعم الأخير لمشروع قانون إنفاق يرفع ديون الولايات المتحدة بـ3.3 تريليون دولار، وهدد ماسك بدعم تحديات انتخابية ضد أعضاء الكونغرس المؤيدين للقانون، معلنًا نيته تشكيل حزب "أمريكا" إذا تم تمريره. تأثير محتمل وصوت مجلس النواب بأغلبية ضئيلة (218 مقابل 214) لصالح مشروع القانون، بينما كسر جي دي فانس تعادلًا في مجلس الشيوخ لتمريره، وهذا الهامش الضيق يبرز إمكانية تأثير حزب صغير مثل "أمريكا" على القرارات التشريعية، ويخطط الحزب لخوض انتخابات منتصف المدة في 2026، مستغلاً عدم اشتراط التسجيل الرسمي لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية حتى جمع أو إنفاق مبالغ معينة. تهديدات علنية ورد ترامب على تحركات ماسك بتحذيرات علنية، مشيرًا إلى إمكانية ترحيله – كونه مواطنًا متجنسًا من جنوب إفريقيا – أو قطع عقود حكومية مع شركاته، وفي منشور على منصته "تروث سوشال"، قال ترامب: "إن ماسك قد يضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا دون دعم حكومي".


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الذهب ومناجمه وترقية "معادن أساسية"
هل الذهب هو المعدن التالي الذي سيُضاف إلى قائمة "المعادن الأساسية"؟ الذهب ليس عنصرًا أساسيًا في الصناعات التحويلية المتقدمة كغيره من المعادن الأساسية مثل المعادن النادرة والليثيوم والنحاس. ولكن يبدو أن هذا المعدن النفيس يشهد تحولًا طفيفًا في نظرة الحكومات والمستثمرين إليه . منذ أن تخلت الدول عن معيار الذهب في أوائل سبعينيات القرن الماضي، أصبح يُنظر إلى الذهب على نطاق واسع كجزء محدود نسبيًا من محافظ الاستثمار والاحتياطيات الحكومية . كان الذهب يُضاف إلى المحافظ كوسيلة للتحوط من التضخم أو خلال فترات التوترات الجيوسياسية المتصاعدة . من بعض النواحي، طغت السندات على دور الذهب في محافظ البنوك المركزية والاستثمارات، حيث أصبحت سندات الخزانة الأمريكية أهم هذه الأصول . لكن عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة تُؤدي إلى إعادة تقييم عالمية للسلامة النسبية للأصول الأمريكية، واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، واحتمال تدهور الوضع المالي الأمريكي . وإذا أضفنا إلى ذلك هجمات ترمب على سيادة القانون في الولايات المتحدة، والضربة المحتملة التي قد تلحق بالاقتصاد الأمريكي والعالمي نتيجة سياساته التجارية، فإن الطريق مُهيأ لإعادة تقييم دور الذهب . ارتفع سعر المعدن النفيس 32.3% من أدنى مستوى له عند 2,536.71 دولار للأونصة الذي سجله في 14 نوفمبر، في الأيام التي أعقبت فوز ترمب على منافسته في الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس. بلغ سعر الذهب أعلى مستوى قياسي له عند 3,500.05 دولار للأونصة في 22 أبريل، ثم تراجع قليلاً منذ ذلك الحين ليغلق عند 3,357.08 دولار يوم الأربعاء . في حين أن تحركات الذهب اليومية لا تزال مدفوعة إلى حد كبير بدورة الأخبار، إلا أن الخلفية العامة تبدو داعمة . أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا الشهر الماضي استطلع فيه آراء 73 بنكًا مركزيًا، وتوقع 95% منهم أن يزيد القطاع الرسمي من حيازاته خلال الأشهر الـ12 المقبلة . وقال المجلس: "يُمثل هذا ارتفاعًا قياسيًا منذ رصده لأول مرة في استطلاع عام 2019، ويمثل زيادة 17% عن نتائج عام 2024 ". كما تتجه البنوك المركزية إلى إعادة مزيد من حيازاتها إلى بلدانها الأصلية بعيدًا عن الولايات المتحدة، في إشارة أخرى إلى فقدان الثقة في الأصول الأمريكية وسياسات إدارة ترمب. الذهب أيضًا في وضع جيد كأحد البدائل القليلة المجدية إذا ما رأى عدد أكبر من الحكومات ومديري الصناديق والمستثمرين من القطاع الخاص خارج الولايات المتحدة أن عصر الاستثنائية الأمريكية قد ولّى وأن سندات الخزانة الأمريكية أصبحت الآن أصلًا أكثر خطورة مع تدهور الوضع المالي للبلاد. شركات التعدين يُعدّ أداء أسهم شركات تعدين الذهب عاملًا آخر يُظهر الصورة الإيجابية للذهب . شهد كبار منتجي الذهب ارتفاعًا في أسعار أسهمهم بوتيرة أسرع بكثير من ارتفاع سعر المعدن نفسه . هناك أسباب عدة قد تُفسر ذلك، بما في ذلك توقع حصول المساهمين على توزيعات أرباح أعلى في المستقبل، ومكافأة الشركات على انضباطها الرأسمالي في السنوات السابقة . ولكن قد يكون السبب أيضًا أن المستثمرين بدأوا في إعادة تقييم شركات تعدين الذهب على أمل أن يصبح الذهب جزءًا أكثر أهمية وأكبر من المحافظ الاستثمارية، العامة والخاصة على حد سواء . على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة نيومونت، أكبر شركة تعدين ذهب مدرجة في العالم 63% من أدنى مستوى لها في 30 ديسمبر لتغلق عند 60.06 دولار أمريكي يوم الأربعاء . شهدت أسهم شركة باريك ماينينج الكندية ارتفاعًا بـ40.6% بالدولار الأمريكي من أدنى مستوى لها في 19 ديسمبر حتى إغلاق يوم الأربعاء . ارتفعت أسهم أنجلو جولد أشانتي في نيويورك 108% من أدنى مستوى لها في 30 ديسمبر لتغلق عند 46.66 دولار أمريكي يوم الأربعاء، بينما شهدت جولد فيلدز ارتفاعًا بـ88% بالدولار الأمريكي من أدنى مستوى لها في 14 نوفمبر حتى إغلاق يوم الأربعاء . إذا أصبح الذهب جزءًا أساسيًا من إستراتيجيات الاستثمار، فمن المرجح أن تصبح شركات التعدين المدرجة أكثر جاذبية، نظرًا لصعوبة العثور على مشاريع جديدة وتطويرها، وطول الفترة الفاصلة بين الاستكشاف والإنتاج .