logo
مجلة أمريكية: تجارة الكبتاغون أداة حوثية رئيسية لتمويل حروبهم

مجلة أمريكية: تجارة الكبتاغون أداة حوثية رئيسية لتمويل حروبهم

الصحوةمنذ 2 أيام
كشفت مجلة The National Interest الأمريكية في تقرير حديث عن تورط مليشيا الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، في تجارة المخدرات وتحديدًا الكبتاغون، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية باتت تنشط في إنتاج وتوزيع هذه المادة الخطيرة، بهدف تمويل عملياتها العسكرية والإرهابية في المنطقة.
التقرير الذي تابعه "الصحوة نت" وقام بترجمته، أوضح أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ترك فراغًا كبيرًا في سوق المخدرات الإقليمي، لكن تجارة الكبتاغون لم تتوقف، بل اتجهت للبحث عن موطئ قدم جديد، وقد رأت مليشيا الحوثي، التي اعتادت استغلال أي فرصة ربح غير مشروعة، في هذا الفراغ فرصة ثمينة للتوسع.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية دخلت، خلال الفترة الأخيرة، بشكل قوي وملحوظ إلى سوق تجارة الكبتاغون، الذي كان لعقود مصدرًا ماليًا أساسيًا للنظام السوري المخلوع.
- شحنات ضخمة من الكبتاغون:
أشارت المجلة إلى أن سلطات الحكومة اليمنية الشرعية ضبطت مؤخرًا أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون أثناء محاولة تهريبها إلى المملكة العربية السعودية، قادمة من مناطق تسيطر عليها مليشيا الحوثي .
وتشير تقديرات المجلة إلى أن سعر الحبة الكبتاغون الواحدة في السوق السعودية يتراوح ما بين 6 إلى 27 دولارًا، مما يعني أرباحًا طائلة للمليشيا الحوثية تستخدمها لشراء صواريخ وأسلحة وتمويل أنشطتها العسكرية.
وأوضحت أن عمليات ضبط الكبتاغون تكررت طوال شهر يوليو 2025، حيث تم اعتراض عشرات الآلاف من الحبوب في عدة عمليات نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية، ما يعكس تصاعد النشاط الحوثي في هذا المجال، خاصة عبر الطرق الصحراوية الرابطة بين اليمن والحدود السعودية.
- الكبتاغون أداة تمويل رئيسية للحرب الحوثية:
بحسب تقرير المجلة، أصبحت تجارة الكبتاغون أداة تمويل رئيسية في يد الحوثيين، إلى جانب الجبايات والضرائب والإتاوات المحلية. وتمنحهم هذه التجارة الاستقلال المالي الجزئي عن الدعم الإيراني المباشر، لكنها تبقيهم جزءًا من شبكة إقليمية تقودها طهران لتقويض استقرار المنطقة.
وأكدت المجلة أن الحوثيين يستخدمون العائدات لتمويل عملياتهم العسكرية المهددة للمنطقة، والتي تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه البحر الأحمر والخليج العربي، ما يربط تجارة المخدرات بنشاط الجماعة العسكري بشكل مباشر وواضح.
كما أشار التقرير إلى أن تهريب الكبتاغون يعقّد جهود مكافحة الإرهاب، إذ باتت شبكات المخدرات جزءًا من البنية التحتية للتمويل لدى جماعات مسلحة، ما يستوجب استجابة دولية واسعة، تشمل ملاحقة هذه الشبكات وفرض عقوبات اقتصادية على الجهات المتورطة فيها.
- معسكرات إنتاج محلية في اليمن بدعم إيراني:
بحسب التقرير، بدأت المعامل الخاصة بإنتاج الكبتاغون تتقلص داخل سوريا، بالتزامن مع ظهور تقارير استخباراتية تؤكد أن مليشيا الحوثي بدأت تصنيع الكبتاغون محليًا داخل اليمن، مستفيدة من الحدود الطويلة والمفتوحة نسبيًا مع السعودية.
كما نقلت المجلة عن الأجهزة الأمنية اليمنية أن الحوثيين أقاموا بالفعل مصنعًا لإنتاج الكبتاغون في مناطقهم، بدعم وتنسيق مباشر مع النظام الإيراني، حسب تصريح معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة الشرعية.
ووفقًا للمجلة، فإن الخطط الحوثية للانخراط في إنتاج الكبتاغون بدأت منذ عام 2023، عندما حصلت المليشيا على مواد أولية ومعدات تصنيع، تم تهريبها عبر الموانئ والمنافذ البرية الخاضعة لسيطرتها.
وفي ضوء هذه التطورات، حذر التقرير من أن اليمن قد يتحول تدريجيًا إلى مركز جديد لإنتاج الكبتاغون في المنطقة، داعيًا واشنطن إلى عدم تخفيف الضغط على الشبكات المرتبطة بتجارة المخدرات في كل من سوريا ولبنان واليمن.
وأكد أن مليشيا الحوثي أعادت تنظيم خطوط الإنتاج والتهريب لتتلاءم مع ظروفها المحلية، لافتًا إلى أن شبكات تهريب المخدرات باتت عابرة للقارات، تربط الشرق الأوسط بالغرب، مما يستدعي تحركًا دوليًا سريعًا ومحدثًا لمنع تمدد هذه الشبكات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية
الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية

