
منتدى الاستثمار السعودي - السوري في دمشق... مذكرات تفاهم وتعاون
وفي كلمة، قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد الشعار إنَّ زيارة الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار في السعودية خالد الفالح، تمثّل محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن "ما يجمع الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية من روابط الأخوّة ووحدة المصير والتاريخ المشترك، يشكّل أساساً متيناً لانطلاقة جديدة نحو شراكات استراتيجية فاعلة تخدم المصالح العليا للشعبين، وتفتح آفاقاً رحبة أمام الاستثمار والتنمية والتكامل الاقتصادي".
وأوضح أن "الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتشهد التوقيع على عدد كبير من مذكرات التفاهم والتعاون المشترك، برعاية رئيس الجمهورية أحمد الشرع".
وقال الشعار: "نرى في هذه الزيارة المباركة تجسيداً عملياً لروح التعاون العربي، وترسيخاً لقيم الأخوّة والعمل المشترك. وننظر بتفاؤل كبير إلى ما ستحمله هذه المرحلة من فرص واعدة في مختلف المجالات، في ظل ما تشهده سوريا حالياً من تحول حقيقي نحو البناء والنمو والازدهار، وتعزيز بيئة الاستثمار وتوفير كل ما يلزم من تسهيلات ودعم للمستثمرين".
وأضاف :"إننا إذ نثمّن هذه الخطوة المباركة، نؤكد التزامنا الكامل تعزيز هذا المسار، وتقديم كل أوجه الدعم لنجاحه، بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالنفع والخير على شعبينا وبلدينا الشقيقين".
محمد الشعار (وكالات).
وزير الاستثمار السعودي
من جهته، أعلن خالد الفالح "أننا سنوقع اتفاقات في مجالات التنمية العقارية في سوريا بـ11 مليار ريال، كما سنوقع 47 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بقيمة 24 مليار ريال مع سوريا".
وشدد على أن "موقف المملكة الراسخ هو دعم سوريا في مسيرتها نحو النمو"، لافتاً إلى أن "القيادة السعودية تثق بمضي سوريا نحو طريق الازدهار".
وأكد الفالح أن "زيارة الوفد الاستثماري تأتي تأكيداً لدعم المملكة لسوريا"، قائلاً: "أكثر من 500 من قادة الأعمال طلبوا المشاركة في الاستثمار بسوريا".
وأشار إلى أن "مجموعة تداول ستوقع اتفاقات مع سوريا في مجالات التمويل والبيانات"، متابعاً: "نشجع المستثمرين السعوديين والدوليين على الاستثمار بسوريا".
خالد الفالح (وكالات).
إلى ذلك، أعلن معاون محافظ دمشق خلال مؤتمر الاستثمار السوري السعودي عن طرح المحافظة مشروع إنشاء مترو في دمشق في امتداد يصل لـ17 كيلو متر من الغرب للشرق ضمن 17 محطة بقيمة 2 مليار دولار.
وشهد منتدى الاستثمار السعودي السوري بدمشق توقيع 47 اتفاقاً بقيمة 24 مليار ريال.
- اتفاق بين مجموعة "تداول" السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية.
- تبادل اتفاقات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.
- توقيع اتفاق في مجال الأمن السيبراني بين وزارة الاتصالات السورية وشركة سعودية متخصصة.
