المومني تتفقد مدارس مخيم مخيزن للاجئين السوريين في الأزرق
تفقدت مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، فاطمة المومني، مخيم مخيزن للاجئين السوريين في الأزرق، لمتابعة سير العمل في المدارس المستحدثة في القريتين الثانية والثالثة، ويرافقها منسق مخيمات اللجوء السوري، محمود حرب، ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم، حسام أبو منشار، وعضو قسم التخطيط، ديالا إدريس.
وتخلل الزيارة جولة المومني في مرافق المدرسة الأساسية الثانية المختلطة، للتحقق من وضعها بعد عمليات التوسعة التي تمت فيها، كما تابعت جانباً من عملية تسجيل طلبة الصف الأول في مدرسة مخيزن الثانوية الثانية للبنين وللبنات.
وفي ختام الزيارة، أعربت المومني عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الكادر الإداري والتعليمي في المدارس، داعيةً إلى أن تستمر هذه الجهود الهادفة لتطوير وتحسين البيئة التعليمية لطلبة مدارس المديرية في مخيمات اللجوء السوري في الأزرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 5 دقائق
- عمون
هيكلة ديمغرافية الشرق الاوسط والدم
تبلغ مساحة الشرق الأوسط 8 ملايين كيلومتر مربع، ويغطي من مصر وحتى أفغانستان شرقاً، ويضم 16 بلداً عربياً وإسلامياً بتفاوت واضح في السكان والدخل القومي، إضافة إلى تنوع المذاهب والعرقيات. وعلى الدوام تشكل منطقة الشرق الأوسط محط أطماع الدول الكبرى والاستعمارية. وتميزت شعوب المنطقة، والتي عانت كثيراً من مخططات التجزئة والانفصال، بتاريخ متكرر من النضال والرفض والاحتجاج لتلك المشاريع. وتفوح الآن رائحة الدم مما يحدث في السويداء، والتي قد تتبعها درعا لتأمين انخراط إسرائيل في قالب المنطقة الجديد، وهو درة الحدث وجوهره، تماشياً مع مخططات وتجارب التفكيك وإعادة التركيب التي يتقنها التاريخ الاستعماري، بما فيه العثماني. ويبدو أن حدود المنطقة متحركة ولم تستقر بعد، ومنذ حرب الخليج الأولى (1980 العراقية الإيرانية) لم يجف دم خارطة المنطقة. ويبدو أن الإخوان المسلمين، الحاضنة الأم للتيارات الإسلامية الأخرى، أبدت استعدادها للمشاركة في إطار سياسي مع الأقليات الدينية في سوريا بعد رحيل النظام السابق، متناسين صدمة التجربة العثمانية، ومتجاهلين العقل الجمعي والتحرري الذي جاءت به الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي بعد انسحاب الأتراك العثمانيين عام 1918 من المشرق العربي. وقد اختار الدروز والعلويون أن يصبحوا جزءاً من الإطار الجديد ضمن أغلبية سنية، استجابة لمنطق الضرورة وعدم العودة إلى العهد العثماني، ولكن الجميع بعد ذلك غرق في عقدة إحياء المفاهيم الإسلامية والقومية، بل والقطرية الضيقة. وعصفت بالمنطقة اقتتالات وحروب داخلية وإقليمية لعبت بها دول الاستعمار الحديث دوراً مهماً في التجزئة والتهجير وعدم الاستقرار وضياع الحقوق. وتشير عدة تقارير عالمية إلى وجود تحوّل ديموغرافي من شأنه إعادة تشكيل التنمية الاقتصادية على مدى عقود قادمة، وأن الصورة المؤلمة تجلت مبكراً في حرب 1948 وتهجير 70% من سكان فلسطين، وكانت أكثر قبحاً في حرب الإبادة والتجويع في غزة، ومحاولات اليأس لتهجير سكان القطاع، والتي رفضها الأردن قيادة وشعباً. بل استمرت جهود الدولة الأردنية بكل مكوناتها، وبقيادة جلالة الملك، في استمرار الجسر الجوي والبري لنقل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية حتى قبل يومين. وتأتي لعبة خلط الأوراق ضمن مفاهيم "يهودية الدولة" وكم طفلاً سيولد لليهود وللفلسطينيين في المستقبل، في ظل تراجع الخصوبة لدى المرأة اليهودية. هذا ما أدركه شمعون بيرس مبكراً، وصاحب فكرة "شرق أوسط جديد" عندما تنبأ بوصول سكان فلسطين وإسرائيل إلى 20 مليون نسمة، سيكون نصفهم من العرب، والذي أدى إلى التنوع السكاني اليهودي غير المتلائم، وتشجيع الهجرات من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً وغيرها، والذي أوصل بن غفير وسموتريتش – أصحاب دعوات الترانسفير – للتحكم بالقرار والاستيطان في حكومة نتنياهو المتطرفة. وبعد اندلاع أحداث السويداء المؤسفة والتدخل الإسرائيلي، ما حصل هو مقدمة لأحداث