كشف مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء عن انتشار سبعة أنواع من المخدرات في صنعاء والمحافظات التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات لاستقطاب الشباب والأطفال الى جبهات القتال. وأوضح الزبيري في حوار مع موقع 'يمن ديلي نيوز' التقارير الواردة من صنعاء تفيد بانتشار سبعة أنواع من المخدرات هي: الحشيش الأفغاني والإيراني، والكريستال ميث (الشبو)، والحبوب المخدرة مثل الترامادول والكبتاجون، والهيروين والكوكايين بنسب أقل'. وأفاد بأن شهادات وإفادات موثوقة تشير إلى تسرب هذه المواد المخدرة إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية، وفي معسكرات الحوثيين فيما تحولت بعض الأحياء إلى بؤر مفتوحة لتجارة السموم والمخدرات دون أي رادع. وشدد على أن هذا الانتشار للمخدرات في العاصمة صنعاء ليس عشوائيًا أو مجرد عرض اجتماعي، بل جزء من 'سياسة ممنهجة' لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الوعي، وضرب القيم، وكسر إرادة الشباب والتغيير. وقال: لدينا شهادات من أسر مقاتلين حوثيين ومقاتلين فارين تؤكد أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات في تجنيد واستقطاب الأطفال، وإعطائها لمقاتليهم في الجبهات الأمامية ليمنحهم شعورًا بالقوة والرجولة، وزيادة طاقتهم ورفع مستوى عدوانيتهم. وأضاف الزبيري أن التقارير الدولية تشير إلى تنامي نشاط تهريب المخدرات في المنطقة البحرية القريبة من اليمن والخليج، وأنها تحولت إلى محور لعمليات عصابات دولية، حيث أعلنت البحرية الفرنسية في مايو 2024 ضبط نحو خمسة أطنان من المخدرات في بحر العرب، تقدر قيمتها بنحو 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دخول المخدرات إلى صنعاء يتم عن طريق شبكات تهريب تابعة للحوثيين، من مناطق الحديدة وصعدة والبيضاء، وتأتي إما من إيران ولبنان عبر البحر، أو من إفريقيا عبر الساحل الغربي، ولا يمكن أن تمر هذه الكميات الكبيرة دون تواطؤ القيادات الحوثية. وأشار مدير مكتب حقوق الإنسان الى أن مصنعًا لإنتاج المخدرات تم اكتشافه مؤخرًا في محافظة المحويت، كان يعمل تحت غطاء مشروع عشبي أو علاجي، وهو مجرد جزء صغير من جبل الجليد، وجاء الكشف عنه نتيجة خلافات داخلية بين أجنحة الحوثيين. أما بالنسبة للكميات التي تعلن جماعة الحوثي إتلافها، فقال 'الزبيري' إنه يتم إتلافها دون الكشف عن تفاصيلها أو المتهمين أو المسارات القضائية، ما يؤكد أن الإعلان هو مجرد ذر الرماد على العيون للتغطية على تورط الجماعة في التجارة وترويج المخدرات. وشدد الزبيري في حديثه على ضرورة تحرك قانوني عاجل لتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجزءًا من آلة تدمير ممنهجة تستهدف المجتمع اليمني.

تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني
تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي للكبتاغون بدعم إيراني

كشف تقرير أمريكي حديث، نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تحويل مناطق سيطرتها في اليمن إلى مركز إقليمي لإنتاج وترويج مخدر الكبتاغون، بدعم مباشر من إيران، مستغلة تراجع دور سوريا في هذه التجارة غير المشروعة. وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات"، أن الجماعة بدأت بالفعل في تصنيع الكبتاغون محليًا داخل مناطق نفوذها، معتمدة على الثغرات الحدودية لتسويقه، خاصة باتجاه السعودية التي تُعد من أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة. وحذّر التقرير من أن العائدات المالية الضخمة لهذه التجارة قد تُستخدم في تمويل أنشطة عدائية ضد مصالح أمريكية أو إسرائيلية، داعيًا إلى تحرك أمريكي عاجل لاحتواء ما وصفه بـ"التهديد المتصاعد". كما أشار إلى أن شبكات تهريب الكبتاغون المرتبطة بالحوثيين توسعت خارج الشرق الأوسط، مع تسجيل عمليات ضبط واسعة لهذا المخدر في عدة دول أوروبية، في ظل دعم إيراني متواصل. ويأتي التقرير بعد إعلان الحكومة اليمنية الشرعية، في يوليو الماضي، عن ضبط أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.

الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط أكثر من 70 كجم من الحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة الحوثي
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط أكثر من 70 كجم من الحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط أكثر من 70 كجم من الحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة الحوثي

أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب عملية تهريب كمية من الحشيش المخدر تزن أكثر من 70 كيلوجرامًا، كانت على متن سيارة نوع "هايلوكس" قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. وذكرت المصادر الأمنية أن أفراد نقطة تابعة لقوات الأمن الخاصة بمأرب تمكنوا من ضبط السيارة وكشف مخبأ التمويه الذي أُخفيت فيه الكمية، قبل تسليمها مع كافة المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأوضح مسؤول أمني في قوات الأمن الخاصة بمأرب أن العملية تمثل مؤشرًا جديدًا على تغيّر مسارات التهريب، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية لم تعد تكتفي بزراعة هذه السموم داخل البلاد، بل باتت تصدّر الحشيش وحبوب الكبتاجون إلى دول الجوار، في محاولة لإغراق الوطن بهذه المواد المخدرة. وأكد أن رجال الأمن في مأرب سيظلون الدرع الحامي والقوة الرادعة لكل محاولات التهريب والتخريب والإرهاب في المحافظة وكافة أرجاء الوطن، مشيدًا باليقظة الأمنية العالية والتدريب النوعي الذي يخضع له منتسبو الأمن في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الجريمة وإحباطها قبل وقوعها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store