
الإعلام العبري يصف انسحاب الأردن من مواجهة الاحتلال بـ الدراما السياسية
وفي أول تصريح رسمي، عبّر رئيس اتحاد كرة السلة الإسرائيلي، عموس فريشمان، عن أسفه للقرار الأردني، قائلاً: 'باسم اتحاد كرة السلة، أُعرب عن أسفي لقرار منتخب الأردن. كنت آمل أن يصعد الفريق الأردني إلى أرض الملعب لإظهار أنه من الممكن التصرف بشكل مختلف، خاصة في هذه الفترة. أنا أؤمن بأن الرياضة جسر بين الشعوب والثقافات، وليست ساحة للسياسة. وآمل في المستقبل ألا يكون هناك شك في إقامة مثل هذه المباريات'.
من جهته، اعتبر موقع 'واي نت' التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن السياسة انتصرت على الرياضة، لافتًا إلى أن المنتخب الأردني انسحب من اللقاء بعد شهور من الترقب، وفي ظل غموض ساد الموقف الأردني حتى صباح المباراة، حيث اتخذ المنتخب قراره بعدم الحضور.
وربط الموقع قرار الانسحاب بحملة ضغط شعبي في الأردن ضد التطبيع، مستشهدًا بانتشار وسم #منتخبنا_ضد_التطبيع على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى انتقادات واسعة لفكرة مواجهة منتخب الاحتلال في ظل استمرار العدوان على غزة.
بدورها، وصفت صحيفة 'إسرائيل اليوم' الانسحاب الأردني بأنه شكل من أشكال 'الدراما السياسية'، لكنها اعتبرت أن الخطوة تصبّ في مصلحة المنتخب الإسرائيلي الذي اعتُبر فائزًا اعتباريًا، مما يعزز فرصه في تصدر مجموعته، وبالتالي مواجهة خصم أسهل في دور الـ16.
وأوضحت الصحيفة أن الأردن لن يُقصى من البطولة، مستفيدًا من ثغرة في أنظمة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) تتيح الغياب عن مباراتين دون الإقصاء من المنافسة.
وفي تقريره، قال موقع 'والا' العبري إن منتخب الاحتلال يشارك في البطولة دون تحضيرات بسبب الحرب مع إيران، حيث لم يخُض أي مباراة ودية قبل البطولة، وكان على وشك عدم المشاركة، حتى أن ليتوانيا طُلب منها الاستعداد كبديل في حال انسحب الفريق.
وأشار الإعلام العبري إلى أن انسحاب الأردن جاء في أعقاب مظاهرة نُظمت أمام صالة 'فادوز أرينا' قبيل مباراة الاحتلال مع سويسرا، شهدت اقتحام أحد المتظاهرين للملعب رافعًا علم فلسطين، مما أدى إلى إيقاف المباراة بعد 9 ثوانٍ فقط من انطلاقها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
الصقور يلتقون أمريكا في كأس العالم للشباب
السوسنة - يخوض المنتخب الوطني تحت 19 سنة لكرة السلة، مواجهة مهمة أمام نظيره الأمريكي مساء اليوم الأربعاء في دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم للشباب، في انتظار اعتماد مواعيد المباريات رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA).وكان المنتخب الوطني قد أنهى مباراته الأخيرة في مرحلة المجموعات، أمس الثلاثاء، بخسارة أمام منتخب سويسرا في صالة «لوزان أرينا» ضمن الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة. ويتواجد «صقور النشامى» في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام منتخب جمهورية الدومينيكان بنتيجة 69-79.ويعد هذا التواجد هو الثاني للأردن في تاريخ مشاركاتها ببطولة كأس العالم للشباب، بعد المشاركة الأولى التي استضافتها الفلبين عام 1995.زيارة مقر الاتحاد الدوليفي سياق متصل، قام لاعبو المنتخب بزيارة إلى مقر الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) في منطقة ميس بسويسرا، حيث شاركوا في ورشة عمل حضرها نجمان من دوري الـNBA، الشاب السويسري كيشون جورج والفرنسي المعتزل روني تورياف، واللذان تبادلا خبراتهما مع اللاعبين.تصريحات أمين السرمن جهته، قال أمين سر الاتحاد الأردني لكرة السلة، أيمن سماوي، خلال تواجده مع الوفد في سويسرا: «نتابع تدريبات منتخبنا عن كثب، والروح القتالية لدى اللاعبين كانت واضحة في المباراة الأولى أمام الدومينيكان، وكنا قريبين من تحقيق نتيجة أفضل». وأضاف: «مشاركتنا في هذا المحفل العالمي، بصفتنا الدولة العربية الوحيدة، إنجاز بحد ذاته ومصدر فخر كبير. بطولة كأس العالم تتميز بأجوائها ومستواها الفني، وتجربتنا تضاف إلى سجل الرياضة الأردنية».ويأمل المنتخب الوطني في تسجيل أول انتصار له بالبطولة أمام منتخب الولايات المتحدة، لتعزيز حظوظه في المنافسة على المراكز المتقدمة. اقرأ أيضاً:


هلا اخبار
منذ 8 ساعات
- هلا اخبار
المقاومة الفلسطينية تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران
هلا أخبار – كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا. وأشارت إلى أن من بين القتلى، 15 سقطوا في معارك مع المقاومة بمدينة خان يونس جنوب القطاع يوم 24 يونيو/حزيران. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قال إن الجيش بات قريبا من تحقيق الأهداف المحددة للمرحلة الحالية في غزة، فإن قواته تُواجه مقاومة شرسة. وقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع خلال الشهر الماضي ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة في صفوفه، وقد صدمت بعض تلك العمليات الجيش والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء. تزامن ذلك مع إعلان جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عودة الفرقة 98 إلى المشاركة في العدوان على القطاع. وقال بيان للجيش إنه 'بعد عدة أشهر من القتال بدأت الفرقة 98 تنفيذ أعمال جديدة في قطاع غزة، حيث تعمل حاليا في مدينة غزة إلى جانب الفرقة 162'. ورغم عمليات التوغل وإعادة أنتشار قوات الاحتلال فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء قصف 'مغتصبتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية من طراز Q20 من منطقة تتواجد فيها آليات العدو شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع'. وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة لقواته في غزة، حيث عادت الفرقة 98 ولواء ناحال للقتال في شمال القطاع بعد توقف دام عدة أسابيع، وذلك في إطار أنشطة قواتنا في عملية عربات جدعون. وأضافت أن لواء ناحال يعود إلى فرقته الأم 162، بينما تعود فرقة الكوماندوز 98 بأسرها إلى المنطقة الشمالية من القطاع، بعد أن كانت تعمل في جنوب القطاع حتى أسابيع قليلة مضت، وسيتركز النشاط الرئيسي حول مدينة غزة في منطقتي جباليا والشجاعية. وكان الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الماضية إنذارات الإخلاء للمواطنين في شمالي قطاع غزة مع تكثيف الهجمات الجوية على المنطقة. ووفقا لمراسل القناة الإسرائيلية الـ12 نيسان شابيرا تجري حاليا 5 فرق للاحتلال مناورات في غزة: الفرقة 143 في رفح. الفرقة 36 في خان يونس. الفرقة 99 في وسط قطاع غزة. الفرقة 162 والفرقة 98 في مدينة غزة وشمال القطاع. وكانت القناة قد ذكرت قبل أيام وجود تباين في وجهات النظر بين الجيش والحكومة بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القتال حتى السيطرة على غزة كاملة، أو السعي نحو صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب، ويفضل الجيش الخيار الثاني.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
المقاومة الفلسطينية تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران
الدستور - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا. وأشارت إلى أن من بين القتلى، 15 سقطوا في معارك مع المقاومة بمدينة خان يونس جنوب القطاع يوم 24 يونيو/حزيران. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قال إن الجيش بات قريبا من تحقيق الأهداف المحددة للمرحلة الحالية في غزة، فإن قواته تُواجه مقاومة شرسة. وقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع خلال الشهر الماضي ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة في صفوفه، وقد صدمت بعض تلك العمليات الجيش والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء. تزامن ذلك مع إعلان جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عودة الفرقة 98 إلى المشاركة في العدوان على القطاع. وقال بيان للجيش إنه 'بعد عدة أشهر من القتال بدأت الفرقة 98 تنفيذ أعمال جديدة في قطاع غزة، حيث تعمل حاليا في مدينة غزة إلى جانب الفرقة 162'. ورغم عمليات التوغل وإعادة أنتشار قوات الاحتلال فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء قصف 'مغتصبتي نير إسحاق ومفتاحيم برشقة صاروخية من طراز Q20 من منطقة تتواجد فيها آليات العدو شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع'. تعزيزات وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة لقواته في غزة، حيث عادت الفرقة 98 ولواء ناحال للقتال في شمال القطاع بعد توقف دام عدة أسابيع، وذلك في إطار أنشطة قواتنا في عملية عربات جدعون. وأضافت أن لواء ناحال يعود إلى فرقته الأم 162، بينما تعود فرقة الكوماندوز 98 بأسرها إلى المنطقة الشمالية من القطاع، بعد أن كانت تعمل في جنوب القطاع حتى أسابيع قليلة مضت، وسيتركز النشاط الرئيسي حول مدينة غزة في منطقتي جباليا والشجاعية. وكان الجيش الإسرائيلي كثف في الأيام الماضية إنذارات الإخلاء للمواطنين في شمالي قطاع غزة مع تكثيف الهجمات الجوية على المنطقة. ووفقا لمراسل القناة الإسرائيلية الـ12 نيسان شابيرا تجري حاليا 5 فرق للاحتلال مناورات في غزة: الفرقة 143 في رفح. الفرقة 36 في خان يونس. الفرقة 99 في وسط قطاع غزة. الفرقة 162 والفرقة 98 في مدينة غزة وشمال القطاع. وكانت القناة قد ذكرت قبل أيام وجود تباين في وجهات النظر بين الجيش والحكومة بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القتال حتى السيطرة على غزة كاملة، أو السعي نحو صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب، ويفضل الجيش الخيار الثاني.