logo
إيلون ماسك: السعودية تسمح باستخدام ستارلينك في قطاعي الطيران والملاحة البحرية

إيلون ماسك: السعودية تسمح باستخدام ستارلينك في قطاعي الطيران والملاحة البحرية

شهد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي عُقد في العاصمة الرياض، جلسة حوارية استثنائية، جمعت بين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، ومعالي المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وقد عكست هذه الجلسة البارزة عمق ومتانة الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار.
رحلة جديدة من العلاقات ورؤية المملكة الطموحة:
استهل معالي الوزير السواحه الجلسة بتأكيد مفاده أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تدخل اليوم مرحلة نوعية جديدة، وأوضح أن هذه المرحلة تشهد تحولًا إستراتيجيًا من اقتصاد كان يعتمد بنحو أساسي على موارد الطاقة، إلى اقتصاد معرفي مستقبلي يقوده الابتكار والتقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي. وأشاد معاليه بالدور المحوري الذي يؤديه إيلون ماسك وشخصيات عالمية مثله في تشكيل ملامح هذا التحول التكنولوجي العالمي.
H.E. @aalswaha and @elonmusk explore what it takes to build an intelligent future, enabled by Saudi Arabia's partnerships with Tesla, Starlink, The Boring Company, and xAI.#SaudiUSForum2025 pic.twitter.com/HUZ5aYcHiW
— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) May 13, 2025
وفي هذا السياق، أكد المهندس السواحه أن المملكة، تحت قيادة وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد، قد تبنت رؤية طموحة وسعت بجد إلى تمكين التقنيات التحولية الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة. وتهدف هذه المساعي إلى جعل المملكة منصة عالمية رائدة للابتكار، ومركزًا إقليميًا ودوليًا رئيسيًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تمكين أسس الاقتصاد الرقمي المزدهر.
رؤية ماسك لثورة الروبوتات والذكاء الاصطناعي:
أوضح إيلون ماسك خلال مشاركته أن الروبوتات البشرية تمثل أكثر من مجرد تقدم تقني؛ إنها ثورة في مفهوم الإنتاجية، وتوقع أن هذه الروبوتات لديها القدرة على مضاعفة حجم الاقتصاد العالمي بما قد يصل إلى عشرة أضعاف قيمته الحالية.
كما سيؤسس هذا التحول لاقتصاد جديد قائم على الوفرة الشاملة ومفهوم الدخل المرتفع الشامل، وهو نموذج يتجاوز الفكرة التقليدية للدخل الأساسي الشامل، ويضمن مستوى معيشة أعلى للجميع.
وتحدث ماسك أيضًا عن المبادرات التي تقودها شركته (xAI) في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير. وشدد على أن بناء ذكاء اصطناعي يهدف إلى فهم الحقائق وتفسيرها بشفافية ومسؤولية سيكون الأساس في إنشاء أنظمة مستقبلية موثوقة وآمنة.
طموح المملكة في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي:
من جهته، عاد معالي السواحه ليؤكد أن ما تقوم به المملكة من استثمارات وجهود حثيثة في تمكين الخدمات السحابية المتقدمة، وتطوير بنية تحتية رقمية شاملة ومتطورة، وبناء سلاسل قيمة متكاملة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، إنما يعكس طموحًا وطنيًا حقيقيًا لقيادة '(عصر ما بعد البيانات).
وأكد معاليه أن المملكة تسعى إلى أن تكون مركزًا عالمياً رائدًا لابتكار وتطبيق الذكاء الاصطناعي المسؤول والفعال، الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على الإنسانية.
البنية التحتية الرقمية و(ستارلينك):
أعرب ماسك عن امتنانه وتقديره لقرار المملكة العربية السعودية باعتماد خدمة الإنترنت الفضائي (ستارلينك) Starlink، التي تقدمها شركة (سبيس إكس)، في قطاعي الطيران والملاحة البحرية، وعَدّ هذه الخطوة السعودية دعمًا واضحًا وجوهريًا لتبني التقنيات المستقبلية في مجال الاتصالات العالمية.
وتطرق ماسك إلى إمكانيات التعاون الواعدة في مجالات التنقل الذكي داخل مدن المملكة، وشمل ذلك عرض مشاريع مستقبلية مثل (الروبو تاكسي ) – وهي مركبات الأجرة الذاتية القيادة – بالإضافة إلى تقنيات شركة (The Boring Company) المتخصصة في حلول النقل المبتكرة عبر شبكات الأنفاق. وأشار إلى أن مثل هذه التقنيات يمكن أن تُحدث تحولًا جذريًا في تخطيط المدن وتحسين كفاءة النقل الحضري بنحو كبير.
نظرة متفائلة نحو المستقبل والتعاون الدولي:
اختتم إيلون ماسك حديثه برؤية إيجابية ومتفائلة لمستقبل البشرية، داعيًا إلى تبني نموذج يجمع بين تحقيق الازدهار الاقتصادي، وتشجيع الاستكشاف العلمي، والتعايش البناء والإيجابي مع التكنولوجيا المتقدمة، بدلًا من الانسياق وراء المخاوف. وشدد على الأهمية القصوى للتعاون الدولي الوثيق لوضع أطر تنظيمية وأخلاقية واضحة تحكم تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه وغيره من التقنيات التحولية.
وفي ختام الجلسة أكّد معالي السواحه أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، بقيادة مشتركة نحو المستقبل، تمثل حجر الأساس في بناء اقتصاد عالمي أكثر ذكاء وإنصافًا واستدامة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون لدعم الابتكار من أجل الإنسانية.
ومن ثم؛ شكّلت هذه الجلسة منصة حيوية لتبادل الرؤى حول مستقبل التكنولوجيا والابتكار، معززةً التعاون الإستراتيجي بين المملكة والولايات المتحدة في بناء مستقبل رقمي ومستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي

Khaleej Times

timeمنذ 5 ساعات

  • Khaleej Times

"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي

تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@

«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي
«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي

أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، عبر منصة «ابتكر»، وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، تقريراً بعنوان «التكنولوجيا الحكومية 5.0»، يضم 11 نموذجاً ريادياً لتطبيقات التقنيات الناشئة في القطاع الحكومي من مختلف دول العالم، بهدف نشر المعرفة، وتمكين الجهات الحكومية من إيجاد حلول مبتكرة، تعزز جاهزيتها للمستقبل، وتنعكس إيجاباً على الأداء الحكومي والمجتمع. وأكدت مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، أن إطلاق تقرير «التكنولوجيا الحكومية 5.0»، يترجم توجهات حكومة الإمارات بضمان استدامة المعرفة، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الابتكار والتقنيات. وقال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس ماجد سلطان المسمار، إن التقرير يجسّد الالتزام بتعزيز جاهزية الجهات الحكومية وتزويدها بالمعرفة العالمية حول أحدث التطبيقات التقنية، بما يتيح لها تبني حلول ذكية ومرنة تسهم في تطوير خدماتها وتلبية تطلعات المتعاملين. ويستعرض التقرير نماذج مبتكرة، تشمل «ميتافيرس سيؤول» في جمهورية كوريا، ومشروع «UBIN» للبلوك تشين في سنغافورة، وتطبيقات البلوك تشين في البرازيل، والمركبات البيئية الآلية في سنغافورة، وحلول إدارة حركة الطيران للطائرات بدون طيار في اليابان، والمركبات الذكية للطوارئ وصيانة الطرق في المملكة المتحدة، ومشاريع مراقبة الطاقة المتجددة في بلغاريا، إلى جانب مبادرات ريادية من دولة الإمارات، مثل المجلس العالمي للتعاملات الرقمية، واستراتيجية دبي للميتافيرس، وخدمات «فكرة اسم» ومنصة «اسألنا». ويتناول التقرير توظيف التقنيات الناشئة في تطوير الخدمات الحكومية حول العالم، ففي جمهورية كوريا أطلقت مدينة سيؤول مشروع «ميتافيرس سيؤول»، لتصبح أول مدينة كبرى في العالم تقدم خدماتها الحكومية بالكامل ضمن بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وأوضح التقرير أنه في سنغافورة نفذت السلطة النقدية مشروع «UBIN»، الذي يُعدّ تجربة رائدة في استخدام تقنية البلوك تشين لتسوية المدفوعات والأوراق المالية، أما في البرازيل فقد طوّرت ولايتا باهيا وريو غراندي دو نورتي تطبيقاً لمبادرة العطاءات عبر الإنترنت باستخدام البلوك تشين، أتاح للمجتمع المحلي تنفيذ عمليات شراء رقمية شفافة وسريعة تضمن تقليل الفساد، وتحسين حوكمة المشتريات، واختبرت سنغافورة مركبات خدمات بيئية ذكية مزودة بتقنيات الجيل الخامس لتنظيف الشوارع من دون تدخل بشري مباشر، حيث تم تزويد المركبات بأنظمة استشعار وكاميرات عالية الدقة، ما يوفر تجربة تنظيف فاعلة وصديقة للبيئة، ويقلل الاعتماد على القوى العاملة الميدانية. ويقدم التقرير نموذجاً ابتكرته اليابان، وهو نظام إدارة حركة الطائرات بدون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية التوأم الرقمي، ما يتيح التشغيل الآمن للطائرات بدون طيار ضمن الأجواء الحضرية، وفي المملكة المتحدة، أُطلق مشروع سيارة الإسعاف الذكية، الذي يدمج تقنيات الجيل الخامس والواقع الافتراضي داخل سيارات الإسعاف، لتمكين الأطباء من تشخيص الحالات الطبية عن بُعد. ويتناول التقرير، تجربة المملكة المتحدة في تطوير أول نظام روبوت مستقل بالكامل لإصلاح الطرق، وفي بلغاريا، نُفذت تجربة رائدة لمراقبة التوليد الموزع للطاقة المتجددة بدقة زمنية تصل إلى أجزاء من الثانية، باستخدام تقنيات الجيل الخامس لمتابعة الأداء اللحظي لمزارع الرياح. ويعرّف التقرير بنماذج إماراتية رائدة، من أهمها «المجلس العالمي للتعاملات الرقمية»، الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز استخدام تقنية البلوك تشين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. ويضم المجلس أكثر من 40 جهة رائدة، تشمل شركات تقنية ومؤسسات مالية وحكومية، ويهدف إلى تسريع تبني تطبيقات البلوك تشين، وتعزيز تبادل المعرفة، ورسم السياسات المستقبلية. ويستعرض التقرير «استراتيجية دبي للميتافيرس»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً عالميةً للتقنيات الناشئة. ومن بين الابتكارات الإماراتية، يستعرض التقرير خدمة «فكرة اسم»، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراح أسماء نطاقات إلكترونية مخصصة لروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة.