- توقيع اتفاق في مجال الطيران والملاحة بين الطيران المدني السوري وشركة مطارات السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 29 دقائق
- سيدر نيوز
وزارة الخارجية الأميركية تدرس فرض كفالة بقيمة 15 ألف دولار على طالبي التأشيرة
وزارة الخارجية الأميركية تدرس فرض كفالة بقيمة 15 ألف دولار على طالبي التأشيرة في خطوة غير مسبوقة، كشفت مصادر مطلعة لوكالة أسوشيتد برس أن وزارة الخارجية الأميركية تدرس حاليًا فرض كفالة تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة بقيمة تصل إلى 15,000 دولار على بعض المتقدمين للحصول على تأشيرة مؤقتة. الهدف من هذا الاقتراح هو الحد من ظاهرة بقاء بعض الزوار في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيرتهم. في حال تطبيق القرار، سيتعيّن على المتقدمين دفع كفالة مالية قابلة للاسترداد في حال الالتزام بشروط التأشيرة ومغادرة البلاد في الوقت المحدد. هل القرار يشمل جميع أنواع التأشيرات؟ تشير التقديرات الأولية إلى أن القرار قد يُطبّق فقط على فئات معينة من التأشيرات، وخصوصًا تلك التي تصدر لمواطني دول تعاني من نسب مرتفعة في عدم الامتثال لشروط التأشيرة. بحسب تصريحات لمسؤولين في الخارجية الأميركية، لا يزال القرار في مرحلة الدراسة والتشاور، وقد يتم عرضه للتعليق العام قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية. ردود الفعل على كفالة تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة أثار الاقتراح موجة من الجدل، حيث عبّر العديد من الحقوقيين والخبراء في شؤون الهجرة عن قلقهم من أن يُثقل هذا الشرط المالي كاهل المتقدمين من الدول النامية ويؤثر على التبادل الثقافي والعلمي. من جهته، أكّد متحدث باسم وزارة الخارجية أن الكفالة، في حال اعتمادها، ستكون موجهة لحالات محددة ولن تشمل جميع طالبي التأشيرات.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، إلى إنهاء هيمنة شركة 'أبل' على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار 'ذكاء اصطناعي فائق'، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة 'أبل' مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت 'وول ستريت جورنال' إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: 'اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية'. ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: 'الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا'. في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل 'ميتا' و'أوبن أي آي'. وعرض زوكربيرغ خطة أسماها 'الذكاء الشخصي الفائق'، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت 'وول ستريت جورنال' إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين 'ميتا' و'أبل' إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ'ميتا' هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إدارة ترامب تشترط: على الولايات عدم مقاطعة إسرائيل للحصول على تمويل الكوارث
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن الولايات والمدن الأميركية لن تتلقى تمويلاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا اختارت مقاطعة الشركات الإسرائيلية ، وذلك نقلاً عن سياسة وضعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب شروط المنح، يجب على الولايات أن تتعهد بعدم "قطع علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً" من أجل الحصول على التمويل، الذي يغطي نفقات أساسية مثل معدات الإنقاذ، والأنظمة الاحتياطية للطاقة، ورواتب مديري الطوارئ. ويُقدر هذا التمويل بـ1.9 مليار دولار على الأقل، وفق 11 إشعاراً رسميًا اطّلعت عليها رويترز ، ويُعد جزءاً من جهود إدارة ترامب لربط الدعم الفدرالي بمواقف سياسية، على غرار اشتراطها سابقاً توجيه جزء من أموال مكافحة الإرهاب لدعم جهود القبض على المهاجرين. وتستهدف هذه الخطوة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) التي تدعو إلى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل للضغط عليها لوقف احتلال الأراضي الفلسطينية. وكانت الحركة قد حظيت بزخم إضافي عام 2023 عقب هجوم حماس ورد إسرائيل العسكري على غزة. وفي هذا السياق، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنها ستطبق جميع قوانين مكافحة التمييز، معتبرة أن حملة المقاطعة"مرتبطة صراحة بمعاداة السامية". يُذكر أن أكثر من 34 ولاية أميركية لديها بالفعل قوانين وسياسات ضد حركة المقاطعة. ووفق إشعار نُشر الجمعة، فإن المدن الكبرى، ومنها نيويورك التي من المتوقع أن تتلقى 92.2 مليون دولار، يجب أن توافق على هذه السياسة للحصول على حصة من 553.5 مليون دولار مخصصة لبرامج مكافحة الإرهاب.