
ترامب: قد أذهب إلى صين بشرط واحد
وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي.. وإلا فلن أهتم'.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الصينية توترات مزمنة بشأن قضايا تجارية وجيوسياسية، في مقدمتها تايوان، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد العالمية.
ورغم تجنب ترامب الحديث عن أي مبادرة دبلوماسية جديدة، فإن الإشارة إلى إمكانية زيارة الصين تعكس انفتاحا مشروطا على الحوار، في حال توفر ما وصفه بـ'الإطار المناسب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 16 دقائق
- النهار
ترامب يدشن مضمار غولف جديد في اسكتلندا
اختتم دونالد ترامب الثلاثاء زيارة قصيرة إلى اسكتلندا زخرت بإعلانات دبلوماسية متنوعة، بتدشين مضمار جديد للغولف ضمن مجمع "ترامب الدولي" للغولف في بالميدي على الساحل الشرقي. وقد قص ترامب الشغوف برياضة الغولف، الشريط بنفسه بحضور نجليه دونالد جونيور وإريك اللذين يديران الشركة القابضة العائلية. وكان ترامب قد نقل ممتلكاته العقارية وأصوله إلى هذه الشركة. وقد أدى ترامب رقصته المعتادة على سوسيقى أغنية "واي ام سي ايه" لفرقة فيلدج بيبول. وقال ترامب أمام الضيوف وبينهم رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني: "الأمر رائع. اتطلع إلى اللعب اليوم. سنقوم بجولة لعب سريعة ومن ثم أعود الى واشطن وسنطفئ الحرائق أينما كان في العالم". ولم يتخل ترامب تماماً عن مصالحه الشخصية، فمنذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، اتُهم مراراً من قبل معارضين ومنظمات غير حكومية باستخدام منصبه الرسمي لتعزيز الأعمال العائلية بشكل غير مباشر. ويضم المضمار الجديد بحسب وثيقة وزعت على الصحافة، "أكبر ملجأ طبيعي محصن في العالم"، مع كثبان رملية ومساحات خضراء تطل على المياه، وهو مصمم بعناية خاصة للحفاظ على البيئة. وعج المجمع الكبير الثلاثاء بعناصر أمنيين ولاعبي الغولف في المجمع الضخم، حيث نقش اسمه ترامب بحروف ذهبية عند المدخل، وسط إجراءات تفتيش صارمة. واستقبل ترامب يومي الأحد والإثنين في مجمع غولف آخر يحمل اسمه في تورنبري في غرب إسكتلندا، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أولا وفي وقت لاحق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأعلن مع فون دير لايين اتفاقا تجاريا يقضي بفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة، وهو اتفاق واجه انتقادات في أوروبا. وعقد مع ستارمر مؤتمراً صحافياً تعهد فيه زيادة الدعم لغزة، ووجّه تحذيراً نهائياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنحه "10 إلى 12 يوماً" لوقف القتال في أوكرانيا.


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
بيونغ يانغ: على واشنطن تقبّل واقعنا النووي الجديد... ولا مجال لتفكيك البرنامج
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي. وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء". وأضافت أنه "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد 'أمل' من طرف واحد". وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما". ومن جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية. وأضاف المسؤول أنه "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف". وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ. ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
خامنئي: الغرب يستخدم الملف النووي ذريعة للاصطدام مع إيران
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي الثلاثاء إن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي لطهران هي 'ذريعة' للاصطدام مع الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تجدد الضربات إذا استأنفت إيران أنشطتها النووية. وأضاف خامنئي 'البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع… ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم'. وفي وقت سابق أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية على البرنامج النووي، مشدداً على أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق إيران. 'لا نسعى للحرب بل للحوار' وقال خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى الحرب بل إلى الحوار، لكنها سترد بحزم وقوة على أي تكرار للعدوان. كما أشار بزشكيان إلى سعي حكومته لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، معتبراً أن الدول الغربية تعرقل هذا المسار عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن السلاح النووي، وفق تعبيره. وأضاف أن إيران تطالب بحقوقها في إطار القوانين الدولية وتلتزم بها، وفقا لوسائل إعلام إيرانية. من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان، مؤكداً التزام باريس بمسار الحوار والدبلوماسية. كذلك لفت إلى أن السفارة الفرنسية بقيت مفتوحة في طهران حتى خلال الحرب الأخيرة. وأعرب عن رغبة بلاده في توسيع التعاون الثنائي، مؤكداً إيمان فرنسا بأن الحل في الملف النووي يجب أن يكون عبر الحوار ومنح الوقت الكافي للمسار الدبلوماسي. واشنطن تؤكد استئناف المحادثات النووية مع إيران قريباً يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. الحرب بين إسرائيل وإيران يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.