تتبعها درعا، ويأتي كحلقة من مشروع بدأ في باكو في أذربيجان، يستهدف الوجود العربي، وحلقة جديدة لصراع نفوذ تركي – إسرائيلي – أمريكي، برعاية بريطانية وتغييب لنفوذ عربي. حيث ستتقدم إسرائيل إلى ريف درعا ودرعا والسويداء، وصولاً لتسليم الراية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوسيع رقعة المنطقة العازلة وصولاً إلى الشرق السوري والساحل السوري، وخروج تركيا ومشروعها من سوريا. وأعتقد أن الدولة الأردنية تدرك جيداً المشهد القاتم والتحديات التي تواجه الهلال السني في حال نجاح المشروع الصهيوني الدموي، والذي يبدأ في حيفا مروراً بدرعا والسويداء، وصولاً للمنطقة الكردية، والذي يهدد الأردن والخليج. ومن هنا تأتي أهمية وجود مشروع عربي سياسي، وعدم الاكتفاء بالدور الخدماتي والتدفق المالي. ويمتلك الأردن عدة أوراق استراتيجية في الجنوب السوري (درعا، السويداء، حوران) تستطيع الدولة الأردنية الرهان عليها لتشكل مفتاحاً للحل قبل تمدد المشروع الإبراهيمي، والذي بات يشكل تهديداً للتذويب وفرط الكيان العربي، ودخول إسرائيل بحدودها الكبرى إلى الحضن العربي.

عمون
منذ 5 دقائق
- عمون
الأردن في مجلس الأمن: مساعدات غزة "قطرة في بحر" .. ونطالب بوقف الحرب
عمون - قال مندوب الأردن في مجلس الامن سلطان القيسي، إنّ كميات المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية الأساسية لسكان القطاع. وقال القيسي في كلمة الأردن أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، إنّ الاردن يدعم توجه الوسطاء لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدًا دعم المملكة لبيان دولي تبنته 25 دولة عالمية، لوقف الحرب على غزة ورفض التهجير. وبين أن المملكة تدين استهداف اسرائيل للأعيان المدنية ودور العبادة، وتطالب مجلس الأمن بضمان التزام اسرائيل بالقانون الدولي، إضافة إلى وقف الانتهاكات والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، معتبرة ذلك تقويضًا لحل الدولتين وحق فلسطين في إقامة دولته المستقلة. دعا مجلس الأمن، إلى ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا) لما تقدمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة والدول المضيفة والمخيمات.

عمون
منذ 5 دقائق
- عمون
الصفدي: الضفة الغربية ستبقى أرضًا فلسطينية خالصة
عمون - دان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بأشد العبارات المقترح الذي أقره الكنيست الإسرائيلي اليوم، والذي يدعو إلى فرض وإحلال ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. وأكد الصفدي أن القرار باطل قانونياً ومخالف للقوانين والقرارات الدولية ويشكل تعدياً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، كما يشكل خرقاً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، مشدداً على أن الضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة رغم ما يخطط له غلاة المتطرفين في اسرائيل. وأكد في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم: أن قرار الكنيست بمثابة تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما لن يقبل به لا الأردن ولا الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وبدولته المستقلة على ترابه الوطني، وهذ الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقاً فاضحاً لمعاهدة السلام، وتخل بالأمن الاستقرار الإقليمي والعالمي. وأضاف رئيس مجلس النواب إن الأردن الذي طالما نادى بالسلام وأمن به، سيبقى متمسكاً بقرارات الشرعية الدولية الضامنة للحق الفلسطيني والتي تستوجب مزيداً من التحرك الدولي الحقيقي والفاعل من أجل الدفع بحل الدولتين ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات العاجلة لقطاع يتعرض لأبشع صور الإجرام والتجويع على مر التاريخ. وثمن الصفدي في البيان الجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية من أجل إيصال المساعدات لقطاع غزة، وآخرها اليوم حيث دخلت شاحنات المساعدات لأهلنا في القطاع اليوم، وكذلك المساعدات للأشقاء السوريين التي أعلنت عنها الهيئة اليوم في ظل ما شهده الجنوب السوري من أحداث مؤسفة.