
زعيم كوريا الشمالية استقبل وزير الخارجية الروسي ولافروف: العلاقات بين الدولتين «أخوة لا تقهر»
وأعلنت الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها في «تيلغرام» أن كيم جونغ أون استقبل لافروف في «منتجع وونسان»، حيث افتتحت السلطات الكورية الشمالية منطقة سياحية جديدة في أواخر يونيو الفائت.
وقالت الوزارة في البيان: «تم استقبال وزير الخارجية سيرغي لافروف من قبل رئيس جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية كيم جونغ أون».
وأشار البيان إلى أن الوزير لافروف قام خلال اللقاء بنقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الزعيم الكوري الشمالي.
من جهة أخرى، أكد لافروف خلال مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هي، وجود اتصال مستمر بين زعيمي البلدين، مؤكدا انه «ستتم لقاءات شخصية بينهما في المستقبل».
ووصف وزير الخارجية الروسي العلاقات بين الدولتين بأنها تتسم بطابع «الأخوة التي لا تقهر». وأضاف لافروف مخاطبا نظيرته الكورية الشمالية: «خلال الجولة الأولى من محادثاتنا الإستراتيجية، وصفتم اتفاقيتنا الإستراتيجية الأساسية الجديدة بأنها أساس متين لأخوة قتالية لا تقهر».
وأكد أن السلطات الروسية ستعمل لتسهيل زيادة التيارات السياحية من روسيا إلى منتجع وونسان الساحلي من خلال تهيئة الظروف اللازمة بما في ذلك مسألة السفر الجوي.
من جانبها، قالت الوزيرة الكورية الشمالية إن سلطات بلادها ستدعم بلا قيد أو شرط سياسة روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها. وشددت على أن العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستوى التعاون الراسخ.
وأشارت إلى أن زيارة لافروف تعكس «رغبة وتطلعات الحكومة والشعب في روسيا إلى تعميق التبادل الإستراتيجي لوجهات النظر بين الدولتين، حيث ارتفعت علاقاتهما إلى مستوى التعاون الصلب، وتوجد رغبة مفعمة في توسيع وتطوير علاقات الصداقة والتعاون التقليدية في جميع المجالات».
وتم خلال اجتماع لافروف وتشوي سون هي، التوقيع على خطة للتبادل بين وزارتي الخارجية في الدولتين للفترة 2026-2027.
وفي مؤشر آخر إلى التقارب، أجازت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية روسافياتسيا لشركة الطيران الروسية «نوردويند إيرلاينز» بأن تسير رحلتين أسبوعيا بين موسكو وبيونغ يانغ.
ورحب لافروف باستئناف الرحلات الجوية، مؤكدا أنه «من المخطط أيضا إعادة تشغيل خطوط النقل البحري»، وفق وكالة أنباء «تاس».
هذا وجاءت زيارة سيرغي لافروف بعد شهر ونصف الشهر من زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لبيونغ يانغ، في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق دفاع متبادل بين البلدين.
ووقع البلدان هذا الاتفاق خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
الصين وروسيا تعززان شراكتهما لمواجهة التحديات الدولية
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي العلاقة بين بكين وموسكو بأنها «الأكثر استقرارا ونضجا وانها ذات قيمة استراتيجية في العالم»، وذلك خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في بكين. وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان أمس بأن وانغ يي قال للافروف خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول إن «العلاقات الصينية - الروسية هي اليوم العلاقة الأكثر استقرارا ونضجا وقيمة استراتيجية بين القوى الكبرى في العالم». وأضاف ان الأولوية اليوم هي «الإعداد المشترك للمبادلات الرفيعة المستوى المقبلة»، و«تعميق التعاون الاستراتيجي الدولي»، و«الاستجابة المشتركة للتحديات التي يفرضها عالم متغير ومضطرب». وناقش الوزيران خلال اجتماعهما الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني وقضايا دولية أخرى، بحسب بيان وزارة الخارجية الصينية. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان منفصل إن المناقشات بين وانغ يي ولافروف تناولت ايضا الحرب في قطاع غزة والعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. وأعرب وزير الخارجية الروسي خلال الاجتماع مع نظيره الصيني استعداد موسكو للعمل مع بكين لتعميق التعاون المشترك على ضوء التوجيه الاستراتيجي الرئيسي البلدين لتحقيق نتائج جديدة للعلاقات الثنائية. ويزور لافروف بكين حاليا، حيث يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة «شنغهاي للتعاون» المقرر عقده في مدينة تيانجين اليوم. وكان وزير الخارجية الروسي قد التقى في بيونغ يانغ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث شددا على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ووصف لافروف العلاقات بين الدولتين بأنها «أخوة لا تقهر».