«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»
«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«مجموعة دوكاب» تعرض حلولها المبتكرة بـ «اصنع في الإمارات 2025»

تشارك مجموعة «دوكاب»، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، في فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025، التي تنعقد تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» بمركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري. وتعكس هذه المشاركة الكبرى في تاريخ «دوكاب» ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. منصة مثالية للنمو وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب، جيرت هوفمان: «لطالما كانت (دوكاب) شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية المستدامة لدولة الإمارات، وبفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها». وأضاف: «تتزامن مشاركتنا في (اصنع في الإمارات) هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول دوكاب على تقييم 96.89% ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، واستيراد 40% من المواد الخام محلياً، حيث تقوم (شركة دوكاب للمعادن) التابعة للمجموعة بتأمين احتياجاتها من الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA) في خطوة تعكس التزامنا بدعم سلاسل التوريد الوطنية وتعزيز التكامل الصناعي المحلي». وتابع: «يُعد (اصنع في الإمارات 2025) الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم في ترسيخ دولة الإمارات كوجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة». وأكد هوفمان أن «دوكاب» تحرص، من خلال خططها الاستراتيجية واستثماراتها النوعية والعالمية، على تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات»، ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمورد صناعي موثوق على الساحة الدولية، ويعزز قدراتها في الإنتاج والتصدير، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. حلول ذكية ومتكاملة وتستعرض «دوكاب» مجموعة من المنتجات المبتكرة والحلول الذكية المتكاملة التي تعزز كفاءة التصنيع، وسرعة الاستجابة، وجودة الأداء، وتماشياً مع استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع إلى 172 مليار درهم، وخلق 13 ألفاً و600 وظيفة، وزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 138% بحلول عام 2031، تستثمر «دوكاب» بشكل كبير في تعزيز التصنيع المستدام، وتضاعف استثماراتها في البحث والتطوير لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة، وتعطي الأولوية لتعزيز سلسلة التوريد المحلية. سجل حافل من الإنجازات واستطاعت «مجموعة دوكاب» تعزيز حضورها المحلي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، إذ أعلنت في 2024 توسع انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، ما يرفع إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، تشمل الخليج، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والأميركتين. وتتمتع مجموعة «دوكاب» بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5000 مشروع وشراكة عالمية ناجحة، وتعكس محفظة منتجاتها التي تضم 85 ألف نوع من الكابلات المختلفة المصنفة ضمن خمس عائلات أساسية. وتؤكد المجموعة التزامها بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها، وتمثل الصادرات حالياً 60% من إنتاج «دوكاب»، ما يؤكد حضور الشركة القوي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية. وبهدف تلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لاسيما منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت دوكاب للمعادن الشركة التابعة لمجموعة دوكاب، مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100% العام الماضي، ما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الصناعات الوطنية. وفي إطار جهودها الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً، استحوذت دوكاب للمعادن على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط. وتحرص مجموعة «دوكاب» على المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات «اصنع في الإمارات»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، وتبني التكنولوجيا الصناعية الحديثة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البحث والتطوير، بما يدعم بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ويعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل والمنتجات التحويلية المبتكرة. • %40 من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع يتم استيرادها من مصادر محلية. • «دوكاب» تحرص على تبني حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. • مجموعة «دوكاب» تتمتع بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5000 مشروع وشراكة عالمية ناجحة. جيرت هوفمان: • «اصنع في الإمارات» يشكّل منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور. • ملتزمون بدعم مسيرة الابتكار المستدام في القطاع الصناعي لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية على المستوى العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store