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
ترامب «غير مسرور» من بوتين ويمنحه مهلة 50 يوماً لوقف الحرب
- واشنطن سترسل مجموعة كاملة من «باتريوت» خلال أيام قال الرئيس دونالد ترامب، إن الأسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ستشمل بطاريات وصواريخ «باتريوت». وتوعّد بأنه سيفرض رسوماً جمركية «قاسية جداً» على حلفاء موسكو التجاريين في حال لم تجد روسيا حلاً للنزاع خلال 50 يوماً، معتبراً ان التجارة وسيلة «رائعة لإنهاء الحروب». وصرح ترامب للصحافيين خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته، في البيت الأبيض، أمس، «خاب ظني جداً بالرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين»، مضيفاً «إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوماً، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوماً جمركية) وستكون بنسبة 100 في المئة». لكن الرئيس الأميركي قال إن «الاتفاق مع بوتين سيتم في وقت ما»، مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب، ومشيراً الى ان اوكرانيا «في وضع صعب». وأعلن أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة إلى كييف، وبينها أنظمة «باتريوت»، خلال أيام، موضحاً في الوقت نفسه أن «أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة»، في خطوة تهدف إلى تقاسم الأعباء المالية. وعما إذا كان سيرسل صواريخ على وجه التحديد، رد «انها مجموعة كاملة مع البطاريات». من جانبه، قال روته إن كييف ستحصل قريباً على كميات «هائلة» من الأسلحة. وفي السياق، أفادت مجلة «أميركان ميليتاري ووتش» نقلاً عن مصدر لم تُسمّه، بأن ترامب، يدرس إمكانية تزويد كييف بصواريخ «جي أيه إس إس إم» (جو - أرض) لتركيبها على مقاتلات «إف- 16». و«جي أيه إس إس إم» مصممة لضرب الأهداف الأرضية. وفيما يبلغ مدى النسخة الأساسية نحو 370 كيلومتراً، يصل مدى النسخة المعدلة إلى 1000 كيلومتر. يذكر أن تصريحات بوتين تجاه بوتين شهدت تغيراً لافتاً، حيث انتقل من لهجة الحذر إلى انتقادات علنية وحادة، ما يعكس ضغطاً داخلياً ودولياً متزايداً عليه لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الحرب. وفي موسكو، رد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، على تصريحات ترامب بالقول «يبدو الآن أن أوروبا ستدفع تكلفة هذه الإمدادات، سيتم دفع ثمن البعض، ولن يتم دفع ثمن البعض الآخر». وأضاف «تبقى الحقيقة المتمثلة في أن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا كان متواصلاً وسيظل مستمراً». وفي كييف، أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أنه عقد اجتماعاً «مثمراً» مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، تناول التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. كما كلف زيلينسكي النائبة الأولى لرئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو، بقيادة حكومة جديدة. وسفيريدينكو البالغة 39 عاماً خبيرة اقتصادية وتشغل منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء منذ 2021. ولعبت دوراً رئيسياً في المفاوضات في شأن اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة.


المدى
منذ 19 ساعات
- المدى
ترامب يهدّد بفرض رسوم 'قاسية' على روسيا إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 50 يوماً
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، بفرض رسوم جمركية 'قاسية' على روسيا حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب في أوكرانيا خلال 50 يوماً. وقال ترامب للصحافيين خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته بالبيت الأبيض، إنه أصيب بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: 'أنا محبط من الرئيس بوتين لأنني اعتقدت أننا كنا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث.' وزاد: 'لذلك، بناءً على ذلك، سنفرض تعريفات جمركية ثانوية إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً'. وأشار ترامب إلى أن الحديث مع بوتين 'لا يعني شيئاً'، وأنه بعد كل محادثات يجريها مع الرئيس الروسي، تطلق موسكو صواريخ على أوكرانيا، مشيراً إلى أن نظيره الروسي يشنّ الهجمات على كييف 'عندما يبدو أن هناك اتفاقاً وشيكاً'. وذكر أن الرئيس الروسي 'يعرف ما هي الصفقة العادلة' للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على أوكرانيا. وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات سترسل بطاريات صواريخ الدفاع الجوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا خلال أيام عبر حلف 'الناتو'، مشيراً إلى أن أوكرانيا في وضع صعب وأنه يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام. كما جدّد تعهده بأن ترسل الولايات المتحدة أسلحة متطورة إلى حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا. وأفاد ترامب: 'سنصنع أسلحة متطورة وسنرسلها إلى حلف شمال الأطلسي'، مشيراً إلى أن دول الحلف هي التي ستدفع تكلفة هذه الأسلحة وليس دافعي الضرائب الأميركيين. وتابع: 'نحن نصنع أفضل المعدات، أفضل الصواريخ… الدول الأوروبية تعرف ذلك… لقد أبرمنا صفقة اليوم سنرسل لهم بموجبها أسلحة وسيدفعون ثمنها. لن تدفع الولايات المتحدة أي مقابل'. من جانبه أفاد الأمين العام لـ'الناتو' مارك روته، بأن الدول الأوروبية ستشتري أسلحة من الولايات المتحدة لتجهيز أوكرانيا، وأن هذه الأسلحة والمعدات يجب أن تدفع الرئيس بوتين إلى 'إعادة النظر' في مفاوضات السلام. وقال روته إن أوكرانيا ستحصل على 'أعداد هائلة من المعدات العسكرية' مثل الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي، والذخيرة. وأضاف: 'السرعة جوهرية هنا'، مشيراً إلى أن ألمانيا، وفنلندا، وكندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة، والدنمارك ستكون من بين المشترين لتزويد أوكرانيا بهذه المعدات. وقال الرئيس الأميركي إنه 'ليس متأكداً' ما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة لحزمة العقوبات على روسيا التي يدعمها الجمهوريون في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، أشار بعد ذلك بوقت قصير إلى أن بعض كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ يعملون بجد في هذا الشأن. وأضاف أنه لا يريدهم أن 'يهدروا وقتهم'. ثم قال: 'يمكن أن تكون مفيدة للغاية، سنرى'. كما تحدث ترامب أيضاً عن كيف يمكن لحزمة العقوبات التشريعية النهائية أن تعاقب روسيا في النهاية بفرض رسوم جمركية تتجاوز 100%. لكنه قال إنه يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 100% من جانب واحد قريباً إذا لم تنتهِ حرب روسيا في أوكرانيا.